الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فجّر فياريال مفاجأة من العيار الثقيل عندما تمكن من الإطاحة بأتلتيكو مدريد على أرضه وأمام جمهوره بهدف نظيف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب فيثنتي كالديرون لحساب الجولة الـ15 من الدوري الاسباني.
المباراة كانت بتحديات كبيرة للطرفين، فأتلتيكو مدريد كان يود استغلال تعادل برشلونة لمعادلته في عدد النقاط، أما فياريال الذي عاد للسكة الصحيحة خلال المباريات الأخيرة فقد كانت عينه على الخروج بنقاط ثمينة من ملعب فيثنتي كالديرون يواصل بها المنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا.
اللقاء لم يرتق بشكل عام للمستويات المنتظرة منه، حيث طغى الجانب التكتيكي، فشاهدنا انحصارًا للكرة في وسط الميدان وعجزًا من أتلتيكو مدريد على اختراق دفاع الغواصات الصفراء المنظم، اللهم عن طريق بعض التسديدات من بعيد والتي كادت تؤتي أكلها في بعض المناسبات، وخاصة تلك التي أطلقها خورخي كوكي في الدقيقة 18 من على مشارف منطقة الجزاء لتمر محادية للقائم الأيسر.
فياريال بالمقبال اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والتي كانت في جل المناسبات عن طريق تشيريشيف الذي شكل مجموعة من المشاكل لدفاع الروخي بلانكوس وكاد يفتتح التسجيل قبيل نهاية الشوط الأول بعد أن انفرد بمويا وسدد كرة تصدها لها هذا الأخير لينتهي النصف الأول من اللقاء بتعادل سلبي مخيب للآمال.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، رغم أن أتلتيكو مدريد كان أكثر إصرارًا وبحث عن افتتاح التسجيل بشتى الطرق، وهو ما كان قريبًا جدًا من التحقق في الدقيقة 56 حين تلقى ماندجوكيتش كرة على مشارف المرمى فسددها في جسد أسينخو عوض وضعها في الشباك.
النجم الكرواتي تمكن فعلًا من هز الشباك في الدقيقة 59 عندما حول عرضية رائعة من أردا توران للمرمى برأسه، لكن الحكم قرر عدم احتسابه معتبرًا أنه قام بدفع مدافع الغواصات الصفراء قبل وضع الكرة في المرمى.
فياريال أصبح أكثر خطورة مع التغييرات الهجومية التي جز بها دييجو سيميوني، إذ كاد فيتو يسجل في الدقيقة 72 عندما انفرد بمويا، إلا أن استلامه السيء للكرة أضاع عليه فرصة ثمينة لتبقى النتيجة على حالها...وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن ينتهي اللقاء بتعادل سلبي، تمكن الموهوب فييتو من افتتاح التسجيل مستغلًا تمريرة بينية من موسيس جوميز لينفرد بمويا ويضع الكرة في مرماه معلنًا عن افتتاح التسجيل، وعن منح فريقه لثلاث نقاط مهمة جدًا.
هذه النتيجة رفعت رصيد فياريال لـ27 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد الأتلتي في 32 نقطة بالمركز الثالث.
المباراة كانت بتحديات كبيرة للطرفين، فأتلتيكو مدريد كان يود استغلال تعادل برشلونة لمعادلته في عدد النقاط، أما فياريال الذي عاد للسكة الصحيحة خلال المباريات الأخيرة فقد كانت عينه على الخروج بنقاط ثمينة من ملعب فيثنتي كالديرون يواصل بها المنافسة على مراكز دوري أبطال أوروبا.
اللقاء لم يرتق بشكل عام للمستويات المنتظرة منه، حيث طغى الجانب التكتيكي، فشاهدنا انحصارًا للكرة في وسط الميدان وعجزًا من أتلتيكو مدريد على اختراق دفاع الغواصات الصفراء المنظم، اللهم عن طريق بعض التسديدات من بعيد والتي كادت تؤتي أكلها في بعض المناسبات، وخاصة تلك التي أطلقها خورخي كوكي في الدقيقة 18 من على مشارف منطقة الجزاء لتمر محادية للقائم الأيسر.
فياريال بالمقبال اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والتي كانت في جل المناسبات عن طريق تشيريشيف الذي شكل مجموعة من المشاكل لدفاع الروخي بلانكوس وكاد يفتتح التسجيل قبيل نهاية الشوط الأول بعد أن انفرد بمويا وسدد كرة تصدها لها هذا الأخير لينتهي النصف الأول من اللقاء بتعادل سلبي مخيب للآمال.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، رغم أن أتلتيكو مدريد كان أكثر إصرارًا وبحث عن افتتاح التسجيل بشتى الطرق، وهو ما كان قريبًا جدًا من التحقق في الدقيقة 56 حين تلقى ماندجوكيتش كرة على مشارف المرمى فسددها في جسد أسينخو عوض وضعها في الشباك.
النجم الكرواتي تمكن فعلًا من هز الشباك في الدقيقة 59 عندما حول عرضية رائعة من أردا توران للمرمى برأسه، لكن الحكم قرر عدم احتسابه معتبرًا أنه قام بدفع مدافع الغواصات الصفراء قبل وضع الكرة في المرمى.
فياريال أصبح أكثر خطورة مع التغييرات الهجومية التي جز بها دييجو سيميوني، إذ كاد فيتو يسجل في الدقيقة 72 عندما انفرد بمويا، إلا أن استلامه السيء للكرة أضاع عليه فرصة ثمينة لتبقى النتيجة على حالها...وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن ينتهي اللقاء بتعادل سلبي، تمكن الموهوب فييتو من افتتاح التسجيل مستغلًا تمريرة بينية من موسيس جوميز لينفرد بمويا ويضع الكرة في مرماه معلنًا عن افتتاح التسجيل، وعن منح فريقه لثلاث نقاط مهمة جدًا.
هذه النتيجة رفعت رصيد فياريال لـ27 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد الأتلتي في 32 نقطة بالمركز الثالث.