Brave Heart
كبار الشخصيات
الأردن تفاجئ الصين في كأس آسيا للسلة
حقق المنتخب الأردني لكرة السلة فوزاً هاماً على نظيره الصيني بنتيجة 78 – 65 في افتتاح بطولة كأس أمم آسيا لكرة السلة، والمقامة في اليابان في الفترة من 28 تموز / يوليو وحتى 5 آب / أغسطس القادم.
وبدأ المنتخب الأردني الربع الأول من اللقاء بقوة، واستطاع لاعبوه أن يضعوا المنتخب الصيني تحت الضغط منذ البداية، وأن يقللوا الفارق بين المنتخبين، ولم يعطوا الفرصة للاعبي الصين بتوسيع فارق النقاط لصالحهم، لينتهي الربع الأول بتقدم المنتخب الصيني 18 – 17.
ومع بداية الربع الثاني بدأ التفوق الأردني يتضح للجميع، وتألق بشدة في بداية هذا الربع اللاعب إسلام عباس الذي لعب دوراً دفاعياً كبيراً ساهم في إفساد أكثر من هجمة صينية، ما منح الفرصة للاعبين الأردنيين سام دوغلاس وزيد الخص في تسجيل العديد من النقاط أدت لتفوق المنتخب الأردني في نهاية الربع الثاني 35 – 30.
ومع بداية الربع الثالث حاول لاعبو الصين وخاصة كي لي العودة بالمنتخب الصيني للقاء، وتعويض فارق النقاط، إلا أن التفوق الأردني استمر بفضل تألق صانع الألعاب سام دوغلاس، إضافة إلى التوفيق الكبير الذي حالف لاعب الارتكاز الأردني راشيم رايت في الرميات الثنائية، لينهي لاعبو الأردن الشوط الثالث بفارق 11 نقطة ( 60 – 49 ).
ويجب الإشارة إلى النجاح الفني والخططي للاعبي المنتخب الأردني في هذا الربع حيث أدى الضغط المستمر من إسلام عباس وفضل نجار على صانعي ألعاب الصين، يانغ ولي في إفساد العديد من الهجمات الصينية، ما جعل محاولات الصينيين في العودة إلى اللقاء تذهب أدراج الرياح.
ورغم ذلك شهد الربع الرابع بداية قوية من المنتخب الصيني عن طريق لي يي الذي استطاع تسجيل أربع نقاط متتالية، الأمر الذي منح الأمل للصينيين بإدراك التعادل أو الاقتراب بالنتيجة على أقل تقدير، إلا أن الإستراتيجية التي اتبعها ماريو بالما المدير الفني للمنتخب الأردني والتي اعتمدت على الضغط على صانعي ألعاب الصين، وقطع الكرات العرضية، منحت التفوق والثقة للاعبي الأردن كما ساعدت على إدخال اليأس في نفوس الصينيين من الاقتراب بالنتيجة.
وكان رايت لاعب الارتكاز الأردني هو نجم هذا الربع بتسجيله العديد من النقاط رفعت رصيده في اللقاء إلى 31، وأدت إلى فوز المنتخب الأردني بأول مبارياته في البطولة 78 – 65.
فوز منطقي لقطر على الهند
وفي افتتاح مباريات المجموعة الثالثة نجح المنتخب القطري في تخطي نظيره الهندي بسهولة بنتيجة 106 – 49، في لقاء انعدم فيه تكافؤ الفرص تماماً بين المنتخبين القطري والهندي، ورجح التفوق البدني والفني إضافة إلى عامل الخبرة الجانب القطري، حيث تألق عرفان سعيد وهاشم زيدان وسالم عمر، وسجل كل منهم 12 نقطة.
وكان لاعب الارتكاز القطري محمد سالم عبد الله هو أكثر لاعبي المنتخب القطري تسجيلاً للنقاط بإحرازه 12 نقطة.
وفي إطار نفس المجموعة فاز المنتخب الكازاخستاني بسهولة على نظيره الإندونيسي 107 - ، 53 ليتضح منذ اليوم الأول أن الصراع على صدارة المجموعة الثالثة سيكون بين قطر وكازاخستان.
فوز كبير للصين تايبيه على سوريا
وفي المجموعة الرابعة حقق المنتخب السوري نتيجة مخيبة للآمال بخسارته أمام نظيره التايواني 66 – 90، وهو اللقاء الذي كان يأمل السوريون فيه أن يحققوا الفوز كون المنافس الثالث في المجموعة هو المنتخب الكوري الجنوبي القوي والمرشح الأول لصدارة هذه المجموعة.
