الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
سقط ليفربول على ملعب سان جيمس بارك أمام نيوكاسل يونايتد في افتتاح الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بهدف دون رد في بروفته الأخيرة قبل السفر إلى ملعب سنتياجو برنابيو منتصف هذا الأسبوع لملاقاة ريال مدريد في الجولة الرابعة من دور مجموعات أبطال أوروبا.
لعب ليفربول مباراة فقيرة في معظم الأوقات وترك نيوكاسل يسيطر على الملعب بالطول والعرض خلال الشوط الأول ولم يكن له إلا بعض الهجمات القليلة في الشوط الثاني ليخسر من جديد في حضور العميد ستيفن جيرارد والمهاجم الجديد غير المفيد ماريو بالوتيلي.
واحتفل نيوكاسل بفوزه الثاني على التوالي أمام أحد كبار البريميرليج حيث أسقط فريق توتنهام هوتسبير على ملعب وايت هارت لين الجولة الماضية بهدفين لهدف قبل أن يطيح بحامل لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "مانشستر سيتي" من الدور الرابع للبطولة على ملعب الاتحاد بعد هزيمته بهدفين دون رد.
رغم انتهاء الشوط الأول من مباراته مع ليفربول عصر اليوم بالتعادل السلبي إلا أنه لم يكف عن المحاولة، وكانت الحصة الأولى بالذات مليئة الأحداث المثيرة كإضاعة عدد من الفرص السهلة من الماكبايس، وكتعرض لاعب الوسط الفرنسي "جابريل أوبيرتان" لإصابة مفاجئة بعثرت خطط مدرب الماكبايس "ألان باردو" في الدقيقة 27 قبل أن يقوم عشاق نيوكاسل بالتصفيق في الدقيقة 17 تكريمًا لروح "جون إلدر ووليام سويني"، المشجعان اللذان لقيا مصرعهما يوم 17 يوليو الماضي في حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق سماء أوكرانيا وهما في طريقهما لحضور مباراة ودية للفريق في أستراليا، ثم التصفيق لأوبيرتان في الدقيقة 30 لحظة خروجه من الملعب متأثرًا بالإصابة.
محاولات نيوكاسل بدأت في الدقيقة الثالثة بهجمة سريعة لعبيد وأميوبي على اليسار أحبطها السلوفاكي مارتن سكرتيل بصعوبة، وأكد بابيس سيسيه البداية المشرقة لفريقه بتسديدة في الدقيقة الرابعة.
وواصل رجال باردو سيطرتهم على أول 15 دقيقة من المباراة بفضل تحركات بابيس سيسيه وسيسوكو وطالب هذا الاخير باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة إلا أن آندريه مارينر رفض ذلك مشيرًا باستمرار اللعب.
وفي الدقيقة 21 أنقذ ديان لوفرين كرة صعبة من داخل منطقة الجزاء للاعب سامي أميوبي ليحولها إلى ركلة ركنية لم تستغل بنجاح بسبب تدخل الحكم آندريه مارينر الذي قرر احتساب خطأ عكسي على ستيفن تايلور المتقدم لأداء الدور الهجومي.
وقام عدد من بدلاء نيوكاسل أمثال "أيوزي بيريز ورلاندو أرونز وريمي كابيلا وجوفران" العمليات الاحمائية استعدادًا لحصول أحدهما على مكان أوبيرتان الذي أكد الأطباء عدم قدرته على مواصلة اللعب في الدقيقة 27، ليكون بديله رلاندو أرونز الذي أحدث نشاطًا كبيرًا بعد نزوله على الرواق الأيسر.
اللمسة الأولى لرولاندو أرونز كانت ممتازة حين مر من جلين جونسون على الرواق الأيسر في الدقيقة 28، واتضح أن لدى اللاعب الإسباني شيء ليقوله في هذه اللعبة.
وتواصلت سيطرة نيوكاسل على الكرة في الدقائق التي تلت نزول رلاندو أرونز بفضل التفوق الكبير لكولباك على ستيفن جيرارد وهندرسون ولابتعاد عناصر وسط ليفربول عن الهجوم.
وأنقذ الهولندي "داريل يانمات" أول فرصة لليفربول في الدقيقة 32 بتشتيت داخل المنطقة كادت تصل لماريو بالوتيلي، وفي الدقيقة 34 تعرض رلاندو أرونز للعرقلة على حافة منطقة جزاء ليفربول من ستيفن جيرارد لم ينجح كولباك في ترجمتها لهدف.
وخيب سامي أميوبي آمال أنصار نيوكاسل في الدقيقة 39 عندما كانت زاوية التسديد مفتوحة أمامه بوضع كرة طائشة وبعيدة عن الثلاث خشبات عالية في المدرجات.
وكانت الفرصة الحقيقية الأولى لليفربول في الدقيقة 40 عندما مرر جيرارد كرة مذهلة لسكرتيل لم ينجح في التسجيل منها برأسه، ورد نيوكاسل بسلسلة من الهجمات بعد هذه اللعبة ما أسفر عن إنذار سكرتيل بسبب تدخله الخشن مع سيسوكو، لكن بابيس سيسيه أهدر الركلة الحرة المباشرة على نيوكاسل بوضع الكرة فوق العارضة.
