الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فشل ليفربول في رد اعتباره من كريستيال بالاس الذي أضاع عليه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وخسر في لندن بثلاثية لهدف رغم تقدمه في النتيجة بهدف مبكر لم يستفد منه على الإطلاق لبسط سيطرته على مجريات إحدى مباريات الجولة ال12 التي ستختتم يوم غد بلقاء لأستون فيلا مع ساوثامبتون.
كريستال بالاس تأخر الموسم الماضي على ملعبه بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء أدرك التعادل 3/3، ليساهم بهذه النتيجة مع نتيجة فوز تشيلسي على ليفربول في أنفيلد روود (صفر/2) في تتويج مانشستر سيتي بالبطولة في نهاية المطاف.
وعاد كريستال ليتأخر في النتيجة أمام الريدز بهدف ريكي لامبرت في الدقيقة الثانية، ولكنه تكاتف هذه المرة ولم ينتظر حتى يسجل الزاور هدفًا ثانيًا وثالثًا، حيث نجح في الخروج متعادلاً 1/1 من الشوط الأول، وفي الحصة الثانية تفنن في تعذيب ليفربول بهدفين أخرين!.
بدأ ليفربول هذه المباراة بطريقة 4-4-1، ولعب لأول مرة بالمهاجم الدولي الإنجليزي "ريكي لامبرت" كأساسي في البريميرليج منذ انضمامه من ساوثامبتون بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني، ومن خلفه زميله السابق في ساوثامبتون لمدة أربعة مواسم "آدم لالانا".
وأخرج المدرب الآيرلندي الشمالي الظهير الأيسر الإسباني الشاب "ألبرت مورينو" بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها على مدار الست أو السبع مباريات التي لعبها مؤخرًا، ووضع بدلاً منه اللاعب الإنجليزي الخبير "جلين جونسون" الذي ترك مكانه للإسباني "مانكويلو".
التوليفة الجديدة لليفربول ساعدته على اختراق دفاعات كريستال بالاس مبكرًا وتسجيل الهدف الافتتاحي بعد دقيقتين فقط من صافرة الحكم "جونثان موس"، حين ترجم ريكي لامبرت تمريرة من صديقه المفضل لالانا داخل منطقة الجزاء بشكل صحيح في المرمى.
ريكي لامبرت /32 عامًا/ تحرك بذكاء من خلف المدافعين لحظة تمرير لالانا لكرة طولية من بعد منتصف الملعب بقليل، روضها على وجه القدم بمهارة عالية من وضع الحركة ثم فتح لنفسه زاوية التصويب على اليسار لحظة تقدم الحارس "جوليان سبيروني".
أبناء ملعب سيلهورست بارك لم يصمتوا وردوا الصاع صاعين لليفربول بتكثيف محاولاتهم من على الرواق الأيسر وفي العمق، لينجحوا عند الدقيقة 17 في تسجيل هدف التعديل بفضل متابعة ممتازة للاعب آرسنال السابق "دوايت جايل" لتصويبة بولاسي التي ردها القائم الأيمن للحارس البلجيكي سيمون مينوليه.
بولاسي ركض بالكرة لأكثر من 10 أمتار، ليتوغل في العمق الدفاعي لليفربول ويطلق تصويبة أرضية قوية ذهبت على أقصى يمين مينوليه الذي قفز لكن دون جدوى لترتد الكرة من العارضة إلى جايل ليضعها مفاجئة في جسد مينوليه لتغير اتجاهها وتعانق الشباك.
وأضطر المدير الفني لكريستال بالاس "نيل وارنوك" لإجراء أول تغييراته (إضطراريًا) بعد تعرض المدافع "داميان ديلاني" لإصابة في الدقيقة 34 ليستبدله بالنجم النرويجي "بريد هانجيلاند"، والذي أحكم سيطرته على ريكي لامبرت منذ نزوله ليخرج فريقه متعادلاً 1/1 في الحصة الأولى,
لاعبو ليفربول لم خرجوا عن شعورهم في الشوط الثاني بسبب الضغط الشرس الذي مارسه كريستال بالاس عليهم في الوسط والدفاع، ليتلقى كل من مارتن سكرتيل وخافي مانكويلو بطاقتين في الدقيقتين 52 و61.
