الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد ميلان نغمة الانتصارات على حساب ضيفه نابولي بعد انتهاء مباراتهما معاً التي جرت على ملعب سان سيرو بثنائية نظيفة في إطار منافسات الأسبوع الخامس عشر من الدوري الإيطالي، ليعود الروسونيري للمنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا، بوصوله للنقطة الـ24 بالتساوي في عدد النقاط مع نابولي، وكلاهما خلف لاتسيو صاحب المركز الثالث بنقطتين فقط.
بدأ اللقاء بأفضلية واضحة للفريق المحلي الذي ضغط بقوة منذ الدقيقة الأولى على أمل إرباك ضيفه الثقيل بهدف مُبكر، وبالفعل نجح الشاب الفرنسي "جيريمي مينيز" في وضع الروسونيري في المقدمة بعد مضي ست دقائق فقط، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة انتهت بتمريرة في العمق من بونافينتورا لصاحب الهدف الذي عبث بالمدافع "كولوبالي" داخل منطقة الجزاء، ثم سدد بيسراه كرة أرضية سكنت شباك الحارس رافاييل كابرال.
استمر تفوق رجال بيبو إنزاجي حتى الدقيقة 15، وذلك بفضل سيطرة الثلاثي "بولي، دي يونج ومونتوليفو" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى سرعة مينيز الذي أرهق مدافعي نابولي بانطلاقاته التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الحارس كابرال في أكثر من مشهد، أبرزهم فرصة الانفراد الصريح الذي أوقفه الحكم لمنح بونافينتورا خطأ على حدود منطقة الجزاء.
استفاق ممثل جنوب إيطاليا من سباته بعد مرور 20 دقيقة، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رجال رافا بينيتيز على مرمى الحارس الإسباني "دييجو لوبيز"، وكانت البداية بالهجمة الكبيسة التي قادها فوزي غلام من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل تمريرة أرضية للهولندي "دي جوزمان" الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن حارس ريال مدريد السابق تصدى للكرة، قبل أن ترتد لمواطنه كاييخون ليُسدد كرة أرضية، وأيضاً الحارس انتفض كالأسد وحافظ على نظافة شباكه.
كاد الفريق الضيف أن يُعيد المباراة لنقطة الصفر عندما قاد ميرتينز ودي جوزمان هجمة مرتدة، انتهت بتمريرة دقيقة للإسباني النشيط "كاييخون" الذي هيأ الكرة لنفسه ومن ثم سدد كرة أرضية في الزاوية البعيدة، إلا أن مواطنه تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يلغي الحكم هدفاً لمصلحة الأرجنتيني "جونزالو هيجواين" لوجود خطأ على زميله كولوبالي الذي التحكم بقوة مع لوبيز في الهواء وأسقطه أرضاً.
استعاد ميلان توازنه في الدقائق الخمس الأخيرة من زمن الشوط الأول، ولولا غياب التوفيق عن بولي لأضاف الهدف الثاني عندما اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة مقوسة بيسراه ومرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس كابرال الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم مُستحق لأصحاب الأرض.
تحسن أداء الفريق المحلي في الشوط الثاني، وفي المقابل تراجع مردود نابولي بشكل مبالغ فيه، ما أعطى رجال بيبو إنزاجي أفضلية كاسحة وجعل المباراة تسير في اتجاه واحد حتى النهاية.
في ظل هيمنة ميلان على مجريات الأمور، كان من الطبيعي أن يأتي الهدف الثاني، وجاء عن طريق عرضية أرسلها أرميرو من الجهة اليسرى على رأس المتألق بونافنتورا الذي حولها برأسه في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليُسدل الستار على قمة الجولة في إيطاليا بفوز ميلان بهدفين مقابل لا شيء لنابولي الذي لم يُقدم نجومه العرض المُنتظر.
بدأ اللقاء بأفضلية واضحة للفريق المحلي الذي ضغط بقوة منذ الدقيقة الأولى على أمل إرباك ضيفه الثقيل بهدف مُبكر، وبالفعل نجح الشاب الفرنسي "جيريمي مينيز" في وضع الروسونيري في المقدمة بعد مضي ست دقائق فقط، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة انتهت بتمريرة في العمق من بونافينتورا لصاحب الهدف الذي عبث بالمدافع "كولوبالي" داخل منطقة الجزاء، ثم سدد بيسراه كرة أرضية سكنت شباك الحارس رافاييل كابرال.
استمر تفوق رجال بيبو إنزاجي حتى الدقيقة 15، وذلك بفضل سيطرة الثلاثي "بولي، دي يونج ومونتوليفو" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى سرعة مينيز الذي أرهق مدافعي نابولي بانطلاقاته التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الحارس كابرال في أكثر من مشهد، أبرزهم فرصة الانفراد الصريح الذي أوقفه الحكم لمنح بونافينتورا خطأ على حدود منطقة الجزاء.
استفاق ممثل جنوب إيطاليا من سباته بعد مرور 20 دقيقة، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رجال رافا بينيتيز على مرمى الحارس الإسباني "دييجو لوبيز"، وكانت البداية بالهجمة الكبيسة التي قادها فوزي غلام من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل تمريرة أرضية للهولندي "دي جوزمان" الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، لكن حارس ريال مدريد السابق تصدى للكرة، قبل أن ترتد لمواطنه كاييخون ليُسدد كرة أرضية، وأيضاً الحارس انتفض كالأسد وحافظ على نظافة شباكه.
كاد الفريق الضيف أن يُعيد المباراة لنقطة الصفر عندما قاد ميرتينز ودي جوزمان هجمة مرتدة، انتهت بتمريرة دقيقة للإسباني النشيط "كاييخون" الذي هيأ الكرة لنفسه ومن ثم سدد كرة أرضية في الزاوية البعيدة، إلا أن مواطنه تصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يلغي الحكم هدفاً لمصلحة الأرجنتيني "جونزالو هيجواين" لوجود خطأ على زميله كولوبالي الذي التحكم بقوة مع لوبيز في الهواء وأسقطه أرضاً.
استعاد ميلان توازنه في الدقائق الخمس الأخيرة من زمن الشوط الأول، ولولا غياب التوفيق عن بولي لأضاف الهدف الثاني عندما اخترق منطقة الجزاء وسدد كرة مقوسة بيسراه ومرت بمحاذاة القائم الأيمن للحارس كابرال الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول الجيد المستوى بتقدم مُستحق لأصحاب الأرض.
تحسن أداء الفريق المحلي في الشوط الثاني، وفي المقابل تراجع مردود نابولي بشكل مبالغ فيه، ما أعطى رجال بيبو إنزاجي أفضلية كاسحة وجعل المباراة تسير في اتجاه واحد حتى النهاية.
في ظل هيمنة ميلان على مجريات الأمور، كان من الطبيعي أن يأتي الهدف الثاني، وجاء عن طريق عرضية أرسلها أرميرو من الجهة اليسرى على رأس المتألق بونافنتورا الذي حولها برأسه في شباك الحارس المغلوب على أمره، ليُسدل الستار على قمة الجولة في إيطاليا بفوز ميلان بهدفين مقابل لا شيء لنابولي الذي لم يُقدم نجومه العرض المُنتظر.