الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خسر فريقا سامبدوريا وايه سي ميلان نقطتين ثمينتين في سباق المركز الثالث بتعادلهما إيجابياً بهدفين لكل فريق، ليفتحا الطريق أمام لاتسيو ونابولي وجنوى قبل مباريتهم غداً لأخذ الأسبقية في سباق الوصول للمركز المؤهل للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
ودخل الفريقان المباراة بنفس طريقة اللعب وهي 4-3-3، كما دفع المدرب إنزاجي المدير الفني لايه سي ميلان بلاعبه الفرنسي ميكسيس للمرة الأولى هذا الموسم بعدما تسببت الإصابة في ابتعاده عن مباريات فريقه.
وبالرغم من بداية المباراة التي كانت في مرحلة جس النبض وخشية كل فريق من اهتزاز شباكه بهدف يصعب مهمته، إلا أن المهاجم الشاب ستيفان الشعراوي لاعب الميلان الذي شارك أساسياً بدلاً من الإسباني فيرناندو توريس وبعد مرور 10 دقائق فقط نجح في إنهاء تلك المرحلة سريعاً بتسجيله هدفاً فريقه الأول من تسديده رائعة على يسار الحارس الارجنتيني روميرو، لينهي المهاجم فترة صيامه عن التهديف في الكالشيو والتي استمرت 622 يوماً وتحديداً منذ الرابع والعشرين من فبراير عام 2013 عندما سجل هدف فريقه في شباك الإنتر في لقاء الديربي وينهمر الشعراوي في البكاء وتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.
وبعد ذلك، حاول ميلان استغلال الهدف لإحكام سيطرته على المباراة، بينما سعى سامبدوريا للتحرر من نزعته الدفاعية فاشتعل الصراع بين الفريقين في منطقة وسط الملعب مع محاولات غير مكتملة من كلا الفريقين. وطالب أوكاكا مهاجم سامبدوريا بعدها بدقائق بركلة جزاء بعد دفعه من قبل المدافع الفرنسي عادل رامي، إلا أن حكم المباراة أشار إلى استمرار اللعب.
ومع مرور الوقت، بدأ ميلان يتراجع للدفاع عن هدفه والاعتماد على المرتدات، وبدأ أصحاب الأرض السيطرة على منطقة وسط الملعب والتكثيف من الهجمات، إلا أن غياب الخطورة ظل هو العنوان الأبرز للمباراة.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ومن كرة عرضية لجابياديني، نجح ستيفانو أوكاكا مهاجم سامبدوريا في إدارك التعادل بعد أن تمكن من الهروب من الرقابة وتحويل الكرة العرضية بقدمه في شباك الحارس الإسباني دييجو لوبيز لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني، فضل كلا المدربين استمرار الدفع بنفس تشكيلة الشوط الأول وتأجيل التغييرات لوقت آخر واستمر ميلان في البحث عن هدف ثاني من خلال الهجمات المرتدة فيما هدأ فريق سامبدوريا نسبياً وقلت محاولاته الهجومية على مرمى دييجو لوبيز.
وفي الدقيقة 52 ومن ركلة ركنية حصل عليها أصحاب الأرض، نجح اللاعب البرازيلي ايدير في تسجيل هدف التقدم لسامبدوريا بعدما ارتقى عالياً وحول الكرة بضربة رأس قوية في الشباك ليبدأ بعدها سامبدوريا في استعادة سيطرته على وسط الملعب مرة أخرى.
وفي الدقيقة 59، أجرى فيليبو إنزاجي أولى تغييراته بالدفع بالمهاجم الإسباني فيرناندو توريس بدلاً من الياباني هوندا البعيد تماماً عن مستواه خلال اللقاء.
وبعدها بخمس دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الميلان بعد اصطدام الكرة داخل منطقة الجزاء بيد اللاعب الجزائري جمال مصباح ليتصدى لها اللاعب الفرنسي مينيز، وينجح في تحويلها في شباك سامبدوريا لتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق.
يعد ذلك نشط لاعبو الميلان بشكل أكبر في محاولة لخطف نقاط المباراة كاملة بينما يتراجع نسبياً لاعبو سامبدوريا لتأمين دفاعهم مع محاولة استغلال أية مساحات في دفاع الميلان.
