الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق فريق مانشستر يونايتد فوزه الثالث عشر على نادي آرسنال منذ عام 2008 وهذا في إطار اللقاء الذي جمعهما على ملعب الإمارات والذي انتهى لصالح الشياطين الحمر بهدفين مقابل هدف في إطار الجولة الثانية عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
هدفا جيبس -العكسي- وروني رفعا رصيد اليونايتد إلى 19 نقطة عائدًا للمربع الذهبي وتاركًا آرسنال يعاني من ورطة تواجده في المركز السادس الذي بات مهددًا بتجمد رصيده عند 17 نقطة.
شوط المباراة الأول ورغم انتهاءه بنتيجة التعادل السلبي إلا أنه كان مثيرًا للغاية وشهد العديد من الهجمات على كلا المرميين وخاصة مرمى الضيوف الذي شهد وابلاً من الفرص الضائعة بأقدام مهاجمي آرسنال.
أصحاب الأرض دخلوا اللقاء بجدية ورغبة كبيرة في الفوز قوبلت بفوضى من اليونايتد، فوضى تسببت في هجمة سانحة للنجم "جاك ويلشير" مع الربع ساعة الأولى بعدما انفرد بالمرمى تمامًا ولكنه تباطأ وصوب كرة في الزاوية الخاطئة في صدر الحارس "ديفيد دي خيا".
بعد تلك الهجمة كان الأخير بطلاً للدقائق العشر التي تلتها، وهذا بعدما تصدى لثلاث تصويبات من لاعبي الجانرز، الأولى مع الدقيقة 21 من النجم "أليكسيس سانشيز" ثم تصويبتين زاحفتين من أقدام "داني ويلبيك" والإنجليزي "أليكس تشامبرلين".
دي ماريا أبى أن يستمر دي خيا في التألق دون معاونة من زملائه، فقرر شن أول هجمة لفريقه بعد 30 دقيقة من البداية بانطلاقة فردية مميزة وكرة مر فيها من لاعبين وانطلق حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء مرسلاً تصويبة مركونة في الزاوية العكسية، إلا أن كرته مرت على بعد ياردات من القائم الأيسر للحارس البولندي "فوجيتش تشيزني".
ومع استعادة اليونايتد لصورته وتحسن الطرفين عقب نزول الجناج "أشلي يونج" بديلاً للمصاب "لوك شو"، كاد الجناح "أليكس أوكسليد تشامبرلين" أن يعطي آرسنال الأفضلية حين استغل التمركز الخاطئ للمدافع الشاب "تايلور بلاكيت" ومر من خلفه منفردًا بالمرمى ومحاولاً المرور من الحارس "ديفيد دي خيا" إلا أن مهارة تشامبرلين لم تنطلِ عليه ليتصدى للكرة مواصلاً براعته ومنقذًا فريقه في أول 45 دقيقة.
ورغم استحواذ فريق آرسنال على المجريات خلال الدقائق الأولى للشوط الأول، إلا أن مان يونايتد باغت جماهير ملعب الإمارات بهدف التقدم بهدف عكسي مع حلول الدقيقة 55 من زمن اللقاء، بعد هجمة عكسية قادها الجناح "أشلي يونج" الذي حول عرضية داخل منطقة الجزاء أخرجها مدافعو آرسنال لتتهيأ الكرة أمام الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" الذي صوب الكرة مباشرة في اتجاه المرمى لتصطدم بالظهير "كيران جيبس" وتسكن الشباك فارضة معها الصمت على المدرجات ومجبرة الحارس تشيزني على مغادرة الملعب بعد إصابة تعرض لها على مستوى الحوض.
بدا على آرسنال التأثر الواضح بمغادرة أحد نجوم الشوط الأول "جاك ويلشير" للملعب مصابًا قبيل هدف فالنسيا ببضع دقائق ولا سيما على مستوى التحضير وصناعة اللعب من وسط الميدان.
انكمش اليونايتد واعتمد على الهجمات المرتدة مما تسبب في فشل آرسنال في شن ولو هجمة وحيدة بعد الهدف على مرمى دي خيا، بل تحولت الخطورة للجانب الآخر عبر سرعة دي ماريا والارتداد المثالي للمهاجم "واين روني".
وتكفل الأخير بقتل المباراة في الدقيقة 84 حين سجل هدف فريقه الثاني من هجمة عكسية متكررة حول فيها المتألق "مروان فيلايني" الكرة إلى دي ماريا الذي تحرك في المساحة ومرر لروني تمريرة حريرية بعد وضعية ثنائي على مدافع واحد، لينفرد الجولدن بوي بالمرمى ويصوب كرة ساقطة من فوق الحارس البديل مارتينيز هزت شباك آرسنال للمرة الثانية.
سيطر الإحباط على الكتيبة اللندنية بعد الهدف الثاني وبدأت الجماهير في المغادرة وسط أداء متراجع من فريقها الذي واجه شبح العقدة أمام مانشستر يونايتد بعدما فشل في الفوز عليهم في ملعب الإمارات منذ عام 2011.
وفي الوقت المبدد من المباراة والمقدر بثمان دقائق، سجل المهاجم الفرنسي "أوليفيه جيرو" عودته لصفوف آرسنال حين دون هدف فريقه الشرفي في المباراة بتصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت المقص الأيمن للحارس الإسباني، ولكن الوقت لم يسعف لاعبي الجانرز من أجل العودة في النتيجة ليفرطوا في ثلاث نقاط على ملعبهم.
