الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أعاد نادي ميلان الفارق بين يوفنتوس ورما إلى ثلاث نقاط من جديد بعدما أجبر فريق روما على تقاسم نقاط قمة الجولة السادسة عشر من الدوري الإيطالي والاستسلام لنتيجة التعادل السلبي على أرضية ملعب الأولمبيكو.
القمة "المملة" جاءت نتيجتها لصالح يوفنتوس قبل التوقف الشتوي للسيري آ، حيث عاد الفارق بين اليوفي ورما إلى ثلاث نقاط بعدما تقلص لنقطة واحدة في الجولة الماضية، بينما ميلان فبقى سابعًا برصيد 25 نقطة في انتظار باقي نتائج الجولة.
المباراة ومنذ الدقائق الأولى كشّفت لنا عن وجهها، قمة هادئة سيطر عليها الحذر كثيرًا وخاصة من جانب ميلان الذي لعب أول نصف ساعة بصفة الملاكم الذي يحصل على أجر من أجل أن يتم ضربه أو التدرب عليه.
روما كان الفريق الأخطر على المرمى بفضل الإيفواري "كواسي جيرفينيو" الذي شن أول هجمة على المرمى في الدقيقة السابعة بتوغل من الرواق الأيمن ودخول داخل منطقة الجزاء أرسل بعده تصويبة زاحفة مرت من أمام الحارس "دييجو لوبيز" دون خطورة إلى خارج الملعب.
حاول جيرفينيو بكرة جديدة في الدقيقة 21 وهجمة من الجانب الأيسر هذه المرة بالتبادل مع فلورينزي، هجمة روما الأخطر في الشوط الأول مر فيها الإيفواري من مدافع ميلان "بونيرا" وصوب كرة من داخل منطقة الجزاء ولكن حارس ريال مدريد السابق وجد كرة جيرفينيو بين يديه لتضيع محاولة قريبة للجيالوروسي.
ميلان انتظر 32 دقيقة من أجل تهديد الحارس الروماني "مورجان دي سانتيس" بأول هجمة، وهذا عبر تصويبة بعيدة المدى من المدافع "فيليب ميكسيس" وقذيفة أطلقها مدوية من على بعد أكثر من 35 ياردة ولكن دي سانتيس استغل كل خبرته من أجل إخراج التصويبة الصاروخية إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض.
الشوط الثاني كان أكثر رتابة من سابقه، وزاد الميلان في حذره وتراجعه ولم تظهر أي محاولات خطيرة على كلا المرميين.
اللقطة الأبرز في شطر اللقاء الثاني كانت تعرض ظهير ميلان الكولومبي "بابلو أرميرو" للإقصاء قبل ثلث ساعة من النهاية بعد إشهار حكم اللقاء "نيكولا ريتزولي" للبطاقة الصفراء الثانية في وجهه ليكمل ميلان المباراة منقوصًا.
ورغم دفع المدرب الفرنسي "رودي جارسيا" بثنائي هجومي في الرواق الأيمن هما "ليايتش وتروسيديس" إلا أن روما لم يطرأ عليه أي تحسن هجومي ولم يستغل الفراغ الذي خلفه أرميرو والذي أغلقه إنزاجي بالخبير "بونيرا" الذي قدم أفضل مبارياته مع ميلان منذ فترة بعيدة.
وبعدما اختفى لأكثر من 25 دقيقة، ظهر جيرفينيو على الساحة من جديد في الوقت المبدد وكاد يؤمن نقاط المباراة لفريقه بهدف قاتل على إثر تمريرات دقيقة بينه وبين المدافع المتقدم يانجا مبيوا، إلا أن مهاجم آ{سنال وليل السابق تباطأ حتى أبعد دفاع ميلان الخطر وأجبر روما على فقدان نقطتين ثمينتين قبل الراحة الشتوية.
القمة "المملة" جاءت نتيجتها لصالح يوفنتوس قبل التوقف الشتوي للسيري آ، حيث عاد الفارق بين اليوفي ورما إلى ثلاث نقاط بعدما تقلص لنقطة واحدة في الجولة الماضية، بينما ميلان فبقى سابعًا برصيد 25 نقطة في انتظار باقي نتائج الجولة.
المباراة ومنذ الدقائق الأولى كشّفت لنا عن وجهها، قمة هادئة سيطر عليها الحذر كثيرًا وخاصة من جانب ميلان الذي لعب أول نصف ساعة بصفة الملاكم الذي يحصل على أجر من أجل أن يتم ضربه أو التدرب عليه.
روما كان الفريق الأخطر على المرمى بفضل الإيفواري "كواسي جيرفينيو" الذي شن أول هجمة على المرمى في الدقيقة السابعة بتوغل من الرواق الأيمن ودخول داخل منطقة الجزاء أرسل بعده تصويبة زاحفة مرت من أمام الحارس "دييجو لوبيز" دون خطورة إلى خارج الملعب.
حاول جيرفينيو بكرة جديدة في الدقيقة 21 وهجمة من الجانب الأيسر هذه المرة بالتبادل مع فلورينزي، هجمة روما الأخطر في الشوط الأول مر فيها الإيفواري من مدافع ميلان "بونيرا" وصوب كرة من داخل منطقة الجزاء ولكن حارس ريال مدريد السابق وجد كرة جيرفينيو بين يديه لتضيع محاولة قريبة للجيالوروسي.
ميلان انتظر 32 دقيقة من أجل تهديد الحارس الروماني "مورجان دي سانتيس" بأول هجمة، وهذا عبر تصويبة بعيدة المدى من المدافع "فيليب ميكسيس" وقذيفة أطلقها مدوية من على بعد أكثر من 35 ياردة ولكن دي سانتيس استغل كل خبرته من أجل إخراج التصويبة الصاروخية إلى ركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض.
الشوط الثاني كان أكثر رتابة من سابقه، وزاد الميلان في حذره وتراجعه ولم تظهر أي محاولات خطيرة على كلا المرميين.
اللقطة الأبرز في شطر اللقاء الثاني كانت تعرض ظهير ميلان الكولومبي "بابلو أرميرو" للإقصاء قبل ثلث ساعة من النهاية بعد إشهار حكم اللقاء "نيكولا ريتزولي" للبطاقة الصفراء الثانية في وجهه ليكمل ميلان المباراة منقوصًا.
ورغم دفع المدرب الفرنسي "رودي جارسيا" بثنائي هجومي في الرواق الأيمن هما "ليايتش وتروسيديس" إلا أن روما لم يطرأ عليه أي تحسن هجومي ولم يستغل الفراغ الذي خلفه أرميرو والذي أغلقه إنزاجي بالخبير "بونيرا" الذي قدم أفضل مبارياته مع ميلان منذ فترة بعيدة.
وبعدما اختفى لأكثر من 25 دقيقة، ظهر جيرفينيو على الساحة من جديد في الوقت المبدد وكاد يؤمن نقاط المباراة لفريقه بهدف قاتل على إثر تمريرات دقيقة بينه وبين المدافع المتقدم يانجا مبيوا، إلا أن مهاجم آ{سنال وليل السابق تباطأ حتى أبعد دفاع ميلان الخطر وأجبر روما على فقدان نقطتين ثمينتين قبل الراحة الشتوية.