الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل روما ملاحقته لليوفنتوس بعد فوزه المُثير على ضيفه الثقيل "الإنتر" برباعية مقابل اثنين في قمة الجولة الثالثة عشر للسيري آ التي جرت على ملعب "الأولمبيكو"، ليؤمن فريق الذئاب المركز الثاني بالوصول للنقطة 31 على بعد ثلاثة نقاط من المتصدر، فيما تجمد رصيد الأفاعي عند 17 نقطة وفي المركز الحادي عشر.
بدا الفريق المحلي الأكثر تنظيماً واستحواذاً في الدقائق العشر الأولى، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها الملك "فرانشيسكو توتي" ورفاقه على مرمى الحارس السلوفيني "سمير هاندانوفيتش"، وكانت البداية بالهجمة السريعة التي قادها آدم لياييتش من الجهة اليمنى، ومن ثم بعث عرضية على القائم القريب للقادم من الخلف للأمام "بيانيتش" الذي حولها بيمناه في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في قدم قائد الأفاعي "رانوكيا" وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
جاء الدور على بيانيتش لينطلق من الجهة اليمنى إلى أن اقتحم المنطقة المحظورة للضيوف، وفي الأخير أهدى زميله الإيفواري "جيرفينهو" تمريرة حريرية بالقرب من منطقة الست ياردات، إلا أن المدافع خوان خيسوس تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن منطقة الجزاء، ليأتي الرد من المدافع دودو الذي تسلل إلى داخل منطقة جزاء الذئاب في غفلة من المدافعين، ثم سقط على الأرض في محاولة للحصول على ركلة جزاء بعد تدخل نافاس عليه، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء.
في ظل تفوق روما الكاسح، وضح أن الهدف الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف بعد مضي 20 دقيقة من هجمة منظمة قادها القائد "توتي" من الجهة اليمنى وانتهت بتمريرة من لياييتش للخالي من الرقابة "جيرفينهو" الذي أودع الكرة بسهولة في الشباك، ليشتعل ملعب الأولمبيكو من فرحة الجماهير المحلية السعيدة بتقدم فريقها.
بعد الهدف، تلقى نايجولان تمريرة في عمق الدفاع ثم هيأها لنفسه وسدد بيسراه صاروخ مر فوق العارضة، قبل أن يرفض الحكم احتساب هدف كربوني من الهدف الأول بداعي التسلل على جيرفينهو، وهنا جاء رد الفعل القوي من رجال مانشيني بهدف التعديل عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليسرى على رأس القائد "رانوكيا" الذي حولها باقتدار على يمين الحارس مورجان دي سانتيس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لينتهي الشوط الأول المُثير بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني، تمكن روما من إضافة الهدف الثاني عن طريق الظهير الأيسر اليوناني "هوليياس" الذي عبث بالمدافعين داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير أطلق صاروخ سكن شباك الحارس المغلوب على أمره، لتُعلن الدقيقة 47 عن تقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف، قبل أن يُهدر أوزفالدو فرصة التعديل بتسديدته المقصية التي مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الديار.
مرة أخرى انطلق نايجولان من العمق بعدما راوغ رانوكيا، لينفرد بالحارس هاندانوفيتش، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في يد الحارس، ليُعاقبه أوزفالدو بهدف التعادل الذي سجله من متابعة لعرضية الظهير دودو، لتعود المباراة لنقطة الصفر مرة أخرى وسط حسرة المدرب "رودي جارسا" الذي كان في انتظار تقدم فريقه بالهدف الثاني قبل أن تستقبل شباك فريقه الهدف الثاني.
وصلت الإثارة ذروتها عند الدقيقة 60 التي شهدت الهجمة الكبيسة على دفاع الأفاعي والتي أسفرت عن هدف روما الثالث الذي سجله نجم المباراة الأول "بيانيتش" من تسديدة مباغتة على يمين هاندانوفيتش، ليبدأ الفريق المحلي في فرض هيمنته على كل متر في الملعب، وفي المقابل تملك اليأس من رجال مانشيني الذين شعروا أن الكرة تريد روما.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن قتل بيانيتش المباراة إكلينيكياً بهدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء نفذها ببراعة يُحسد عليها من فوق الحائط البشري وعلى يمين هاندانوفيتش الذي فشل في الإمساك بالكرة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز روما برباعية مقابل اثنين للإنتر.
