Dont*PlayWith*Me
كبار الشخصيات
برشلونة بطل أوروبا للمرة الثانية بفوز مثير على أرسنال 2-1
حول برشلونة تأخره أمام أرسنال الذي لعب بعشرة لاعبين إلى فوز مثير بهدفين مقابل هدف واحد ليتوج بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه مساء الأربعاء على ملعب سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس.
تقدم أرسنال بواسطة سول كامبل في الدقيقة 38 ، وتعادل الكاميروني صامويل إيتو لبرشلونة في الدقيقة 76 ، وسجل البرازيلي جوليانو بيلليتي هدف الفوز في الدقيقة 80.
بهذه النتيجة يرتقي برشلونة منصات التتويج للمرة الأولى منذ عام 1992 ، بينما يبقى لقب دوري أبطال أوروبا عصيا على أرسنال.
شهدت المباراة إثارة بالغة لإضطرار أرسنال للعب لمدة 81 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه الألماني ينز ليمان ، ورغم النقص العددي استطاع المدفعجية التقدم والحفاظ على تفوقهم لمدة 38 دقيقة حتى تلقوا هدف التعادل.
ورغم الأمال المعلقة على البرازيلي رونالدينيو والفرنسي تييري هنري لصناعة الفارق في هذا اللقاء إلا أنهما فشلا في التأثير على نتيجة المباراة أو اللعب بمستواهما المعهود.
بدأت الإثارة مع أولى دقائق اللقاء عندما خدع هنري رقيبه ماركيز وتلقى الكرة وانفرد بالمرمى لكن فيكتور فالديز حارس برشلونة أنقذ الموقف وأبعد تسديدة هنرى من مسافة سبع ياردات ، وعاد قائد المدفعجية للتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن فالديز ينقذ مرماه مجددا.
وفي الدقيقة 19 يشتعل الموقف عندما يمرر رونالدينيو كرة بينية إلى زميله إيتو لينفرد بالمرمى ، ويتعرض الأخير للعرقلة بواسطة ليمان على حدود منطقة الجزاء فتذهب الكرة إلى الفرنسي لودفيج جولي الذي أكمل الكرة في المرمى الخالي مسجلا هدف لبرشلونة.
لكن الحكم النرويجي تيري هووج يقرر طرد ليمان واحتساب ركلة حرة لبرشلونة لاغيا الهدف على اعتبار إنه أطلق صافرته فور عرقلة إيتو ولم يترك الفرصة للنادي الكتالوني.
وبعد الطرد يفرض برشلونة حصارا على منطقة جزاء أرسنال لكن مدافعي النادي اللندني يقابلوه بالصمود خاصة من جانب أشلي كول الذي تفوق على نفسه ، ومن هجمة مرتدة يحصل النادي اللندني على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء برشلونة يعلقها هنري في الهواء ليقابلها كامبل بضربة رأس رائعة فتذهب كرته في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى فالديز.
وقبل نهاية الشوط الأول ينقذ الحارس البديل مانويل ألمونيا هدفا محققا من تسديدة لإيتو الذي انفرد بالمرمى فارتطمت كرته بالقائم.
وفي الشوط الثاني يثبت الهولندي فرانك ريكارد إنه مدرب من طراز خاص عندما يدفع بالسويدي هنريك لارسون وببيلليتي وإنيستا على فترات متباعدة لفتح الحائط الحديدي لدفاع أرسنال.
وبدا من أحداث الشوط الثاني أن أرسنال أقرب إلى تعزيز تقدمه بفضل الهجمات المرتدة بواسطة هنري والسويدي فريدريك ليونبرج ، وينفرد قائد أرسنال بمرمى فالديز مجددا في الدقيقة 71 لكنه يفشل في المرور من فالديز مجددا.
وفي الدقيقة 76 يتمكن إيتو من فك الحصار بعد أن تلقى لمسة سحرية من لارسون سبقتها تمريرة ماكرة من إنيستا ، وانفرد المهاجم الكاميروني وأودع الكرة في مرمى ألمونيا الذي بدا عليه الخوف بسهولة بالغة منهيا عذرية شباك النادي اللندني التي دامت لأكثر من ألف دقيقة.
