الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تغلب مانشستر سيتي على مضيفه ليستر سيتي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت على ملعب "ووكرز ستاديوم" في افتتاح الأسبوع السادس عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع السيتي رصيده لـ36 نقطة وفي المركز الثاني خلف المتصدر "تشيلسي" بثلاث نقاط، أما الفريق الصاعد حديثاً للبريمير ليج فقد ظل كما هو في مؤخرة الجدول بتوقف رصيده عند 10 نقاط فقط.
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل أصحاب الأرض على أمل إحراج حامل اللقب بهدف مُبكر، إلا أن المحاولات التي قام بها رفاق الأرجنتيني المُخضرم "كامبياسو" افتقدت للدقة في اللمسة الأخيرة، وكانت البداية بالفرصة المُحققة التي أتيحت للمهاجم النشيط "جيمي فاردي" حين هرب من مانجالا داخل منطقة الجزاء، ليجد نفسه أمام حامي عرين السيتيزينز "جو هارت"، لكنه فاجأ الجميع بتسديدة أرضية أبعدها الحارس لركلة ركنية لم تُستغل.
مع مرور الوقت، بدأ الفريق الصاعد حديثاً للبريمير ليج يتراجع إلى الوراء بعد دخول رجال مانويل بيليجريني إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي، وشهدت الدقيقة 25 أولى فرص الفريق الضيف، وجاءت بعد وابل من التمريرات القصيرة في وسط ملعب ليستر سيتي، وفي نهاية المطاف أرسل العائد من الإصابة "دافيد سيلفا" تمريرة أرضية للقادم من الخلف إلى الأمام "يحيى توريه" الذي هيأها لنفسه داخل منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس بن هامر ببراعة يُحسد عليها.
بعد انتهاء النصف ساعة الأولى، انحصر اللعب في وسط الميدان ولم يتعرض أي من الحارسين لأي اختبار حقيقي، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن جاءت الانفراجة على يد الأمير الصغير "سمير نصري" الذي اعتمد على نفسه بالحل الفردي بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليسرى، وفي الأخير أرسل عرضية لأسطورة تشيلسي "فرانك لامبارد" الذي تابعها في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليتقدم أثرياء العاصمة الثانية بالهدف الأول قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، وينجح لامبارد في معادلة عدد أهداف المدمر تيري هنري "175" هدفاً في البريمير ليج.
على غرار ما حدث في الشوط الأول، بدأ أيضاً الشوط الثاني بضغط هائل من قبل ليستر سيتي من أجل إدارك هدف التعديل قبل فوات الأوان، لكن خبرة مدافعي السيتي ومن خلفهم تألق الحارس "جو هارت" أبقت النتيجة على حالها، إلى أن فرض رجال بيليجريني سيطرتهم على معركة الوسط بفضل هيمنة توريه وفرناندو على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى نشاط وحيوية نصري وسيلفا في الثلث الأخير من الملعب، ما منح السيتيزينز أفضلية في منتصف الشوط، لكن دون تشكيل خطورة على مرمى بن هامر.
كثف فريق ليستر من ضغطه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وأتيحت للاعبيه أكثر من فرصة مُزعجة للحارس جو هارت، أبرزهم الهجمة المنظمة التي انتهت بتمريرة في العمق للبديل نيل بويل الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ثم سدد قذيفة بقدمه اليسرى في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في قدم ديميكيليس وذهبت إلى ركلة ركنية، بعدها احتسب الحكم أكثر من خطأ لمصلحة ليستر من خارج منطقة الجزاء، لكن دفاع السيتي ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز حامل اللقب بهدف نظيف.
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل أصحاب الأرض على أمل إحراج حامل اللقب بهدف مُبكر، إلا أن المحاولات التي قام بها رفاق الأرجنتيني المُخضرم "كامبياسو" افتقدت للدقة في اللمسة الأخيرة، وكانت البداية بالفرصة المُحققة التي أتيحت للمهاجم النشيط "جيمي فاردي" حين هرب من مانجالا داخل منطقة الجزاء، ليجد نفسه أمام حامي عرين السيتيزينز "جو هارت"، لكنه فاجأ الجميع بتسديدة أرضية أبعدها الحارس لركلة ركنية لم تُستغل.
مع مرور الوقت، بدأ الفريق الصاعد حديثاً للبريمير ليج يتراجع إلى الوراء بعد دخول رجال مانويل بيليجريني إلى أجواء المباراة بشكل تدريجي، وشهدت الدقيقة 25 أولى فرص الفريق الضيف، وجاءت بعد وابل من التمريرات القصيرة في وسط ملعب ليستر سيتي، وفي نهاية المطاف أرسل العائد من الإصابة "دافيد سيلفا" تمريرة أرضية للقادم من الخلف إلى الأمام "يحيى توريه" الذي هيأها لنفسه داخل منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس بن هامر ببراعة يُحسد عليها.
بعد انتهاء النصف ساعة الأولى، انحصر اللعب في وسط الميدان ولم يتعرض أي من الحارسين لأي اختبار حقيقي، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن جاءت الانفراجة على يد الأمير الصغير "سمير نصري" الذي اعتمد على نفسه بالحل الفردي بهجمة قادها بنفسه من الجهة اليسرى، وفي الأخير أرسل عرضية لأسطورة تشيلسي "فرانك لامبارد" الذي تابعها في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليتقدم أثرياء العاصمة الثانية بالهدف الأول قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، وينجح لامبارد في معادلة عدد أهداف المدمر تيري هنري "175" هدفاً في البريمير ليج.
على غرار ما حدث في الشوط الأول، بدأ أيضاً الشوط الثاني بضغط هائل من قبل ليستر سيتي من أجل إدارك هدف التعديل قبل فوات الأوان، لكن خبرة مدافعي السيتي ومن خلفهم تألق الحارس "جو هارت" أبقت النتيجة على حالها، إلى أن فرض رجال بيليجريني سيطرتهم على معركة الوسط بفضل هيمنة توريه وفرناندو على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى نشاط وحيوية نصري وسيلفا في الثلث الأخير من الملعب، ما منح السيتيزينز أفضلية في منتصف الشوط، لكن دون تشكيل خطورة على مرمى بن هامر.
كثف فريق ليستر من ضغطه في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وأتيحت للاعبيه أكثر من فرصة مُزعجة للحارس جو هارت، أبرزهم الهجمة المنظمة التي انتهت بتمريرة في العمق للبديل نيل بويل الذي هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء ثم سدد قذيفة بقدمه اليسرى في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في قدم ديميكيليس وذهبت إلى ركلة ركنية، بعدها احتسب الحكم أكثر من خطأ لمصلحة ليستر من خارج منطقة الجزاء، لكن دفاع السيتي ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز حامل اللقب بهدف نظيف.