وتسببت التغييرات التي أجراها برندان رودجرز في الدقيقتين 72 و74 بسحبه لآدم لالانا وجو آلين في اضعاف خط وسط ليفربول أكثر وأكثر، فلم تجد التغييرات الهجومية التي أجراها بنزول فابيو بوريني وإيمري كان، إذ تلقت شباكه هدفين في غضون 4 دقائق فقط!!.
بولاسي استفاد من خطأ فادح للمدافع الكرواتي "لوفرين" في الدقيقة 78 عند تنفيذ أحد لاعبي كريستال بالاس لرمية تماس على الجهة اليمنى، ليخطف بولاسي الكرة ويمررها عرضية نموذجية نحو "ليدلي" الخال من الرقابة ليضعها بكل سهولة في منتصف المرمى معلنًا عن تقدم فريقه بهدف قاتل في وقت يصعب فيه التعويض.
ومن ركلة حرة مباشرة مذهلة، سجل لاعب الوسط "جون جيديناك" الهدف الثالث في الدقيقة 81، بتصويبة مقوسة تدرس في الكتب، بدت وكأنها ستخرج إلى ركلة مرمى جوار القائم الأيسر لكنها انحنت فجأة لتعانق المقص وسط فرحة عارمة لزملائه في الفريق والمدرب وارنوك وأكثر من 23 ألفًا حضروا اللقاء من مدرجات ملعب الفريق اللندني.
وهرب كريستال بالاس بفضل هذا الفوز من جحيم المنافسة على الهبوط، برفع رصيده لـ12 نقطة في المرتبة ال15 بفارق نقطتين عن بيرنلي ال18، أما ليفربول فسيتراجع للمركز ال12 إذا نجح توتنهام في هزيمة هال سيتي بالمباراة قبل الأخيرة من الجولة ال12.
كريستال بالاس تأخر الموسم الماضي على ملعبه بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء أدرك التعادل 3/3، ليساهم بهذه النتيجة مع نتيجة فوز تشيلسي على ليفربول في أنفيلد روود (صفر/2) في تتويج مانشستر سيتي بالبطولة في نهاية المطاف.
وعاد كريستال ليتأخر في النتيجة أمام الريدز بهدف ريكي لامبرت في الدقيقة الثانية، ولكنه تكاتف هذه المرة ولم ينتظر حتى يسجل الزاور هدفًا ثانيًا وثالثًا، حيث نجح في الخروج متعادلاً 1/1 من الشوط الأول، وفي الحصة الثانية تفنن في تعذيب ليفربول بهدفين أخرين!.
بدأ ليفربول هذه المباراة بطريقة 4-4-1، ولعب لأول مرة بالمهاجم الدولي الإنجليزي "ريكي لامبرت" كأساسي في البريميرليج منذ انضمامه من ساوثامبتون بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني، ومن خلفه زميله السابق في ساوثامبتون لمدة أربعة مواسم "آدم لالانا".
وأخرج المدرب الآيرلندي الشمالي الظهير الأيسر الإسباني الشاب "ألبرت مورينو" بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها على مدار الست أو السبع مباريات التي لعبها مؤخرًا، ووضع بدلاً منه اللاعب الإنجليزي الخبير "جلين جونسون" الذي ترك مكانه للإسباني "مانكويلو".
التوليفة الجديدة لليفربول ساعدته على اختراق دفاعات كريستال بالاس مبكرًا وتسجيل الهدف الافتتاحي بعد دقيقتين فقط من صافرة الحكم "جونثان موس"، حين ترجم ريكي لامبرت تمريرة من صديقه المفضل لالانا داخل منطقة الجزاء بشكل صحيح في المرمى.
ريكي لامبرت /32 عامًا/ تحرك بذكاء من خلف المدافعين لحظة تمرير لالانا لكرة طولية من بعد منتصف الملعب بقليل، روضها على وجه القدم بمهارة عالية من وضع الحركة ثم فتح لنفسه زاوية التصويب على اليسار لحظة تقدم الحارس "جوليان سبيروني".
أبناء ملعب سيلهورست بارك لم يصمتوا وردوا الصاع صاعين لليفربول بتكثيف محاولاتهم من على الرواق الأيسر وفي العمق، لينجحوا عند الدقيقة 17 في تسجيل هدف التعديل بفضل متابعة ممتازة للاعب آرسنال السابق "دوايت جايل" لتصويبة بولاسي التي ردها القائم الأيمن للحارس البلجيكي سيمون مينوليه.
بولاسي ركض بالكرة لأكثر من 10 أمتار، ليتوغل في العمق الدفاعي لليفربول ويطلق تصويبة أرضية قوية ذهبت على أقصى يمين مينوليه الذي قفز لكن دون جدوى لترتد الكرة من العارضة إلى جايل ليضعها مفاجئة في جسد مينوليه لتغير اتجاهها وتعانق الشباك.
وأضطر المدير الفني لكريستال بالاس "نيل وارنوك" لإجراء أول تغييراته (إضطراريًا) بعد تعرض المدافع "داميان ديلاني" لإصابة في الدقيقة 34 ليستبدله بالنجم النرويجي "بريد هانجيلاند"، والذي أحكم سيطرته على ريكي لامبرت منذ نزوله ليخرج فريقه متعادلاً 1/1 في الحصة الأولى,
لاعبو ليفربول لم خرجوا عن شعورهم في الشوط الثاني بسبب الضغط الشرس الذي مارسه كريستال بالاس عليهم في الوسط والدفاع، ليتلقى كل من مارتن سكرتيل وخافي مانكويلو بطاقتين في الدقيقتين 52 و61.
وتسببت التغييرات التي أجراها برندان رودجرز في الدقيقتين 72 و74 بسحبه لآدم لالانا وجو آلين في اضعاف خط وسط ليفربول أكثر وأكثر، فلم تجد التغييرات الهجومية التي أجراها بنزول فابيو بوريني وإيمري كان، إذ تلقت شباكه هدفين في غضون 4 دقائق فقط!!.
بولاسي استفاد من خطأ فادح للمدافع الكرواتي "لوفرين" في الدقيقة 78 عند تنفيذ أحد لاعبي كريستال بالاس لرمية تماس على الجهة اليمنى، ليخطف بولاسي الكرة ويمررها عرضية نموذجية نحو "ليدلي" الخال من الرقابة ليضعها بكل سهولة في منتصف المرمى معلنًا عن تقدم فريقه بهدف قاتل في وقت يصعب فيه التعويض.
ومن ركلة حرة مباشرة مذهلة، سجل لاعب الوسط "جون جيديناك" الهدف الثالث في الدقيقة 81، بتصويبة مقوسة تدرس في الكتب، بدت وكأنها ستخرج إلى ركلة مرمى جوار القائم الأيسر لكنها انحنت فجأة لتعانق المقص وسط فرحة عارمة لزملائه في الفريق والمدرب وارنوك وأكثر من 23 ألفًا حضروا اللقاء من مدرجات ملعب الفريق اللندني.
وهرب كريستال بالاس بفضل هذا الفوز من جحيم المنافسة على الهبوط، برفع رصيده لـ12 نقطة في المرتبة ال15 بفارق نقطتين عن بيرنلي ال18، أما ليفربول فسيتراجع للمركز ال12 إذا نجح توتنهام في هزيمة هال سيتي بالمباراة قبل الأخيرة من الجولة ال12.