ورغم البداية القوية للمنتخب السوري في الربع الأول من اللقاء الذي انتهى لصالحه 19 – 15، إلا أنه سرعان ما تراجع مستواه بداية من الربع الثاني الذي شهد تفوقاً واضحاً للاعبي الصين تايبيه الذين نجحوا في تعويض الفارق وتسجيل 20 نقطة في الربع الثاني مقابل 18 فقط لسوريا لينتهي الشوط الأول لصالح المنتخب السوري 37 – 35.
ومع بداية الربع الثالث نجح المنتخب الصيني في فرض سيطرته الكاملة على مجريات اللعب وتسجيل 25 نقطة، بينما تراجع بشدة أداء السوريين وسجلوا 18 نقطة فقط، واستمر التفوق الصيني في الربع الرابع حيث استمر التراجع السوري وازدادت أخطاء لاعبي الارتكاز السوريين وتسابقوا في إضاعة الكرات السهلة تحت السلة الصينية، لينهي المنتخب الصيني هذا الشوط متفوقاً بنتيجة 30 – 11، لتنتهي النتيجة العامة في اللقاء لصالح الصين تايبيه 90 - 66، ليصبح وضع المنتخب السوري بالغ الصعوبة حيث يتوجب عليه الآن تخطي المنتخب الكوري الجنوبي القوي والفوز عليه إذا ما أراد التأهل للدور الثاني.
وفي إطار المجموعة نفسها تفوقت كوريا الجنوبية بسهولة على هونغ كونغ 107 – 67، لتتصدر بذلك المجموعة الرابعة بفارق النقاط عن منتخب الصين تايبيه فيما حل المنتخب السوري في المركز الثالث يليه منتخب هونغ كونغ.
اليابان تتخطى الإمارات بسهولة
وفي اللقاء الأول بالمجموعة الثانية نجحت اليابان البلد المضيف في تخطي الإمارات بسهولة بنتيجة 109 – 66، وستشهد هذه المجموعة مواجهة قوية تقام لاحقاً بين المنتخب اللبناني ونظيره الكويتي.
حقق المنتخب الأردني لكرة السلة فوزاً هاماً على نظيره الصيني بنتيجة 78 – 65 في افتتاح بطولة كأس أمم آسيا لكرة السلة، والمقامة في اليابان في الفترة من 28 تموز / يوليو وحتى 5 آب / أغسطس القادم.
وبدأ المنتخب الأردني الربع الأول من اللقاء بقوة، واستطاع لاعبوه أن يضعوا المنتخب الصيني تحت الضغط منذ البداية، وأن يقللوا الفارق بين المنتخبين، ولم يعطوا الفرصة للاعبي الصين بتوسيع فارق النقاط لصالحهم، لينتهي الربع الأول بتقدم المنتخب الصيني 18 – 17.
ومع بداية الربع الثاني بدأ التفوق الأردني يتضح للجميع، وتألق بشدة في بداية هذا الربع اللاعب إسلام عباس الذي لعب دوراً دفاعياً كبيراً ساهم في إفساد أكثر من هجمة صينية، ما منح الفرصة للاعبين الأردنيين سام دوغلاس وزيد الخص في تسجيل العديد من النقاط أدت لتفوق المنتخب الأردني في نهاية الربع الثاني 35 – 30.
ومع بداية الربع الثالث حاول لاعبو الصين وخاصة كي لي العودة بالمنتخب الصيني للقاء، وتعويض فارق النقاط، إلا أن التفوق الأردني استمر بفضل تألق صانع الألعاب سام دوغلاس، إضافة إلى التوفيق الكبير الذي حالف لاعب الارتكاز الأردني راشيم رايت في الرميات الثنائية، لينهي لاعبو الأردن الشوط الثالث بفارق 11 نقطة ( 60 – 49 ).
ويجب الإشارة إلى النجاح الفني والخططي للاعبي المنتخب الأردني في هذا الربع حيث أدى الضغط المستمر من إسلام عباس وفضل نجار على صانعي ألعاب الصين، يانغ ولي في إفساد العديد من الهجمات الصينية، ما جعل محاولات الصينيين في العودة إلى اللقاء تذهب أدراج الرياح.
