السلام عليكم
حقق فالنسيا ثاني فوز خارج أرضه في بطولة هذا الموسم عندما تفوق على خيتالفي بهدف نظيف في المباراة التي أجريت على ملعب كولزيوم ألفونسو بيريز لحساب الجولة 12 من الدوري الاسباني.
البداية كانت متكافئة مع مناورات من الطرفين، حيث حاول فالنسيا الذي دفع على غير عادته بثلاثة لاعبين في خط الوسط السيطرة على الكرة ثم بناء الهجمات على الأطراف، فيما كانت المرتدات السريعة أهم أسلحة خيتافي. الفرصة الواضحة الأولى في اللقاء كانت لصالح "اللوس أزوليس" في الدقيقة التاسعة حيث انطلق لافيتا في الجهة اليمنى ثم مرر كرة عرضية رائعة لماريكا الذي حولها برأسية ذكية في اتجاه المرمى قبل أن يتدخل دييجو ألفيش ويصدها على مرتين.
رد فالنسيا جاء في الدقيقة 20 عن طريق باريخو الذي استغل حالة الشرود التي كان يمر بها دفاع خيتافي وسدد كرة هزت الشباك الخارجية لمرمى ميجيل أنخيل مويا...ثلاث دقائق بعد ذلك، انطلق باراجان يمينًا ومرر كرة عرضية جميلة لباكو ألكاثير الذي انبرى للكرة برأسه إلا أنه افتقد للدقة لترتطم الكرة بالعارضة وتذهب إلى خارج المرمى.
مجهودات فالنسيا تضاعفت بحثًا عن افتتاح التسجيل، فحاول بانيجا في الدقيقة 30 من مجهود فردي، إلا أن مويا كان بالمرصاد، قبل أن يتمكن بابون أخيرًا من إيصال فريق ديوكيتش إلى مبتغاه بتسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية المستحيلة للقائم الأيمن لمويا فتقدم فالنسيا في النتيجة، وتمكن من الحفاظ على مكسبه حتى نهاية الشوط الأول.
أما في الشطر الثاني من اللقاء، فقد حاول الخفافيش الإجهاز مبكرًا على خصمه، وقد كان قريبًا من تحقيق هدفه في الدقيقة 46 حين انفرد بياتي بالمرمى إلا أن تأخره بالتسديد أعطى المجال للأرجنتيني ليساندرو لوبيز للتدخل وإنقاذ مرماه. بانيجا جرب مجددًا حظه في الدقيقة 53 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس خيتافي بنجاح.
دقيقة بعد ذلك، انسل بانيجا من الجهة اليسرى ومرر كرة أرضية إلى القائم الثاني لم تكن تحتاج سوى من يودعها في الشباك. رجال لويس جارسيا استفاقوا بعد ذلك، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تعديل الكفة في الدقيقة 69 عن طريق بيدرو ليون الذي توغل في الرواق الأيسر وسدد كرة قوية جدًا تصدى لها فيسنتي جوايتا بنجاح منقذًا فريقه من هدف محقق.
تواصل اللقاء، وعرفت الدقائق الأخيرة ندية كبيرة بين الطرفين، حيث حاول إسكوديرو مباغتة جوايتا بتسديدة قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء تصدى لها هذا الأخير وحولها إلى ركلة ركنية...وقبل ثواني من نهاية اللقاء، أتيحت لفيدي فرصة إضافة الهدف الثاني بعد أن انفرد بمويا، إلا أنه عجز عن التسجيل بعد أن فقد التحكم في الكرة، فيما كان خيتافي قاب قوسين أو أدنى من التعديل عن طريق كاسترو في آخر ثواني اللقاء، إلا أن تسديدته علت المرمى ليفوز فالنسيا بهدف نظيف رفع رصيده لـ16 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد خيتافي في 19 نقطة بالمركز السادس.
