الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استمر مسلسل تفوق تشيلسي على عمالقة البريمير ليج بفوزه الثمين الذي حققه على حساب ليفربول بهدفين مقابل هدف في قمة الجولة الحادية عشر للدوري الإنجليزي الممتاز التي جرت على ملعب أنفيلد روود، ليُحافظ فريق البلوز على سجله الخالي من الهزائم أمام الأربعة الكبار في إنجلترا منذ عودة جوزيه مورينيو الموسم الماضي، والأهم هو تأمين الصدارة بالوصول للنقطة الـ29 بفارق سبع نقاط عن الوصيف "ساوثامبتون" الذي سيستضيف ليستر سيتي، أما فريق الريدز فقد تجمد رصيده عند 14 نقطة ولا يزال في المركز السابع.
بدا ليفربول الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة في منطقة الوسط، ووضح ذلك من خلال هيمنة الثلاثي "كان، هيندرسون وجيرارد" على دائرة المنتصف، وفي المقابل اعتمد الفريق الضيف على الضغط من منتصف ملعبه لمنع رفاق بالوتيلي من زيارة شباك الحارس كورتوا في الدقائق الأولى، لكن الألماني الجنسية /التركي الأصل "إيمري كان" تمكن من وضع فريقه في المقدمة بعد مرور 10 دقائق فقط.
وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات من منتصف الملعب، وفي الأخير ذهبت للقادم من باير ليفركوزن الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم أطلق قذيفة ارتطمت في المدافع "جاري كاهيل" وغيرت مسارها إلى شباك الحارس البلجيكي "تيبو كورتوا" الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، ليستفيق الفريق اللندني بعد ذلك الهدف.
اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها سيواصل الضغط لتأمين النتيجة بهدف ثان، إلا رجال مورينيو نجحوا في العودة إلى أجواء المباراة، وتمكنوا من إدراك هدف التعديل في الدقيقة 14 من ركلة ركنية أرسلها سيسك فابريجاس من الجهة اليمنى، وحولها القائد جون تيري برأسه في المرمى، لترتد من يد الحارس الثاني للمنتخب البلجيكي، وفي الأخير تابعها جاري كاهيل في أحضان الحارس الذي دخل بالكرة داخل مرمى، ليستعين حكم المباراة بتكنولوجيا خط المرمى التي أكدت صحة الهدف.
بعد الهدف، ظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من المناطق المحظورة في دفاع حُمر الميرسيسايد، ومن ثم سدد بيمناه صاروخ مر بجوار القائم الأيمن، ليأتي الرد من الشاب البرازيلي "كوتينيو" الذي اخترق من العمق، ثم أهدى بالوتيلي تمريرة على إثرها انفرد بالحارس كورتوا، إلا أن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل.
تبادل كلا الفريقين الهجمات فيما تبقى من الـ45 دقيقة الأولى، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي كاد أن يخطف أكثر من هدف، لولا غياب التوفيق عن هازارد الذي أهدر بمفرده فرصتين مُحققتين، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول الجيد جداً بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني، وضح تفوق تشيلسي وتقارب خطوطه الثلاث من بعضها البعض، عكس ليفربول الذي لم يُقدم نفس المستوى الذي كان عليه في نصف المباراة الأول، وكانت البداية بالفرصة التي صنعها نجم المباراة الأول "هازارد" لكوستا الذي فاجأ مينيوليه بضربة مزدوجة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة.
أخطر فرصة لليفربول في الشوط الثاني، أتيحت للشاب "رحيم ستيرلينج" الذي هرب من إيفانوفيتش من الجانب الأيسر ثم سدد كرة أرضية في الزاوية البعيدة، لكن كورتوا انتفض كالأسد وتصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، ليرد مواطنه "هازارد" بهجمة مرتدة قادها بنفسه إلى أن اخترق منطقة جزاء الريدز، وفي الأخير سدد في أقدام المدافعين.
في الدقيقة 67، انطلق أثبيليكويتا من الجهة اليسرى ونجح في المرور من البرازيلي كوتينيو، ليقتحم منطقة الجزاء ويُرسل عرضية على القائم القريب، إلا أن الدفاع أخرجها بشكل خاطئ، لتصل في النهاية لهداف الفريق "دييجو كوستا" الذي تابعها من لمسة واحدة في مرمى مينيوليه المغلوب على أمره، ليخطف الفريق الضيف الأسبقية وسط ذهول الجماهير المحلية التي كانت تُمني النفس بالحصول على الثلاث نقاط.
