حمادة البيلي
ستار جديد
كما كان متوقعا وكما توقغت شخصيا خرجت مباراة سوسة بلا أهداف وتأجل الحسم في القاهرة كما أراد الرحالة البرتغالي جوزيه .. توقعت هذا صراحة ولم أخف شعوري في مقالتي السابقة الأهلي والنجم لقاء من نوع خاص .. وكما ذكرت حدث ما توقعته بالضبط وكانت المباراة بين فريق بطولة وفريق حالم بالبطولة وثمة فارق كبير بين هذا وذاك بكل تأكيد ؟؟ تعادل الأهلي اليوم وكان ممكنا أن يفوز لو أراد ولكنها طبيعة اللاعب المصري القنوع دوما بنتيجة التعادل وهي الآفة الوحيدة التي فشل جوزيه في ترويضها داخل اللاعب المصري بأن يرغب في الفوز باستمرار ولا يقنع بالتعادل .. هو جعل لاعبي الأهلي لا يحبون الخسارة حتي تسلل هذا الشعور لجماهير الأهلي فنسيت الهزيمة ولم تتخيلها مع هؤلاء اللاعبين وهذا بعيدا عن الرياضة فكانت الهزيمة من الإسماعيلي بثلاثية قاسية علي جماهير الأهلي الموسم الماضي وكأنها كابوس مزعج .. وحتى إدارة الأهلي لم تتخيل يوما أنها سوف تخسر ثانية لذا لم تحاول ضخ دماء جديدة في الأهلي وأتت بالويشي وإينو ومن قبله أحمد عادل وأحمد صديق وكثيرا علي هذا الدرب وهؤلاء لاعبون لا يصلحون كأساسيون لفريق بحجم الأهلي لذا شاهدنا جوزيه يعتمد علي حرسه القديم من الحضري إلي تريكة وفلافيو ومتعب وبركات وهذا الخماسي تحديدا يرجحون كفة أي فريق والواحد منهم فريقا كاملا .. ثم كانت الهزيمة المذلة أمام الهلال السوداني والذي لازلت أكرر أنه ظاهرة البطولة وفاكهتها الجميلة هذا العام مما أيقظت إدارة الأهلي وجعلتها تتحرك في كل مكان لتبدأ في التدعيم بأحمد فتحي أولا وهو لاعب مهم ويصلح لفريق كالأهلي وعليها أن تجد حلا لكابوس الناحية اليسري ؟؟
بعودة لمباراة اليوم أو الأمس وجدت فريقا حالما بالبطولة وهو النجم لدرجة أنه من فرط حماسه ورغبته في البطولة لم يؤد تدريبات الإحماء في الملعب الذي أقيمت عليه المباراة بل أداها في ملعب مجاور وكأنه مقبل علي معركة سرية لابد من السرية المطلقة فيها . والغريب أن مدربه مارشان ظل قبل أن يصل الأهلي يردد أنه ليس قلقا وأنه سيسحق الأهلي وأنه وأنه وأن الهلال أقوي من الأهلي والاتحاد الليبي يستحق الصعود عن الأهلي للنهائي . انتقل كل ما قاله للاعبيه إلي الصحافة التونسية التي ظلت تري أنها أحق بالأميرة السوداء هذه المرة وكيف أن المرة هذه للتوانسة وعاش الجميع علي حلم قوي وكان المؤتمر الصحفي بداية الكابوس الذي لحق بالأشقاء التوانسة اليوم أو الأمس حين تنصل المدير الفني من كل ما قال عقب وصول الأهلي لتونس .. وشعرت وأنا أراقب المؤتمر بقلق مباغت لدي لاعبي النجم الذين حضروا المؤتمر .. ثم كان اللقاء بين فريق يركض بالكرة كثيرا ثائر دوما يهاجم من هنا ومن هناك ومن الممكن أن يحرز هدفا وبين فريق ثابت يتناقل لاعبوه الكرة بلا خوف حتي في الخط الخلفي وهو ما أدي لتوتر لاعبي النجم الحالمين دوما بالفوز والهدف الأول في الأهلي الذي لم يتحقق حتي الآن في ست مباريات ..ثم كانت لقطة النهاية وبكاء وسخط طويل من الجماهير علي فريقها ومدربه الذي أوهمها بما ليس بيديه .. كان ممكنا أن يحرز النجم كما قلت هدفا كما في الكرة التي عادت من القائم ولكنه لا يشعرك أنه بطل إفريقيا وليس فيه شخصية البطل .. والحقيقة أنه لم يلفت لاعب واحد نظري وأنه قادر علي صنع الفارق لا في تونس ولا في لقاء العودة في القاهرة حتي في غياب بركات التعسفي والظالم جدا وبركات حاليا هو أهم لاعبي الأهلي علي الإطلاق ولكن لا يوجد ما يقلق قط .. المباراة القادمة هي صعبة وعلينا احترام طموح الفريق الذي يحلم بالبطولة ولكن علينا أن نثق أن من يمثل مصر هو فريق البطولة وليس حالما بها لذا علينا أن نتجاوز عن هفوات الدوري وصغائره ونكون يدا واحدة مع الأهلي يوم 9/11/2007 .
