الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
اُفتتح الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2016/2015 ظهر اليوم السبت بمباراة خلت من الإثارة والمتعة المتوقعة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام استضافها ملعب الأول «أولد ترافورد» وانتهت بفوز صعب للشياطين الحمر في مستهل المشوار بهدف دون رد سجله مدافع السبيرس «كايل ووكر».
بدأ مانشستر يونايتد المباراة بالحارس الدولي الأرجنتيني القادم من سامبدوريا «سيرخيو روميرو» على حساب الحارس الدولي الإسباني «دافيد دي خيا» الذي تواجد في مدرجات ملعب أولد ترافورد جنًبًا إلى جنب مواطنه فيكتور فالديز وحارس منتخب الدنمارك «آندرياس لينديجارد»، في مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للأنصار حيث قام فان خال بوضع الحارس الشاب «سام جونستون» على دكة البدلاء.
واستعان فان خال بالثلاثي المنضم حديثًا لليونايتد هذا الصيف «دراميان وشنايدرلين وديباي» بينما جلس آندير هيريرا وآندرياس بيريرا وشفاينشتايجر وأنطونيو فالنسيا وتشيشاريتو على دكة البدلاء.
أما توتنهام فواصل الاعتماد على مهاجم الدولي الإنجليزي الشاب «هاري كين» كرأس حربة وحيدة ومن خلفه الثلاثي إريكسن وموسى ديمبلي وناصر الشاذلي، وفي الوسط الدفاعي داير ونبيل بنطالب، واعتماد المدرب الأرجنتيني «ماوريسيو بوتشيتينو» على المدافع المنضم من أتلتيكو مدريد مؤخرًا «آلديرفيريلد» في قلب الدفاع جوار يان فيرتونخين.
ارتباك
خلال الدقائق الـ15 الأولى من اللقاء لم يشن مانشستر يونايتد أي هجمة تذكر على مرمى الحارس الدولي الهولندي «ميشال فورم» حيث كانت كل العرضيات التي أرسلت في متناول يده، بينما هدد توتنهام مرمى الشياطين الحمر بفرصة لا تضيع في الدقيقة الخامسة.
الارتباك كان عنوان «سيرخيو روميرو» لانعدام تفاهمه مع رباعي الخط الخلفي، وهذا ما استغله هاري كين حين قص تمريرة سيئة من روميرو لدراميان قام بتمهيدها من فوق الرؤوس نحو إريكسن المتحرك داخل منطقة الجزاء لكن تسديدة الدنماركي ذهبت فوق العارضة بياردة واحدة.
وسيطر توتنهام بوضوح على الكرة، وكان استحواذه أعلى من اليونايتد، كما ضغط على حائز الكرة من منتصف الملعب بصفة مستمرة ودون كلل، لدرجة أنه طمع في دفاع اليونايتد المهزوز مع الحارس روميرو المرتبك.
لكن على عكس سير اللعب، تمكن مانشستر يونايتد من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 22 بنيران صديقة للاعب الإنجليزي «كايل ووكر» بتغييره لمسار الكرة حين حاول تشتيت عرضية الهولندي «ممفيس ديباي» من أمام واين روني داخل منطقة الجزاء.
وخلال الشوط الثاني اكتفى مانشستر يونايتد بتهديد يتيم لمرمى ميشال فورم في الدقيقة 64 بتسديدة أرضية من آشلي يونج بعد مراوغته الجميلة لكايل ووكر، إلا أن التسديدة افتقدت للقوة اللازمة.
وحاول لويس فان خال تأمين تقدمه قدر المستطاع عن طريق دعم خط الوسط بأكثر من لاعب بنزعة دفاعية مثل باستيان شفاينشتايجر وآندير هيريرا ليلعب بطريقة 4-3-2-1.
وأنهى تغييراته في الدقيقة 80 حين زج بالإكوادوري العائد من الإصابة «لويس أنطونيو فالنسيا» على الرواق الأيمن بدلاً من الإيطالي دراميان الذي قدم مبارة كبيرة حتى لحظة خروجه في النواحي الدفاعية والهجومية.
وفي الدقيقة 84 لاحت أبرز فرصة لتوتنهام في الشوط الثاني عندما حصل كريستيان إريكسن على تمريرة جميلة في الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء اليونايتد، تسلمها على فخذه الأيمن قبل تسديدها بوجه قدمه اليسرى على أقصى يسار روميرو الذي تفطن لها وأحكم سيطرته عليها.
وهدد توتنهام مرمى اليونايتد بالمزيد من الفرص المؤكدة للتسجيل في الدقائق الثلاث الأخيرة من اللقاء، لكن سيرخيو روميرو تألق في ابعاد رأسية من هاري كين في الدقيقة 88 ثم في التصدي لتصويبة صاروخية من إريكسن من خارج منطقة الجزاء، لتنتهي المقابلة بهذه النهاية العصيبة والصعبة على أصحاب الضيافة الذين أنهوا الموسم الماضي في المرتبة الرابعة بفارق ضئيل من النقاط عن توتنهام الخامس.
