السلام عليكم
في مباراة من طرف واحد، تمكن مانشستر سيتي من اكتساح ضيفه نوريتش سيتي بسباعية دون رد في المباراة التي جرت على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليتقدم ممثل مدينة مانشستر للمركز الرابع بوصوله للنقطة التاسعة عشر بفارق الأهداف عن توتنهام الذي سيقابل إيفرتون في لقاء خاص غد الأحد، فيما بقى نوريتش كما هو في المركز الثامن عشر بثماني نقاط
افتتح السيتي الأهداف في الدقيقة الخامسة عشر عن طريق عرضية أرسلها كليشيه من الجانب الأيسر داخل منطقة الجزء لدافيد سيلفا الذي سددها في ظهر المدافعين، لترتد مرة أخرى لنيجريدو، إلا أن لاعب الوسط جونسون أرسلها بالخطأ في مرمى حارسه رودي، ليمنح أصحاب الأرض الهدف الأول المستحق بعد ضغط هائل لم يتحمله دفاع الكناري.
ومن هجمة مرتدة، نجح سيلفا في تمريرة كرة طولية في ظهر المدافعين لأجويرو الذي انطلق كالسهم وتلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، وفي الأخير هيأها على طبق فضة لسيلفا الذي قابلها بتسديدة من لمسة واحدة في الشباك، لتعلن الدقيقة 20 عن تقدم السيتيزينز بثاني الأهداف.
لم تمر سوى خمس دقائق أخرى، وجاءت اللقطة المضيئة الثالثة عن طريق ركلة ركنية أرسلت من الجانب الأيمن وحولها المدافع الصربي ناساسيتش برأسه على يمين الحارس المغلوب على أمره رودي الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، ليبسط رجال بيليجريني سيطرتهم على كل متر في الملعب، وفي المقابل بدا فريق الكناري خارج الخدمة تماماً واكتفى لاعبوه بالدفاع للخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى.
وفي ظل هيمنة واستحواذ السيتي على الكرة، نجح نجومه في إضافة الهدف الرابع من هجمة منظمة بدأت بوابل من التمريرات القصيرة على حدود منطقة الجزاء، وانتهت بتمريرة ساقطة من يحيى توريه لأجويرو الذي ضرب مصيدة التسلل وأهدة نيجريدو الكرة أمام الشباك الخالية من الحارس، ليضيف رابع الأهداف ويقل بعد ذلك نسق المباراة إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي برباعية نظيفة مع الرأفة.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في الشوط الثاني، واستمر الوضع كما هو عليه دون أن يتحسن أداء الفريق الخاسر بالأربعة، بل حدث العكس وواصل الفريق الفائز ضغطه بحثاً عن تسجيل المزيد من الأهداف، وبالفعل جاء الهدف الخامس عن طريق ركلة حرة مباشرة انبرى لها يحيى توريه ونفذها على طريقة "بيكهام" في شباك رودي.
وبمجهود فردي أكثر من رائع، نجح نجم المباراة الأول دافيد سيلفا في المرور من ثلاثة مدافعين من الجانب الأيسر ثم بعث عرضية أبعدها الدفاع بالخطأ، لتصل لأجويرو الذي حولها في الشباك مُحرزاً سادس الأهداف قبل أن يتصدى رودي لهدف مُحقق من تصويبة من البديل نافاس من داخل منطقة الجزاء.
واختتم أثرياء مانشستر مهرجان الأهداف قبل النهاية بخمس دقائق بهدف جاء من تمريرة من البديل نافاس للبديل الآخر دجيكو الذي هيأ الكرة لنفسه داخل المنطقة ثم سدد غالط حارس الكناري بتصويبة أرضية في الزاوية البعيدة، لتنتهي بعد ذلك المباراة بسبعة أهداف للسيتي مقابل لا شيء لنوريتش الذي كان الخدمة تماماً ولم يخلق ولو فرصة يتيمة على بانتليمون الذي حافظ على مكانه للمباراة الثانية على التوالي.
