الســــــلام عليـــــــــكم
واصل الهداف الأوروجوياني لويس سواريز الإبداع في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما سجل هدفين وصنع آخر ليقود ليفربول للفوز على كارديف سيتي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الأنفيلد روود" في افتتاح المرحلة الـ17 من البطولة.
بهذا الفوز اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي "مؤقتًا" بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن آرسنال الذي تنتظره مواجهة صعبة على أرضه أمام تشيلسي -الثالث- يوم الأثنين المقبل، أما كارديف فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الـ15.
الذي وقع أمس على عقدًا طويل الأمد مع ليفربول ليُنهي كل الشكوك التي كانت تُحيط بمستقبله، نجح في حسم المباراة لفريقه بتسجيل الهدفين وصناعة هدف لرحيم سترلينج في الشوط الأول من المباراة، لتزداد الضغوط على مدرب كارديف سيتي مالكي ماكاي، حيث قد تكون هذه هي المباراة الأخيرة له مع الفريق، إذ كان المالك فينسنت تان قد طلب منه في وقت سابق تقديم استقالته.
الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة من جانب ليفربول الذي كشر عن أنيابه بداية من الدقيقة الثانية من بداية المباراة، عندما سدد سواريز كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم، تبعه زميله كوتينيو بتصويبة أخرى من على خدود المنطقة لكنها مرت جانبية.
المحاولة الهجومية الأولى لكارديف جاءت في الدقيقة 14، عبر كريج نوني بتسديدة مقوسة تألق حارس ليفربول سيمون مينولييه وأبعدها ببراعة إلى ركلة زاوية، إلى أن نجح سواريز في ترجمة أفضلية ليفربول بهدف رائع و "ملعوب" بعد أن استقبل كرة عرضية من هندرسون بتسديدة بوجه قدمه على الطائر داخل الشباك في الدقيقة 25.
ليفربول كان قريبًا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 38، لولا تألق حارس كارديف ديفيد مارشال الذي تصدى لتصويبة خطيرة من رحيم سترلينج بعد تمريرة من الهداف سواريز، وبالدقيقة 41 تحصل سواريز على تمريرة بينية على طبق من ذهب وضعته في مواجهة حارس كارديف مباشرة، لكنه لم يكن "أنانيًا" ومرر الكرة لزميله سترلينج الذي لم يجد صعوبة في اسكانها الشباك محرزًا الهدف الثاني لليفربول.
لكن سواريز لم يهدأ إلا وأن وضع بصمته الثانية في شباك كارديف حتى يحسم الأمور لفريقه في الشوط الأول، وهو ما نجح فيه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وذلك بتسديدة مقوسة رائعة على يسار الحارس مارشال.
وفي الشوط الثاني نجح كارديف في تذليل في الفارق عند الدقيقة 58 بضربة رأس من موتش الذي تلقى كرة عرضية من ويتنجهام إثر ركلة حرة غير مباشرة، وضعها موتش على يسار الحارس مينولييه.
وواصل كارديف اعتماده على الكرات العرضية للوصول لمرمى ليفربول وبالدقيقة 85 إرتقى المدافع ستيفن كولكر لكرة عرضية من ركلة ركنية، وسدد ضربة رأسية مرت بجوار القائم في إحدى محاولات كارديف على مرمى أصحاب الأرض.
وتراجع أداء ليفربول كان واضحًا في الشوط الثاني، بعد أن تيقن لاعبيه أنهم حسموا المهمة في الشوط الأول، حيث اعتمدوا على التمريرات الأرضية والاحتفاظ بالكرة وادخار المجهود للمباريات القوية التي تنتظر الفريق في مرحلة عيد الميلاد.
بهذا الفوز اعتلى ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي "مؤقتًا" بعد أن رفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطة واحدة عن آرسنال الذي تنتظره مواجهة صعبة على أرضه أمام تشيلسي -الثالث- يوم الأثنين المقبل، أما كارديف فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الـ15.
الذي وقع أمس على عقدًا طويل الأمد مع ليفربول ليُنهي كل الشكوك التي كانت تُحيط بمستقبله، نجح في حسم المباراة لفريقه بتسجيل الهدفين وصناعة هدف لرحيم سترلينج في الشوط الأول من المباراة، لتزداد الضغوط على مدرب كارديف سيتي مالكي ماكاي، حيث قد تكون هذه هي المباراة الأخيرة له مع الفريق، إذ كان المالك فينسنت تان قد طلب منه في وقت سابق تقديم استقالته.
الشوط الأول شهد سيطرة مطلقة من جانب ليفربول الذي كشر عن أنيابه بداية من الدقيقة الثانية من بداية المباراة، عندما سدد سواريز كرة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم، تبعه زميله كوتينيو بتصويبة أخرى من على خدود المنطقة لكنها مرت جانبية.
المحاولة الهجومية الأولى لكارديف جاءت في الدقيقة 14، عبر كريج نوني بتسديدة مقوسة تألق حارس ليفربول سيمون مينولييه وأبعدها ببراعة إلى ركلة زاوية، إلى أن نجح سواريز في ترجمة أفضلية ليفربول بهدف رائع و "ملعوب" بعد أن استقبل كرة عرضية من هندرسون بتسديدة بوجه قدمه على الطائر داخل الشباك في الدقيقة 25.
ليفربول كان قريبًا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 38، لولا تألق حارس كارديف ديفيد مارشال الذي تصدى لتصويبة خطيرة من رحيم سترلينج بعد تمريرة من الهداف سواريز، وبالدقيقة 41 تحصل سواريز على تمريرة بينية على طبق من ذهب وضعته في مواجهة حارس كارديف مباشرة، لكنه لم يكن "أنانيًا" ومرر الكرة لزميله سترلينج الذي لم يجد صعوبة في اسكانها الشباك محرزًا الهدف الثاني لليفربول.
لكن سواريز لم يهدأ إلا وأن وضع بصمته الثانية في شباك كارديف حتى يحسم الأمور لفريقه في الشوط الأول، وهو ما نجح فيه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وذلك بتسديدة مقوسة رائعة على يسار الحارس مارشال.
وفي الشوط الثاني نجح كارديف في تذليل في الفارق عند الدقيقة 58 بضربة رأس من موتش الذي تلقى كرة عرضية من ويتنجهام إثر ركلة حرة غير مباشرة، وضعها موتش على يسار الحارس مينولييه.
وواصل كارديف اعتماده على الكرات العرضية للوصول لمرمى ليفربول وبالدقيقة 85 إرتقى المدافع ستيفن كولكر لكرة عرضية من ركلة ركنية، وسدد ضربة رأسية مرت بجوار القائم في إحدى محاولات كارديف على مرمى أصحاب الأرض.
وتراجع أداء ليفربول كان واضحًا في الشوط الثاني، بعد أن تيقن لاعبيه أنهم حسموا المهمة في الشوط الأول، حيث اعتمدوا على التمريرات الأرضية والاحتفاظ بالكرة وادخار المجهود للمباريات القوية التي تنتظر الفريق في مرحلة عيد الميلاد.