هولندا تقسو على المجر برباعية مع الرأفة
التهم المنتخب الهولندي مضيفه المجري برباعية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب بوشكاش في العاصمة المجرية بودابست ضمن مباريات الجولة الثانية لتصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014.
بهذا الفوز يكون المنتخب الهولندي قد رفع رصيد نقاطه لـ6 وأصبح في الصدارة بالتساوي مع رومانيا في عدد النقاط، و بفارق ثلاث نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه المجر وتركيا التي فازت على إستونيا بثلاثية نظيفة.
ضغط الضيوف منذ الدقيقة الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر يخمد حماسة الجماهير المحلية التي ملئت جنبات ملعب المباراة، وبالفعل حصل المنتخب الهولندي على هدفه الأول بعد مرور ثلاث دقائق عن طريق عرضية من الجهة اليمنى حولها جيرمان لينس برأسه في شباك الحارس بوجدان.
وجاء الرد سريعاً من المنتخب المجري الذي تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة انبرى لها دزسودزساك ونفذها بنجاح في شباك الحارس الثاني للطواحين ستكلينبرج الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
واستمرت الإثارة حتى الدقيقة 18 حين وقع إندي على ثاني أهداف الزوار إثر ركلة حرة مباشرة أرسلها شنايدر على رأس المدافع الأسمر المتقدم للأمام لعمل الدعم الهجومي، لتعود الأسبقية من جديد للمنتخب الهولندي.
ومنذ الدقيقة 25 انحصر اللعب في وسط الملعب وتفنن لاعبو كلا الفريقين في التمرير الخطأ ولم ينجح أي فريق في خلق فرصة مُحققة على مرمى الفريق الآخر باستثناء تسديدة سترومان التي أمسكها الحارس المجري على مرتين، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم هولندا بهدفين مقابل هدف للمجر.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن لينس من تسجيل ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف منتخب بلاده، ليبدأ المنتخب الهولندي في فرض سيطرته على مجريات المباراة، ما جعل المنتخب المجري يظهر في وضعية الفريق المدافع لتفادي تقبل أهداف إضافية أمام الجماهير.
وعلى عكس سير اللقاء، كاد أصحاب الأرض أن يسجلوا هدف تقليص الفارق عندما انفرد بريسكن بالحارس الهولندي وفي الأخير سدد برعونة وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست يارادت.
وفي الدقيقة 70 خطف شنايدر الأضواء من الجميع بتسديدة صاروخية ارتطمت في عارضة الحارس بوجدان ثم خرجت إلى خارج الملعب، قبل أن يهرب لينس من مصيدة التسلل ويُهدي البديل هونتلار تمريرة جعلته أمام الشباك ليودعها بسهولة في المرمى وتُعلن الدقيقة 74 عن تسجيل المنتخب الهولندي لرابع أهدافه.
ولم يتغير الوضع خلال الـ15 دقيقة الأخيرة إلى أن أطلق الحكم صافرته معلناً فوز الطواحين بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم للمنتخب المجري الذي بدا في صورة متواضعة للغاية
------------------------------------
ديشان ينجح في اختباره الرسمي الثاني بفوزٍ بنكهة "ريبيري" على بيلاروسيا
حقق المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان انتصاره الثاني الرسمي على التوالي وذلك بعد أن هزم ضيفه البيلاروسي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سان دونيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانتظرت الجماهير الفرنسية شوطاً سلبياً كاملاً قبل أن تطمئن على مصير النقاط الثلاث بفضل أهداف إتيان كابو في الدقيقة 50 وكريستوف جاليه في الدقيقة 69 وفرانك ريبيري في الدقيقة 80 تعكرت صفوها من هدف لبيلاروسيا في الدقيقة 72 بواسطة أنتون بوتسيلا.
الشوط الأول شهد سيطرة فرنسية كاملة لكنها كانت سيطرة عقيمة ليس فيها استمرارية للخطورة التي بدت موزّعة على فترات يستفيق فيها الفرنسيون بفضل مجهودات رجل واحد هو فرانك ريبيري.
