الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
بأقل مجهود ممكن، احتفل برشلونة على ضيفه المتواضع قرطبة بخماسية نظيفة –مع الرأفة- في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو في افتتاح الجولة السادسة عشر للدوري الإسباني –الليجا-، ليرفع العملاق الكتلوني رصيده لـ38 نقطة، ويُقلص الفارق بينه وبين المتصدر "ريال مدريد" لنقطة واحدة، لحين انتهاء ارتباط رونالدو ورفاقه بمونديال العالم للأندية المقام حالياً في المغرب، أما فريق قرطبة، فقد ظل كما هو في المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة.
افتتح البرسا التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة حريرية أرسلها راكيتيتش من فوق رؤوس المدافعين للنشيط "بيدرو رودريجيز" الذي هيأ الكرة لنفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير سدد بسهولة وأريحية في مرمى الحارس خوان كارلوس الذي لم يُحرك ساكناً، وهنا اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها سيحتفل على ضيفه بمهرجان الأهداف.
بعد الهدف مباشرة، انطلق خوردي ألبا من جهة اليسار ومن ثم أرسل عرضية نموذجية للسفاح الأوروجوياني "لويس سواريز" الذي تابع الكرة بلمسة بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن، قبل أن يأتي الرد من جيلاس الذي تلاعب بالدولي الأرجنتيني "ماسكيرانو"، ثم شق طريقه داخل المنطقة المحظورة في الدفاع الكتلوني، وفي الأخير سدد قذيفة ذهبت للشباك الخارجية.
عاد الاستحواذ مرة أخرى لسحرة كامب نو، لكن دون تهديد مرمى الحارس كارلوس، باستثناء الانفراد الذي أهدره الرسام "أندريس إنييستا" بغرابة شديدة، بالإضافة إلى الفرصة المنظمة التي ختمها "بيدرو رودريجيز" بتصويبة أرضية زاحفة مرت بمحاذات القائم الأيسر، وفي المقابل أتيحت فرصة أخرى للفريق الضيف، تلك التي أهدرها كارتابيا وهو أمام مرمى الحارس برافو.
قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة، كاد بيكيه أن يُضيف ثاني الأهداف بضربة رأس رائعة، لكن الحارس أبعدها برشاقة يُحسد عليها، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بتقدم العملاق الكتلوني بهدف مُستحق، ليأتي موعد الشوط الثاني الذي افتتحه السفاح "سواريز" بثاني أهداف فريقه وأول أهدافه الشخصية عن طريق هجمة سريعة بدأها ميسي من منتصف الملعب، ومن ثم قادها الرسام الذي مرر في العمق لبيدرو الذي خدع الدفاع بعرضية لسواريز الذي لم يَجد صعوبة في إرسالها للشباك.
ظهر راكيتيتش في الأضواء بصاروخ أطلقه من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في القائم الأيمن، واستمر مسلسل هيمنة البلوجرانا على مجريات الأمور إلى أن أضاف بيكيه ثالث الأهداف بضربة رأس، قبل أن يتكفل ليونيل ميسي بتسجيل رابع الأهداف من تسديدة أطلقها بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، وحاول معها الحارس لكن دون جدوى.
وفي الدقيقة 90، أرسل خوردي ألبا عرضية على القائم البعيد لميسي الذي تسلم الكرة بأريحية ثم هيأها لنفسه، وفي الأخير سدد بقدمه اليمنى أيضاً على يسار الحارس المغلوب على أمره، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز برشلونة بخمسة أهداف مقابل لا شيء لممثل الإقليم الأندلسي.
افتتح البرسا التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة حريرية أرسلها راكيتيتش من فوق رؤوس المدافعين للنشيط "بيدرو رودريجيز" الذي هيأ الكرة لنفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير سدد بسهولة وأريحية في مرمى الحارس خوان كارلوس الذي لم يُحرك ساكناً، وهنا اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها سيحتفل على ضيفه بمهرجان الأهداف.
بعد الهدف مباشرة، انطلق خوردي ألبا من جهة اليسار ومن ثم أرسل عرضية نموذجية للسفاح الأوروجوياني "لويس سواريز" الذي تابع الكرة بلمسة بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن، قبل أن يأتي الرد من جيلاس الذي تلاعب بالدولي الأرجنتيني "ماسكيرانو"، ثم شق طريقه داخل المنطقة المحظورة في الدفاع الكتلوني، وفي الأخير سدد قذيفة ذهبت للشباك الخارجية.
عاد الاستحواذ مرة أخرى لسحرة كامب نو، لكن دون تهديد مرمى الحارس كارلوس، باستثناء الانفراد الذي أهدره الرسام "أندريس إنييستا" بغرابة شديدة، بالإضافة إلى الفرصة المنظمة التي ختمها "بيدرو رودريجيز" بتصويبة أرضية زاحفة مرت بمحاذات القائم الأيسر، وفي المقابل أتيحت فرصة أخرى للفريق الضيف، تلك التي أهدرها كارتابيا وهو أمام مرمى الحارس برافو.
قبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة واحدة، كاد بيكيه أن يُضيف ثاني الأهداف بضربة رأس رائعة، لكن الحارس أبعدها برشاقة يُحسد عليها، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بتقدم العملاق الكتلوني بهدف مُستحق، ليأتي موعد الشوط الثاني الذي افتتحه السفاح "سواريز" بثاني أهداف فريقه وأول أهدافه الشخصية عن طريق هجمة سريعة بدأها ميسي من منتصف الملعب، ومن ثم قادها الرسام الذي مرر في العمق لبيدرو الذي خدع الدفاع بعرضية لسواريز الذي لم يَجد صعوبة في إرسالها للشباك.
ظهر راكيتيتش في الأضواء بصاروخ أطلقه من خارج منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في القائم الأيمن، واستمر مسلسل هيمنة البلوجرانا على مجريات الأمور إلى أن أضاف بيكيه ثالث الأهداف بضربة رأس، قبل أن يتكفل ليونيل ميسي بتسجيل رابع الأهداف من تسديدة أطلقها بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، وحاول معها الحارس لكن دون جدوى.
وفي الدقيقة 90، أرسل خوردي ألبا عرضية على القائم البعيد لميسي الذي تسلم الكرة بأريحية ثم هيأها لنفسه، وفي الأخير سدد بقدمه اليمنى أيضاً على يسار الحارس المغلوب على أمره، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز برشلونة بخمسة أهداف مقابل لا شيء لممثل الإقليم الأندلسي.