وبعدها بأربعة دقائق وقبل أن يلتقط المدفعجية أنفاسهم يعود لارسون للمس الكرة وتهيئتها لبيلليتي المندفع من الخلف ويسدد الأخير بين قدمي ألمونيا المتذبذب لتدخل الكرة إلى المرمى.
وتسبب الهدف الثاني في إحباط لاعبي أرسنال مما قلل من خطورة هجماتهم ، وحاول برشلونة زيادة غلته التهديفية عن طريق إيتو ، لكن الحكم النرويجي تيري هووج أعلن تتويج النادي الكتالوني بعد ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع.
تقدم أرسنال بواسطة سول كامبل في الدقيقة 38 ، وتعادل الكاميروني صامويل إيتو لبرشلونة في الدقيقة 76 ، وسجل البرازيلي جوليانو بيلليتي هدف الفوز في الدقيقة 80.
بهذه النتيجة يرتقي برشلونة منصات التتويج للمرة الأولى منذ عام 1992 ، بينما يبقى لقب دوري أبطال أوروبا عصيا على أرسنال.
شهدت المباراة إثارة بالغة لإضطرار أرسنال للعب لمدة 81 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد حارسه الألماني ينز ليمان ، ورغم النقص العددي استطاع المدفعجية التقدم والحفاظ على تفوقهم لمدة 38 دقيقة حتى تلقوا هدف التعادل.
ورغم الأمال المعلقة على البرازيلي رونالدينيو والفرنسي تييري هنري لصناعة الفارق في هذا اللقاء إلا أنهما فشلا في التأثير على نتيجة المباراة أو اللعب بمستواهما المعهود.
بدأت الإثارة مع أولى دقائق اللقاء عندما خدع هنري رقيبه ماركيز وتلقى الكرة وانفرد بالمرمى لكن فيكتور فالديز حارس برشلونة أنقذ الموقف وأبعد تسديدة هنرى من مسافة سبع ياردات ، وعاد قائد المدفعجية للتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن فالديز ينقذ مرماه مجددا.
وفي الدقيقة 19 يشتعل الموقف عندما يمرر رونالدينيو كرة بينية إلى زميله إيتو لينفرد بالمرمى ، ويتعرض الأخير للعرقلة بواسطة ليمان على حدود منطقة الجزاء فتذهب الكرة إلى الفرنسي لودفيج جولي الذي أكمل الكرة في المرمى الخالي مسجلا هدف لبرشلونة.
لكن الحكم النرويجي تيري هووج يقرر طرد ليمان واحتساب ركلة حرة لبرشلونة لاغيا الهدف على اعتبار إنه أطلق صافرته فور عرقلة إيتو ولم يترك الفرصة للنادي الكتالوني.
وبعد الطرد يفرض برشلونة حصارا على منطقة جزاء أرسنال لكن مدافعي النادي اللندني يقابلوه بالصمود خاصة من جانب أشلي كول الذي تفوق على نفسه ، ومن هجمة مرتدة يحصل النادي اللندني على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء برشلونة يعلقها هنري في الهواء ليقابلها كامبل بضربة رأس رائعة فتذهب كرته في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى فالديز.
وقبل نهاية الشوط الأول ينقذ الحارس البديل مانويل ألمونيا هدفا محققا من تسديدة لإيتو الذي انفرد بالمرمى فارتطمت كرته بالقائم.
وفي الشوط الثاني يثبت الهولندي فرانك ريكارد إنه مدرب من طراز خاص عندما يدفع بالسويدي هنريك لارسون وببيلليتي وإنيستا على فترات متباعدة لفتح الحائط الحديدي لدفاع أرسنال.
وبدا من أحداث الشوط الثاني أن أرسنال أقرب إلى تعزيز تقدمه بفضل الهجمات المرتدة بواسطة هنري والسويدي فريدريك ليونبرج ، وينفرد قائد أرسنال بمرمى فالديز مجددا في الدقيقة 71 لكنه يفشل في المرور من فالديز مجددا.