ولم يضيع الفرنسيون سوى فرصتين كلتاهما من ضربتي رأس، الأولى لأوليفييه جيرو في الدقيقة 12 تصدى لها الحارس سيرجي فيريمكو ببراعة يُحسد عليها والثانية -وهي الأخطر والأسهل- في الدقيقة 33 للمدافع المتقدم من الأمام ممادو ساخو الذي وجد كرة من ركلة ركنية تسقط على رأسه بدون أي مضايقة أمام المرمى لكنه لعبها ضعيفة في يد الحارس بغرابة شديدة.
وبدا عدم الانسجام واضحاً بين مهاجمي المنتخب الفرنسي كريم بنزيما وأوليفييه جيرو إلا أن الأخير كان أكثر قرباً وخطورة من المرمى في حين فضّل الأول كعادته التحرك خارج المنطقة مما أضعف من القدرات الهجومية للفرنسيين.
في الشوط الثاني كانت الديوك على موعد مع هدف الفرج في الدقيقة 50 بواسطة هجمة سريعة بدأت برمية تماس مع تبادل سريع للكرات لتصل الكرة لفرانك ريبيري على الجانب الأيمن من المنطقة ليلعبها دقيقة أرضية لكابو القادم من الخلف الذي وضعها بباطن القدم تحت يد فيريمكو الذي لم يستطع النزول بسرعة لإنقاذ الكرة كعادته في الشوط الأول.
بدا وأن هناك تحسناً في أداء منتخب بيلاروسيا إلا أن هذا التحسن صُدم بهدفٍ ثانٍ من كريستوف جاليه الذي انطلق بالكرة في مساحة خالية في الجبهة اليمنى وحاول لعب كرة عرضية سريعة جداً لريبيري المنتظر في الجهة اليسرى من المنطقة إلا أن مفاجأة سارة لجاليه الذي ضلت عرضيته الطريق إلى المرمى مباشرة بعد أن اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك في الدقيقة 60.
وضحت شراسة الضيوف للمرة الأولى في المباراة بعد الهدف الثاني وباتوا الطرف الأفضل وأسفرت سيطرتهم النسبية عن هدف تذليل الفارق في الدقيقة 72 بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء على مدافع ميلان يانج مبيوا منذراً إياه.
انبرى البديل سيرجي كورنيلنكو لركلة الجزاء لكنه فشل في التسجيل بعد أن وضعها أرضية على يمين حارس توتنهام الجديد هوجو لوريس الذي قفز مبعداً الكرة إلا أن المتابعة المميزة من بوتسيلا أسفرت عن هدف تذليل الفارق لتعود المباراة لسخونتها.
لم تستمر السخونة لأكثر من 8 دقائق بعد أن تمكن اللاعب الأفضل في المباراة فرانك ريبيري من تتويج مجهوداته في اللقاء بعد أن انفرد بالحارس في الدقيقة 80 ليلعب الكرة من فوقه ساقطة في المرمى.
-----------
البرتغال تضيع "تسونامي فرص" وتكتفي بثلاثية في مرمى أذربيجان
تمكن المنتخب البرتغالي من الفوز على منتخب أذربيجان بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 في المباراة التي أقيمت على ملعب بلدية براجا.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف المنتخب البرتغالي الذي استحوذ تمامًا على مجريات اللعب بحثًا عن هدف مبكر يريح الأعصاب تجنبًا لحدوث أي مفاجأة من المنتخب الأذربيجاني..تنوعت هجمات سيلساو أوروبا سواء عن طريق التمريرات العرضية سواء من فابيو كوينتراو من الطرف الأيسر أو تسديدات من خارج منطقة الجزاء عن طريق كريستيانو رونالدو و موتينيو.
كانت أولى الهجمات الحقيقية على مرمى منتخب أذربيجان عن طريق تسديدة قوية من راؤول ميريلش من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس كامران أجاييف وأخرجها إلى ركنية.. توالت الهجمات البرتغالية عن طريق تسديدة قوية من موتينيو من خارج منطقة الجزاء أخرجها أجاييف مرة أخرى إلى ركنية.
استمر ضغط برازيل أوروبا بحثًا عن أول أهداف المباراة هذه المرة عن طريق تسديدة من كريستيانو رونالدو لكن مرت بجوار القائم الأيمن.. عاد من جديد موتينيو وأطلق قذيفة مدوية ارتطمت بالعارضة بالإضافة أيضًا لتسديدة من هيلدر بوستيجا جاءت في العارضة أيضًا .
بوستيجا لم يكتف بذلك حيث قبل أن ينتهي الشوط الأول وبعمل فني مميز من داخل منطقة الجزاء مر من مدافعي المنتخب الأذربيجاني وسدد في القائم الأيمن وبعدها أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه حيث دخل رجال المدرب بينتو بقوة في مهمة البحث عن الهدف الأول في المباراة وكانت البداية عن تسديدة من كريستيانو رونالدو ارتطمت في القائم الأيسر لحارس أذربيجان أجاييف.. حتى جاءت الدقيقة 63 حين أجرى مدرب البرتغال بينتو التغيير الأول له بنزول المهاجم فاريلا على حساب ميجيل فيلسو ومع أول لمسة لفاريلا تمكن من وضع المنتخب البرتغالي في المقدمة.
لم يكتف المنتخب البرتغالي بهذا الهدف بل واصل هجومه القوي عن طريق عدة محاولات من كريستيانو رونالدو وهيلدر بوستيجا، لكن الحارس المتألق أجاييف أنقذ منتخب بلادة من عدة فرص محققة.
وفي الدقيقة 85 تمكن هيلدر بوستيجا من إحراز الهدف الثاني، قصة الهدف عندما مرر راؤول ميريلش كرة عرضية من الناحية اليمنى وصلت على رأس رونالدو الذي بدوره مررها لبوستيجا حولها داخل الشباك.
بعدها فقط بثلاثة دقائق نجح المنتخب البرتغالي في إضافة الهدف الثالث عن طريق المدافع برونو ألفيش برأسية متقنة بعد أن ارتقى لعرضية موتينيو من ركنية وبعدها بدقائق قليلة أطلق حكم المباراة صافرة النهاية ليضيف المنتخب البرتغالي ثلاث نقاط جديدة لرصيده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.

التهم المنتخب الهولندي مضيفه المجري برباعية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب بوشكاش في العاصمة المجرية بودابست ضمن مباريات الجولة الثانية لتصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014.
بهذا الفوز يكون المنتخب الهولندي قد رفع رصيد نقاطه لـ6 وأصبح في الصدارة بالتساوي مع رومانيا في عدد النقاط، و بفارق ثلاث نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه المجر وتركيا التي فازت على إستونيا بثلاثية نظيفة.
ضغط الضيوف منذ الدقيقة الأولى على أمل تسجيل هدف مُبكر يخمد حماسة الجماهير المحلية التي ملئت جنبات ملعب المباراة، وبالفعل حصل المنتخب الهولندي على هدفه الأول بعد مرور ثلاث دقائق عن طريق عرضية من الجهة اليمنى حولها جيرمان لينس برأسه في شباك الحارس بوجدان.
وجاء الرد سريعاً من المنتخب المجري الذي تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة انبرى لها دزسودزساك ونفذها بنجاح في شباك الحارس الثاني للطواحين ستكلينبرج الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
واستمرت الإثارة حتى الدقيقة 18 حين وقع إندي على ثاني أهداف الزوار إثر ركلة حرة مباشرة أرسلها شنايدر على رأس المدافع الأسمر المتقدم للأمام لعمل الدعم الهجومي، لتعود الأسبقية من جديد للمنتخب الهولندي.
ومنذ الدقيقة 25 انحصر اللعب في وسط الملعب وتفنن لاعبو كلا الفريقين في التمرير الخطأ ولم ينجح أي فريق في خلق فرصة مُحققة على مرمى الفريق الآخر باستثناء تسديدة سترومان التي أمسكها الحارس المجري على مرتين، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم هولندا بهدفين مقابل هدف للمجر.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن لينس من تسجيل ثاني أهدافه الشخصية وثالث أهداف منتخب بلاده، ليبدأ المنتخب الهولندي في فرض سيطرته على مجريات المباراة، ما جعل المنتخب المجري يظهر في وضعية الفريق المدافع لتفادي تقبل أهداف إضافية أمام الجماهير.
وعلى عكس سير اللقاء، كاد أصحاب الأرض أن يسجلوا هدف تقليص الفارق عندما انفرد بريسكن بالحارس الهولندي وفي الأخير سدد برعونة وهو على بعد خطوة واحدة من منطقة الست يارادت.
وفي الدقيقة 70 خطف شنايدر الأضواء من الجميع بتسديدة صاروخية ارتطمت في عارضة الحارس بوجدان ثم خرجت إلى خارج الملعب، قبل أن يهرب لينس من مصيدة التسلل ويُهدي البديل هونتلار تمريرة جعلته أمام الشباك ليودعها بسهولة في المرمى وتُعلن الدقيقة 74 عن تسجيل المنتخب الهولندي لرابع أهدافه.
ولم يتغير الوضع خلال الـ15 دقيقة الأخيرة إلى أن أطلق الحكم صافرته معلناً فوز الطواحين بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم للمنتخب المجري الذي بدا في صورة متواضعة للغاية
------------------------------------
ديشان ينجح في اختباره الرسمي الثاني بفوزٍ بنكهة "ريبيري" على بيلاروسيا
حقق المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشان انتصاره الثاني الرسمي على التوالي وذلك بعد أن هزم ضيفه البيلاروسي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سان دونيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانتظرت الجماهير الفرنسية شوطاً سلبياً كاملاً قبل أن تطمئن على مصير النقاط الثلاث بفضل أهداف إتيان كابو في الدقيقة 50 وكريستوف جاليه في الدقيقة 69 وفرانك ريبيري في الدقيقة 80 تعكرت صفوها من هدف لبيلاروسيا في الدقيقة 72 بواسطة أنتون بوتسيلا.
الشوط الأول شهد سيطرة فرنسية كاملة لكنها كانت سيطرة عقيمة ليس فيها استمرارية للخطورة التي بدت موزّعة على فترات يستفيق فيها الفرنسيون بفضل مجهودات رجل واحد هو فرانك ريبيري.
ولم يضيع الفرنسيون سوى فرصتين كلتاهما من ضربتي رأس، الأولى لأوليفييه جيرو في الدقيقة 12 تصدى لها الحارس سيرجي فيريمكو ببراعة يُحسد عليها والثانية -وهي الأخطر والأسهل- في الدقيقة 33 للمدافع المتقدم من الأمام ممادو ساخو الذي وجد كرة من ركلة ركنية تسقط على رأسه بدون أي مضايقة أمام المرمى لكنه لعبها ضعيفة في يد الحارس بغرابة شديدة.
وبدا عدم الانسجام واضحاً بين مهاجمي المنتخب الفرنسي كريم بنزيما وأوليفييه جيرو إلا أن الأخير كان أكثر قرباً وخطورة من المرمى في حين فضّل الأول كعادته التحرك خارج المنطقة مما أضعف من القدرات الهجومية للفرنسيين.
في الشوط الثاني كانت الديوك على موعد مع هدف الفرج في الدقيقة 50 بواسطة هجمة سريعة بدأت برمية تماس مع تبادل سريع للكرات لتصل الكرة لفرانك ريبيري على الجانب الأيمن من المنطقة ليلعبها دقيقة أرضية لكابو القادم من الخلف الذي وضعها بباطن القدم تحت يد فيريمكو الذي لم يستطع النزول بسرعة لإنقاذ الكرة كعادته في الشوط الأول.
بدا وأن هناك تحسناً في أداء منتخب بيلاروسيا إلا أن هذا التحسن صُدم بهدفٍ ثانٍ من كريستوف جاليه الذي انطلق بالكرة في مساحة خالية في الجبهة اليمنى وحاول لعب كرة عرضية سريعة جداً لريبيري المنتظر في الجهة اليسرى من المنطقة إلا أن مفاجأة سارة لجاليه الذي ضلت عرضيته الطريق إلى المرمى مباشرة بعد أن اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك في الدقيقة 60.
وضحت شراسة الضيوف للمرة الأولى في المباراة بعد الهدف الثاني وباتوا الطرف الأفضل وأسفرت سيطرتهم النسبية عن هدف تذليل الفارق في الدقيقة 72 بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء على مدافع ميلان يانج مبيوا منذراً إياه.
