الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حطم مانشستر سيتي ضيفه اللندني "كريستال بالاس" بثلاثية نظيفة في اللقاء الافتتاحي للجولة السابعة عشر من البريمير ليج الذي جرى على ملعب الاتحاد، ليتساوى حامل اللقب مع المتصدر "تشيلسي" في عدد النقاط –بشكل مؤقت-، ولكل منهما 39 نقطة قبل أن يواجه البلوز مضيفهم الثقيل ستوك سيتي مساء الاثنين المٌقبل، فيما توقف رصيد النسور عند 15 نقطة وفي المركز السادس عشر.
بدأ اللقاء بتراخي مبالغ فيه من قبل أصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبة بالغة في اختراق دفاعات نسور جنوب لندن الحصينة، واكتفى حامل اللقب بالقيام ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى حامي عرين الضيوف "سيروني"، باستثناء التصويبات التي أطلقها محوري الارتكاز "فرناندينيو وتوريه" من خارج منطقة الجزاء، ومرت من فوق العارضة.
المحاولة الأولى لأثرياء عاصمة الإنجليز الثانية، قادها الأمير الصغير "سمير نصري" الذي عبث بالمدافعين على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم هيأ الكرة للدولي الإيفواري يحيى توريه الذي قابلها بتصويبة من لمسة واحدة، لكن من سوء طالعه علت العارضة، ليأتي الرد الصادم من الكونغولي "بولاسي" الذي تلاعب بالمدافع الأيمن زاباليتا، ثم أرسل عرضية أكثر من رائعة على القائم القريب لجويل كامبل، إلا أن الحارس العملاق "جو هارت" تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة بأطراف أصابعه عن المنطقة المحظورة.
من جديد ظهر بولاسي في الأضواء، وهذه المرة حين تلقى تمريرة بالرأس من كامبل وحولها بتسديدة مقصية مزدوجة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، لكن من سوء حظه مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر للحارس هارت الذي تنفس الصعداء بعد ذهاب الكرة إلى خارج الملعب، بعدها مباشرة حاول توريه مغالطة سيروني بتسديدة أخرى، لكنها افتقدت للدقة ومرت بجوار القائم الأيمن أمام أعين الحارس.
جاء الدور على سمير نصري ليظهر في الأضواء بمرور ناجح من ثلاثة مدافعين، ليخترق منطقة الجزاء وفي الأخير أهدى سيلفا تمريرة حريرية وهو أمام المرمى، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في قدم المدافع، لتضيع أخطر فرصة للسيتي على مدار الشوط الأول، قبل أن يواصل بولاسي مسلسل إرهاب مدافعي السيتيزينز، وهذه المرة بتوقعه الصحيح لهفوة زاباليتا التي قابلها بتصويبة نارية بقدمه اليسرى سكنت الشباك الخارجية، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد جداً بالتعادل السلبي.
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب مع بداية الشوط الثاني الذي شهد أفضلية واضحة للفريق الذي ضغط بكل قوته من أجل إحراز هدف مُبكر، وبالفعل جاء الهدف الأول بعد مرور أربع دقائق من زمن الحصة الثانية، عن طريق هجمة منظمة انتهت بتمريرة رائعة من زاباليتا لدافيد سيلفا الذي حولها بقدمه اليسرى في شباك الحارس المغلوب على أمره، ثم أضاف نفس اللاعب ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه من متابعة لعرضية أخرى أرسلها كولارف من الجانب الأيسر.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بثنائية نظيفة، قاد سيلفا هجمة مرتدة من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من منطقة جزاء كريستال بالاس، فمرر للمنطلق الآخر جيمس ميلنر الذي خدع المدافعين بتمريرة للقادم من الخلف للأمام "يحيى توريه" الذي هيأ الكرة لنفسه داخل المنطقة ثم سدد بقدمه اليسرى صاروخ مزق شباك سيروني، ليُطلق رصاصة الرحمة الثالثة ويؤكد أحقية فريقه بهذا الفوز العريض قبل مواجهة ويست بروميتش ألبيون على ملعبه ووسط أنصاره في جولة البوكسينج المُقرر لها الجمعة المُقبلة.