وفي الدقيقة 76 يتمكن إيتو من فك الحصار بعد أن تلقى لمسة سحرية من لارسون سبقتها تمريرة ماكرة من إنيستا ، وانفرد المهاجم الكاميروني وأودع الكرة في مرمى ألمونيا الذي بدا عليه الخوف بسهولة بالغة منهيا عذرية شباك النادي اللندني التي دامت لأكثر من ألف دقيقة.
وبعدها بأربعة دقائق وقبل أن يلتقط المدفعجية أنفاسهم يعود لارسون للمس الكرة وتهيئتها لبيلليتي المندفع من الخلف ويسدد الأخير بين قدمي ألمونيا المتذبذب لتدخل الكرة إلى المرمى.
وتسبب الهدف الثاني في إحباط لاعبي أرسنال مما قلل من خطورة هجماتهم ، وحاول برشلونة زيادة غلته التهديفية عن طريق إيتو ، لكن الحكم النرويجي تيري هووج أعلن تتويج النادي الكتالوني بعد ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع.
شـكرًا أرسـنــال
إنتهت المبارة و خسر الأرسنال نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الأسباني بهدفين لهدف بعد أن قدم المدفعجية أداء مشرفاً قياساً بالمجوعة الناشئة و طرد أفضل حارس في البطولة يانس ليهمان في أول ثلث ساعة من المباراة مما لخبط أوراق الفريق كثيراً .
بدأت أول هجمات المباراة مبكراً و تحديداً في الدقيقة الثانية حينما تلقى تيري هنري كرة عرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء استقبلها بشكل رائع و خطف الكرة قبل و صولها لماركيز ليواجه المرمى الواسع وحده لكهنا للأسف سددها في جسم الحارس الكاتلوني فيكتور فالديس لتخرج ضربة زاوية .
كانت هذه الكرة بداية شراشة هجمات الأرسنال و إنذار شديد اللهجة من هنري لدفاع البرسا الذي أتبع كرته بتسديده أخرى قوية من خارج منطقة الجزاء ليبعدها فالديس لركنية بصعوبة مرة أخرى .
رغم أن أرسنال كان يعاب عليه البطء في بناء الهجمات على غير العادة إلا أن برشلونة كان يبداله ذلك البطء مما جعل اللعب متكافئاً بين الفريقين و ربما كان الحذر و هيبة النهائي له دور كبير في ذلك .
استمر اللعب في وسط الملعب بدون أي محاولات لبرشلونة حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت اول محاولة هجومية وكانت تسديدة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء حينما سدد جولي كرة قوية استطاع ليهمان صدها بسهولة .
بعد ذلك استمر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة واضحة لبرشلونة بدون أي تهديد للمرمى حتى حانت الدقيقة 17 و حدث أسوأ ما كان يتخيله الأرسنالييون ... حكم المباراة يطرد حارس البطولة الأول يانس ليهمان بعد أن أعاق مهاجم برشلونة صامويل إيتو الذي كان منفرداً خارج منطقة الجزاء ليجعل الأرسنال و محبيه في ورطه لم تكن على بال أسوأ المتشائمين , فقام فينجر باستبدال لاعب الوسط روبيرت بيريس بالحارس الأسباني مانويل ألمونيا ليستأنف اللعب في الدقيقة 20 مرة أخرى بالفاول المحتسب على ليهمان , حيث قام رونالدينهو بسديدة كرة ماكرة مرت بسلام بجانب القائم الأيمن لألمونيا .
توقع الكثير أن يتسيد البارشا المباراة و يبدأ مهرجان الأهداف فالأرسنال يلعب مبكراً بـ 10 لاعبين لكن رونالدينهو و رفاقه لم يشكلوا أي خطورة رغم أنهم تسيدوا المباراة و انحصر اللعب في ملعب الأرسنال مع محاولات خجولة من الوحيد في هجوم الأرسنال هنري.
وفي الدقيقة 36 نضظم الأرسنال هجمة منظمة حيث إنطلق الظهير إيمانويل إيبوي من الجهة اليمنى ليتعرض إلى إعاقة من بويل على موازاة خط منطقة الجزاء الكاتالونية ليحتسبها الحكم خطأ إنبرى لها هليب و رفعها بشكل متقن ليرتقي لها العملاق سول كامبل و يلعبها برأسه بطريقة و لا أروع حيث لم يمتلك فالديس سوى أن يراها تسكن في مرماه لتعلن أول أهداف المباراة .
