السلام عليكم
حقّق متصدر الليجا برشلونة فوزاً كبيراً على حساب مضيفه ريال بيتيس بأربعة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بينهما هذه الليلة على ملعب فيامارين ضمن الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني، وهي المباراة التي شهدت إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وخروجه من الملعب منذ الدقيقة العشرين.
وحاول الفريقان جس النبض في الدقائق الأولى من المباراة، قبل أن يستلم ريال بيتيس زمام الأمور ويبادر للهجوم في الدقيقة العاشرة من تسديدة لمولينا من داخل منطقة الجزاء وجدت في طريقها ساق المدافع الشاب بارترا، قبل أن يردّ برشلونة من تمريرة جميلة من نيمار لم يحوّلها أحد إلى الشباك.
وبدا حارس برشلونة متألقاً في أولى المحاولات الخطيرة لريال بيتيس، حين مرّ الجناح الأيسر خورخي مولينا من بارترا وصوّب كرةً نحو المرمى تصدى لها فيكتور بنجاح، وبعدها بدقيقتين فقط، عاد ليتألق من جديد بصدّه لرأسية قاتلة من خوان كارلوس من على خط المرمى، منقذاً مرماه من هدف محقّق.
وتوالت الأنباء السيئة على مشجعي برشلونة بإصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليترك مكانه في الملعب لزميله إنييستا، الذي حاول تحريك خط الوسط، وقد أتى ذلك بثماره عندما أتيحت أول فرصة واضحة لبرشلونة من عرضية حوّلها نيمار برأسية ضعيفة إلى يدي الحارس سارا في الدقيقة 25.
واستمر دفاع برشلونة في تحمّل عبء المباراة طوال الدقائق الموالية من عمر الشوط الأول، ليستمر المدافع الشاب مارك بارترا في التألق عندما منع مولينا بشجاعة من التصويب وإيداع الكرة في شباك فالديس، ثم بعدما تحوّلت الأفضلية إلى جانب برشلونة، ليتحسّن مردوده الهجومي مع مرور الوقت.
وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين وعلى عكس مجريات المباراة، نجح برشلونة في افتتاح النتيجة بفضل الهدف الذي سجله نجمه البرازيلي نيمار بعد تمريرة متقنة من فابريجاس، وبعدما بثواني معدودة فقط، أضاف زميله بيدرو الهدف الثاني بعد انطلاقته السريعة من منتصف الملعب متخطياً جل المدافعين.
وكان بمقدور برشلونة إضافة هدف ثالث قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول حين انسل نيمار على الجهة اليسرى، ليمرّر الكرة لزميله بيدرو أمام المرمى الفارغ، لكن هذا الأخير عجز عن إيصال الكرة إلى داخل الشباك بعد تدخل رائع من المدافع فيجيراس.
واستأنفت المباراة في شوطها الثاني مع أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، حيث استعاد بيتيس توازنه وضغط كثيراً على مرمى فالديس، وجاءت أولى الفرص في الدقيقة 47 من تصويبة قوية لفيردو مرّت غير بعيدة عن مرمى برشلونة، وبعدها بأربع دقائق أرسل اللاعب الواعد نونو كرةً في العارضة.
لكن أفضلية ريال بيتيس لم تستمر طويلاً، حين عاد برشلونة ليُغيّر مسار المباراة من انفراد واضح أضاعه البرازيلي نيمار في الدقيقة 60، حيث سدّد الكرة مرتين في الحارس سارا، لكن برشلونة لم ينتظر كثيراً حتى جاء الهدف الثالث من تمريرة عرضية من مونتويا حوّلها فابريجاس إلى الشباك.
وبدا التأثر واضحاً على لاعبي ريال بيتيس بعد هذا الهدف، وقد استمر الحال على ما هو عليه رغم المحاولات المتواصلة من النادي الأندلسي الذي حظي بدعم كبير من جماهيره رغم الهزيمة، لكن برشلونة لم يتوقف عن إثبات قوته عندما سجل فابريجاس هدفه الثاني من رأسية في الدقيقة 79.
وكاد أصحاب الأرض يُقلّصون النتيجة على بعد خمس دقائق من نهاية المباراة لولا الخروج الموفقّ لفالديس لإبعاد الكرة من أمام المهاجم، لكن بيتيس دائماً ما كان قريباً من زيارة الشباك، وهذا ما حدث من ركلة جزاء تحصّل عليها مولينا وحوّلها بنفسه إلى هدف، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة 1-4.
