ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله 17 | توتنهام يتغلب على أحزانه بفوز "درامي" على ساوثامبتون

FBI

كبار الشخصيات
الســــــلام عليـــــــــكم

353231hp2.jpg


تغلب توتنهام على أحزان السقوط أمام ليفربول بخماسية نظيفة، بفوز درامي على ساوثامبتون بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب سانت ميريز ضمن منافسات الأسبوع السابع عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع السبيرز رصيده من النقاط لـ30 نقطة وفي المركز السابع، فيما تبقى رصيد القديسين عند 34 نقطة وفي المركز التاسع.

بدا الفريق اللندني مرتبكاً في أول خمس دقائق، عكس فريق القديسين الذي سيطر على مجريات الأمور بفضل الانتشار الجيد للاعبي الوسط، ما أعطى رجال بوكيتينو أفضلية واضحة بطول الملعب وعرضه أسفرت عن هدف مُبكر جاء بعد مضي 13 دقيقة عن طريق انطلاقة للاعب الأعسر فوكس انتهت بتمريرة للدولي الإنجليزي آدم لالانا الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية على يمين الفرنسي "هوجو لوريس" الذي حاول مع الكرة دون جدوى.

وكاد الدولي الإنجليزي الآخر "جاي رودريجيز" أن يُضيف ثاني الأهداف في الدقيقة السابعة عشر عندما افتك كورك الكرة داني روز ومن ثم مرر لريكي لامبيرت الذي مرر بدوره من لمسة واحدة لزميله في المنتخب "رودريجيز"، إلا أن الأخير فاجأ الجميع بالتسديد فوق العارضة وهو على بعد خطوات من منطقة الست ياردات وسط دهشة المدرب الأرجنتيني بوكيتينو الذي انتظر الكرة في الشباك.

وجاء الرد القاسي من الديوك في الدقيقة الرابعة والعشرون عن طريق هجمة مرتدة بدأت عند أديبايور وانتهت بعرضية مقوسة أرسلها الإسباني "روبيرتو سولدادو" على القائم البعيد، لينقض عليها الدولي التوجولي من الوضع طائراً في شباك الحارس باولو جازانيجا، لتعود المباراة لنقطة الصفر.

بعد الهدف تراجع أصحاب الأرض إلى الوراء للخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى، أما الفريق الضيف فقد كثف من ضغطه على أمل تسجيل هدف التقدم قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، إلا أن غياب التوفيق عن الايسلندي سيجوردسون حال دون حصول الديوك على هدفهم الثاني بعد مرور التصويبة التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية ساحقة للديوك الذين ضغطوا بكل قوة ونجحوا في شل حركة الفريق المحلي، بالذات في الهجمات المعاكسة التي كانت مصدر الإزعاج الأول على دفاع اللندني طوال الـ45 دقيقة الأولى، وسنحت أولى الفرص لأديبايور في الدقيقة 50 عندما هرب من مراقبة قلبي الدفاع ثم انفرد بالحارس وفي الأخير سدد في جسده.

في ظل هيمنة الديوك على كل متر في الملعب، تأكد الجميع أن هدفهم الثاني بات يُطبخ على نار هادئة وبالفعل جاء من هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات في الجهة اليسرى وانتهت بتمريرة أرضية لداني روز حولها جوش هويفيلد بالخطأ في مرماه، لتعلن الدقيقة الـ54 عن تقدم السبيرز بثاني الأهداف.

وفي الدقيقة الـ59 سقط دفاع توتنهام في المحظور بهفوة استغلها آدم لالانا الذي خدع الحارس هوجو لوريس ثم مرر للخالي من الرقابة "ريكي لامبيرت" الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة في الشباك، قبل أن يعيد نجم المباراة أديبايور التقدم للعاصفة الساخنة وأيضاً من هفوة من دفاع القديسين داخل منطقة الجزاء انتهت بتصويبة بقدمه اليسرى في الشباك، ليحتفل على طريقته الأفريقية بتوقيعه على ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف فريقه.

وظهر سولدادو في الأضواء في فرصتين مُحققتين، الأولى سنحت أمامه والمرمى خالي من حارسه، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة بغرابة شديدة قبل أن يتفنن في إهدار انفراد صريح مع الحارس جازانيجا، ليُهدر على توتنهام فرصة قتل المباراة إكلينيكياً قبل أن يتعرض خط الدفاع لضغط شديد في آخر الدقائق، إلا أن تماسك قلبي الدفاع ومعهما الحارس الفرنسي أبقى النتيجة على حالها إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً انتهاء معاناة أصحاب الجزء الأبيض من شمال لندن بفوزهم على القديسين بثلاثية مقابل اثنين.

 
أعلى