هدفا جيبس -العكسي- وروني رفعا رصيد اليونايتد إلى 19 نقطة عائدًا للمربع الذهبي وتاركًا آرسنال يعاني من ورطة تواجده في المركز السادس الذي بات مهددًا بتجمد رصيده عند 17 نقطة.
شوط المباراة الأول ورغم انتهاءه بنتيجة التعادل السلبي إلا أنه كان مثيرًا للغاية وشهد العديد من الهجمات على كلا المرميين وخاصة مرمى الضيوف الذي شهد وابلاً من الفرص الضائعة بأقدام مهاجمي آرسنال.
أصحاب الأرض دخلوا اللقاء بجدية ورغبة كبيرة في الفوز قوبلت بفوضى من اليونايتد، فوضى تسببت في هجمة سانحة للنجم "جاك ويلشير" مع الربع ساعة الأولى بعدما انفرد بالمرمى تمامًا ولكنه تباطأ وصوب كرة في الزاوية الخاطئة في صدر الحارس "ديفيد دي خيا".
بعد تلك الهجمة كان الأخير بطلاً للدقائق العشر التي تلتها، وهذا بعدما تصدى لثلاث تصويبات من لاعبي الجانرز، الأولى مع الدقيقة 21 من النجم "أليكسيس سانشيز" ثم تصويبتين زاحفتين من أقدام "داني ويلبيك" والإنجليزي "أليكس تشامبرلين".
دي ماريا أبى أن يستمر دي خيا في التألق دون معاونة من زملائه، فقرر شن أول هجمة لفريقه بعد 30 دقيقة من البداية بانطلاقة فردية مميزة وكرة مر فيها من لاعبين وانطلق حتى وصل إلى حدود منطقة الجزاء مرسلاً تصويبة مركونة في الزاوية العكسية، إلا أن كرته مرت على بعد ياردات من القائم الأيسر للحارس البولندي "فوجيتش تشيزني".
ومع استعادة اليونايتد لصورته وتحسن الطرفين عقب نزول الجناج "أشلي يونج" بديلاً للمصاب "لوك شو"، كاد الجناح "أليكس أوكسليد تشامبرلين" أن يعطي آرسنال الأفضلية حين استغل التمركز الخاطئ للمدافع الشاب "تايلور بلاكيت" ومر من خلفه منفردًا بالمرمى ومحاولاً المرور من الحارس "ديفيد دي خيا" إلا أن مهارة تشامبرلين لم تنطلِ عليه ليتصدى للكرة مواصلاً براعته ومنقذًا فريقه في أول 45 دقيقة.
ورغم استحواذ فريق آرسنال على المجريات خلال الدقائق الأولى للشوط الأول، إلا أن مان يونايتد باغت جماهير ملعب الإمارات بهدف التقدم بهدف عكسي مع حلول الدقيقة 55 من زمن اللقاء، بعد هجمة عكسية قادها الجناح "أشلي يونج" الذي حول عرضية داخل منطقة الجزاء أخرجها مدافعو آرسنال لتتهيأ الكرة أمام الإكوادوري "أنطونيو فالنسيا" الذي صوب الكرة مباشرة في اتجاه المرمى لتصطدم بالظهير "كيران جيبس" وتسكن الشباك فارضة معها الصمت على المدرجات ومجبرة الحارس تشيزني على مغادرة الملعب بعد إصابة تعرض لها على مستوى الحوض.
بدا على آرسنال التأثر الواضح بمغادرة أحد نجوم الشوط الأول "جاك ويلشير" للملعب مصابًا قبيل هدف فالنسيا ببضع دقائق ولا سيما على مستوى التحضير وصناعة اللعب من وسط الميدان.
انكمش اليونايتد واعتمد على الهجمات المرتدة مما تسبب في فشل آرسنال في شن ولو هجمة وحيدة بعد الهدف على مرمى دي خيا، بل تحولت الخطورة للجانب الآخر عبر سرعة دي ماريا والارتداد المثالي للمهاجم "واين روني".
وتكفل الأخير بقتل المباراة في الدقيقة 84 حين سجل هدف فريقه الثاني من هجمة عكسية متكررة حول فيها المتألق "مروان فيلايني" الكرة إلى دي ماريا الذي تحرك في المساحة ومرر لروني تمريرة حريرية بعد وضعية ثنائي على مدافع واحد، لينفرد الجولدن بوي بالمرمى ويصوب كرة ساقطة من فوق الحارس البديل مارتينيز هزت شباك آرسنال للمرة الثانية.
سيطر الإحباط على الكتيبة اللندنية بعد الهدف الثاني وبدأت الجماهير في المغادرة وسط أداء متراجع من فريقها الذي واجه شبح العقدة أمام مانشستر يونايتد بعدما فشل في الفوز عليهم في ملعب الإمارات منذ عام 2011.
وفي الوقت المبدد من المباراة والمقدر بثمان دقائق، سجل المهاجم الفرنسي "أوليفيه جيرو" عودته لصفوف آرسنال حين دون هدف فريقه الشرفي في المباراة بتصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت المقص الأيمن للحارس الإسباني، ولكن الوقت لم يسعف لاعبي الجانرز من أجل العودة في النتيجة ليفرطوا في ثلاث نقاط على ملعبهم.