وحاول الفريقان جس النبض في الدقائق الأولى من المباراة، قبل أن يستلم ريال بيتيس زمام الأمور ويبادر للهجوم في الدقيقة العاشرة من تسديدة لمولينا من داخل منطقة الجزاء وجدت في طريقها ساق المدافع الشاب بارترا، قبل أن يردّ برشلونة من تمريرة جميلة من نيمار لم يحوّلها أحد إلى الشباك.
وبدا حارس برشلونة متألقاً في أولى المحاولات الخطيرة لريال بيتيس، حين مرّ الجناح الأيسر خورخي مولينا من بارترا وصوّب كرةً نحو المرمى تصدى لها فيكتور بنجاح، وبعدها بدقيقتين فقط، عاد ليتألق من جديد بصدّه لرأسية قاتلة من خوان كارلوس من على خط المرمى، منقذاً مرماه من هدف محقّق.
وتوالت الأنباء السيئة على مشجعي برشلونة بإصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليترك مكانه في الملعب لزميله إنييستا، الذي حاول تحريك خط الوسط، وقد أتى ذلك بثماره عندما أتيحت أول فرصة واضحة لبرشلونة من عرضية حوّلها نيمار برأسية ضعيفة إلى يدي الحارس سارا في الدقيقة 25.
واستمر دفاع برشلونة في تحمّل عبء المباراة طوال الدقائق الموالية من عمر الشوط الأول، ليستمر المدافع الشاب مارك بارترا في التألق عندما منع مولينا بشجاعة من التصويب وإيداع الكرة في شباك فالديس، ثم بعدما تحوّلت الأفضلية إلى جانب برشلونة، ليتحسّن مردوده الهجومي مع مرور الوقت.
وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين وعلى عكس مجريات المباراة، نجح برشلونة في افتتاح النتيجة بفضل الهدف الذي سجله نجمه البرازيلي نيمار بعد تمريرة متقنة من فابريجاس، وبعدما بثواني معدودة فقط، أضاف زميله بيدرو الهدف الثاني بعد انطلاقته السريعة من منتصف الملعب متخطياً جل المدافعين.
وكان بمقدور برشلونة إضافة هدف ثالث قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول حين انسل نيمار على الجهة اليسرى، ليمرّر الكرة لزميله بيدرو أمام المرمى الفارغ، لكن هذا الأخير عجز عن إيصال الكرة إلى داخل الشباك بعد تدخل رائع من المدافع فيجيراس.
واستأنفت المباراة في شوطها الثاني مع أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، حيث استعاد بيتيس توازنه وضغط كثيراً على مرمى فالديس، وجاءت أولى الفرص في الدقيقة 47 من تصويبة قوية لفيردو مرّت غير بعيدة عن مرمى برشلونة، وبعدها بأربع دقائق أرسل اللاعب الواعد نونو كرةً في العارضة.
لكن أفضلية ريال بيتيس لم تستمر طويلاً، حين عاد برشلونة ليُغيّر مسار المباراة من انفراد واضح أضاعه البرازيلي نيمار في الدقيقة 60، حيث سدّد الكرة مرتين في الحارس سارا، لكن برشلونة لم ينتظر كثيراً حتى جاء الهدف الثالث من تمريرة عرضية من مونتويا حوّلها فابريجاس إلى الشباك.
وبدا التأثر واضحاً على لاعبي ريال بيتيس بعد هذا الهدف، وقد استمر الحال على ما هو عليه رغم المحاولات المتواصلة من النادي الأندلسي الذي حظي بدعم كبير من جماهيره رغم الهزيمة، لكن برشلونة لم يتوقف عن إثبات قوته عندما سجل فابريجاس هدفه الثاني من رأسية في الدقيقة 79.
وكاد أصحاب الأرض يُقلّصون النتيجة على بعد خمس دقائق من نهاية المباراة لولا الخروج الموفقّ لفالديس لإبعاد الكرة من أمام المهاجم، لكن بيتيس دائماً ما كان قريباً من زيارة الشباك، وهذا ما حدث من ركلة جزاء تحصّل عليها مولينا وحوّلها بنفسه إلى هدف، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة 1-4.