Dont*PlayWith*Me
كبار الشخصيات
بات المنتخب المصري الأمل الوحيد لعرب أفريقيا في البطولة بعد خروج المنتخب التونسي حامل اللقب من الدور ربع النهائي بخسارته أمام نيجيريا 5-6 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
وباتت الطريق ممهدة أمام المنتخب المصري للانفراد بالألقاب القارية ورفعها الى خمسة ألقاب بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998.
وتفصل المنتخب المصري 180 دقيقة على الأقل للصعود على منصة التتويج وإحراز اللقب للمرة الثالثة على أرضه بعد عامي 1959 و1986.
وتحسن أداء المنتخب المصري من مباراة الى أخرى بفضل مساندة جماهيره الغفيرة التي لا تتوانى عن تشجيعه, وهو أمر اتضح جليا في المباراة الأخيرة ضد الكونغو الديمقراطية من خلال الفوز العريض 4-1 برغم غياب عنصرين أساسيين في التشكيلة هما مهاجم توتنهام الانكليزي أحمد حسام "ميدو" بسبب الإصابة وصانع الألعاب محمد أبو تريكة بسبب الإيقاف.
وأكد مساعد مدرب مصر شوقي غريب أن "مستوى المنتخب المصري في تصاعد مستمر, وهذا ما كنا نطالب به منذ بداية البطولة لأننا كنا نحتاج الى مباريات لتأكيد مستوانا الحقيقي وهذا ما حصل".
وتابع أن طموح المنتخب واضح وهو إحراز اللقب لإسعاد الجماهير المصرية التي تؤازره, لن هذا لا يعني أن اللقب في متناول المنتخب لأن جميع المنتخبات التي بلغت دور الأربعة تسعى الى الهدف ذاته". في المقابل, خيب المنتخب التونسي الآمال العربية بفقدانه اللقب أمام نيجيريا القوية.
وكان الجميع يرشح تونس الى إحراز لقب الدورة الحالية كونه أفضل المنتخبات الأفريقية في التصفيات وأثبت بتشكيلة الزاخرة بالنجوم وتألقه في كأس القارات الصيف الماضي أنه قادر على الذهاب بعيدا والاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي ليصبح رابع منتخب يحقق هذا الانجاز بعد مصر وغانا والكاميرون.
وتزعزع المنتخب التونسي كثيرا بعد الخسارة الثقيلة أمام غينيا صفر-3 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول, وذكرت تقارير صحافية أن مشاكل عدة نشبت بين المدرب الفرنسي روجيه لومير واللاعبين وخصوصا راضي الجعايدي وزياد الجزيري وكريم حقي. وتبخرت آمال تونس في الصعود على منصة التتويج وكذلك مدربها لومير الذي كان يطمح الى أن يصبح أول مدرب أجنبي ينال اللقب القاري مرتين, وهو الذي أعلن منذ وصول تونس الى القاهرة أن منتخبه جاء للاحتفاظ باللقب.
الصحف التونسية تعبر عن خيبة أملها
عبرت الصحف التونسية عن خيبة أملها واستيائها لفقدان المنتخب التونسي قب بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم إثر خسارته أمام نظيره النيجيري 5-6 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في الدور ربع النهائي للبطولة.
وعنونت الصحف التونسية مقالاتها بـ"مصير قاس" و"تأسف" و"التأهل كان بين أيدينا" و"عندما يدير لنا الحظ ظهره", مطالبة من الآن بالتفكير في نهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.
وأوضحت صحيفة "لورونوفو" مثل باقي الصحف الأخرى بأن "الحظ الذي ابتسم لتونس عام 2004 ابتسم هذه المرة الى نيجيريا", في إشارة الى فوز تونس على نيجيريا بركلات الترجيح أيضا (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في الدور نصف النهائي للنسخة الأخيرة في تونس قبل عامين.
وأبدت صحيفة "لابرس" استياءها من خيبة الأمل المريرة بسبب فقدان اللقب مشيرة الى أن المنتخب التونسي "قدم أفضل مباراة له في البطولة".
وعبرت الصحيفة عن أسفها للخروج من البطولة معتبرة بان نيجيريا كانت تستحق الفوز لأنها بقيت وفية لأسلوب لعبها واندفاعها الهجومي.
وعنونت الصحيفة مقالها "ارفعوا رؤوسكم", مشيرة الى ضرورة التفكير في المونديال الذي تشارك فيه تونس للمرة الثالثة على التوالي بعد عامي 1998 و2002 والرابعة في تاريخها بعد عام 1978.
المصدر: وكالات