السلام عليكم

ذبح مانشستر يونايتد مضيفه سوانسي سيتي برباعية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب ليبرتي ضمن مباريات الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز.
استحوذ الفريق الأول على مجريات الأمور بفضل الانتشار الجيد لبريتون وشيلفي في منطقة الوسط، ومعهما روتليدج وداير على الأطراف، لكن الدفاع الأحمر نجح في إغلاق طل الطرق المؤدية لمرمى الحارس الإسباني دي خيا الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي طوال الـ20 دقيقة الأولى.
وفي المقابل قام الفريق الضيف ببعض المحاولات على عكس سير المباراة، وسنحت الفرصة الأولى للمدافع فيل جونز الذي قابل عرضية إيفرا بتسديدة على الطائر من داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس الهولندي فورم أبعدها بأطراف أصابعه لركلة ركنية، قبل أن يهرب جيجز من مصيدة التسلل وانطلق بالكرة في العمق، وفي الأخير لم يسعفه تقدمه في العمر بانقضاض ويليامز عليه، فأجبره على التمرير لويلبيك لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في أقدام المدافعين وهي في طريقها لذو الأصول الغانية –غير المراقب داخل مربع العمليات.
وفي الدقيقة 17 ضغط اليونايتد مضيفه داخل منطقة الجزاء بعد وابل من التمريرات القصيرة، انتهت بتمريرة لويلبيك داخل منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة أرضية بقدمه اليسرى تصدى لها فورم ثم ارتدت لجيجز الذي أطاح بها بجوار القائم الأيسر وهو على بعد خطوات من الشباك، لتضيع على الشياطين أولى الفرص المُحققة.
وظهر ميتشو في الأضواء بعدما استغل خطأ دفاع مانشستر يونايتد في إبعاد الكرة عن منطقة الجزاء، وهيأ الكرة لنفسه على طريقة المهاجمين الكبار ثم تلاعب بفيديتش وسدد بوجه قدمه الخارجي في المرمى، لكن دي خيا تواجد في المكان المناسب وأبعد الكرة لركلة ركنية أرسلت من الجانب الأيمن وأيضًا ميتشو برأسه بجوار القائم.
وقبل انتهاء الشوط الأول بعشر دقائق، أهدى العجوز الويلزي "ريان جيجز" زميله الهولندي "روبن فان بيرسي" تمريرة من فوق رؤوس المدافعين، على إثرها انفرد الأخير بمواطنه وغالطه بضربة مزدوجة سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 34 عن تقدم الشياطين بأولى الأهداف وسط فرحة مويس الذي تنفس الصعداء بتقدم فريقه.
وبعد دقيقتين من هدف روبنهود، بعث إيفرا تمريرة عرضية على القائم البعيد وجدت فالنسيا الذي مررها من لمسة واحدة لولبيك الذي لم يجد صعوبة في الوصول لشباك فورم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الضيف بثنائية نظيفة.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الدنماركي "مايكل لاودروب" تغييرين دفعة واحدن بإشراك "ويلفريد بوني وبابلو هيرنانديز" على أمل عودة النشاط والحيوية لخط هجومه، وبالفعل تحسن أداء البجع الأسود في الثلث الأخير من الملعب، لكن خبرة فرديناند وفيديتش حالت دون وصول ميتشو ودروجبا الجديد لشباك دي خيا الذي تألق هو الآخر في حماية مرماه.
وكاد ميتشو أن يُعقد الأمور على فان بيرسي ورفاقه بتسديدة أطلقها بقدمه اليسرى من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن دي خيا أمسكها دون عناء، ليستمر ضغط أصحاب ملعب الحرية على أمل تسجيل هدف العودة في المباراة.
وعلى عكس سير اللقاء، كاد فان بيرسي أن يُضيف ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف فريقه، لكن من سوء حظه ذهبت تصويبته بجوار القائم الأيسر بقليل، ليرد عليه ويلفريد برأسية أمسكها دي خيا.
ومن جديد ظهر روبنهود في الأضواء وهو يتلاعب بقائد دفاع سوانسي "ويليامز" ثم هيأ الكرة لنفسه وأطلق تصويبة لا تُصد ولا ترد مزقت شباك فورم الذي حاول الإمساك بالكرة لكن دون جدوى.
ومن هجمة كبيسة على دفاع الشياطين أعقبها خطأ ساذج لويلبيك، تمكن بابلو هيرنانديز من افتكاك الكرة ثم مرر للهارب من مصيدة التسلل "ويلفريد بوني" الذي سدد مباشرة في الشباك مُحرزًا هدف تقليص الفارق، ليُصحح بعدها ويلبيك هفوته بأحد أجمل أهداف الأسبوع بتسديدة لوب عجز فورم على التصدي لها، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز مانشستر يونايتد برباعية مقابل هدف لسوانسي.