الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
عاد ريال مدريد من ملعب لا روزاليدا بصيد ثمين وبإنتصار غالي على مالاجا بنتيجة 2-1 خلال اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن لقاءات الجولة 13 من الدوري الإسباني.
أحرز كريم بنزيمة الهدف الأول في الدقيقة 18 ،وأضاف بيل الهدف الثاني في الدقيقة 83 ، بينما أحرز روكي سانتا كروز هدف مالاجا الوحيد في الدقيقة +92 ،ليرفع رصيد ريال مدريد إلى 33 في صدارة المسابقة،في وقت توقف فيه رصيد مالاجا عند 21 نقطة.
يعد هذا هو الإنتصار العاشر لريال مدريد على التوالي في الليجا والسادس عشر في كل المسابقات وهو رقم قياسي جديد للفريق في عدد مرات الفوز المتتالية والذي كان يتقاسمه كل من المدربين الإسباني ميجيل مونيوز (1960-1961) و البرتغالي جوزيه مورينيو (2011-2012)، برصيد 15 انتصاراً متتالياً ،في حين تعد هذه هي الهزيمة الأولى لمالاجا على ملعبه هذا الموسم.
دخل ريال مدريد اللقاء مهاجماً بقوة غير مكترثاً بالضغط الجماهيري، وأطلق بيل قذيفة في الدقيقة الثانية تصدى لها الحارس كاميني، ليعلن عن السيطرة المبكرة على اللقاء.
تحرك رونالدو بشكل جيد منذ البداية وسبب إزعاجاً كبيراً لمدافعي مالاجا بالتعاون مع بيل وخيمس، وظهر كاميني في الصورة من جديد في الدقيقة 12 منقذاً هدفاً مؤكداً من تسديدة قوية لرونالدو من داخل منطقة الجزاء.
لجأ أصحاب الأرض للدفاع المنظم سعياً لإيقاف الخطورة المدريدية ،مع الإعتماد في الهجوم على مناوشات الثلاثي كاستييخو وصامويل سانشيز ودودا ،ومن امامهم المخضرم روكي سانتا كروز الذي فاجأ كاسياس بضربة رأس في الدقيقة 13 حولها الحارس الإسباني لركنية .
حملت الدقيقة 18 البشرى السارة للملكي ،بعدما إنطلق رونالدو في الجبهة اليسرى ولعب عرضية لبنزيما الذي تحرك تحركاً اكثر من رائع وحول الكرة لشباك مالاجا محرزاً هدف التقدم.
الهدف حفز لاعبي مالاجا بعض الشئ ليبدأوا في مبادلة ريال مدريد الهجوم،وكاد داردير أن يحرز هدفاً كوميدياً في كاسياس نتيجة تسديدة فشل حارس الريال في التعامل معها لترتطم بيديه وتمر من بين قدميه وترتطم بالقائم.
محاولات مالاجا للتعديل إصطدمت بحائط صد قوي في وسط الملعب من لاعبي الريال بقيادة الرائع كروس الذي أفسد وحده العديد من الهجمات.
أنقذ كاميني مرماه من هدف مؤكد أخر إثر إنفراد تام من جاريث بيل في الدقيقة 40، وبعدها بدقيقة واحدة أنقذت العارضة كاسياس من تسديدة صاروخية للاعب دودا.
بداية الشوط الثاني جاءت هادئة ،إنحصر خلاله اللعب في وسط الملعب دون وجود فرص تذكر على المرميين،بإستثناء ضربة خلفية مزدوجة من رونالدو في الدقيقة 54 مرت بجوار القائم.
وللمرة الرابعة يخطف الحارس الكاميروني كاميني عندما تصدى لإنفراد تام من إيسكو في الدقيقة 56 بعد تمريرة رائعة من رونالدو وسط تحسن تدريجي في أداء الملكي إستعاد من خلاله جزء من خطورته الهجومية.
رغم المساهمات القوية من رونالدو وصناعته للهدف الاول وأكثر من فرصة ، لكنه لم يكن رونالدو صاحب المجهود الكبير طوال تواجده داخل الملعب.