بدا الفريق المحلي الأكثر تنظيماً واستحواذاً في الدقائق العشر الأولى، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها الملك "فرانشيسكو توتي" ورفاقه على مرمى الحارس السلوفيني "سمير هاندانوفيتش"، وكانت البداية بالهجمة السريعة التي قادها آدم لياييتش من الجهة اليمنى، ومن ثم بعث عرضية على القائم القريب للقادم من الخلف للأمام "بيانيتش" الذي حولها بيمناه في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في قدم قائد الأفاعي "رانوكيا" وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
جاء الدور على بيانيتش لينطلق من الجهة اليمنى إلى أن اقتحم المنطقة المحظورة للضيوف، وفي الأخير أهدى زميله الإيفواري "جيرفينهو" تمريرة حريرية بالقرب من منطقة الست ياردات، إلا أن المدافع خوان خيسوس تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن منطقة الجزاء، ليأتي الرد من المدافع دودو الذي تسلل إلى داخل منطقة جزاء الذئاب في غفلة من المدافعين، ثم سقط على الأرض في محاولة للحصول على ركلة جزاء بعد تدخل نافاس عليه، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ولم يحتسب ركلة جزاء.
في ظل تفوق روما الكاسح، وضح أن الهدف الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف بعد مضي 20 دقيقة من هجمة منظمة قادها القائد "توتي" من الجهة اليمنى وانتهت بتمريرة من لياييتش للخالي من الرقابة "جيرفينهو" الذي أودع الكرة بسهولة في الشباك، ليشتعل ملعب الأولمبيكو من فرحة الجماهير المحلية السعيدة بتقدم فريقها.
بعد الهدف، تلقى نايجولان تمريرة في عمق الدفاع ثم هيأها لنفسه وسدد بيسراه صاروخ مر فوق العارضة، قبل أن يرفض الحكم احتساب هدف كربوني من الهدف الأول بداعي التسلل على جيرفينهو، وهنا جاء رد الفعل القوي من رجال مانشيني بهدف التعديل عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجهة اليسرى على رأس القائد "رانوكيا" الذي حولها باقتدار على يمين الحارس مورجان دي سانتيس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لينتهي الشوط الأول المُثير بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني، تمكن روما من إضافة الهدف الثاني عن طريق الظهير الأيسر اليوناني "هوليياس" الذي عبث بالمدافعين داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير أطلق صاروخ سكن شباك الحارس المغلوب على أمره، لتُعلن الدقيقة 47 عن تقدم أصحاب الأرض بثاني الأهداف، قبل أن يُهدر أوزفالدو فرصة التعديل بتسديدته المقصية التي مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الديار.
مرة أخرى انطلق نايجولان من العمق بعدما راوغ رانوكيا، لينفرد بالحارس هاندانوفيتش، لكنه فاجأ الجميع بالتسديد في يد الحارس، ليُعاقبه أوزفالدو بهدف التعادل الذي سجله من متابعة لعرضية الظهير دودو، لتعود المباراة لنقطة الصفر مرة أخرى وسط حسرة المدرب "رودي جارسا" الذي كان في انتظار تقدم فريقه بالهدف الثاني قبل أن تستقبل شباك فريقه الهدف الثاني.
وصلت الإثارة ذروتها عند الدقيقة 60 التي شهدت الهجمة الكبيسة على دفاع الأفاعي والتي أسفرت عن هدف روما الثالث الذي سجله نجم المباراة الأول "بيانيتش" من تسديدة مباغتة على يمين هاندانوفيتش، ليبدأ الفريق المحلي في فرض هيمنته على كل متر في الملعب، وفي المقابل تملك اليأس من رجال مانشيني الذين شعروا أن الكرة تريد روما.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن قتل بيانيتش المباراة إكلينيكياً بهدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع عن طريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء نفذها ببراعة يُحسد عليها من فوق الحائط البشري وعلى يمين هاندانوفيتش الذي فشل في الإمساك بالكرة، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز روما برباعية مقابل اثنين للإنتر.