الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
عقدت الحكومة المحلية في البصرة مؤتمرًا صحفيًأ مساء اليوم الأربعاء على بساط ملعب المدينة الرياضية تؤكد فيه على استعدادها لاستضافة بطولة خليجي 22 والمقرر اقامتها في البصرة عام 2015.
وتحدث محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلال المؤتمر مؤكدًا على أن العمل قائم على قدم وساق لاستكمال البنية التحتية والطرق المؤدية للمدينة الرياضية والبصرة بشكل عام بالإضافة إلى الفنادق التي ستستقبل بعثات المنتخبات الضيوف قبل بداية البطولة.
وتابع حديثه بأنه تم تشكيل لجان للعمل على إزالة المنشأت السكنية التي بُنيت بالمخالفة في المنطقة المحيطة بالمدينة الرياضية مع البحث عن مكان بديل لهؤلاء المتجاوزين، وموضحًا بأنه سيتم إزالة المخالفات قبل نهاية شهر مارس/آذار 2013 أي قبل موعد افتتاح المدينة الرياضية.
كما تحدث في المؤتمر رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني كاشافًا عن أنه تمت إحالة 44 مشروعًا امن الحكومة المحلية لدعم بطولة خليجي 22 تتعلق بالطرق والجسور والبنى التحتية، بالإضافة إلى ثمانية فنادق سوف تكون جاهزة لاستقبال الوفود خلال البطولة.
أما المشرف على مشروع المدينة الرياضية علي الموسوي فأكد على أن العمل سينتهي في المشروع بالكامل في 21 مارس 2013 موضحًا بأنه تم الانتهاء من 94% من المشروع حتى الآن.
ومن جانبه أشار مدير الشركة المنفذة للمدينة الرياضية عبد الله عيوز الجبوري إلى أن ما تم صرفه في الشمروع يبلغ 544 مليون دولار.
بينما عقب وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام الديوان على الأنباء غير رسمية المتداولة في وسائل الإعلام في الأيام الأخير عن نية السعودية التقدم لاستضافة البطولة المقبلة في حال عدم قدرة العراق على استضافة خليجي 22 قائلًا: "لا يوجد شي رسمي بهذا الخصوص وهو يدعو الاتحادات العربية لتسليم البطولة الى العراق بعد الانتهاء من بطولة خليجي 21 التي ستقام في البحرين".
يُذكر أن العمل في مشروع المدينة الرياضية في البصرة بدأ في عام 2009، ويشمل المشروع على إنشاء مدينة رياضية متكاملة تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج اطلق عليه اسم "ملعب البصرة الدولي".
إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء"، بالاضافة الى أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية.
وتقع المدينة الرياضية على بعد 10 كم الى الغرب من مركز مدينة البصرة، وتحتوي على 18 بوابة خارجية كبيرة، كل واحدة منها تحمل اسم محافظة عراقية معينة، وتفيد التصاميم الأساسية للمشروع والتي أعدتها شركة هندسية أمريكية ودققتها وفقاً لعقد منفصل شركة استشارية بريطانية.
كما تحتوي المدينة على بحيرة صناعية على شكل خارطة العراق تحيط بالملعب الأولمبي، فضلاً عن حدائق وأماكن للاستراحة ومواقف للسيارات، ومستشفى للطب الرياضي، ومسبح أولمبي مغلق، وبنية خدمية متكاملة من ضمنها محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وكان الهدف الأول من بناء المدينة الرياضية في البصرة هو استضافة بطولة كأس الخليج بنسختها 21 في العام 2013، إلا أن رؤساء الاتحادات الكروية الخليجية قرروا خلال اجتماع عقدوه في دولة الكويت في 2011 نقل البطولة إلى البحرين بدعو الحالة الأمنية بالإضافة لعدم توفر بنية تحتية جيدة في العراق تؤهله لاستضافة البطولة.
وتحدث محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلال المؤتمر مؤكدًا على أن العمل قائم على قدم وساق لاستكمال البنية التحتية والطرق المؤدية للمدينة الرياضية والبصرة بشكل عام بالإضافة إلى الفنادق التي ستستقبل بعثات المنتخبات الضيوف قبل بداية البطولة.
وتابع حديثه بأنه تم تشكيل لجان للعمل على إزالة المنشأت السكنية التي بُنيت بالمخالفة في المنطقة المحيطة بالمدينة الرياضية مع البحث عن مكان بديل لهؤلاء المتجاوزين، وموضحًا بأنه سيتم إزالة المخالفات قبل نهاية شهر مارس/آذار 2013 أي قبل موعد افتتاح المدينة الرياضية.
كما تحدث في المؤتمر رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني كاشافًا عن أنه تمت إحالة 44 مشروعًا امن الحكومة المحلية لدعم بطولة خليجي 22 تتعلق بالطرق والجسور والبنى التحتية، بالإضافة إلى ثمانية فنادق سوف تكون جاهزة لاستقبال الوفود خلال البطولة.

أما المشرف على مشروع المدينة الرياضية علي الموسوي فأكد على أن العمل سينتهي في المشروع بالكامل في 21 مارس 2013 موضحًا بأنه تم الانتهاء من 94% من المشروع حتى الآن.
ومن جانبه أشار مدير الشركة المنفذة للمدينة الرياضية عبد الله عيوز الجبوري إلى أن ما تم صرفه في الشمروع يبلغ 544 مليون دولار.
بينما عقب وكيل وزارة الشباب والرياضة عصام الديوان على الأنباء غير رسمية المتداولة في وسائل الإعلام في الأيام الأخير عن نية السعودية التقدم لاستضافة البطولة المقبلة في حال عدم قدرة العراق على استضافة خليجي 22 قائلًا: "لا يوجد شي رسمي بهذا الخصوص وهو يدعو الاتحادات العربية لتسليم البطولة الى العراق بعد الانتهاء من بطولة خليجي 21 التي ستقام في البحرين".

يُذكر أن العمل في مشروع المدينة الرياضية في البصرة بدأ في عام 2009، ويشمل المشروع على إنشاء مدينة رياضية متكاملة تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج اطلق عليه اسم "ملعب البصرة الدولي".
إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج أطلق عليه اسم "ملعب الفيحاء"، بالاضافة الى أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية.
وتقع المدينة الرياضية على بعد 10 كم الى الغرب من مركز مدينة البصرة، وتحتوي على 18 بوابة خارجية كبيرة، كل واحدة منها تحمل اسم محافظة عراقية معينة، وتفيد التصاميم الأساسية للمشروع والتي أعدتها شركة هندسية أمريكية ودققتها وفقاً لعقد منفصل شركة استشارية بريطانية.
كما تحتوي المدينة على بحيرة صناعية على شكل خارطة العراق تحيط بالملعب الأولمبي، فضلاً عن حدائق وأماكن للاستراحة ومواقف للسيارات، ومستشفى للطب الرياضي، ومسبح أولمبي مغلق، وبنية خدمية متكاملة من ضمنها محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.

وكان الهدف الأول من بناء المدينة الرياضية في البصرة هو استضافة بطولة كأس الخليج بنسختها 21 في العام 2013، إلا أن رؤساء الاتحادات الكروية الخليجية قرروا خلال اجتماع عقدوه في دولة الكويت في 2011 نقل البطولة إلى البحرين بدعو الحالة الأمنية بالإضافة لعدم توفر بنية تحتية جيدة في العراق تؤهله لاستضافة البطولة.