في رسالتها عن المباراة قبل المباراة علق مراسل الجزيرة قائلا أن تونس تحلم بالخلاص من كابوس بعبع الأهلي .. وبعد المباراة قال تري هل تنتظر تونس الخضراء عاما قادما للخلاص من البعبع الأحمر ؟.
حمادة البيلي
قاص وصحفي
بعودة لمباراة اليوم أو الأمس وجدت فريقا حالما بالبطولة وهو النجم لدرجة أنه من فرط حماسه ورغبته في البطولة لم يؤد تدريبات الإحماء في الملعب الذي أقيمت عليه المباراة بل أداها في ملعب مجاور وكأنه مقبل علي معركة سرية لابد من السرية المطلقة فيها . والغريب أن مدربه مارشان ظل قبل أن يصل الأهلي يردد أنه ليس قلقا وأنه سيسحق الأهلي وأنه وأنه وأن الهلال أقوي من الأهلي والاتحاد الليبي يستحق الصعود عن الأهلي للنهائي . انتقل كل ما قاله للاعبيه إلي الصحافة التونسية التي ظلت تري أنها أحق بالأميرة السوداء هذه المرة وكيف أن المرة هذه للتوانسة وعاش الجميع علي حلم قوي وكان المؤتمر الصحفي بداية الكابوس الذي لحق بالأشقاء التوانسة اليوم أو الأمس حين تنصل المدير الفني من كل ما قال عقب وصول الأهلي لتونس .. وشعرت وأنا أراقب المؤتمر بقلق مباغت لدي لاعبي النجم الذين حضروا المؤتمر .. ثم كان اللقاء بين فريق يركض بالكرة كثيرا ثائر دوما يهاجم من هنا ومن هناك ومن الممكن أن يحرز هدفا وبين فريق ثابت يتناقل لاعبوه الكرة بلا خوف حتي في الخط الخلفي وهو ما أدي لتوتر لاعبي النجم الحالمين دوما بالفوز والهدف الأول في الأهلي الذي لم يتحقق حتي الآن في ست مباريات ..ثم كانت لقطة النهاية وبكاء وسخط طويل من الجماهير علي فريقها ومدربه الذي أوهمها بما ليس بيديه .. كان ممكنا أن يحرز النجم كما قلت هدفا كما في الكرة التي عادت من القائم ولكنه لا يشعرك أنه بطل إفريقيا وليس فيه شخصية البطل .. والحقيقة أنه لم يلفت لاعب واحد نظري وأنه قادر علي صنع الفارق لا في تونس ولا في لقاء العودة في القاهرة حتي في غياب بركات التعسفي والظالم جدا وبركات حاليا هو أهم لاعبي الأهلي علي الإطلاق ولكن لا يوجد ما يقلق قط .. المباراة القادمة هي صعبة وعلينا احترام طموح الفريق الذي يحلم بالبطولة ولكن علينا أن نثق أن من يمثل مصر هو فريق البطولة وليس حالما بها لذا علينا أن نتجاوز عن هفوات الدوري وصغائره ونكون يدا واحدة مع الأهلي يوم 9/11/2007 .
في رسالتها عن المباراة قبل المباراة علق مراسل الجزيرة قائلا أن تونس تحلم بالخلاص من كابوس بعبع الأهلي .. وبعد المباراة قال تري هل تنتظر تونس الخضراء عاما قادما للخلاص من البعبع الأحمر ؟.
حمادة البيلي
قاص وصحفي