بدأ اللقاء بتراخي مبالغ فيه من قبل أصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبة بالغة في اختراق دفاعات نسور جنوب لندن الحصينة، واكتفى حامل اللقب بالقيام ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى حامي عرين الضيوف "سيروني"، باستثناء التصويبات التي أطلقها محوري الارتكاز "فرناندينيو وتوريه" من خارج منطقة الجزاء، ومرت من فوق العارضة.
المحاولة الأولى لأثرياء عاصمة الإنجليز الثانية، قادها الأمير الصغير "سمير نصري" الذي عبث بالمدافعين على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم هيأ الكرة للدولي الإيفواري يحيى توريه الذي قابلها بتصويبة من لمسة واحدة، لكن من سوء طالعه علت العارضة، ليأتي الرد الصادم من الكونغولي "بولاسي" الذي تلاعب بالمدافع الأيمن زاباليتا، ثم أرسل عرضية أكثر من رائعة على القائم القريب لجويل كامبل، إلا أن الحارس العملاق "جو هارت" تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة بأطراف أصابعه عن المنطقة المحظورة.
من جديد ظهر بولاسي في الأضواء، وهذه المرة حين تلقى تمريرة بالرأس من كامبل وحولها بتسديدة مقصية مزدوجة وهو على بعد خطوة من منطقة الست ياردات، لكن من سوء حظه مرت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر للحارس هارت الذي تنفس الصعداء بعد ذهاب الكرة إلى خارج الملعب، بعدها مباشرة حاول توريه مغالطة سيروني بتسديدة أخرى، لكنها افتقدت للدقة ومرت بجوار القائم الأيمن أمام أعين الحارس.
جاء الدور على سمير نصري ليظهر في الأضواء بمرور ناجح من ثلاثة مدافعين، ليخترق منطقة الجزاء وفي الأخير أهدى سيلفا تمريرة حريرية وهو أمام المرمى، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في قدم المدافع، لتضيع أخطر فرصة للسيتي على مدار الشوط الأول، قبل أن يواصل بولاسي مسلسل إرهاب مدافعي السيتيزينز، وهذه المرة بتوقعه الصحيح لهفوة زاباليتا التي قابلها بتصويبة نارية بقدمه اليسرى سكنت الشباك الخارجية، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد جداً بالتعادل السلبي.
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب مع بداية الشوط الثاني الذي شهد أفضلية واضحة للفريق الذي ضغط بكل قوته من أجل إحراز هدف مُبكر، وبالفعل جاء الهدف الأول بعد مرور أربع دقائق من زمن الحصة الثانية، عن طريق هجمة منظمة انتهت بتمريرة رائعة من زاباليتا لدافيد سيلفا الذي حولها بقدمه اليسرى في شباك الحارس المغلوب على أمره، ثم أضاف نفس اللاعب ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف فريقه من متابعة لعرضية أخرى أرسلها كولارف من الجانب الأيسر.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بثنائية نظيفة، قاد سيلفا هجمة مرتدة من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من منطقة جزاء كريستال بالاس، فمرر للمنطلق الآخر جيمس ميلنر الذي خدع المدافعين بتمريرة للقادم من الخلف للأمام "يحيى توريه" الذي هيأ الكرة لنفسه داخل المنطقة ثم سدد بقدمه اليسرى صاروخ مزق شباك سيروني، ليُطلق رصاصة الرحمة الثالثة ويؤكد أحقية فريقه بهذا الفوز العريض قبل مواجهة ويست بروميتش ألبيون على ملعبه ووسط أنصاره في جولة البوكسينج المُقرر لها الجمعة المُقبلة.