الســــــلام عليـــــــــكم
حول تشيلسي تأخره أمام ساوثامبتون بهدف نظيف إلى انتصار ثمين بنتيجة 3-1 في المباراة التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، ليقفز الفريق اللندني للمركز الثاني بوصوله للنقطة الـ27 على بعد خمس نقاط من المتصدر آرسنال، أما الفريق القادم من الساحل الجنوني فقد تجمد رصيده عند 22 نقطة وتراجع للمركز السابع.
أشعل الفريق الضيف المباراة منذ الثانية الحادية عشر التي شهدت أولى أهداف المباراة عن طريق هدية من الغاني مايكل إيسيان الذي سقط في المحظور بهفوة ساذجة، على إثرها انفرد جاي رودريجيز بالحارس تشيك ولم يجد صعوبة في زيارة شباكه، ليُكرر الدولي الإنجليزي ما فعله نافاس الأسبوع الماضي حين وقع على هدف في مرمى توتنهام في نفس الثانية.
احتاج رجال سبيشال وان أكثر من 10 دقائق للدخول في أجواء المباراة بعد صدمة هدف القديسين الأول، وسنحت الفرصة الأولى للمدافع الدولي جاري كاهيل عن طريق ركنية أرسلها المتخصص ماتا من الجهة اليمنى وحولها مدافع بولتون السابق برأسه بجوار القائم الأيمن، قبل أن يعتمد توريس على نفسه بهجمة عنترية قادها بنفسه إلى أن اخترق منطقة الحزاء، إلا أن المدافع لوفرين افتك الكرة في الوقت المناسب وأبعدها لركنية.
مع مرور الوقت، تراجع الزوار إلى الوراء للدفاع عن مرمى الحارس بوروك الذي أدهش الجميع بتصدي ولا أروع بإبعاد تصويبة هازارد التي أطلقها من على حدود المنطقة، وارتدت من يد الحارس وفي الأخير أبعدها الدفاع قبل أن يتابعها القادم من الخلف للأمام "أوسكار"، ليأتي رد عن استحياء من لالانا الذي تحصل على ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة، نفذها من فوق الحائط البشري، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر للعملاق التشيكي.
كاد أصحاب الأرض أن يخطفوا هدف التعديل قبل انتهاء الحصة الأولى، لكن الحارس المتألق بوروك واصل الصمود بتصدي آخر رائع في الدقيقة 35 عندما هرب توريس من الجانب الأيمن ومن ثم بعث عرضية على القائم القريب لأوسكار الذي ارتقى للكرة وحولها في الزاوية البعيدة للحارس الذي انتفض كالأسد وأبعدها بأطراف أصابعه لركلة ركنية وسط دهشة أنصار البلوز.
وتحسن أداء تشيلسي في آخر 10 دقائق، وتحديداً منذ مشاركة الأسطورة لامبارد على حساب أوسكار الذي تعرض لإصابة، وأيضاً وقف الحارس البولندي كالغصة في حلق رجال جوزيه مورينيو بتألقه في لقطة إنقاذ رأسية توريس التي كادت أسود غرب لندن هدف التعديل قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، لينتهي الشوط الأول المثير بتقدم الزوار بهدف رودريجيز.
انقلبت الأوضاع رأساً على عقب في الحصة الثانية التي بدأت بهجوم كاسح من قبل تشيلسي كاد يُسفر عن هدف للامبارد الذي أطلق قذيفة صاروخية في أصعب مكان في المرمى، لكن الحارس وضع أطراف أصابعه في الكرة وأبعدها لركنية نفذها ماتا وأرسلها على رأس إيفانوفيتش ليضربها بالرأس ويحولها راميريز في القائم، لترتد في النهاية لكاهيل الذي حولها في الشباك، لتعود المباراة لنقطة الصفر.
وواصل تشيلسي ضغطه الهائل من أجل الوصول لزيارة الحارس البديل جازانيجا بعدما اضطر نجم الشوط الأول بوروك لإصابة أجبرته على الخروج، وبالفعل جاءت اللقطة المضيئة الثانية عن طريق عرضية رائعة أرسلت من الجانب الأيسر على رأس القائد "جون تيري" الذي حولها باقتدار في المكان المستحيل في المرمى، لتعلن الدقيقة 62 عن تقدم البلوز بثاني الأهداف، ليتنفس مورينيو وجماهير اللندنية الصعداء.
وبغرابة شديدة أهدر ديمبا با فرصة قتل المباراة إكلينيكياً حين هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، ومن ثم انفرد بالحارس وسدد بقدمه اليسرى بجوار القائم، قبل أن يُصحح أوضاعه برصاصة الرحمة الثالثة بهدف أحرزه في الدقيقة الأخيرة عن طريق عرضية بعثها راميريز على القائم القريب انقض عليها الدولي السنغالي وحولها من لمسة واحدة في الشباكن ليضع توقيعه الأول مع البلوز في البريميير ليج هذا الموسم، وينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بثلاثية مقابل هدف للقديسين.