وقف مالاجا عاجز الحيلة في النواحي الهجومية ولم يستطع فك طلاسم دفاع الميرينجي ، ليقوم خافيير جارسيا مدرب الفريق ببث دماء جديدة بإشراك ريكاردو هورتو محل دودا في الدقيقو 64، لكنه إضطر بعدها بدقيقتين لإشراك ماركوس انجلييري محل سيرجيو سانشيز الذي خرج مصاباً.
تدخل أنشيلوتي في الدقيقة 73 وسحب بنزيمة الذي بدا وأنه مصاباً ، وأشرك اياراميندي ليعلب كمحور إرتكاز بجوار كروس ، مع منح خيمس وإيسكو حرية أكبر في الهجوم.
الدقيقة 76 الفرصة الأغب في اللقاء وربما تكون في الليجا ،عندما وصلت الكرة لرونالدو وهو خالي من كل رقابة على نقطة الجزاء وسدد الكرة قوية إنبرى لها المتألق كاميني وأبعدها عن مرماه.
ألقى مالاجا بورقته الأخيرة بإشراك خوانبي محل ديل بوزو ،وسدد صامويل سانشيز كرة مباغتة على كاسياس المهزوز الذي تصدى للكرة على مرتين.
في الدقيقة 83 ومن هجمة مرتدة سريعة تقمص رونالدو مجدداً ثوب صانع الألعاب ومرر الكرة برأسه لبيل المنطلق في العمق ليطلق صاروخ فشل كاميني هذه المرة في التعامل معه ليعلن عن الهدف الثاني للملكي.
أجرى أنشيلوتي تغييره الثاني بإشراك فاران محل كاربخال عقب الهدف ،وبعدها بدقيقة أخرج حكم اللقاء البطاقة الحمراء لإيسكو بعد حصوله على الإنذار الثاني.
رغم حالة الإهتزاز التي ظهر عليها كاسياس أثناء اللقاء،لكنه تصدى ببراعة لتسديدة قوية من البديل خوانبي منقذاً شباكه من هدف مؤكد قبل النهاية.
دفع أنشيلوتي بخافيير هيرنانديز محل بيل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء لتنشيط الهجوم ، لكن المجتهد روكي سانتا كروز مهاجم مالاجا فاجأ الجميع بضربة رأس رائعة نجح من خلالها في إحراز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة +92 ،ليعلن بعده الحكم صافرة النهاية معلناً فوز ريال مدريد.
أحرز كريم بنزيمة الهدف الأول في الدقيقة 18 ،وأضاف بيل الهدف الثاني في الدقيقة 83 ، بينما أحرز روكي سانتا كروز هدف مالاجا الوحيد في الدقيقة +92 ،ليرفع رصيد ريال مدريد إلى 33 في صدارة المسابقة،في وقت توقف فيه رصيد مالاجا عند 21 نقطة.
يعد هذا هو الإنتصار العاشر لريال مدريد على التوالي في الليجا والسادس عشر في كل المسابقات وهو رقم قياسي جديد للفريق في عدد مرات الفوز المتتالية والذي كان يتقاسمه كل من المدربين الإسباني ميجيل مونيوز (1960-1961) و البرتغالي جوزيه مورينيو (2011-2012)، برصيد 15 انتصاراً متتالياً ،في حين تعد هذه هي الهزيمة الأولى لمالاجا على ملعبه هذا الموسم.
دخل ريال مدريد اللقاء مهاجماً بقوة غير مكترثاً بالضغط الجماهيري، وأطلق بيل قذيفة في الدقيقة الثانية تصدى لها الحارس كاميني، ليعلن عن السيطرة المبكرة على اللقاء.
تحرك رونالدو بشكل جيد منذ البداية وسبب إزعاجاً كبيراً لمدافعي مالاجا بالتعاون مع بيل وخيمس، وظهر كاميني في الصورة من جديد في الدقيقة 12 منقذاً هدفاً مؤكداً من تسديدة قوية لرونالدو من داخل منطقة الجزاء.
لجأ أصحاب الأرض للدفاع المنظم سعياً لإيقاف الخطورة المدريدية ،مع الإعتماد في الهجوم على مناوشات الثلاثي كاستييخو وصامويل سانشيز ودودا ،ومن امامهم المخضرم روكي سانتا كروز الذي فاجأ كاسياس بضربة رأس في الدقيقة 13 حولها الحارس الإسباني لركنية .
حملت الدقيقة 18 البشرى السارة للملكي ،بعدما إنطلق رونالدو في الجبهة اليسرى ولعب عرضية لبنزيما الذي تحرك تحركاً اكثر من رائع وحول الكرة لشباك مالاجا محرزاً هدف التقدم.
الهدف حفز لاعبي مالاجا بعض الشئ ليبدأوا في مبادلة ريال مدريد الهجوم،وكاد داردير أن يحرز هدفاً كوميدياً في كاسياس نتيجة تسديدة فشل حارس الريال في التعامل معها لترتطم بيديه وتمر من بين قدميه وترتطم بالقائم.
محاولات مالاجا للتعديل إصطدمت بحائط صد قوي في وسط الملعب من لاعبي الريال بقيادة الرائع كروس الذي أفسد وحده العديد من الهجمات.
أنقذ كاميني مرماه من هدف مؤكد أخر إثر إنفراد تام من جاريث بيل في الدقيقة 40، وبعدها بدقيقة واحدة أنقذت العارضة كاسياس من تسديدة صاروخية للاعب دودا.
بداية الشوط الثاني جاءت هادئة ،إنحصر خلاله اللعب في وسط الملعب دون وجود فرص تذكر على المرميين،بإستثناء ضربة خلفية مزدوجة من رونالدو في الدقيقة 54 مرت بجوار القائم.
وللمرة الرابعة يخطف الحارس الكاميروني كاميني عندما تصدى لإنفراد تام من إيسكو في الدقيقة 56 بعد تمريرة رائعة من رونالدو وسط تحسن تدريجي في أداء الملكي إستعاد من خلاله جزء من خطورته الهجومية.
رغم المساهمات القوية من رونالدو وصناعته للهدف الاول وأكثر من فرصة ، لكنه لم يكن رونالدو صاحب المجهود الكبير طوال تواجده داخل الملعب.
وقف مالاجا عاجز الحيلة في النواحي الهجومية ولم يستطع فك طلاسم دفاع الميرينجي ، ليقوم خافيير جارسيا مدرب الفريق ببث دماء جديدة بإشراك ريكاردو هورتو محل دودا في الدقيقو 64، لكنه إضطر بعدها بدقيقتين لإشراك ماركوس انجلييري محل سيرجيو سانشيز الذي خرج مصاباً.
تدخل أنشيلوتي في الدقيقة 73 وسحب بنزيمة الذي بدا وأنه مصاباً ، وأشرك اياراميندي ليعلب كمحور إرتكاز بجوار كروس ، مع منح خيمس وإيسكو حرية أكبر في الهجوم.
الدقيقة 76 الفرصة الأغب في اللقاء وربما تكون في الليجا ،عندما وصلت الكرة لرونالدو وهو خالي من كل رقابة على نقطة الجزاء وسدد الكرة قوية إنبرى لها المتألق كاميني وأبعدها عن مرماه.
ألقى مالاجا بورقته الأخيرة بإشراك خوانبي محل ديل بوزو ،وسدد صامويل سانشيز كرة مباغتة على كاسياس المهزوز الذي تصدى للكرة على مرتين.
في الدقيقة 83 ومن هجمة مرتدة سريعة تقمص رونالدو مجدداً ثوب صانع الألعاب ومرر الكرة برأسه لبيل المنطلق في العمق ليطلق صاروخ فشل كاميني هذه المرة في التعامل معه ليعلن عن الهدف الثاني للملكي.
أجرى أنشيلوتي تغييره الثاني بإشراك فاران محل كاربخال عقب الهدف ،وبعدها بدقيقة أخرج حكم اللقاء البطاقة الحمراء لإيسكو بعد حصوله على الإنذار الثاني.
رغم حالة الإهتزاز التي ظهر عليها كاسياس أثناء اللقاء،لكنه تصدى ببراعة لتسديدة قوية من البديل خوانبي منقذاً شباكه من هدف مؤكد قبل النهاية.
دفع أنشيلوتي بخافيير هيرنانديز محل بيل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء لتنشيط الهجوم ، لكن المجتهد روكي سانتا كروز مهاجم مالاجا فاجأ الجميع بضربة رأس رائعة نجح من خلالها في إحراز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة +92 ،ليعلن بعده الحكم صافرة النهاية معلناً فوز ريال مدريد.