الســــــلام عليـــــــــكم
تمكن نادي نابولي من تحقيق فوز عريض على مضيفه لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأولمبيكو لحساب الجولة الرابعة عشر من منافسات الدوري الإيطالي.
اللقاء كان يتسم بالندية الكبيرة طوال الشوطين لكن القدرات الفردية للاعبي نابولي رجحت كفة وصيف الدوري في الموسم الماضي.
الدقائق الأولى من زمن الشوط الأول كانت بطيئة نوعاً ما خاصة من جانب الفريق الضيف الذي بدى حذراً ويقظاً حتى لا يدخل مرماه هدفاً مبكراً وتهتز المعنويات.
وفي الدقيقة 23 تلقى المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين كرة بينية من قبل إينلر ليصارع المدافع مايكل سياني ويتفوق هيجواين عليه ويسدد الكرة ليفشل ماركيتي في التصدي لها ويهتز مرماه بالهدف الأول لنابولي.
بعدها بدقيقة واحدة تمكن نسور العاصمة من تسجيل هدف التعادل حيث أرسل هيرنانيس الكرة إلى أنتونيو كاندريفا الذي بدوره أرسلها عرضية داخل منطقة الحزاء لتصطدم ببرايان بريا وترتطم بفالون بيهرامي لتدخل مرمى بيبي رينا.
بعد هذا الهدف تملك لاتسيو زمام الأمور وكان المبادر بالهجوم في حين أن نابولي تقوقع في مناطقه كثيراً حتى لا يدخل مرماه ثاني الأهداف.
وفي هجمة مرتدة سريعة لنابولي قادها لاورنزو إينسيني الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها ماركيتي لتصل إلى هيجواين الذي وضعها في المرمى لكن الحكم أطلق صافرته معلناً عن تسلل مهاجم ريال مدريد السابق.
وقبل نهاية الشوط الأول بقليل كاد هيرنانيس أن يسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعد ما أنفرد بالحارس الإسباني رينا على أثر كرة اصطدمت بقدم لوكاس بيليا لكنع فشل في وضع الكرة في الشباك بعدما فشل في تسديد الكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بداية الشوط الثاني كانت قوية من جانب لاتسيو الذي قرر أن يستخدم سلاح يمتلكه وهو التسديد من خارج منطقة الجزاء خاصة في وجود لاعب بإمكانات البرازيلي هيرنانيس الذي يمتاز بقوة في التسديد.
وفي الدقيقة 50 تمكن المقدوني جوران بانديف من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بعدما أرسل هيجواين كرة عرضية إلى ماجيو وبدوره لعبها إلى بانديف الذي تسلمها ووضعها في الشباك.
هدأ اللقاء نسبياً على غير العادة ويبدو أن نابولي كان يريد أن يخفض من نسق المباراة لكي يقتل اللعب مع محاولة إضافة هدف لينهي على آمال لاتسيو.
وفي الدقيقة 72 لعب مرر بانديف كرة بينية إلى هيحواين الذي راوغ لاعب وسدد الكرة في مرمى لاتسيو مضيفاً الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
تحطمت آمال أبنلء بيكوفيتش كثيراً بعد هذا الهدف لذا فكان من الطبيعي أن يحاول المدرب أن يغير بعض من لاعبيه و طريقة اللعب.
وفي الدقيقة 88 تمكن البديل السنغالي الشاب بالدي كيتا من تسجيل أفضل أهداف المباراة حيث تسلم الكرة في الجبهة اليسرى ليرواغ العديد من اللاعبين ويضعها في شباك رينا ليقلص الفارق وتشتعل المباراة.
لكن خطأ كارثي للمدافع الفرنسي مايكل سياني منح نابولي الهدف الرابع حيث استغل البلجيكي مارتينيز هذا الخطأ ومرر كرة إلى خوسيه كاليخون الذي نجح في وضعها في الشباك ليسجل الهدف الرابع وينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
بهذه النتيحة يرتفع رصيد نابولي من النقاط إلى 31 نقطة في المركز الثالث بينما جاء لاتسيو في المركز التاسع برصيد 17 نقطة.