البرازيل تتأخر فتعود فتمتّع
قدم المنتخب البرازيلي أداء ممتعا ولو بعد كبوة وحقق فوزا جيدا على نظيره الإكوادوري في المباراة الدولية الودية التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم أمام مدرجات مكتظة.
سجل للإكوادور بورخا هدف السبق في الدقيقة 23 وعادل فريد للبرازيل قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه بدقيقتين, وأضاف كاكا في الشوط الثاني في الدقيقة 73 هدف الفوز لبلاده.
ظهر جليا في بداية المباراة حسن الانتشار والتنظيم لدى الاكوادريين, فكانوا الأفضل, وأحسنوا إقفال منطقتهم بصورة جيدة و تميزوا بالانقضاض القوي والسريع على الكرة, علما أن اللاعبين الإكوادريين يمتازون دائما بالقوة البدنية والبنية الصلبة, وكان لهم أكثر من وصول إلى مرمى المنتخب البرازيلي.
وفي منتصف الشوط الأول أدت الأفضلية الإكوادورية في الأداء إلى هز شباك المنتخب الأصفر, وذلك إثر كرة من منديز وصلت إلى بورخا داخل المنطقة فلم يتوان الأخير عن منح التقدم لفريقه في الدقيقة 23 .
التحول والتحسن في الأداء البرازيلي, كان في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول إثر طرد لاعب الإكوادور دودو في الدقيقة29, فسيطر أبطال العالم خمس مرات تدريجيا, وارتفع مستواهم وتسارعت وتيرة تبادل الكرات الأرضية, خصوصا مع التحركات السريعة لنجم ريال مدريد, روبينيو الذي كان له في الدقيقة 35 يمينية من خارج المنطقة إثر هجمة مرتدة, لامست القائم الأيسر الإكوادوري.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الفترة الأولى بدقيقتين, أثمر الضغط البرازيلي عن تسجيل هدف التعادل إثر خطأ دفاعي قاتل وصلت بعده الكرة إلى فريد داخل المنطقة ليطلق قذيفة يمينية رائعة على يسار الحارس الإكوادوري.
واصل البرازيليون إحكامهم على زمام الأمور في الشوط الثاني الذي شهد دخول نجم برشلونة رونالدينيو, لكن رغم النقص العددي في صفوف الإكوادور ظل خط دفاعهم متماسك ووجد السحرة صعوبة في اختراق التكتل الدفاعي للخصم.
لكن عندما تنساب الكرة بين أقدام الملوك, ويسترجع النجم رونالدينيو بعضا من سحره الكروي, تتكسر التحصينات الدفاعية, وهذا ما حصل في الدقيقة 73 عندما وصلت الكرة إلى كاكا على حافة المنطقة ليطلق قنبلة "أرض,جو" تهتز لها العارضة الإكوادورية مزعزعة أساسات المرمى, لتعود الكرة وترتد فتصل إلى رونالدينيو الذي يحضر لكاكا من جديد داخل المنطقة, فأصاب الأخير هذه المرة بتسديدة يسارية من اللمسة الأولى, الشباك وليس العارضة معلنا تفوق منطقي لبلاده.
زاد أداء البرازيليبن متعة مع تقدم الوقت في المباراة, وكاد رونالدينيو أن يسجل مرتين, لكن الحظ خانه فأصاب القائم مرة والعارضة مرة أخرى, وذلك إثر ضربتين حرتين رائعتين في آخر ثمان دقائق من عمر المباراة, التي انتهت بنتيجة 2-1 للبرازيل وسط عرض ممتع افتقده عشاق السحرة لزمن.
المصدر: الجزيرة الرياضية

قدم المنتخب البرازيلي أداء ممتعا ولو بعد كبوة وحقق فوزا جيدا على نظيره الإكوادوري في المباراة الدولية الودية التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم أمام مدرجات مكتظة.
سجل للإكوادور بورخا هدف السبق في الدقيقة 23 وعادل فريد للبرازيل قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه بدقيقتين, وأضاف كاكا في الشوط الثاني في الدقيقة 73 هدف الفوز لبلاده.
ظهر جليا في بداية المباراة حسن الانتشار والتنظيم لدى الاكوادريين, فكانوا الأفضل, وأحسنوا إقفال منطقتهم بصورة جيدة و تميزوا بالانقضاض القوي والسريع على الكرة, علما أن اللاعبين الإكوادريين يمتازون دائما بالقوة البدنية والبنية الصلبة, وكان لهم أكثر من وصول إلى مرمى المنتخب البرازيلي.
وفي منتصف الشوط الأول أدت الأفضلية الإكوادورية في الأداء إلى هز شباك المنتخب الأصفر, وذلك إثر كرة من منديز وصلت إلى بورخا داخل المنطقة فلم يتوان الأخير عن منح التقدم لفريقه في الدقيقة 23 .
التحول والتحسن في الأداء البرازيلي, كان في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول إثر طرد لاعب الإكوادور دودو في الدقيقة29, فسيطر أبطال العالم خمس مرات تدريجيا, وارتفع مستواهم وتسارعت وتيرة تبادل الكرات الأرضية, خصوصا مع التحركات السريعة لنجم ريال مدريد, روبينيو الذي كان له في الدقيقة 35 يمينية من خارج المنطقة إثر هجمة مرتدة, لامست القائم الأيسر الإكوادوري.
وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الفترة الأولى بدقيقتين, أثمر الضغط البرازيلي عن تسجيل هدف التعادل إثر خطأ دفاعي قاتل وصلت بعده الكرة إلى فريد داخل المنطقة ليطلق قذيفة يمينية رائعة على يسار الحارس الإكوادوري.
واصل البرازيليون إحكامهم على زمام الأمور في الشوط الثاني الذي شهد دخول نجم برشلونة رونالدينيو, لكن رغم النقص العددي في صفوف الإكوادور ظل خط دفاعهم متماسك ووجد السحرة صعوبة في اختراق التكتل الدفاعي للخصم.
لكن عندما تنساب الكرة بين أقدام الملوك, ويسترجع النجم رونالدينيو بعضا من سحره الكروي, تتكسر التحصينات الدفاعية, وهذا ما حصل في الدقيقة 73 عندما وصلت الكرة إلى كاكا على حافة المنطقة ليطلق قنبلة "أرض,جو" تهتز لها العارضة الإكوادورية مزعزعة أساسات المرمى, لتعود الكرة وترتد فتصل إلى رونالدينيو الذي يحضر لكاكا من جديد داخل المنطقة, فأصاب الأخير هذه المرة بتسديدة يسارية من اللمسة الأولى, الشباك وليس العارضة معلنا تفوق منطقي لبلاده.
زاد أداء البرازيليبن متعة مع تقدم الوقت في المباراة, وكاد رونالدينيو أن يسجل مرتين, لكن الحظ خانه فأصاب القائم مرة والعارضة مرة أخرى, وذلك إثر ضربتين حرتين رائعتين في آخر ثمان دقائق من عمر المباراة, التي انتهت بنتيجة 2-1 للبرازيل وسط عرض ممتع افتقده عشاق السحرة لزمن.
المصدر: الجزيرة الرياضية