الســــــلام عليـــــــــكم
فضل فريقا ساوثامبتون والمان سيتي الاستسلام لنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على ملعب السانت ماري معقل القديسين في إطار اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الخامسة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
المان سيتي كان السباق بالتسجيل مع افتتاحية المباراة عبر الأرجنتيني أجويرو، فيما تكفل النجم الإيطالي "بابلو أوزفالدو" بتعديل النتيجة بهدف مميز.
التعادل كان محبطًا للطرفين وبخاصة السكاي بلوز الذين رفعوا رصيدهم إلى 29 نقطة في المركز الثالث، بينما ساوثامبتون فبقى كما هو ثامنًا برصيد 23 نقطة.
دخل الضيف الذي لم يقطع الكثير من الطريق في رحلته من مانشستر إلى ذات الساحل الشمالي بقوة واستطاع تدوين بداية مثالية بهدف مع أول 10 دقائق من الأرجنتيني الشقي "سيرجيرو أجويرو" وسط ذهول جماهير القديسين.
هدف السيتي جاء من عمل مميز في الجبهة اليسرى وتحرك مثالي بين المهاجمين "نيجريدو والكون" حتى استطاع الأخير استغلال عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء وحولها من لمسة واحدة بقدمه اليسرى العكسية في منتصف المرمى فشل الحارس جازا في التصدي لها لتعلن عن اشتعال المباراة منذ البداية.
انقلب اللعب من استحواذ للسيتي إلى هيمنة لساوثامبتون الذي استطاع التدارك والثبات في الملعب، وفي الدقيقة 23 شن المشاكس في وسط الميدان "أدم لالانا" هجمة مميزة قادها بنفسه ومر من أكثر من لاعب من السماوي وأرسل تمريرة إلى الظهير المتقدم "لوك شاو" الذي أرسل تصويبة زاحفة مرت على بعد يادرات من المرمى السيتي.
تواصل ضغط الحمر وظهر لاعب الوسط "جيمس وارد" في الصورة مع الدقيقة 34 بتصويبة قوية ولكنها ذهبت في وسط المرمى لم تشكل الخطورة المطلوبة ليستمر تقدم المان سيتي في اللقاء.
تقدم لم يتواصل كثيرًا وانهار بفضل قدرات المهاجم الإيطالي "بابلو أوزفالدو" الفردية الرائعة التي مكنته من الوصول إلى الشباك مع الدقيقة 41 بعد عمل رائع وهدف بديع، فقد تسلم مهاجم روما السابق الكرة في الرواق الأيسر على مشارف منطقة الجزاء ومر من الظهير الأيمن زابالتيا وأرسل كرة ساقطة مخادعة باغتت الحارس العملاق البالغ طوله 198 سم ومرت الكرة من فوقه إلى الشباك ليعود قديسو السانت ماري قبل انتهاء الشوط الأول.
الشوط الثاني لم يعرف البداية النارية التي تواجدت في سابقه وانحصر اللعب في وسط الميدان خاصة بعد تراجع فريق المدرب بوتشيتينو عقب لمحة شبيه "جوني ديب" الرائعة في الرمق الأخير من شطر اللقاء الأول.
حاول بليجريني تنشيط خطوطه بإخراج الثنائي "ميلنر ونيجريدو" والدفع بـ"نافاس وجارسيا" مع وضع يايا توريه كمهاجم ثانٍ خلف أجويرو.
فيما تدخل المدرب الأرجنتيني في أحداث المباراة وسحب "أوزفالدو ولالانا" في الدقائق الأخيرة ودفع بالثنائي "لامبرت وراميريز".
ارتضا الفريقان بنتيجة التعادل ولم يباغت أيًا منهما الآخر بأي محاولات على كلا المرميين لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف في كل شبكة.