الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل تشيلسي سيطرته المُطلقة على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه المُثير الذي تحقق على حساب جاره كوينز بارك رينجرز بنتيجة 2-1 في ديربي غرب لندن الذي أقيم على ملعب ستامفورد بريدج، ليرتفع رصيد البلوز لـ26 نقطة، بفارق أربع نقاط عن الوصيف ساوثامبتون، أما الوافد الجديد على البريمير ليج، فقد ظل كما هو في المركز قبل الأخير بسبع نقاط فقط.
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الفريق المحلي من أجل الحصول على هدف مُبكر، ووضح ذلك من خلال الفرص التي أتيحت لرجال مورينيو في الدقائق الـ15 الأولى، وكانت البداية بالفرصة التي قادها النجم الإسباني "سيسك فابريجاس" من الجهة اليمنى، ثم بعث عرضية رائعة على القائم القريب للمدافع الصربي الأيمن "برانيسلاف إيفانوفيتش" الذي قابلها بلمسة بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في الشباك الخارجية.
مرة أخرى، شن البرازيلي الأسمر "ويليان" هجمة عنترية من الجهة اليمنى وفي الأخير بعث عرضية وجد أيضاً "إيفانوفيتش" الذي حول الكرة هذه المرة بكعب قدمه بجوار القائم الأيسر للحارس روبرت جرين، قبل أن يظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليسرى انتهت بتمريرة حريرية للعائد من الإصابة "دييجو كوستا" الذي كاد أن ينفرد بالحارس جرين لولا تدخل المدافع كولكر في الوقت المناسب.
مع مرور الوقت، هيمن أسود غرب لندن على كل متر في الملعب، وفي المقابل تراجع "الكيو بي آر" إلى الوراء على أمل الخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى، إلا أن النجم البرازيلي الشاب "أوسكار" نجح في وضع فريقه في المقدمة بتسديدة بوجه قدمه الخارجي في المكان المستحيل لحارس الضيوف، لتعلن الدقيقة 30 عن تقدم رجال جوزيه مورينيو بأولى الأهداف.
اعتقدت جماهير تشيلسي أن فريقها في طريقه لإضافة المزيد من الأهداف، لكن الفريق الضيف نجح في العودة إلى نتيجة المباراة بفضل تسديدة تشارلي أوستن الذي تابع الكرة التي ارتدت من يد الحارس تيبو كورتوا بعد مضي 17 دقيقة على زمن الشوط الثاني، ولولا غياب التوفيق عن فارجاس لأضاف الهدف الثاني بعد أن أهدر فرصة لا تضيع في الدقيقة 70.
وجاء الرد الصارم من البلوز قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة حين تلقى هازارد إعاقة داخل منطقة الجزاء، على إثرها اضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء، انبرى لها هازارد بنفسه ونفذها بنجاح، ليؤمن لفريقه الثلاث نقاط بصعوبة بالغة، ويحافظ له على الصدارة بفارق أربع نقاط عن الوصيف "ساوثامبتون".
بدأ اللقاء بضغط هائل من قبل الفريق المحلي من أجل الحصول على هدف مُبكر، ووضح ذلك من خلال الفرص التي أتيحت لرجال مورينيو في الدقائق الـ15 الأولى، وكانت البداية بالفرصة التي قادها النجم الإسباني "سيسك فابريجاس" من الجهة اليمنى، ثم بعث عرضية رائعة على القائم القريب للمدافع الصربي الأيمن "برانيسلاف إيفانوفيتش" الذي قابلها بلمسة بقدمه اليمنى، لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في الشباك الخارجية.
مرة أخرى، شن البرازيلي الأسمر "ويليان" هجمة عنترية من الجهة اليمنى وفي الأخير بعث عرضية وجد أيضاً "إيفانوفيتش" الذي حول الكرة هذه المرة بكعب قدمه بجوار القائم الأيسر للحارس روبرت جرين، قبل أن يظهر النجم البلجيكي "إدين هازارد" في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليسرى انتهت بتمريرة حريرية للعائد من الإصابة "دييجو كوستا" الذي كاد أن ينفرد بالحارس جرين لولا تدخل المدافع كولكر في الوقت المناسب.
مع مرور الوقت، هيمن أسود غرب لندن على كل متر في الملعب، وفي المقابل تراجع "الكيو بي آر" إلى الوراء على أمل الخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى، إلا أن النجم البرازيلي الشاب "أوسكار" نجح في وضع فريقه في المقدمة بتسديدة بوجه قدمه الخارجي في المكان المستحيل لحارس الضيوف، لتعلن الدقيقة 30 عن تقدم رجال جوزيه مورينيو بأولى الأهداف.
اعتقدت جماهير تشيلسي أن فريقها في طريقه لإضافة المزيد من الأهداف، لكن الفريق الضيف نجح في العودة إلى نتيجة المباراة بفضل تسديدة تشارلي أوستن الذي تابع الكرة التي ارتدت من يد الحارس تيبو كورتوا بعد مضي 17 دقيقة على زمن الشوط الثاني، ولولا غياب التوفيق عن فارجاس لأضاف الهدف الثاني بعد أن أهدر فرصة لا تضيع في الدقيقة 70.
وجاء الرد الصارم من البلوز قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة حين تلقى هازارد إعاقة داخل منطقة الجزاء، على إثرها اضطر الحكم لاحتساب ركلة جزاء، انبرى لها هازارد بنفسه ونفذها بنجاح، ليؤمن لفريقه الثلاث نقاط بصعوبة بالغة، ويحافظ له على الصدارة بفارق أربع نقاط عن الوصيف "ساوثامبتون".