الســــــلام عليـــــــــكم
أفسد البرازيلي البديل "رينان" المباراة الأولى التي يتابعها مالك ورئيس الإنتر الجديد "إيريك ثوهير" في ملعب سان سيرو، بعدما أحرز هدف التعادل القاتل لفريقه سامبدوريا ضد الإنتر في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وقد بدأ فريدي جوارين التسجيل لأصحاب الملعب في الشوط الأول لكن رينان أحرز التعادل بتسديدة قوية في اللحظات الأخيرة من المباراة.
المباراة التي تابعها ثوهير بجانب ماسيمو موراتي وشهدت تواجد القائد خافيير زانيتي منذ البداية معوضًا الغائب يوتو ناجاتومو في الجانب الأيسر انطلقت بأفضلية لصالح سامبدوريا كان خلفها كما يبدو الشحن المعنوي الجيد من المدرب سينيسا ميهالوفيتش، وقد هاجم الفريق وانتزع ركنية لكن محاولاته لم تسفر عن شيء مهم.
وبعد دقائق الحماس من جانب السامب، بدأ الإنتر يفرض سيطرته على اللقاء خاصة بتحركات وسط ملعبه الجيدة جدًا مستغلًا غياب العمق الدفاعي في وسط ملعب السامب نتيجة انشغال الثنائي أنجيلو بالومبو وبيدرو أوبيانج في التغطية على الطرفين، وقد نجح النيرادزوري في استغلال فرصته الأولى بنجاح بعدما توغل ريكي ألفاريز بفاصل مهاري من الجانب الأيسر ومرر تمريرة عرضية أرضية تمكن فريدي جوارين من استغلالها بنجاح ليحرز الهدف الأول في الدقيقة الـ17 ويُشعل فرحة الرئيس الأندونيسي ثوهير.
هدأ نسق المباراة كثيرًا بعد تقدم الإنتر، فرغم أن الفريق واصل كونه صاحب اليد العليا بفضل الضغط القوي من وسط ملعبه إلا أن محاولاته الهجومية لم تصل للدرجة المطلوبة من الخطورة على مرمى جونيو كوستا، فقد اعتمد الفريق على التمريرات العرضية ومحاولات ألفاريز ورودريجو بالاسيو الفردية لكن جميعها افتقدت لللمسة الجيدة في الثلث الهجومي، فيما حاول سامبدوريا عبر تحركات إيدير في الجانب الأيسر ونيكولا بوتزي داخل منطقة الجزاء لكن البطء في التحضير وتفوق وسط ودفاع الإنتر حال دون وصول الفريق الجدي لمرمى سمير هاندانوفيتش لينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد.
بداية الشوط الثاني جاءت مثيرة بين الطرفين بمحاولة هجومية ممتازة للإنتر لكن سفير تايدر لم ينجح باستغلال تمريرة جوارين العرضية، قبل أن يرد القائم تسديدة الكولومبي، ومن ثم يهاجم السامب ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 52 لكن راية الحكم المساعد تلغيه لوجود تسلل.
تراجع مردود المباراة الفني كثيرًا عقب تلك الدقائق الجيدة، إذ تبادل الفريقان الاستحواذ على الكرة لكن دون أي خطورة على المرمى نتيجة السلبية في الهجوم والبطء في التحضير وتفوق الأدوار الدفاعية، وقد قطع ذلك النسق الممل على ملعب سان سيرو إيدير بتسديدة ممتازة من ركلة ثابتة في الدقيقة 72 لكن هاندانوفيتش تصدى لها قبل أن يتابع جوناثان الكرة ليخرجها إلى ركنية.
محاولات السامب اكتسبت شيئًا من الخطورة بعد تسديدة إيدير، فحاول لورينزو دي سيلفيستري برأسية جيدة في الدقيقة 75، لكنها مرت بجانب القائم، قبل أن يُسدد أوبيانج تسديدة جيدة عقب ثلاثة دقائق لكنها تمر أيضًا خارج المرمى، قبل أن تعود السلبية لتسيطر على اللقاء من جديد رغم اندفاع الفريق الضيف للهجوم وتواجد المساحات في دفاعه لكن الهجمات المرتدة للإنتر لم تكن بالخطورة المطلوبة.
رودريجو بالاسيو كاد أن يحسم النتيجة للإنتر بعدما استلم الكرة من تمريرة طولية ثم مررها عرضية للمندفع من الخلف للأمام "إستيبان كامبياسو" الذي سدد بقوة لكن كوستا تصدى للكرة ليحافظ على آمال فريقه بالتعادل قبل 3 دقائق من النهاية، وقد حدث ما أراده الحارس بتسديدة قوية من البديل رينان في الدقيقة 90 هزمت الحارس هاندانوفيتش وأسفرت عن هدف التعادل الثمين، وكان اللاعب البرازيلي قد شارك بدلًا من أوبيانج في الدقيقة 86.
الدقائق الأخيرة لم تسفر عن أي جديد لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1، والذي رفع رصيد الإنتر إلى 27 نقطة ورصيد سامبدوريا إلى 11 نقطة.