انخفض نسق المباراة في الدقائق العشر الأخيرة، وحاول رجال رودجرز تسجيل هدف الخروج بنتيجة إيجابية، لكن ترسانة المدرب مورينيو حالت دون وصول جيرارد ورفاقه لمرمى العملاق البلجيكي كورتوا، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدفين مقابل هدف لليفربول الذي لم يذق طعم الفوز منذ انتصاره الشاق على كوينز بارك رينجرز بنتيجة 3-2 منتصف الشهر الماضي.
بدا ليفربول الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة في منطقة الوسط، ووضح ذلك من خلال هيمنة الثلاثي "كان، هيندرسون وجيرارد" على دائرة المنتصف، وفي المقابل اعتمد الفريق الضيف على الضغط من منتصف ملعبه لمنع رفاق بالوتيلي من زيارة شباك الحارس كورتوا في الدقائق الأولى، لكن الألماني الجنسية /التركي الأصل "إيمري كان" تمكن من وضع فريقه في المقدمة بعد مرور 10 دقائق فقط.
وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات من منتصف الملعب، وفي الأخير ذهبت للقادم من باير ليفركوزن الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم أطلق قذيفة ارتطمت في المدافع "جاري كاهيل" وغيرت مسارها إلى شباك الحارس البلجيكي "تيبو كورتوا" الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، ليستفيق الفريق اللندني بعد ذلك الهدف.
اعتقدت الجماهير المحلية أن فريقها سيواصل الضغط لتأمين النتيجة بهدف ثان، إلا رجال مورينيو نجحوا في العودة إلى أجواء المباراة، وتمكنوا من إدراك هدف التعديل في الدقيقة 14 من ركلة ركنية أرسلها سيسك فابريجاس من الجهة اليمنى، وحولها القائد جون تيري برأسه في المرمى، لترتد من يد الحارس الثاني للمنتخب البلجيكي، وفي الأخير تابعها جاري كاهيل في أحضان الحارس الذي دخل بالكرة داخل مرمى، ليستعين حكم المباراة بتكنولوجيا خط المرمى التي أكدت صحة الهدف.
بعد الهدف، ظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من المناطق المحظورة في دفاع حُمر الميرسيسايد، ومن ثم سدد بيمناه صاروخ مر بجوار القائم الأيمن، ليأتي الرد من الشاب البرازيلي "كوتينيو" الذي اخترق من العمق، ثم أهدى بالوتيلي تمريرة على إثرها انفرد بالحارس كورتوا، إلا أن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل.
تبادل كلا الفريقين الهجمات فيما تبقى من الـ45 دقيقة الأولى، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي كاد أن يخطف أكثر من هدف، لولا غياب التوفيق عن هازارد الذي أهدر بمفرده فرصتين مُحققتين، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول الجيد جداً بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
مع بداية الشوط الثاني، وضح تفوق تشيلسي وتقارب خطوطه الثلاث من بعضها البعض، عكس ليفربول الذي لم يُقدم نفس المستوى الذي كان عليه في نصف المباراة الأول، وكانت البداية بالفرصة التي صنعها نجم المباراة الأول "هازارد" لكوستا الذي فاجأ مينيوليه بضربة مزدوجة من داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة.
أخطر فرصة لليفربول في الشوط الثاني، أتيحت للشاب "رحيم ستيرلينج" الذي هرب من إيفانوفيتش من الجانب الأيسر ثم سدد كرة أرضية في الزاوية البعيدة، لكن كورتوا انتفض كالأسد وتصدى للكرة برشاقة يُحسد عليها، ليرد مواطنه "هازارد" بهجمة مرتدة قادها بنفسه إلى أن اخترق منطقة جزاء الريدز، وفي الأخير سدد في أقدام المدافعين.
في الدقيقة 67، انطلق أثبيليكويتا من الجهة اليسرى ونجح في المرور من البرازيلي كوتينيو، ليقتحم منطقة الجزاء ويُرسل عرضية على القائم القريب، إلا أن الدفاع أخرجها بشكل خاطئ، لتصل في النهاية لهداف الفريق "دييجو كوستا" الذي تابعها من لمسة واحدة في مرمى مينيوليه المغلوب على أمره، ليخطف الفريق الضيف الأسبقية وسط ذهول الجماهير المحلية التي كانت تُمني النفس بالحصول على الثلاث نقاط.
انخفض نسق المباراة في الدقائق العشر الأخيرة، وحاول رجال رودجرز تسجيل هدف الخروج بنتيجة إيجابية، لكن ترسانة المدرب مورينيو حالت دون وصول جيرارد ورفاقه لمرمى العملاق البلجيكي كورتوا، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز تشيلسي بهدفين مقابل هدف لليفربول الذي لم يذق طعم الفوز منذ انتصاره الشاق على كوينز بارك رينجرز بنتيجة 3-2 منتصف الشهر الماضي.