بعدها بدأ برشلونة بالضغط و حاول أن يعود لأجواء المباراة وكاد أن يفعها إيتو في الدقيقة 46 لكن كرته أصطدمت بالقائم بعد أن غير ألمونيا مسارها , و بقي اللعب بعدها على ماهو عليه حتى أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول في الدقيقة 49 .
في الشوط الثاني لم يطرأ أي تغيير على مستوى الفريقين , سيطرة برشلونية في وسط الملعب مع عدم خطورة على مرمى الأرسنال و بعد مضي خمس دقائق من مضي الشوط الثاني بدأت الخطورة البرشلونية تظهر حيث سدد ديكو من على منقطة القوس كرة قوية كان لها ألمونيا بالمرصاد كأول إختبار له في هذه المباراة .
بعد الهجمة بدأت السيطرة تميل قليلاً لصالح الأرسنال و بدأ يقوم بهجمات مرتدة حيث هدد مرمى فالديس أكثر من مرة كانت أخطرها كرة ليونبيرج في الدقيقة 64 سددها حينما تسلل ببراعة داخل منطقة الجزاء وسددها لكن فالديس صدها بصعوبة .
بدأت الهجمات المرتدة تشكل خطورة كبيرة للأرسنال و لو أستغل هنري أحدها بالشكل الصحيح لأنتهت المباراة أرسنالية لكن ضاعت الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بحسم المباراة مبكراً .
عادت المباراة إلى مستواها المعهود ثم بدأت الأمور تسير شيئاً فشيئاً نحو البرشا عندما بدأ يبني هجماته على الأطراف التي بدأت تنهار من جانب الأرسنال خصوصاً من الجهة اليمنى وسط تفرج فينجر الذي تأخر في التغير كثيراً .
عندما قرر فينجر بالتغيير ارتكب خطأً قاتلاً حينما أخرج دينمو الوسط سيسك فابريجاس و أدخل ماثيو فلاميني الذي لا يجيد دور المايستر الذي يجيده فابري و فعلاً منذ خروج فابريجاس انكشف وسط الأرسنال وتحولت سيطرة البارشا على المباراة إلى سيطرة كلية و شهدت الدقيقة 76 ( بداية النهاية ) للحلم الجميل للأرسنال الذي لم يكن يفصل عن تحقيقه سوى ربع ساعة لا أكثر فسجل المهاجم سامويل إييتو هدفاً مشكوكاً في صحته عادل به النتيجة عندما تسلل في الجهة اليمنى بسرعة متغافلاً المدافعين و يضعها في المرمى كهدف أول للبراشا .
لم تكد تمضي 4 دقائق على هدف إيتو حتى سجل بيلتي هدف التقدم بكرة مررها له لا رسون ليسددها من داخل منطقة الجزاء و تصطدم بساق ألمونيا و تدخل المرمى .
بعد الهدف الثاني بدا كل شيء واضحاً و أصبحت المباراة شبه محسومة للبارشا و بقي الفريقين ينتطران صافرة النهاية شبه مقتنعين بالنتيجة رغم أن فينجر أدخل خوسيه أنطوني رييس لكن للأسف بعد خراب مالطاً .
لعب الأرسنال جيداً وقدم أداء مشرفاً قياساً بظروف المباراة الغير طبيعية رغم أنه عاب على فينجر تأخره في إدخال رييس و ترك تيري هنري منعزلاً يقاتل لوحده في مواجهة خط دفاع كامل .
ألف مبروك للبارشا و حظاً أوفر للأرسنال .
بيليتي: بعد تسجيلي الهدف تذكرت إبني.
البرازيلي بليتي صاحب هدف الفوز باللقب الأوروبي الغالي في مرمى أرسنال الإنجليزي, صرح بعد نهاية المباراة:" بعد أن سجلت الهدف فكرت بإبني الذي سيفرحه الهدف كثيرا".
التعديل الأخير بواسطة المراقب: