الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فرض فيرونا نتيجة التعادل الإيجابي على مضيفه الإنتر في مباراتهما معاً التي جرت على ملعب جوسيبي مياتزا وانتهت بهدفين لكل فريق في ختام الجولة الـ11 من الدوري الإيطالي، ليواصل فريق الأفاعي ترنحه بتحقيق نتائج سلبية على المستوى المحلي للأسبوع الثاني على التوالي بعد هزيمته الأخيرة على نفس هذا الملعب أمام متذيل جدول الترتيب العام "بارما" بهدفين نظيفين.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية من قبل الفريق الضيف الذي كاد يخطف هدف الأسبقية بعد مرور خمس دقائق فقط حين تفوق المُخضرم الإيطالي "لوكا توني" على قلبي دفاع الأفاعي بسرعته، وفي الأخير هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في قدم فيديتش وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
استمر ضغط فريق فيرونا إلى نجحوا في هز شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش عند الدقيقة العاشرة ومن هجمة منظمة انتهت بعرضية أُرسلت من الجانب الأيمن على رأس لازاروس الذي أهدى توني الكرة ليودعها بقدمه اليسرى في شباك حارس الديار الذي حاول التصدي، لكن من دون فائدة، ليتقدم الضيوف بأولى الأهداف وسط حسرة المدرب مادزاري وأنصار الأفاعي.
جاء الرد سريعاً بنفس الكيفية التي سجل منها فيرونا هدفه، حيث أرسل كوسافيتش عرضية من الجهة اليمنى على القائم البعيد للمهاجم الأرجنتيني "بالاسيو" الذي هيأها لمواطنه "إيكاردي" ليقابلها بقدمه اليسرى من لمسة واحدة –على الطائر- في شباك الحارس البرازيلي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لتعود المباراة لنقطة الصفر عند الدقيقة 18.
ظهر كوسافيتش في الأضواء عندما عبث بلونيتا على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم أطلق قذيفة صاروخية ارتطمت في القائم الأيسر، لتضيع فرصة تقدم الإنتر قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين.
مع بداية الحصة الثانية، كثف الفريق المحلي من ضغطه على أمل إدراك هدفه الثاني قبل أن تتعقد الأمور، وبالفعل جاء الهدف الثاني في الدقيقة 58 من تمريرة رائعة من بالاسيو على القائم البعيد لمواطنه النشيط "إيكاردي" الذي سبق مدافع فيرونا وأودع الكرة بسهولة في الشباك، ليتنفس مادزاري ومعه جماهير الأفاعي الصعداء بتقدم الفريق.
توقع الجميع أن الإنتر سيحاول تأمين تقدمه بهدف ثالث، إلا أن لاعب الوسط القادم من كارديف سيتي "ميديل" وقع في المحظور بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليتحصل على البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، بخلاف تسببه في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه، انبرى لها الخبير توني، ولكنه سددها سهلة في يد سمير هاندانوفيتش.
بعد الطرد، اضطر رجال مادزاري للعودة إلى الوراء لمنع لوكا توني ورفاقه من زيارة شباك هاندانوفيتش الذي حالفه التوفيق في تصويبة لازاروس التي كادت أن تخلع القائم الأيمن، قبل أن يتخلى عنه التوفيق في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت توقيع فيرونا على هدف التعديل الذي صنعه البديل خافيير سافيلا بكعب قدمه للبديل الآخر "نيكولاس لوبيز" الذي سدد كرة أرضية زاحفة عجز حامي عرين الأفاعي على التصدي لها، لينتهي اللقاء بتعادل كلا الفريقين بهدفين للكل.
وبهذه النتيجة، يكون الإنتر قد حُرم من فرصة الاقتراب من المركز الثالث بوصوله للنقطة الـ16 التي أبقته في المركز التاسع، وبالنسبة لفيرونا، فقد ارتفع رصيده لـ13 نقطة وعاد مُجدداً للمركز الحادي عشر بالتساوي مع باليرمو في عدد النقاط.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية من قبل الفريق الضيف الذي كاد يخطف هدف الأسبقية بعد مرور خمس دقائق فقط حين تفوق المُخضرم الإيطالي "لوكا توني" على قلبي دفاع الأفاعي بسرعته، وفي الأخير هيأ الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في قدم فيديتش وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل.
استمر ضغط فريق فيرونا إلى نجحوا في هز شباك الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش عند الدقيقة العاشرة ومن هجمة منظمة انتهت بعرضية أُرسلت من الجانب الأيمن على رأس لازاروس الذي أهدى توني الكرة ليودعها بقدمه اليسرى في شباك حارس الديار الذي حاول التصدي، لكن من دون فائدة، ليتقدم الضيوف بأولى الأهداف وسط حسرة المدرب مادزاري وأنصار الأفاعي.
جاء الرد سريعاً بنفس الكيفية التي سجل منها فيرونا هدفه، حيث أرسل كوسافيتش عرضية من الجهة اليمنى على القائم البعيد للمهاجم الأرجنتيني "بالاسيو" الذي هيأها لمواطنه "إيكاردي" ليقابلها بقدمه اليسرى من لمسة واحدة –على الطائر- في شباك الحارس البرازيلي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لتعود المباراة لنقطة الصفر عند الدقيقة 18.
ظهر كوسافيتش في الأضواء عندما عبث بلونيتا على حدود منطقة الجزاء، ومن ثم أطلق قذيفة صاروخية ارتطمت في القائم الأيسر، لتضيع فرصة تقدم الإنتر قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين.
مع بداية الحصة الثانية، كثف الفريق المحلي من ضغطه على أمل إدراك هدفه الثاني قبل أن تتعقد الأمور، وبالفعل جاء الهدف الثاني في الدقيقة 58 من تمريرة رائعة من بالاسيو على القائم البعيد لمواطنه النشيط "إيكاردي" الذي سبق مدافع فيرونا وأودع الكرة بسهولة في الشباك، ليتنفس مادزاري ومعه جماهير الأفاعي الصعداء بتقدم الفريق.
توقع الجميع أن الإنتر سيحاول تأمين تقدمه بهدف ثالث، إلا أن لاعب الوسط القادم من كارديف سيتي "ميديل" وقع في المحظور بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليتحصل على البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، بخلاف تسببه في احتساب ركلة جزاء ضد فريقه، انبرى لها الخبير توني، ولكنه سددها سهلة في يد سمير هاندانوفيتش.
بعد الطرد، اضطر رجال مادزاري للعودة إلى الوراء لمنع لوكا توني ورفاقه من زيارة شباك هاندانوفيتش الذي حالفه التوفيق في تصويبة لازاروس التي كادت أن تخلع القائم الأيمن، قبل أن يتخلى عنه التوفيق في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت توقيع فيرونا على هدف التعديل الذي صنعه البديل خافيير سافيلا بكعب قدمه للبديل الآخر "نيكولاس لوبيز" الذي سدد كرة أرضية زاحفة عجز حامي عرين الأفاعي على التصدي لها، لينتهي اللقاء بتعادل كلا الفريقين بهدفين للكل.
وبهذه النتيجة، يكون الإنتر قد حُرم من فرصة الاقتراب من المركز الثالث بوصوله للنقطة الـ16 التي أبقته في المركز التاسع، وبالنسبة لفيرونا، فقد ارتفع رصيده لـ13 نقطة وعاد مُجدداً للمركز الحادي عشر بالتساوي مع باليرمو في عدد النقاط.