ورغم ذلك شهد الربع الرابع بداية قوية من المنتخب الصيني عن طريق لي يي الذي استطاع تسجيل أربع نقاط متتالية، الأمر الذي منح الأمل للصينيين بإدراك التعادل أو الاقتراب بالنتيجة على أقل تقدير، إلا أن الإستراتيجية التي اتبعها ماريو بالما المدير الفني للمنتخب الأردني والتي اعتمدت على الضغط على صانعي ألعاب الصين، وقطع الكرات العرضية، منحت التفوق والثقة للاعبي الأردن كما ساعدت على إدخال اليأس في نفوس الصينيين من الاقتراب بالنتيجة.
وكان رايت لاعب الارتكاز الأردني هو نجم هذا الربع بتسجيله العديد من النقاط رفعت رصيده في اللقاء إلى 31، وأدت إلى فوز المنتخب الأردني بأول مبارياته في البطولة 78 – 65.
فوز منطقي لقطر على الهند
وفي افتتاح مباريات المجموعة الثالثة نجح المنتخب القطري في تخطي نظيره الهندي بسهولة بنتيجة 106 – 49، في لقاء انعدم فيه تكافؤ الفرص تماماً بين المنتخبين القطري والهندي، ورجح التفوق البدني والفني إضافة إلى عامل الخبرة الجانب القطري، حيث تألق عرفان سعيد وهاشم زيدان وسالم عمر، وسجل كل منهم 12 نقطة.
وكان لاعب الارتكاز القطري محمد سالم عبد الله هو أكثر لاعبي المنتخب القطري تسجيلاً للنقاط بإحرازه 12 نقطة.
وفي إطار نفس المجموعة فاز المنتخب الكازاخستاني بسهولة على نظيره الإندونيسي 107 - ، 53 ليتضح منذ اليوم الأول أن الصراع على صدارة المجموعة الثالثة سيكون بين قطر وكازاخستان.
فوز كبير للصين تايبيه على سوريا
وفي المجموعة الرابعة حقق المنتخب السوري نتيجة مخيبة للآمال بخسارته أمام نظيره التايواني 66 – 90، وهو اللقاء الذي كان يأمل السوريون فيه أن يحققوا الفوز كون المنافس الثالث في المجموعة هو المنتخب الكوري الجنوبي القوي والمرشح الأول لصدارة هذه المجموعة.
ورغم البداية القوية للمنتخب السوري في الربع الأول من اللقاء الذي انتهى لصالحه 19 – 15، إلا أنه سرعان ما تراجع مستواه بداية من الربع الثاني الذي شهد تفوقاً واضحاً للاعبي الصين تايبيه الذين نجحوا في تعويض الفارق وتسجيل 20 نقطة في الربع الثاني مقابل 18 فقط لسوريا لينتهي الشوط الأول لصالح المنتخب السوري 37 – 35.
ومع بداية الربع الثالث نجح المنتخب الصيني في فرض سيطرته الكاملة على مجريات اللعب وتسجيل 25 نقطة، بينما تراجع بشدة أداء السوريين وسجلوا 18 نقطة فقط، واستمر التفوق الصيني في الربع الرابع حيث استمر التراجع السوري وازدادت أخطاء لاعبي الارتكاز السوريين وتسابقوا في إضاعة الكرات السهلة تحت السلة الصينية، لينهي المنتخب الصيني هذا الشوط متفوقاً بنتيجة 30 – 11، لتنتهي النتيجة العامة في اللقاء لصالح الصين تايبيه 90 - 66، ليصبح وضع المنتخب السوري بالغ الصعوبة حيث يتوجب عليه الآن تخطي المنتخب الكوري الجنوبي القوي والفوز عليه إذا ما أراد التأهل للدور الثاني.
وفي إطار المجموعة نفسها تفوقت كوريا الجنوبية بسهولة على هونغ كونغ 107 – 67، لتتصدر بذلك المجموعة الرابعة بفارق النقاط عن منتخب الصين تايبيه فيما حل المنتخب السوري في المركز الثالث يليه منتخب هونغ كونغ.
اليابان تتخطى الإمارات بسهولة
وفي اللقاء الأول بالمجموعة الثانية نجحت اليابان البلد المضيف في تخطي الإمارات بسهولة بنتيجة 109 – 66، وستشهد هذه المجموعة مواجهة قوية تقام لاحقاً بين المنتخب اللبناني ونظيره الكويتي.