الســــــلام عليـــــــــكم
وأخيراً، كسر مانشستر سيتي نحسه خارج طيران الاتحاد بفوزه على فولهام برباعية مقابل اثنين في المباراة التي جمعتهما على ملعب كرافن كوتيدج ضمن منافسات الجولة السابعة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليقفز ممثل مدينة مانشستر للمركز الثاني بوصوله للنقطة الـ35 بفارق الأهداف عن الوصيف "آرسنال" الذي تنازل عن الصدارة بعد فوز ليفربول على كارديف سيتي بثلاثية مقابل هدف، أما شقيق تشيلسي فقد ظل كما هو في المركز قبل الأخير وفي جعبته 13 نقطة.
شهدت الدقائق الأولى أفضلية نسبية لأصحاب الأرض الذين حاولوا تسجيل هدف مُبكر لإرباك حسابات الفريق الضيف، إلا أن تماسك رباعي دفاع الأثرياء ومن خلفهم حارس إنجلترا الأول "جو هارت" أبقى الوضع كما هو عليه، إلى أن مرت أصعب دقائق على رجال مانويل بيليجريني.
الفرصة الأولى سنحت لفولهام في الدقيقة العاشرة عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات في منتصف الملعب وانتهت بعرضية لعادل تعاربت الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم هيأها لنفسه وسدد بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى، لكن حارس الأثرياء العائد لعرينه "جو هارت" انتفض كالأسد وأبعد الكرة لركلة ركنية.
وجاء الرد السريع من دافيد سيلفا الذي تلاعب بالمدافعين ومن ثم مرر للقادم من الخلف للأمام "كولاروف" ليُرسل عرضية لدجيكو الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، إلا أن العملاق الهولندي ستيكلنبرج تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، قبل أن يمنع العقرب البوسني من هدف آخر بضربة رأس، ليأتي دور يحيى توريه الذي وضع فريقه في المقدمة بهدف أحرزه من ركلة حرة مباشرة نفذها من على حدود المنطقة على يسار الحارس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
وحاول أفضل لاعب في فولهام "تعاربت" مغالطة هارت بتسديدة أخرى، إلا أن الأخير واصل الصمود وأمسك بالكرة على مرتين، ليرد كولاروف بعرضية بعثها من الجهة اليسرى لدجيكو الذي فشل مُجدداً في هز شباك ستيكلنبرج، بعدها مباشرة أضاف كومباني ثاني الأهداف عن طريق ركلة حرة غير مباشرة أرسلت من الجهة اليمنى وحولها ديميكليس برأسه في المرمى ثم ارتدت من المدافعين، وفي النهاية وجدت كومباني يودعها في الشباك، لتعلن الدقيقة الـ43 عن تقدم السيتيزينز بثاني الأهداف.
مع بداية الشوط الثاني، كاد دافيد سيلفا أن يقتل المباراة إكلينيكياً لكنه تعامل برعونة مبالغ فيها مع عرضية كولاروف، ليدفع فريقه الثمن بهدف على عكس سير المباراة بهجمة مرتدة قادها المغربي تعاربت من الجانب الأيسر ومن ثم مرر للمدافع ريتشاردون الذي لم يجد صعوبة في مغالطة جو هارت.
بعد هدف تقليص الفارق، تراجع الفريق الضيف إلى الوراء لحماية شباك الحارس جو هارت، وفي المقابل كثف زملاء تعاربت من ضغطهم على أمل تسجيل هدف التعديل، وبالفعل جاء الهدف عن طريق "النيران الصديقة" في الدقيقة 70 عندما حاول كومباني إبعاد الكرة لركنية، لكن من سوء طالعه سكنت الكرة الشباك بغرابة لا تُصدق.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ظهر دافيد سيلفا مرة أخرى في الأضواء بتمريرة بينية في العمق للبديل نافاس الذي هيأها لنفسه ومن ثم سدد على يمين ستيكلنبرج الذي حاول مع الكرة دون جدوى، قبل أن يُطلق البديل الآخر ميلنر رصاصة الرحمة بالهدف الرابع قبل النهاية بست دقائق، لينتهي اللقاء برباعية مقابل اثنين.
شهدت الدقائق الأولى أفضلية نسبية لأصحاب الأرض الذين حاولوا تسجيل هدف مُبكر لإرباك حسابات الفريق الضيف، إلا أن تماسك رباعي دفاع الأثرياء ومن خلفهم حارس إنجلترا الأول "جو هارت" أبقى الوضع كما هو عليه، إلى أن مرت أصعب دقائق على رجال مانويل بيليجريني.
الفرصة الأولى سنحت لفولهام في الدقيقة العاشرة عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات في منتصف الملعب وانتهت بعرضية لعادل تعاربت الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم هيأها لنفسه وسدد بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى، لكن حارس الأثرياء العائد لعرينه "جو هارت" انتفض كالأسد وأبعد الكرة لركلة ركنية.
وجاء الرد السريع من دافيد سيلفا الذي تلاعب بالمدافعين ومن ثم مرر للقادم من الخلف للأمام "كولاروف" ليُرسل عرضية لدجيكو الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، إلا أن العملاق الهولندي ستيكلنبرج تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، قبل أن يمنع العقرب البوسني من هدف آخر بضربة رأس، ليأتي دور يحيى توريه الذي وضع فريقه في المقدمة بهدف أحرزه من ركلة حرة مباشرة نفذها من على حدود المنطقة على يسار الحارس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
وحاول أفضل لاعب في فولهام "تعاربت" مغالطة هارت بتسديدة أخرى، إلا أن الأخير واصل الصمود وأمسك بالكرة على مرتين، ليرد كولاروف بعرضية بعثها من الجهة اليسرى لدجيكو الذي فشل مُجدداً في هز شباك ستيكلنبرج، بعدها مباشرة أضاف كومباني ثاني الأهداف عن طريق ركلة حرة غير مباشرة أرسلت من الجهة اليمنى وحولها ديميكليس برأسه في المرمى ثم ارتدت من المدافعين، وفي النهاية وجدت كومباني يودعها في الشباك، لتعلن الدقيقة الـ43 عن تقدم السيتيزينز بثاني الأهداف.
مع بداية الشوط الثاني، كاد دافيد سيلفا أن يقتل المباراة إكلينيكياً لكنه تعامل برعونة مبالغ فيها مع عرضية كولاروف، ليدفع فريقه الثمن بهدف على عكس سير المباراة بهجمة مرتدة قادها المغربي تعاربت من الجانب الأيسر ومن ثم مرر للمدافع ريتشاردون الذي لم يجد صعوبة في مغالطة جو هارت.
بعد هدف تقليص الفارق، تراجع الفريق الضيف إلى الوراء لحماية شباك الحارس جو هارت، وفي المقابل كثف زملاء تعاربت من ضغطهم على أمل تسجيل هدف التعديل، وبالفعل جاء الهدف عن طريق "النيران الصديقة" في الدقيقة 70 عندما حاول كومباني إبعاد الكرة لركنية، لكن من سوء طالعه سكنت الكرة الشباك بغرابة لا تُصدق.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ظهر دافيد سيلفا مرة أخرى في الأضواء بتمريرة بينية في العمق للبديل نافاس الذي هيأها لنفسه ومن ثم سدد على يمين ستيكلنبرج الذي حاول مع الكرة دون جدوى، قبل أن يُطلق البديل الآخر ميلنر رصاصة الرحمة بالهدف الرابع قبل النهاية بست دقائق، لينتهي اللقاء برباعية مقابل اثنين.