انبرى البديل سيرجي كورنيلنكو لركلة الجزاء لكنه فشل في التسجيل بعد أن وضعها أرضية على يمين حارس توتنهام الجديد هوجو لوريس الذي قفز مبعداً الكرة إلا أن المتابعة المميزة من بوتسيلا أسفرت عن هدف تذليل الفارق لتعود المباراة لسخونتها.
لم تستمر السخونة لأكثر من 8 دقائق بعد أن تمكن اللاعب الأفضل في المباراة فرانك ريبيري من تتويج مجهوداته في اللقاء بعد أن انفرد بالحارس في الدقيقة 80 ليلعب الكرة من فوقه ساقطة في المرمى.
-----------
البرتغال تضيع "تسونامي فرص" وتكتفي بثلاثية في مرمى أذربيجان

تمكن المنتخب البرتغالي من الفوز على منتخب أذربيجان بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 في المباراة التي أقيمت على ملعب بلدية براجا.
جاءت بداية المباراة قوية من طرف المنتخب البرتغالي الذي استحوذ تمامًا على مجريات اللعب بحثًا عن هدف مبكر يريح الأعصاب تجنبًا لحدوث أي مفاجأة من المنتخب الأذربيجاني..تنوعت هجمات سيلساو أوروبا سواء عن طريق التمريرات العرضية سواء من فابيو كوينتراو من الطرف الأيسر أو تسديدات من خارج منطقة الجزاء عن طريق كريستيانو رونالدو و موتينيو.
كانت أولى الهجمات الحقيقية على مرمى منتخب أذربيجان عن طريق تسديدة قوية من راؤول ميريلش من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس كامران أجاييف وأخرجها إلى ركنية.. توالت الهجمات البرتغالية عن طريق تسديدة قوية من موتينيو من خارج منطقة الجزاء أخرجها أجاييف مرة أخرى إلى ركنية.
استمر ضغط برازيل أوروبا بحثًا عن أول أهداف المباراة هذه المرة عن طريق تسديدة من كريستيانو رونالدو لكن مرت بجوار القائم الأيمن.. عاد من جديد موتينيو وأطلق قذيفة مدوية ارتطمت بالعارضة بالإضافة أيضًا لتسديدة من هيلدر بوستيجا جاءت في العارضة أيضًا .
بوستيجا لم يكتف بذلك حيث قبل أن ينتهي الشوط الأول وبعمل فني مميز من داخل منطقة الجزاء مر من مدافعي المنتخب الأذربيجاني وسدد في القائم الأيمن وبعدها أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
لم يختلف الشوط الثاني عن سابقه حيث دخل رجال المدرب بينتو بقوة في مهمة البحث عن الهدف الأول في المباراة وكانت البداية عن تسديدة من كريستيانو رونالدو ارتطمت في القائم الأيسر لحارس أذربيجان أجاييف.. حتى جاءت الدقيقة 63 حين أجرى مدرب البرتغال بينتو التغيير الأول له بنزول المهاجم فاريلا على حساب ميجيل فيلسو ومع أول لمسة لفاريلا تمكن من وضع المنتخب البرتغالي في المقدمة.
لم يكتف المنتخب البرتغالي بهذا الهدف بل واصل هجومه القوي عن طريق عدة محاولات من كريستيانو رونالدو وهيلدر بوستيجا، لكن الحارس المتألق أجاييف أنقذ منتخب بلادة من عدة فرص محققة.
وفي الدقيقة 85 تمكن هيلدر بوستيجا من إحراز الهدف الثاني، قصة الهدف عندما مرر راؤول ميريلش كرة عرضية من الناحية اليمنى وصلت على رأس رونالدو الذي بدوره مررها لبوستيجا حولها داخل الشباك.
بعدها فقط بثلاثة دقائق نجح المنتخب البرتغالي في إضافة الهدف الثالث عن طريق المدافع برونو ألفيش برأسية متقنة بعد أن ارتقى لعرضية موتينيو من ركنية وبعدها بدقائق قليلة أطلق حكم المباراة صافرة النهاية ليضيف المنتخب البرتغالي ثلاث نقاط جديدة لرصيده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.