السلام عليكم
![339347hp2.jpg](http://static.goal.com/339300/339347hp2.jpg)
فشل فالنسيا في مصالحة جماهيره عندما أجبره ضيفه بلد الوليد على تقاسم النقاط في المباراة التي أجريت على ملعب المستايا لحساب الجولة 13 من الدوري الاسباني وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
البداية كانت حارقة جدًا وشهدت أفضل ما في الشوط الأول برمته، ففي الدقيقة الثانية انسل ظهير فالنسيا أنطونيو باراجان عبر الرواق الأيمن وكان في طريقه لمراوغة حارس مرمى بلد الوليد مارينيو الذي عرقله ليُعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح الخفافيش تكفل بانيجا بتنفيذها دون أن ينجح في تحويلها إلى المرمى لتبقى النتيجة على حالها.
رد بلد الوليد كان قاسيًا، ففي الدقيقة السابعة تمكن خابي جيرا من إعطاء التقدم لفريقه عندما ارتقى فوق مدافعي فالنسيا وحول برأسية قوية عرضية من ساستري إلى مرمى جوايتا ليفاجئ جمهور الخفافيش الذي عانى كثيرًا من كبوات فريقه هذا الموسم.
ومع توالي الدقائق، استفاق فالنسيا وقام بمجموعة من المحاولات أغلبها عن طريق إيفر بانيجا الذي جرب حظه في مناسبتين بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء، إلا أن واحدة مرت محاذية للقائم الأيمن، والثانية ذهبت في أحضان مارينيو. وانتظر أصحاب الأرض الدقيقة 29 من أجل تعديل الكفة عن طريق الكولومبي دورلان بابون الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء خدعت حارس المرمى بعد أن غيرت مسارها، فعادت الأمور إلى نصابها وسط بهجة في جنبات المستايا.
وكاد باكو ألكاثير يُضيف الهدف الثاني لفالنسيا في الدقيقة 35 عندما استغل تمريرة بينية من دورلان بابون لينفرد بحارس المرمى ثم يسدد كرة أرضية كانت في طريقها للشباك لولا تدخل مارينيو الذي صد الكرة بساقه مبقيًا على نتيجة التعادل والذي انتهى على إثره الشوط الأول.
انطلاقة الشوط الثاني لم تكن أقل إثارة من انطلاقة الشوط الأول، فبعد مجموعات من التحركات من طرف البديل كناليس، تمكن الضيوف من التقدم مجددًا في النتيجة خلال الدقيقة 50 عن طريق ألكاتراث الذي استغل سوى تغطية فاضح في دفاع فالنسيا ليسدد كرة ذكية من الجهة اليمنى فسكنت الكرة الزاوية البعيدة لمرمى جوايتا معطية التقدم لبلد الوليد.
ردة فعل فالنسيا تلخصت في ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56 نفذها باريخو وارتطمت بالعارضة حارمة الخفافيش من العودة في اللقاء. بعد ذلك تحكم الزوار في زمام الأمور، وكانوا أقرب لتسجيل الهدف الثاني مما كان عليه فالنسيا لتسجيل التعادل، فتوالت الدقائق ولم تتحرك المياه الراكدة في هجوم الخفافيش سوى بعد دخول كل من فيغولي وبوستيجا.
ومن هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 76، تمكن فالنسيا من إعادة الأمور إلى نصابها عن طريق سفيان فيغولي الذي أنهى تمريرة عرضية رائعة من سيرخيو كناليس في الشباك معيدًا الأمل لفريقه من جديد. ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى استعاد بلد الوليد زمام الأمور وكان قاب قوسين أو أدنى من إضافة الهدف الثالث عن طريق أوسوريو الذي سدد كرة قوية جدًا صدها جوايتا بصعوبة بالغة محولًا إياها للركنية.
نتيجة المباراة جعلت رصيد فالنسيا يُصبح 17 نقطة في المركز التاسع، فيما أصبح رصيد بلد الوليد 12 نقطة في المركز15.