الســــــلام عليـــــــــكم
ألحق نادي هال سيتي الهزيمة الثالثة بليفربول هذا الموسم بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "كيه سي" ضمن فاعليات المرحلة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو انتصار تاريخي للنمور كونه الأول في تاريخه على "الريدز" في البطولة الإنجليزية.
وبذلك واصل ليفربول نزيف النقاط بخسارته 5 نقاط في آخر مباراتين، حيث تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الثالث بفارق 7 نقاط كاملة عن آرسنال صاحب الصدارة، فيما أصبح هال سيتي أكثر الاندية الصاعدة هذا الموسم تمسكًا بالبقاء حيث رفع رصيده إلى 17 نقطة محتلاً المركز العاشر.
بداية المباراة جاءت سريعة وحماسية من جانب كلا الفريقين، مع أفضلية نسبية لهال الذي استطاع التقدم في النتيجة بهدف أول أحرزه جاك ليفرمور في الدقيقة 20 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بقدم مدافع ليفربول مارتن سكرتل وذهبت لأقصى الزاوية اليمنى للحارس مينولييه.
ضغط ليفربول على أمل تعديل النتيجة، وكان له مع آراد عند الدقيقة 27، عندما تحصل هندرسون على ركلة حرة مباشرة من منطقة مميزة على حدود منطقة الجزاء بعد إعاقة تعرض لها من قبل مدافع هال كورتيس ديفيز، إنبرى لها القائد ستيفن جيرارد الذي أطلق تصويبة رائعة على يسار الحارس ماكجريجور، معدلاً النتيجة لفريقه.
استمر السجال في المباراة قائمًا بين الفريقين، وسدد لاعب وسط هال سيتي توم هادلستون كرة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء، لم يجد مينولييه صعوبة في التصدي لها في الدقيقة 34، فيما طالب زميله روبي برادي بركلة جزاء في الدقيقة 43 لكن حكم المباراة تيم هاوارد منحه بطاقة صفراء بدلاً من ذلك بداعي التحايل.
ليفربول كاد أن يُنهي الحصة الأول متقدمًا في نتيجة المباراة، عندما سنحت له فرصة خطيرة، بعد أن لعب رحيم سترلينج تمريرة رائعة لستيرلينج على الرواق الأيسر الخالي من الرقابة، فسدد المهاجم الأوروجوياني كرة من لمسة واحدة، لكن الحارس ماكجريجور تصدى لها.
بدأ ليفربول الشوط الثاني مهاجما وكاد أن يسجل بعد مرور دقيقة واحدة فقط،بعد أن تحصل سواريز داخل منطقة الجزاء على تمريرة بينية، فحاول تسديد الكرة في الزاوية الضيقة لماكجريجور لكن الأخير تفطن للتسديدة عندما أغلق زاويته.
استمرت الانتفاضة الهجومية لليفربول لدقائق وحاصر هال سيتي في وسط ملعبه، فيما أقحم برندان رودجرز بورقة البرازيلي كوتينيو على حساب رحيم سترلينج لتعزيز النواحي الهجومية لفريقه، وبالدقيقة 68 مهد موسيس كرة بصدره لسواريز الذي أطلق تصويبة من على حدود منطقة الجزاء لكنها كانت ضعيفة إلى خارج الملعب.
وعاد ماكجريجور لينقذ شباكه من هدف محقق في الدقيقة 70، عندما سدد فلانجان كرة بالعرض ذهبت لموسيس الذي كان منفردًا تمامًا بالحارس الإسكتلندي، غير أن الأخير تصدى للكرة بقدمه حارمًا ليفربول من هدف الأسبقية.
وكما يقول العرف الكروي أن "من يهدر يقبل" نجح هال سيتي في خطف الهدف الثاني بعد دقيقتين من فرصة موسيس، عبر ديفيد ميلر بعد أن فشل دفاع ليفربول في تشتيت كرة من داخل منطقة الجزاء، ذهبت لميلر في المرة الأولى ففشلت، إلا أن تسديدته الثانية ذهبت على يسار الحارس مينولييه لينفجر ملعب "كيه سي" والمالك المصري عاصم علام فرحًا بهذا الهدف.
كاد المهاجم الإيفواري ساجبو أن يحسم المباراة لهال بهدف ثالث بانفراد تام بالحارس مينولييه، لكن الحارس البلجيكي أنقذ الموقف، لكن تسجيل الهدف الثالث كان مسألة وقت فقط، وذلك في الدقيقة 87 من هجمة قادها ساجبو، مررها لهادلستون الذي سدد كرة وضعها مدافع ليفربول سكرتل بالخطأ في شباك فريقه.