الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسقط فالنسيا ضيفه ريال مدريد بهدفين مقابل هدف في قمة الجولة الـ17 من الليجا التي جرت على ملعب "الميستايا"، ليتعرض النادي الملكي لأول هزيمة له هذا العام، ويتوقف رصيده عند 39 ويُصبح مُهدداً بفقدان الصدارة إذا تمكن البرسا من تحقيق الفوز على سوسيداد في سهرة اليوم، أما فريق الخفافيش، فقد قفز إلى المركز الرابع بوصوله للنقطة الـ34.
بدأ اللقاء بأفضلية نسبية للفريق المحلي الذي كثف من ضغطه على أمل تسجيل هدف مُبكر، وبالفعل نجح رجال كارلو أنشيلوتي في خطف هدف الأسبقية بعد مرور 13 دقيقة عن طريق ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد أن لمس المهاجم "نيجريدو" الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ونفذها المُتخصص "كريستيانو رونالدو" بنجاح على يمين الحارس دييجو ألفيس الذي قفز في الجهة اليسرى، ليُهيمن الصمت على الجماهير المحلية المصدومة من تأخر فريقها.
بعد الهدف، استحوذ النادي الملكي على مجريات الأمور وكاد يؤمن النتيجة بثاني الأهداف عندما انطلق القطار الويلزي "جاريث بيل" من الجهة اليمنى، ثم أرسل عرضية على القائم القريب للدون الذي لحق بالكرة قبل المدافع موستافي والحارس ألفيس، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في الشباك من الخارج وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، قبل أن يتحصل رونالدو على ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء بعد تعرضه لعرقلة من قبل موستافي، إلا أنه سدد في أحضان الحارس.
استفاق الفريق المحلي من سباته في الدقائق العشر الأخيرة، ووضح ذلك من خلال الاختبارات التي تعرض لها القديس "إيكر كاسياس"، وكانت البداية بهفوة راموس أمام برجان الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد بقدمه اليسرى كرة مقوسة في الزاوية اليمنى لحامي عرين الميرنجي، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة بظهر المدافع البرتغالي بيبي وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
كاد أندريه جوميش أن يُعيد الخفافيش إلى نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن تصويبته الأولى القوية نجح كاسياس في التعامل معها، والثانية ارتطمت في القائم الأيسر ثم ارتدت لألكاثير الذي أهدرها بغرابة شديدة، ليُطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى معلناً تقدم الفريق الضيف بهدف العادة لرونالدو الذي حافظ على سجله التهديفي الدائم على ملعب الميستايا.
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في الشوط الثاني الذي شهد تفوق واضح وكاسح للخفافيش الذين نجحوا في قلب تأخرهم إلى فوز مستحق، الهدف الأول سجله المتألق باراجان بتسديدة ارتطمت في قدم بيبي ثم حولت مسارها إلى شباك القديس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، بعدها أهدر "جاريث بيل" انفراد صريح كاد يُعيد الأسبقية للنادي الملكي.
ودفع بيل الثمن باستقبال شباك كاسياس ثاني الأهداف من رأسية نيكولاس أوتاميندي الذي قفز أعلى الجميع، وضرب الكرة برأسه في المكان المستحيل، لينفجر ملعب الميستايا من شدة فرحة الجماهير التي تُمني النفس بتحقيق أول فوز على الريال منذ أربع سنوات على هذا الملعب.
ضغط الريال بطول الملعب وعرضه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إلا أن دفاع فالنسيا ومن خلفه الحارس ألفيس، نجحوا في منع رونالدو ورفاقه من إدراك هدف التعديل، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف للريال.
بدأ اللقاء بأفضلية نسبية للفريق المحلي الذي كثف من ضغطه على أمل تسجيل هدف مُبكر، وبالفعل نجح رجال كارلو أنشيلوتي في خطف هدف الأسبقية بعد مرور 13 دقيقة عن طريق ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد أن لمس المهاجم "نيجريدو" الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ونفذها المُتخصص "كريستيانو رونالدو" بنجاح على يمين الحارس دييجو ألفيس الذي قفز في الجهة اليسرى، ليُهيمن الصمت على الجماهير المحلية المصدومة من تأخر فريقها.
بعد الهدف، استحوذ النادي الملكي على مجريات الأمور وكاد يؤمن النتيجة بثاني الأهداف عندما انطلق القطار الويلزي "جاريث بيل" من الجهة اليمنى، ثم أرسل عرضية على القائم القريب للدون الذي لحق بالكرة قبل المدافع موستافي والحارس ألفيس، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في الشباك من الخارج وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، قبل أن يتحصل رونالدو على ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء بعد تعرضه لعرقلة من قبل موستافي، إلا أنه سدد في أحضان الحارس.
استفاق الفريق المحلي من سباته في الدقائق العشر الأخيرة، ووضح ذلك من خلال الاختبارات التي تعرض لها القديس "إيكر كاسياس"، وكانت البداية بهفوة راموس أمام برجان الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد بقدمه اليسرى كرة مقوسة في الزاوية اليمنى لحامي عرين الميرنجي، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة بظهر المدافع البرتغالي بيبي وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
كاد أندريه جوميش أن يُعيد الخفافيش إلى نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، إلا أن تصويبته الأولى القوية نجح كاسياس في التعامل معها، والثانية ارتطمت في القائم الأيسر ثم ارتدت لألكاثير الذي أهدرها بغرابة شديدة، ليُطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى معلناً تقدم الفريق الضيف بهدف العادة لرونالدو الذي حافظ على سجله التهديفي الدائم على ملعب الميستايا.
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في الشوط الثاني الذي شهد تفوق واضح وكاسح للخفافيش الذين نجحوا في قلب تأخرهم إلى فوز مستحق، الهدف الأول سجله المتألق باراجان بتسديدة ارتطمت في قدم بيبي ثم حولت مسارها إلى شباك القديس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، بعدها أهدر "جاريث بيل" انفراد صريح كاد يُعيد الأسبقية للنادي الملكي.
ودفع بيل الثمن باستقبال شباك كاسياس ثاني الأهداف من رأسية نيكولاس أوتاميندي الذي قفز أعلى الجميع، وضرب الكرة برأسه في المكان المستحيل، لينفجر ملعب الميستايا من شدة فرحة الجماهير التي تُمني النفس بتحقيق أول فوز على الريال منذ أربع سنوات على هذا الملعب.
ضغط الريال بطول الملعب وعرضه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إلا أن دفاع فالنسيا ومن خلفه الحارس ألفيس، نجحوا في منع رونالدو ورفاقه من إدراك هدف التعديل، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف للريال.