ما حدث في الشوط الاول جرأ المدرب آلان باردو أكثر على ليفربول فقد دفعه ذلك لإجراء تغيير هجومي بسحب بابيس سيسيه غير الدقيق للدفع باللاعب الإسباني القادم من تينييريفي الإسباني الصيف الماضي "أيوزي بيريز" والذي أكد نهاية الأسبوع الماضي رفضه للانتقال إلى ريال مدريد وبرشلونة من أجل نيوكاسل.
ومع ذلك لم يستمر ضغط نيوكاسل على مرمى مينوليه وأنما حدثت استفاقة كبيرة في أداء ليفربول، فقد جاءت الانطلاقة عندما أنقذ الحارس الهولندي "تيم كرول" فرصة محققة للتسجيل من ماريو بالوتيلي في الدقيقة 50، وتبع هذه الفرصة تألق ملحوظ من كولوتشيني في غلق المساحات على هندرسون.
عاد بالوتيلي بتصويبة أخرى في الدقيقة 55 ذهبت في متناول تيم كرول الذي أمسك بها دون أي عناء، وفي الدقيقة 57 أبدع تيم كرول في ابعاد كرة كاد يسجل منها البرازيلي فليب كوتينيو هدف السبق للريدز.
وفي الدقيقة 66 حاول المدرب الأيرلندي الشمالي "برندان روجرز" تنشيط خط هجومه بسحب جو ألين المتأثر بإصابة للدفع بالمهاجم الإيطالي فابيو بوريني الذي لم يشارك كثيرًا هذا الموسم.
وما هي سوى دقائق قليلة ودفع رودجرز ثمن فتح خطوط غاليًا حيث نجح الإسباني "أيوزي" من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 73 بعد استغلاله لهفوة فادحة من الظهير الأيسر الشاب "مورينو" في تشتيت كرة عرضية داخل منطقة العمليات ليصطاد أيوزي الكرة ويضعها في منتصف المرمى من مسافة ثماني أو سبع ياردات فقط.
وواصل المدرب رودجرز اللعب الكل في الكل خلال الدقائق العشر الأخيرة بسحبه لفليب كوتينيو لمنح الإنجليزي "ريكي لامبرت" فرصة المشاركة إلا أن ذلك لم ينقذه من الهزيمة ليصبح مهددًا بفقدان المركز السابع والتراجع للمركز العاشر إذا ما فاز مان يونايتد أو إيفرتون في وقت لاحق هذا الأسبوع، أما نيوكاسل فقد تقدم إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة أقل من ليفربول بنقطة يتيمة.
لعب ليفربول مباراة فقيرة في معظم الأوقات وترك نيوكاسل يسيطر على الملعب بالطول والعرض خلال الشوط الأول ولم يكن له إلا بعض الهجمات القليلة في الشوط الثاني ليخسر من جديد في حضور العميد ستيفن جيرارد والمهاجم الجديد غير المفيد ماريو بالوتيلي.
واحتفل نيوكاسل بفوزه الثاني على التوالي أمام أحد كبار البريميرليج حيث أسقط فريق توتنهام هوتسبير على ملعب وايت هارت لين الجولة الماضية بهدفين لهدف قبل أن يطيح بحامل لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "مانشستر سيتي" من الدور الرابع للبطولة على ملعب الاتحاد بعد هزيمته بهدفين دون رد.
رغم انتهاء الشوط الأول من مباراته مع ليفربول عصر اليوم بالتعادل السلبي إلا أنه لم يكف عن المحاولة، وكانت الحصة الأولى بالذات مليئة الأحداث المثيرة كإضاعة عدد من الفرص السهلة من الماكبايس، وكتعرض لاعب الوسط الفرنسي "جابريل أوبيرتان" لإصابة مفاجئة بعثرت خطط مدرب الماكبايس "ألان باردو" في الدقيقة 27 قبل أن يقوم عشاق نيوكاسل بالتصفيق في الدقيقة 17 تكريمًا لروح "جون إلدر ووليام سويني"، المشجعان اللذان لقيا مصرعهما يوم 17 يوليو الماضي في حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق سماء أوكرانيا وهما في طريقهما لحضور مباراة ودية للفريق في أستراليا، ثم التصفيق لأوبيرتان في الدقيقة 30 لحظة خروجه من الملعب متأثرًا بالإصابة.
محاولات نيوكاسل بدأت في الدقيقة الثالثة بهجمة سريعة لعبيد وأميوبي على اليسار أحبطها السلوفاكي مارتن سكرتيل بصعوبة، وأكد بابيس سيسيه البداية المشرقة لفريقه بتسديدة في الدقيقة الرابعة.
وواصل رجال باردو سيطرتهم على أول 15 دقيقة من المباراة بفضل تحركات بابيس سيسيه وسيسوكو وطالب هذا الاخير باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة إلا أن آندريه مارينر رفض ذلك مشيرًا باستمرار اللعب.
