الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في المباراة الأولى لمدرب الإنتر الجديد-القديم، روبرتو مانشيني، حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله ديربي ميلانو بين ميلان والإنتر (ملعب الأول)، في قمة المرحلة ال12 من الدوري الإيطالي، وهو التعادل رقم 63 في تاريخ المواجهات بين الغريمين.
واتسمت المباراة بالقوة والإثارة منذ اللحظة الأولى، وكاد الإنتر يأخذ الأسبقية بعد مرور 7 دقائق فقط، بعد تمريرة خاطئة من الغاني علي سولي مونتاري وصلت لمورو إيكاردي الذي انفرد تمامًا بالحارس دييجو لوبيز، لكن الأخير كان في الموعد وأنقذ فريقه من هدف محقق.
واصل الإنتر نشاطه الهجومي، ومرة أخرى وقف الحارس السابق لريال مدريد سدًا منيعًا أمام تصويبة قوية من فريدي جوارين من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 12.
وعلى عكس مجريات اللعب، نجح ميلان في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 23، بعد هجمة سريعة وصلت لستيفان الشعراوي على الرواق الأيسر، فأرسل كرة عرضية حولها الفرنسي جيرمي مينيز بطريقة رائعة بباطن قدمه ومن لمسة واحدة على يسار الحارس سمير هاندانوفيتش.
انخفض نسق المباراة بعد الهدف الأول لميلان، الذي اعتمد لاعبوه على مبدأ «قتل» اللعب وامتصاص لاعبي «النيردزوري» لينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان.
رد كتيبة روبرتو مانشيني كاد يُسفر عن التعادل، لولا تألق لوبيز الذي تصدى لتسديدة قريبة من الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش، لترتد خطيرة مرة أخرى أمام إيكاردي، لكن تسديدته علت العارضة.
الإنتر ظهر مصرًا على النيل من الشباك، ولإن الإصرار على الهدف هو نصف المهمة، جاء الفرج على يد جويل أوبي في الدقيقة 61، بعد تسديدة أطلقها بقدمه اليسرى، استقرت في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى لوبيز.
وجاءت الدقيقة 75، ليُضيع الشعراوي على فريقه هدف محقق، بعد أن انفراد تمامًا بهاندانوفيتش، لكن اللاعب المصري الأصل، سدد بمنتهى الرعونة في العارضة، لتظهر علامات الحسرة على إنزاجي من خارج الخطوط.
العارضة تعاطفت أيضًا مع ميلان، ووقفت في وجه إيكاردي، الذي واجه كرة عرضية بلمسة واحدة بباطن قدمه، اكتفى لوبيز بمشاهدتها وهي تصطدم بالعارضة، بدلاً من أن تسكن المقص الأيسر. وتحصل الشعراوي على كرة داخل منطقة جزاء الإنتر، لكنه تباطئ مرة أخرى، لتنجح دفاعات الإنتر في إبعادها.
التعادل، رفع رصيد ميلان -لم يفز في آخر 5 مباريات- إلى 18 نقطة في المركز السابع، بفارق نقطة عن الإنتر الذي احتل المركز التاسع على لائحة الترتيب.
واتسمت المباراة بالقوة والإثارة منذ اللحظة الأولى، وكاد الإنتر يأخذ الأسبقية بعد مرور 7 دقائق فقط، بعد تمريرة خاطئة من الغاني علي سولي مونتاري وصلت لمورو إيكاردي الذي انفرد تمامًا بالحارس دييجو لوبيز، لكن الأخير كان في الموعد وأنقذ فريقه من هدف محقق.
واصل الإنتر نشاطه الهجومي، ومرة أخرى وقف الحارس السابق لريال مدريد سدًا منيعًا أمام تصويبة قوية من فريدي جوارين من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 12.
وعلى عكس مجريات اللعب، نجح ميلان في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 23، بعد هجمة سريعة وصلت لستيفان الشعراوي على الرواق الأيسر، فأرسل كرة عرضية حولها الفرنسي جيرمي مينيز بطريقة رائعة بباطن قدمه ومن لمسة واحدة على يسار الحارس سمير هاندانوفيتش.
انخفض نسق المباراة بعد الهدف الأول لميلان، الذي اعتمد لاعبوه على مبدأ «قتل» اللعب وامتصاص لاعبي «النيردزوري» لينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان.
رد كتيبة روبرتو مانشيني كاد يُسفر عن التعادل، لولا تألق لوبيز الذي تصدى لتسديدة قريبة من الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش، لترتد خطيرة مرة أخرى أمام إيكاردي، لكن تسديدته علت العارضة.
الإنتر ظهر مصرًا على النيل من الشباك، ولإن الإصرار على الهدف هو نصف المهمة، جاء الفرج على يد جويل أوبي في الدقيقة 61، بعد تسديدة أطلقها بقدمه اليسرى، استقرت في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى لوبيز.
وجاءت الدقيقة 75، ليُضيع الشعراوي على فريقه هدف محقق، بعد أن انفراد تمامًا بهاندانوفيتش، لكن اللاعب المصري الأصل، سدد بمنتهى الرعونة في العارضة، لتظهر علامات الحسرة على إنزاجي من خارج الخطوط.
العارضة تعاطفت أيضًا مع ميلان، ووقفت في وجه إيكاردي، الذي واجه كرة عرضية بلمسة واحدة بباطن قدمه، اكتفى لوبيز بمشاهدتها وهي تصطدم بالعارضة، بدلاً من أن تسكن المقص الأيسر. وتحصل الشعراوي على كرة داخل منطقة جزاء الإنتر، لكنه تباطئ مرة أخرى، لتنجح دفاعات الإنتر في إبعادها.
التعادل، رفع رصيد ميلان -لم يفز في آخر 5 مباريات- إلى 18 نقطة في المركز السابع، بفارق نقطة عن الإنتر الذي احتل المركز التاسع على لائحة الترتيب.