الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
اقتنص الإنتر تعادلاً ثميناً أمام خصمه العنيد لاتسيو في قمة الجولة الـ16 للدوري الإيطالي –السيري آ- التي أقيمت على ملعب جوسيبي مياتزا وانتهت بهدفين للكل، ليستعيد فريق النسور المركز الثالث بالوصول للنقطة الـ27 بفارق الأهداف عن نابولي، أما فريق الأفاعي، فقد ظل كما هو في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة.
تلقى المدرب "روبيرتو مانشيني" الصدمة الأولى بعد مرور دقيقتين من زمن المباراة، وجاءت الصدمة عن طريق عرضية أرسلها الظهير الأيسر ستيفان رادو الذي تقدم إلى الأمام لعمل الزيادة الهجومية، ثم أرسل عرضية رائعة على القائم القريب لفيليبي أندرسون الذي تسلم الكرة بأريحية داخل منطقة الجزاء، وهيأها لنفسه مع مرور ناجح من المدافع خوان خيسوس، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس سمير هانداوفيتش الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
بعد الهدف بدقيقة، كاد نفس اللاعب أن يُضيف ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف النسور حين تلقى تمريرة حريرية من ماوري، على إثرها وجد نفسه داخل منطقة الجزاء، ليُسدد قذيفة صاروخية مرت بمحاذاة القائم الأيسر، ليأتي الرد الأول من أصحاب الأرض من تصويبة جوارين التي أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس فيديركو ماركيتي تصدى للكرة ببراعة، قبل أن يتصدى لأخرى من الشاب الكرواتي كوفاسيتش، وهنا انحصر اللعب في وسط الميدان لأكثر من 15 دقيقة لم تشهد فرص حقيقية لكلا الفريقين.
في الوقت الذي اعتقدت فيه أنصار الإنتر أن فريقها في طريقه للبحث عن هدف العودة إلى نتيجة المباراة، إلا أن رجل المباراة الأول "فيليبي أندرسون" كان له رأياً آخراً، عندما انطلق كالفهد من الجهة اليسرى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، ومن ثم تلاعب بقلبي دفاع الأفاعي "خيسوس ورانوكيا" وكأنه في نزهة، وفي نهاية المطاف غالط هانداوفيتش بتسديدة أرضية خادعة سكنت الشباك، ليمنح النسور ثاني الأهداف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بين الشوطين.
تحسن أداء الفريق المحلي في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال استحواذ البديل "ميديل" ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى المحاولات التي قام بها مانشيني ورجاله على مرمى الحارس الإيطالي ماركيتي، وكانت البداية بالفرصة التي قادها الشاب الكرواتي كوفاسيتش حين عبث بالمدافع باستا داخل منطقة الجزاء، ثم مرر للخالي من الرقابة "إيكاردي"، لكن الأخير لم يُحسن استغلال الفرصة، ليستمر ضغط الإنتر بحثاً عن هدف تقليص الفارق.
في ظل هيمنة الأفاعي على مجريات الأمور، كان من الطبيعي أن يأتي هدف تقليص الفارق، وجاء الهدف من تسديدة على الطائر أطلقها كوفاسيتس من على حدود منطقة الجزاء على يمين الحارس الذي حول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 66 عن عودة الإنتر إلى أجواء المباراة.
وأدرك رودريجيو بالاسيو هدف التعديل عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلت من خارج منطقة الجزاء على رأس دامبروزيو الذي هيأها لزميله الأرجنتيني ليودعها في الشباك، ليستعيد حاسة التهديف الغائبة عنه منذ فترة، ويُعيد المباراة لنقطة الصفر وسط فرحة جنونية من قبل الجماهير المحلية التي كانت تعقد أن فريقها خسر المباراة.
اشتعلت المباراة في الدقائق العشر الأخيرة، وحاول كل فريق تسجيل هدف الفوز، إلا أن غياب التوفيق عن إيكاردي وعن فيليب ديوردوفيتش حال دون تغير النتيجة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بتعادل الإنتر وضيفه لاتسيو بهدفين لمثلهما قبل فترة التوقف الشتوي للاحتفال بأعياد الميلاد.
تلقى المدرب "روبيرتو مانشيني" الصدمة الأولى بعد مرور دقيقتين من زمن المباراة، وجاءت الصدمة عن طريق عرضية أرسلها الظهير الأيسر ستيفان رادو الذي تقدم إلى الأمام لعمل الزيادة الهجومية، ثم أرسل عرضية رائعة على القائم القريب لفيليبي أندرسون الذي تسلم الكرة بأريحية داخل منطقة الجزاء، وهيأها لنفسه مع مرور ناجح من المدافع خوان خيسوس، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس سمير هانداوفيتش الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
بعد الهدف بدقيقة، كاد نفس اللاعب أن يُضيف ثاني أهدافه الشخصية وثاني أهداف النسور حين تلقى تمريرة حريرية من ماوري، على إثرها وجد نفسه داخل منطقة الجزاء، ليُسدد قذيفة صاروخية مرت بمحاذاة القائم الأيسر، ليأتي الرد الأول من أصحاب الأرض من تصويبة جوارين التي أطلقها من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس فيديركو ماركيتي تصدى للكرة ببراعة، قبل أن يتصدى لأخرى من الشاب الكرواتي كوفاسيتش، وهنا انحصر اللعب في وسط الميدان لأكثر من 15 دقيقة لم تشهد فرص حقيقية لكلا الفريقين.
في الوقت الذي اعتقدت فيه أنصار الإنتر أن فريقها في طريقه للبحث عن هدف العودة إلى نتيجة المباراة، إلا أن رجل المباراة الأول "فيليبي أندرسون" كان له رأياً آخراً، عندما انطلق كالفهد من الجهة اليسرى إلى أن اخترق منطقة الجزاء، ومن ثم تلاعب بقلبي دفاع الأفاعي "خيسوس ورانوكيا" وكأنه في نزهة، وفي نهاية المطاف غالط هانداوفيتش بتسديدة أرضية خادعة سكنت الشباك، ليمنح النسور ثاني الأهداف قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس بين الشوطين.
تحسن أداء الفريق المحلي في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال استحواذ البديل "ميديل" ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى المحاولات التي قام بها مانشيني ورجاله على مرمى الحارس الإيطالي ماركيتي، وكانت البداية بالفرصة التي قادها الشاب الكرواتي كوفاسيتش حين عبث بالمدافع باستا داخل منطقة الجزاء، ثم مرر للخالي من الرقابة "إيكاردي"، لكن الأخير لم يُحسن استغلال الفرصة، ليستمر ضغط الإنتر بحثاً عن هدف تقليص الفارق.
في ظل هيمنة الأفاعي على مجريات الأمور، كان من الطبيعي أن يأتي هدف تقليص الفارق، وجاء الهدف من تسديدة على الطائر أطلقها كوفاسيتس من على حدود منطقة الجزاء على يمين الحارس الذي حول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 66 عن عودة الإنتر إلى أجواء المباراة.
وأدرك رودريجيو بالاسيو هدف التعديل عن طريق ركلة حرة غير مباشرة، أرسلت من خارج منطقة الجزاء على رأس دامبروزيو الذي هيأها لزميله الأرجنتيني ليودعها في الشباك، ليستعيد حاسة التهديف الغائبة عنه منذ فترة، ويُعيد المباراة لنقطة الصفر وسط فرحة جنونية من قبل الجماهير المحلية التي كانت تعقد أن فريقها خسر المباراة.
اشتعلت المباراة في الدقائق العشر الأخيرة، وحاول كل فريق تسجيل هدف الفوز، إلا أن غياب التوفيق عن إيكاردي وعن فيليب ديوردوفيتش حال دون تغير النتيجة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بتعادل الإنتر وضيفه لاتسيو بهدفين لمثلهما قبل فترة التوقف الشتوي للاحتفال بأعياد الميلاد.