وفي الدقيقة 21 أنقذ ديان لوفرين كرة صعبة من داخل منطقة الجزاء للاعب سامي أميوبي ليحولها إلى ركلة ركنية لم تستغل بنجاح بسبب تدخل الحكم آندريه مارينر الذي قرر احتساب خطأ عكسي على ستيفن تايلور المتقدم لأداء الدور الهجومي.
وقام عدد من بدلاء نيوكاسل أمثال "أيوزي بيريز ورلاندو أرونز وريمي كابيلا وجوفران" العمليات الاحمائية استعدادًا لحصول أحدهما على مكان أوبيرتان الذي أكد الأطباء عدم قدرته على مواصلة اللعب في الدقيقة 27، ليكون بديله رلاندو أرونز الذي أحدث نشاطًا كبيرًا بعد نزوله على الرواق الأيسر.
اللمسة الأولى لرولاندو أرونز كانت ممتازة حين مر من جلين جونسون على الرواق الأيسر في الدقيقة 28، واتضح أن لدى اللاعب الإسباني شيء ليقوله في هذه اللعبة.
وتواصلت سيطرة نيوكاسل على الكرة في الدقائق التي تلت نزول رلاندو أرونز بفضل التفوق الكبير لكولباك على ستيفن جيرارد وهندرسون ولابتعاد عناصر وسط ليفربول عن الهجوم.
وأنقذ الهولندي "داريل يانمات" أول فرصة لليفربول في الدقيقة 32 بتشتيت داخل المنطقة كادت تصل لماريو بالوتيلي، وفي الدقيقة 34 تعرض رلاندو أرونز للعرقلة على حافة منطقة جزاء ليفربول من ستيفن جيرارد لم ينجح كولباك في ترجمتها لهدف.
وخيب سامي أميوبي آمال أنصار نيوكاسل في الدقيقة 39 عندما كانت زاوية التسديد مفتوحة أمامه بوضع كرة طائشة وبعيدة عن الثلاث خشبات عالية في المدرجات.
وكانت الفرصة الحقيقية الأولى لليفربول في الدقيقة 40 عندما مرر جيرارد كرة مذهلة لسكرتيل لم ينجح في التسجيل منها برأسه، ورد نيوكاسل بسلسلة من الهجمات بعد هذه اللعبة ما أسفر عن إنذار سكرتيل بسبب تدخله الخشن مع سيسوكو، لكن بابيس سيسيه أهدر الركلة الحرة المباشرة على نيوكاسل بوضع الكرة فوق العارضة.
ما حدث في الشوط الاول جرأ المدرب آلان باردو أكثر على ليفربول فقد دفعه ذلك لإجراء تغيير هجومي بسحب بابيس سيسيه غير الدقيق للدفع باللاعب الإسباني القادم من تينييريفي الإسباني الصيف الماضي "أيوزي بيريز" والذي أكد نهاية الأسبوع الماضي رفضه للانتقال إلى ريال مدريد وبرشلونة من أجل نيوكاسل.
ومع ذلك لم يستمر ضغط نيوكاسل على مرمى مينوليه وأنما حدثت استفاقة كبيرة في أداء ليفربول، فقد جاءت الانطلاقة عندما أنقذ الحارس الهولندي "تيم كرول" فرصة محققة للتسجيل من ماريو بالوتيلي في الدقيقة 50، وتبع هذه الفرصة تألق ملحوظ من كولوتشيني في غلق المساحات على هندرسون.
عاد بالوتيلي بتصويبة أخرى في الدقيقة 55 ذهبت في متناول تيم كرول الذي أمسك بها دون أي عناء، وفي الدقيقة 57 أبدع تيم كرول في ابعاد كرة كاد يسجل منها البرازيلي فليب كوتينيو هدف السبق للريدز.
وفي الدقيقة 66 حاول المدرب الأيرلندي الشمالي "برندان روجرز" تنشيط خط هجومه بسحب جو ألين المتأثر بإصابة للدفع بالمهاجم الإيطالي فابيو بوريني الذي لم يشارك كثيرًا هذا الموسم.
وما هي سوى دقائق قليلة ودفع رودجرز ثمن فتح خطوط غاليًا حيث نجح الإسباني "أيوزي" من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 73 بعد استغلاله لهفوة فادحة من الظهير الأيسر الشاب "مورينو" في تشتيت كرة عرضية داخل منطقة العمليات ليصطاد أيوزي الكرة ويضعها في منتصف المرمى من مسافة ثماني أو سبع ياردات فقط.
وواصل المدرب رودجرز اللعب الكل في الكل خلال الدقائق العشر الأخيرة بسحبه لفليب كوتينيو لمنح الإنجليزي "ريكي لامبرت" فرصة المشاركة إلا أن ذلك لم ينقذه من الهزيمة ليصبح مهددًا بفقدان المركز السابع والتراجع للمركز العاشر إذا ما فاز مان يونايتد أو إيفرتون في وقت لاحق هذا الأسبوع، أما نيوكاسل فقد تقدم إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة أقل من ليفربول بنقطة يتيمة.