وقبل النهاية بست دقائق، حصل بونيرا قائد الميلان على البطاقة الصفراء الثانية وطرد من الملعب بعد تدخل عنيف على المهاجم أوكاكا، ليكمل الميلان اللقاء بعشر لاعبين فقط ليجري بعدها مباشرة إنزاجي تغييراً بالدفع باللاعب بولي بدلاً من الفرنسي مينيز للحفاظ على شكل الفريق الدفاعي في الدقائق الأخيرة خشيت دخول مرماه هدفاً ثالثاً ليستمر الوضع كما هو عليه حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية معلناً تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
ودخل الفريقان المباراة بنفس طريقة اللعب وهي 4-3-3، كما دفع المدرب إنزاجي المدير الفني لايه سي ميلان بلاعبه الفرنسي ميكسيس للمرة الأولى هذا الموسم بعدما تسببت الإصابة في ابتعاده عن مباريات فريقه.
وبالرغم من بداية المباراة التي كانت في مرحلة جس النبض وخشية كل فريق من اهتزاز شباكه بهدف يصعب مهمته، إلا أن المهاجم الشاب ستيفان الشعراوي لاعب الميلان الذي شارك أساسياً بدلاً من الإسباني فيرناندو توريس وبعد مرور 10 دقائق فقط نجح في إنهاء تلك المرحلة سريعاً بتسجيله هدفاً فريقه الأول من تسديده رائعة على يسار الحارس الارجنتيني روميرو، لينهي المهاجم فترة صيامه عن التهديف في الكالشيو والتي استمرت 622 يوماً وتحديداً منذ الرابع والعشرين من فبراير عام 2013 عندما سجل هدف فريقه في شباك الإنتر في لقاء الديربي وينهمر الشعراوي في البكاء وتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.
وبعد ذلك، حاول ميلان استغلال الهدف لإحكام سيطرته على المباراة، بينما سعى سامبدوريا للتحرر من نزعته الدفاعية فاشتعل الصراع بين الفريقين في منطقة وسط الملعب مع محاولات غير مكتملة من كلا الفريقين. وطالب أوكاكا مهاجم سامبدوريا بعدها بدقائق بركلة جزاء بعد دفعه من قبل المدافع الفرنسي عادل رامي، إلا أن حكم المباراة أشار إلى استمرار اللعب.
ومع مرور الوقت، بدأ ميلان يتراجع للدفاع عن هدفه والاعتماد على المرتدات، وبدأ أصحاب الأرض السيطرة على منطقة وسط الملعب والتكثيف من الهجمات، إلا أن غياب الخطورة ظل هو العنوان الأبرز للمباراة.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ومن كرة عرضية لجابياديني، نجح ستيفانو أوكاكا مهاجم سامبدوريا في إدارك التعادل بعد أن تمكن من الهروب من الرقابة وتحويل الكرة العرضية بقدمه في شباك الحارس الإسباني دييجو لوبيز لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني، فضل كلا المدربين استمرار الدفع بنفس تشكيلة الشوط الأول وتأجيل التغييرات لوقت آخر واستمر ميلان في البحث عن هدف ثاني من خلال الهجمات المرتدة فيما هدأ فريق سامبدوريا نسبياً وقلت محاولاته الهجومية على مرمى دييجو لوبيز.
وفي الدقيقة 52 ومن ركلة ركنية حصل عليها أصحاب الأرض، نجح اللاعب البرازيلي ايدير في تسجيل هدف التقدم لسامبدوريا بعدما ارتقى عالياً وحول الكرة بضربة رأس قوية في الشباك ليبدأ بعدها سامبدوريا في استعادة سيطرته على وسط الملعب مرة أخرى.
وفي الدقيقة 59، أجرى فيليبو إنزاجي أولى تغييراته بالدفع بالمهاجم الإسباني فيرناندو توريس بدلاً من الياباني هوندا البعيد تماماً عن مستواه خلال اللقاء.
وبعدها بخمس دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الميلان بعد اصطدام الكرة داخل منطقة الجزاء بيد اللاعب الجزائري جمال مصباح ليتصدى لها اللاعب الفرنسي مينيز، وينجح في تحويلها في شباك سامبدوريا لتصبح النتيجة التعادل بهدفين لكل فريق.
يعد ذلك نشط لاعبو الميلان بشكل أكبر في محاولة لخطف نقاط المباراة كاملة بينما يتراجع نسبياً لاعبو سامبدوريا لتأمين دفاعهم مع محاولة استغلال أية مساحات في دفاع الميلان.
وقبل النهاية بست دقائق، حصل بونيرا قائد الميلان على البطاقة الصفراء الثانية وطرد من الملعب بعد تدخل عنيف على المهاجم أوكاكا، ليكمل الميلان اللقاء بعشر لاعبين فقط ليجري بعدها مباشرة إنزاجي تغييراً بالدفع باللاعب بولي بدلاً من الفرنسي مينيز للحفاظ على شكل الفريق الدفاعي في الدقائق الأخيرة خشيت دخول مرماه هدفاً ثالثاً ليستمر الوضع كما هو عليه حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية معلناً تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.