بدأ مانشستر يونايتد المباراة بالحارس الدولي الأرجنتيني القادم من سامبدوريا «سيرخيو روميرو» على حساب الحارس الدولي الإسباني «دافيد دي خيا» الذي تواجد في مدرجات ملعب أولد ترافورد جنًبًا إلى جنب مواطنه فيكتور فالديز وحارس منتخب الدنمارك «آندرياس لينديجارد»، في مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للأنصار حيث قام فان خال بوضع الحارس الشاب «سام جونستون» على دكة البدلاء.
واستعان فان خال بالثلاثي المنضم حديثًا لليونايتد هذا الصيف «دراميان وشنايدرلين وديباي» بينما جلس آندير هيريرا وآندرياس بيريرا وشفاينشتايجر وأنطونيو فالنسيا وتشيشاريتو على دكة البدلاء.
أما توتنهام فواصل الاعتماد على مهاجم الدولي الإنجليزي الشاب «هاري كين» كرأس حربة وحيدة ومن خلفه الثلاثي إريكسن وموسى ديمبلي وناصر الشاذلي، وفي الوسط الدفاعي داير ونبيل بنطالب، واعتماد المدرب الأرجنتيني «ماوريسيو بوتشيتينو» على المدافع المنضم من أتلتيكو مدريد مؤخرًا «آلديرفيريلد» في قلب الدفاع جوار يان فيرتونخين.
ارتباك
خلال الدقائق الـ15 الأولى من اللقاء لم يشن مانشستر يونايتد أي هجمة تذكر على مرمى الحارس الدولي الهولندي «ميشال فورم» حيث كانت كل العرضيات التي أرسلت في متناول يده، بينما هدد توتنهام مرمى الشياطين الحمر بفرصة لا تضيع في الدقيقة الخامسة.
الارتباك كان عنوان «سيرخيو روميرو» لانعدام تفاهمه مع رباعي الخط الخلفي، وهذا ما استغله هاري كين حين قص تمريرة سيئة من روميرو لدراميان قام بتمهيدها من فوق الرؤوس نحو إريكسن المتحرك داخل منطقة الجزاء لكن تسديدة الدنماركي ذهبت فوق العارضة بياردة واحدة.
وسيطر توتنهام بوضوح على الكرة، وكان استحواذه أعلى من اليونايتد، كما ضغط على حائز الكرة من منتصف الملعب بصفة مستمرة ودون كلل، لدرجة أنه طمع في دفاع اليونايتد المهزوز مع الحارس روميرو المرتبك.
لكن على عكس سير اللعب، تمكن مانشستر يونايتد من تسجيل هدف السبق في الدقيقة 22 بنيران صديقة للاعب الإنجليزي «كايل ووكر» بتغييره لمسار الكرة حين حاول تشتيت عرضية الهولندي «ممفيس ديباي» من أمام واين روني داخل منطقة الجزاء.
وخلال الشوط الثاني اكتفى مانشستر يونايتد بتهديد يتيم لمرمى ميشال فورم في الدقيقة 64 بتسديدة أرضية من آشلي يونج بعد مراوغته الجميلة لكايل ووكر، إلا أن التسديدة افتقدت للقوة اللازمة.
وحاول لويس فان خال تأمين تقدمه قدر المستطاع عن طريق دعم خط الوسط بأكثر من لاعب بنزعة دفاعية مثل باستيان شفاينشتايجر وآندير هيريرا ليلعب بطريقة 4-3-2-1.
وأنهى تغييراته في الدقيقة 80 حين زج بالإكوادوري العائد من الإصابة «لويس أنطونيو فالنسيا» على الرواق الأيمن بدلاً من الإيطالي دراميان الذي قدم مبارة كبيرة حتى لحظة خروجه في النواحي الدفاعية والهجومية.
وفي الدقيقة 84 لاحت أبرز فرصة لتوتنهام في الشوط الثاني عندما حصل كريستيان إريكسن على تمريرة جميلة في الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء اليونايتد، تسلمها على فخذه الأيمن قبل تسديدها بوجه قدمه اليسرى على أقصى يسار روميرو الذي تفطن لها وأحكم سيطرته عليها.
وهدد توتنهام مرمى اليونايتد بالمزيد من الفرص المؤكدة للتسجيل في الدقائق الثلاث الأخيرة من اللقاء، لكن سيرخيو روميرو تألق في ابعاد رأسية من هاري كين في الدقيقة 88 ثم في التصدي لتصويبة صاروخية من إريكسن من خارج منطقة الجزاء، لتنتهي المقابلة بهذه النهاية العصيبة والصعبة على أصحاب الضيافة الذين أنهوا الموسم الماضي في المرتبة الرابعة بفارق ضئيل من النقاط عن توتنهام الخامس.