الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أجهز ريال مدريد على مضيفه ألميريا برباعية مقابل هدف في المباراة التي جمتهما على ملعب ألعاب البحر المتوسط في افتتاح الأسبوع الخامس عشر لليجا، ليرفع النادي الملكي رصيده من النقاط لـ39 نقطة محتفظاً بالصدارة بفارق خمس نقاط عن برشلونة الذي سيُقابل خيتافي مساء غد السبت، فيما ظل ألميريا كما هو في المركز السابع عشر برصيد 10 نقاط بالتساوي في عدد النقاط ثلاثي المؤخرة "قرطبة، ديبورتيفو لاكرونيا وإليتشي".
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط من قبل الفريق الأندلسي كاد يُسفر عن هدف مُبكر عندما مر سوريانو من فاران داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد في جسد البرتغالي "بيبي"، لترتد لمينديز الذي أهدر الفرصة بغرابة بالتسديد في قدم كارباخال، لتذهب الكرة إلى ركلة ركنية لم تُستغل، قبل أن يأتي الرد من توني كروس الذي أطلق تصويبة صاروخية في العارضة، ثم ارتدت لرونالدو الذي تابعها بضربة مزدوجة مرت فوق العارضة بقليل.
مع مرور الوقت، نجح النادي الملكي في فرض هيمنته على كل متر في الملعب بفضل سيطرة الثلاثي "كروس، إيسكو وإيارامندي" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى نشاط بيل على الأطراف الذي أزعج المدافعين بسرعته الفائقة، ما أجبر أصحاب الأرض على التراجع إلى الخلف لمنع رونالدو ورفاقه من زيارة شباك الحارس اندرادي.
استمر الوضع كما عليه، ولولا رعونة بنزيمة وبيل في الفرص السهلة التي أتيحت لهما، لتقدم الميرنجي بهدفين بعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط الأول، لكن الانفراجة أتت من الشاب "إيسكو" الذي تسلم الكرة "بالصدر" داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وعبث بالمدافع روخا، وفي الأخير أطلق تصويبة مقوسة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 34 عن تقدم رجال أنشيلوتي.
قبل انتهاء الشوط الأول بخمس دقائق، ظهر جارسيا راباسكو في الأضواء بتصويبة صعبة من خارج منطقة الجزاء عجز القديس كاسياس على الإمساك بها، ليمنح فريقه الأندلسي هدف التعديل عند الدقيقة 40، قبل أن يُعيد جاريث بيل الريال للمقدمة برأسية غالط بها الحارس اندرادي، لينتهي الشوط الأول المُثير بتقدم حامل لقب دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف.
تحسن أداء الريال في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال الضغط الهائل الذي تعرض لها الدفاع الأندلسي، والفرص المُحققة التي أتيحت لرونالدو ورفاقه أمام مرمى أندرادي، وكانت البداية بانطلاقة جاريث بيل التي انتهت بالتسديدة الأرضية التي مرت بمحاذات القائم الأيمن، وبعدها مباشرة أطلق رونالدو تصويبة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة.
في الوقت الذي اقترب فيه الريال من قتل المباراة بهدف ثالث، جاءت الصدمة باحتساب ركلة جزاء لأصحاب الديار بعد سقوط مينديز داخل منطقة الجزاء نتيجة تعرضه لإعاقة من قبل إياراميندي، لكن القديس كاسياس نجح في التصدي للركلة التي نفذها فيرزا، ليتنفس أنشيلوتي الصعداء بحفاظ فريقه على المقدمة، قبل أن يقتل رونالدو المباراة بالهدف الثالث الذي سجله من متابعة لعرضية بنزيما، ثم أضاف الرابع من متابعة لعرضية أخرى بعثها كارباخال من الجانب الأيمن، ليوقع على هدفه الشخصي رقم 25 هذا الموسم، ويقود فريقه لتجاوز كابوس ألميريا قبل السفر إلى المغرب لخوض نهائيات كأس العالم للأندية.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط من قبل الفريق الأندلسي كاد يُسفر عن هدف مُبكر عندما مر سوريانو من فاران داخل منطقة الجزاء، ومن ثم سدد في جسد البرتغالي "بيبي"، لترتد لمينديز الذي أهدر الفرصة بغرابة بالتسديد في قدم كارباخال، لتذهب الكرة إلى ركلة ركنية لم تُستغل، قبل أن يأتي الرد من توني كروس الذي أطلق تصويبة صاروخية في العارضة، ثم ارتدت لرونالدو الذي تابعها بضربة مزدوجة مرت فوق العارضة بقليل.
مع مرور الوقت، نجح النادي الملكي في فرض هيمنته على كل متر في الملعب بفضل سيطرة الثلاثي "كروس، إيسكو وإيارامندي" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى نشاط بيل على الأطراف الذي أزعج المدافعين بسرعته الفائقة، ما أجبر أصحاب الأرض على التراجع إلى الخلف لمنع رونالدو ورفاقه من زيارة شباك الحارس اندرادي.
استمر الوضع كما عليه، ولولا رعونة بنزيمة وبيل في الفرص السهلة التي أتيحت لهما، لتقدم الميرنجي بهدفين بعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط الأول، لكن الانفراجة أتت من الشاب "إيسكو" الذي تسلم الكرة "بالصدر" داخل منطقة الجزاء، ومن ثم هيأها لنفسه وعبث بالمدافع روخا، وفي الأخير أطلق تصويبة مقوسة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 34 عن تقدم رجال أنشيلوتي.
قبل انتهاء الشوط الأول بخمس دقائق، ظهر جارسيا راباسكو في الأضواء بتصويبة صعبة من خارج منطقة الجزاء عجز القديس كاسياس على الإمساك بها، ليمنح فريقه الأندلسي هدف التعديل عند الدقيقة 40، قبل أن يُعيد جاريث بيل الريال للمقدمة برأسية غالط بها الحارس اندرادي، لينتهي الشوط الأول المُثير بتقدم حامل لقب دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف.
تحسن أداء الريال في الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال الضغط الهائل الذي تعرض لها الدفاع الأندلسي، والفرص المُحققة التي أتيحت لرونالدو ورفاقه أمام مرمى أندرادي، وكانت البداية بانطلاقة جاريث بيل التي انتهت بالتسديدة الأرضية التي مرت بمحاذات القائم الأيمن، وبعدها مباشرة أطلق رونالدو تصويبة أرضية زاحفة تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة.
في الوقت الذي اقترب فيه الريال من قتل المباراة بهدف ثالث، جاءت الصدمة باحتساب ركلة جزاء لأصحاب الديار بعد سقوط مينديز داخل منطقة الجزاء نتيجة تعرضه لإعاقة من قبل إياراميندي، لكن القديس كاسياس نجح في التصدي للركلة التي نفذها فيرزا، ليتنفس أنشيلوتي الصعداء بحفاظ فريقه على المقدمة، قبل أن يقتل رونالدو المباراة بالهدف الثالث الذي سجله من متابعة لعرضية بنزيما، ثم أضاف الرابع من متابعة لعرضية أخرى بعثها كارباخال من الجانب الأيمن، ليوقع على هدفه الشخصي رقم 25 هذا الموسم، ويقود فريقه لتجاوز كابوس ألميريا قبل السفر إلى المغرب لخوض نهائيات كأس العالم للأندية.