الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أمتع مانشستر يونايتد أنصاره بالفوز المستحق الذي تحقق على حساب هال سيتي بثلاثية نظيفة –مع الرأفة- في المباراة التي جرت على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع اليونايتد رصيده من النقاط لـ22 نقطة، ويستعيد المركز الرابع الذي حجزه آرسنال بشكل مؤقت بعد فوزه على بروميتش ألبيون، أما فريق النمور فقد تراجع إلى المركز السادس عشر بتوقف رصيده عند 11 نقطة.
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الشياطين الحمر على أمل تسجيل هدف مُبكر، وفي المقابل لعب المدرب "ستيف بروس" بطريقة دفاعية مبالغ فيها لمنع روني ورفاقه من زيارة شباك الحارس ألان مكجريجور في الدقائق الأولى، إلا أن دفاع النمور فشل في الصمود أمام الضغط المتواصل لأصحاب الأرض، لتُعلن الدقيقة 15 عن تقدم اليونايتد بأولى الأهداف بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.
وجاء الهدف عن طريق كرة ثابتة انتهت بهفوة من دفاع هال سيتي الذي أبعد الكرة بالخطأ عن مرماه، لتَصل للقادم من الخلف للأمام "كريس سمولينج" الذي غالط الحارس بتسديدة أرضية تجاوزت خط مرماه، ليتم اللجوء لتكنولوجيا خط المرمى التي أثبتت صحة الهدف، ليأتي الرد من مدافع التايجرز "داوسون" الذي سدد كرة على الطائر من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الإسباني الشاب دي خيا أمسكها بسهولة.
مع مرور الوقت، تمكن الفريق المحلي من فرض سيطرته على كل متر في الملعب بفضل هيمنة الثلاثي "هيريرا، كاريك وفيلايني" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى لا مركيز الثلاثي الآخر "روني، فان بيرسي وماتا" في الثلث الأخير من الملعب، ما أعطى لليونايتد أفضلية كاسحة على مدار الشوط الأول.
وقبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، أرسل نجم الشوط الأول "خوان ماتا" تمريرة طولية لمواطنه هيريرا الذي هيأها لروبنهود، ليُمرر للخالي من الرقابة "واين روني" الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضية زاحفة عجز حامي عرين النمور على الإمساك بها، ليوقع الفتى الذهبي على أولى أهدافه في هذه المباراة وهدف فريقه الثاني الذي حطم معنويات الضيوف.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية واضحة لرجال فان خال، وكانت البداية بالتمريرة الطولية التي أرسلها هيريرا على رأس فان بيرسي وهو أمام مرمى مكجريجور، لكن روبنهود فاجأ الجميع بضرب الكرة بجوار القائم الأيسر في مشهد مشابه لهدفه الشهير في مرمى كاسياس في مونديال البرازيل 2014، قبل أن يُرسل فالنسيا عرضية نموذجية على رأس فيلايني الذي تعامل مع الكرة برعونة مبالغ فيها.
في ظل هيمنة الشياطين على كل متر في الملعب، اعتقدت الجماهير أن فريقها سيحتفل على هال سيتي بمهرجان أهداف، خاصة بعد نجاح فان بيرسي من تسجيل أجمل هدف في المباراة بتصويبة ولا أروع أطلقها بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في المكان المستحيل على الحارس المغلوب على أمره، لكن غياب التوفيق عن فيلايني والبديل فالكاو، حرم الفريق من انتصار عريض كان من الممكن أن يَصل قوامه لأكثر من خمسة أهداف، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الشياطين الحمر على أمل تسجيل هدف مُبكر، وفي المقابل لعب المدرب "ستيف بروس" بطريقة دفاعية مبالغ فيها لمنع روني ورفاقه من زيارة شباك الحارس ألان مكجريجور في الدقائق الأولى، إلا أن دفاع النمور فشل في الصمود أمام الضغط المتواصل لأصحاب الأرض، لتُعلن الدقيقة 15 عن تقدم اليونايتد بأولى الأهداف بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.
وجاء الهدف عن طريق كرة ثابتة انتهت بهفوة من دفاع هال سيتي الذي أبعد الكرة بالخطأ عن مرماه، لتَصل للقادم من الخلف للأمام "كريس سمولينج" الذي غالط الحارس بتسديدة أرضية تجاوزت خط مرماه، ليتم اللجوء لتكنولوجيا خط المرمى التي أثبتت صحة الهدف، ليأتي الرد من مدافع التايجرز "داوسون" الذي سدد كرة على الطائر من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الإسباني الشاب دي خيا أمسكها بسهولة.
مع مرور الوقت، تمكن الفريق المحلي من فرض سيطرته على كل متر في الملعب بفضل هيمنة الثلاثي "هيريرا، كاريك وفيلايني" على منطقة الوسط، بالإضافة إلى لا مركيز الثلاثي الآخر "روني، فان بيرسي وماتا" في الثلث الأخير من الملعب، ما أعطى لليونايتد أفضلية كاسحة على مدار الشوط الأول.
وقبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، أرسل نجم الشوط الأول "خوان ماتا" تمريرة طولية لمواطنه هيريرا الذي هيأها لروبنهود، ليُمرر للخالي من الرقابة "واين روني" الذي سدد من لمسة واحدة كرة أرضية زاحفة عجز حامي عرين النمور على الإمساك بها، ليوقع الفتى الذهبي على أولى أهدافه في هذه المباراة وهدف فريقه الثاني الذي حطم معنويات الضيوف.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية واضحة لرجال فان خال، وكانت البداية بالتمريرة الطولية التي أرسلها هيريرا على رأس فان بيرسي وهو أمام مرمى مكجريجور، لكن روبنهود فاجأ الجميع بضرب الكرة بجوار القائم الأيسر في مشهد مشابه لهدفه الشهير في مرمى كاسياس في مونديال البرازيل 2014، قبل أن يُرسل فالنسيا عرضية نموذجية على رأس فيلايني الذي تعامل مع الكرة برعونة مبالغ فيها.
في ظل هيمنة الشياطين على كل متر في الملعب، اعتقدت الجماهير أن فريقها سيحتفل على هال سيتي بمهرجان أهداف، خاصة بعد نجاح فان بيرسي من تسجيل أجمل هدف في المباراة بتصويبة ولا أروع أطلقها بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في المكان المستحيل على الحارس المغلوب على أمره، لكن غياب التوفيق عن فيلايني والبديل فالكاو، حرم الفريق من انتصار عريض كان من الممكن أن يَصل قوامه لأكثر من خمسة أهداف، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة.