اخبار الدورى الايطالى لموسم 2006 / 2007

[Dont*PlayWith*Me]

انشاء الله يا جماعة سيتم هنا متابعة خاصة لاخبار الدورى الايطالى ادعو لى بالتوفيق

thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb: thumb:

 

[Dont*PlayWith*Me]

سقوط الملك عن عرشه

كان لوتشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم سابقا أقوى مسؤول بدوري الدرجة الأولى الإيطالي الموسم الماضي, ولكن حظه نفد الجمعة عندما أصدرت هيئة تحكيم رياضية حكما عليه بالإيقاف خمسة أعوام بسبب دوره في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات بدوري الدرجة الأولى.

وسيلعب يوفنتوس النادي الذي عمل به موجي منذ عام 1994 وحتى استقالته في مايو/أيار وفاز معه بسبعة من ألقاب دوري الدرجة الأولى الإيطالي وبالبطولة الأوروبية للأندية الأبطال عام 1996 في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل مع خصم 30 نقطة من رصيده وفقا للحكم الصادر من هيئة التحكيم الرياضية.

وفي الوقت الذي يشعر فيه كثير من المحايدين بالأسف لهبوط يوفنتوس إلا أن قليلا منهم يشعرون بالأسف لموجي, وكان موجي محور الفضيحة من اللحظة التي ظهرت فيها في بداية مايو/أيار بعد نشر نصوص أحاديث هاتفية جرى التنصت عليها والتي ناقش فيها تعيين حكام لمباريات مع مسؤولين من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم موسم 2005-2004.

وكانت أثار نشر هذه الأحاديث بمثابة الزلزال ووصف موجي هذه النصوص بالهراء ولمح إلى أن نشرها في هذا التوقيت كان يهدف إلى تشتيت انتباه يوفنتوس عن آخر مباراتين له بالدوري الإيطالي الموسم الماضي والذي كان يوفنتوس بحاجة للفوز فيهما للحفاظ على فارق الثلاث نقاط بينه وبين أقرب منافسيه ميلان والفوز بلقب الدوري للمرة التاسعة والعشرين في تاريخه وهو ما نجح في نهاية الأمر من تحقيقه.

ولكن في الوقت الذي نشرت فيه الصحف هذه الأحاديث زاد الضغط على موجي وتماسك موجي حتى آخر يوم في الموسم وبعد متابعة يوفنتوس وهو يفوز على ريجينا ويحصل على لقب الدوري ودع الفريق في حديث تلفزيوني وهو يبكي واتهم وسائل الإعلام "بقتل روحه".

ولم يبك من أجله الكثيرون إذ من خلال إدارته لفترة طويلة لكرة القدم أصبح لموجي الكثير من الأعداء مثلما اكتسب الكثير من الأصدقاء.

وبعد 20 عاما أمضاها في العمل في هيئة السكك الحديدية التابعة للدولة حصل موجي على وظيفة كشاف وهو الشخص المسؤول عن البحث عن المواهب واللاعبين الجدد لنادي يوفنتوس وشق طريقه حتى حصل على مناصب إدارية في أندية روما وتورينو ونابولي وعاد بعد ذلك إلى يوفنتوس كمدير عام للنادي عام 1994.

وكان يلقب "بملك سوق الانتقالات" وأحد المسؤولين القلائل في الأندية الكبرى الذين يحضرون جلسات التوصل لاتفاقات مع أندية ببطولات دوري أقل والتي كانت تعقد في فندق في ميلانو.

ويرأس ابنه اليساندرو وكالة "جيايايه وورلد" وهي وكالة بارزة في كرة القدم في إيطاليا لإدارة شؤون اللاعبين والمدربين ويحقق معها أيضا قضاة التحقيق في روما في فضيحة التلاعب.

وكان اسم موجي يظهر كثيرا في عناوين الصحف بسبب خلافات مع شخصيات بارزة في أندية أخرى ولكن موجي توارى عن الكاميرات بعد ظهور الفضية ورفض لقاء القاضي المسؤول عن التحقيقات التي يجريها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قائلا انه منذ استقالته أصبح "غريبا عن عالم كرة القدم".

 

[Dont*PlayWith*Me]

ماتيراتزي يمثل أمام الفيفا

قدم ماركو ماتيراتزي لاعب المنتخب الإيطالي لكرة القدم للفيفا، روايته عن الحادث الذي أدى إلى طرد كابتن المنتخب الفرنسي لكرة القدم زين الدين زيدان من المباراة النهائية لكأس العالم في ألمانيا.

وحضر ماتيراتزي الذي ساعد إيطاليا على الفوز بكأس العالم بالركلات الترجيحية في برلين يوم الأحد، جلسة للجنة التأديبية التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تم إعدادها سريعاً صباح اليوم في مقر الفيفا في زيوريخ.

وعقدت الجلسة قبل موعدها المقرر حتى يتمكن ماتيراتزي الذي حضر الجلسة متأنقاً وغادر قرب الظهر دون الحديث مع عدد كبير من الصحفيين والمصورين، من القيام بعطلته الأسبوع المقبل دون أن يضطر لقطعها للمثول أمام اللجنة.

ولكن أندرياس هيرين المتحدث باسم الفيفا قال: "الفيفا ما زال ملتزماً بالموعد الأصلي الذي حدده والموافق 20 تموز/يوليو 2006، لإعلان القرار الذي توصلت إليه اللجنة". ولم يعلق هيرين على الجلسة التي عقدت اليوم، أو ما إذا كانت هناك عقوبات قد تصدر على ماتيراتزي.

وكان الفيفا قد بدأ أمس إجراءات ضد ماتيراتزي يوم الخميس، وقال إنه جرى استدعاء اللاعب الإيطالي وزيدان للمثول أمام اللجنة التأديبية يوم الخميس المقبل. وقال الفيفا في بيان إن زيدان سيحصل على فرصة لتوضيح موقفه من خلال بيان مكتوب يجب تقديمه قبل 18 يوليو وبعد ذلك سترسل نسخة من البيان لماتيراتزي للرد عليه. ولكن الفيفا سمح الآن لماتيراتزي بتوضيح موقفه يوم الجمعة.

وكان زيدان قد ضرب ماتيراتزي بالرأس في صدره ليطرد قبل ثماني دقائق من انتهاء الوقت الإضافي للمباراة، وقال زيدان لمحطة تلفزيونية فرنسية يوم الأربعاء أن تصرفه كان رد فعل للإهانات المتكررة التي وجهها له ماتيراتزي خلال المباراة، والتي طالت أمه وأخته.

وكانت مباراة الدور النهائي أخر مباراة يخوضها زيدان الذي أعلن قبل بدء البطولة اعتزاله بعد كأس العالم، تقدمت فرنسا في المباراة بهدف أحرزه زيدان من ركلة جزاء قبل أن تتعادل إيطاليا بهدف لماتيراتزي في الشوط الأول. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل بين الفريقين بنتيجة 1-1، ليحتكما للركلات الترجيحية التي حسمتها إيطاليا لصالحها بنتيجة 5-3.

 

[Dont*PlayWith*Me]

اليوفنتوس إلى الدرجة الثانية

قررت محكمة الإنضباط بالإتحاد الإيطالي لكرة القدم إسقاط نادي اليوفنتوس بطل الدوري إلى الدرجة الثانية مع خصم 30 نقطة من رصيده في الموسم المقبل، وتجريده من لقب الدوري في الموسمين الماضيين.

كما قررت اللجنة إسقاط نادي فيورنتينا مع خصم 12 نقطة من رصيده، ونادي لاتسيو مع خصم سبع نقاط من رصيده، إلى نفس الدرجة.

في حين نجا نادي الميلان وصيف بطل الدوري من الهبوط، وتم معاقبته بخصم 44 نقطة من رصيده في الموسم الماضي ليهبط من المركز الثاني على المركز الثاني عشر وبالتالي يحرم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كما سيبدأ الموسم المقبل مع خصم 15 نقطة من رصيده.

يأتي ذلك بعد تورط الأندية المذكورة في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات خلال موسم 2004-2005، من خلال الحصول على تحكيم مناسب لفرقها في معظم مبارياتها. ومن المنتظر أن تقوم الفرق الأربعة باستئناف الحكم في الأيام القادمة.

وفي حالة تأكد هبوط هذه الأندية، من المنتظر أن يتقدم نادي الإنتر صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي بطلب للحصول على لقب الدوري، كما أشار رئيس النادي ماسيمو موراتي في وقت سابق. كما يتوقع أن تشارك أندية روما وكييفو وباليرمو في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بدلاً من الفرق التي هبطت.

وأصدرت المحكمة عقوبات بحق عدد من الأشخاص المتهمين في القضية، أبرزهم المدير العام الأسبق لنادي اليوفنتوس، لوشيانو موجي، الذي أطلقت سجلات مكالماته مع أحد أعضاء لجنة الحكام في الدوري الإيطالي، الشرارة الأولى في هذه القضية وتم معاقبة موجي بالإيقاف لمدة خمس سنوات عن أي عمل رياضي، مع اقتراح بشطبه من سجل الإتحاد.

وأنزلت نفس العقوبة مع اقتراح الشطب بحق الإداري المفوض السابق لليوفنتوس أنطونيو جيراودو، في حين أوقف الإداري المفوض لميلان أدريانو غاليانو لمدة عام واحد.

وفرضت على الرئيس الفخري لنادي فيورنتينا دييغو ديللا فاللي عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات مع غرامة 30 ألف يورو، وعلى رئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو عقوبة الإيقاف لمدة ثلاث سنوات مع غرامة 40 ألف يورو. في المقابل، برأت المحكمة ساحة خمسة من الحكام الثمانية المتهمين بالتورط في هذه الفضيحة.

ردود الفعل عقب إصدار الحكم
جوفاني كوبوللي جيغلي (رئيس يوفنتوس الحالي)
هذا مذهل, كنا ننتظر حكما متوازنا, سنستأنف الحكم أمام المجلس الفيدرالي, لا نفهم كيف يمكن استبعادنا من موسم 2005-2006, يوفنتوس هو النادي الوحيد الذي أظهر بوضوح تصميما على التغيير, إنزالنا إلى الدرجة الثانية مع حسم 30 نقطة أمر غير مقبول على الإطلاق.

لوتشانو موجي (المدير العام السابق ليوفنتوس)
لست مستاء من العقوبة التي فرضت علي وإنما بالنسبة إلى الأندية المتورطة وأنصارها, كل النتائج التي حصلت على الأرض كانت نظامية ولم يتم التلاعب بنتيجة أي مباراة ولم يشترك أي حكم في هذه الفضيحة, لهذا السبب فإن يوفنتوس في الطليعة والأندية الأخرى ومشجعيها أصيبوا بالذهول من هذا الحكم.

نادي ميلان - في بيان
قرار محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد غير عادل على الإطلاق وتستحق هذه المحكمة إصلاحا جذريا, سنرفع توصية حين يتوفر لدينا نص القرار مع الثقة بأن الحكم سيتغير جذريا في الاستئناف والاعتراف المطلق بصحة وضع المؤسسة.

كلاوديو لوتيتو (رئيس لاتسيو)
لم نكن نتوقع هذا الحكم, لم يحاول لاتسيو أبدا انتهاك القواعد والأنظمة فهو مؤسسة مشتركة في البورصة وسيحاول إسماع صوته إلى جميع الهيئات ذات الصلاحية حتى محكمة العدل الأوروبية, في أي حال، هذا الحكم هو مؤقت.

نادي فيورنتينا - في بيان
الحكم غير عادل, سلوكنا وسلوك المسؤولين في النادي كان دائما في الطريق الصحيح, فيورنتينا يكرر موقفه المنتقد لهذه الدعوى التي فرضتها ظروف زمنية معينة منعت إجراء تحليل معمق للأحداث المثيرة للجدل, لهذا السبب واحتراما لمدينة فلورنسا وأنصار النادي وكرامة المسؤولين المعنيين، سيكافح فيورنتينا بكافة الوسائل ولدى جميع الهيئات ذات الصلاحية من اجل إلقاء الضوء على الأحداث وبراءته المطلقة في أي فرضية للغش.

 

[Dont*PlayWith*Me]

دونادوني مدرباً للمنتخب الإيطالي

أعلن الإتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس أنه عين اللاعب الدولي السابق روبرتو دونادوني مدرباً جديداً لمنتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم الأخيرة، خلفاً لمارتشيلو ليبي الذي استقال من منصبه. وسيتم تقديم دونادوني في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.

ويعتبر دونادوني (43 عاماً) من المدربين الجيدين في الدوري الإيطالي، حيث قدم ليفورنو تحت قيادته عروضاً جيدة خلال الموسمين الماضيين، ولكن خبرته تعتبر قليلة نوعاً ما، لهذا سيكون منصبه الجديد بمثابة تحدي حقيقي لمواهبه التدريبية.

خاض دونادوني 63 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وكان ضمن الجيل الذهبي لنادي ميلان من عام 1986 إلى 1996. كما شارك كلاعب مرتين بكأس العالم، فساهم بوصول منتخب بلاده إلى المركز الثالث عام 1990، قبل أن يقوده إلى المباراة النهائية التي خسرتها إيطاليا أمام البرازيل بركلات الترجيح عام 1994.

كان ليبي قد فاجأ العالم يوم الأربعاء، باستقالته من منصبه كمدرب للمنتخب، بعد أن قاده للحصول على بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1982، بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

واختار الإتحاد الإيطالي مدرب ليفورنو السابق لتدريب منتخب ايطاليا على حساب كلاوديو جنتيلي المدرب الحالي لمنتخب ايطاليا تحت 21 عاما.

وقال دميتريو ألبرتيني نائب رئيس الإتحاد: "قررنا أن نراهن على مدرب شاب يمكنه أن يصبح مدربا رائعا حقيقيا".

وسيزيد تعيين لاعب سابق بالميلان مدرباً لمنتخب الأزوري من التكهنات بان الإتحاد الايطالي يسعى لتعيين أريغو ساكي مدرب الميلان وايطاليا السابق، مديراً عاماً لشؤون كرة القدم في إطار عملية إعادة هيكلة للعبة عقب فضيحة التلاعب في نتائج المباريات.

واستهل دونادوني مشواره مع التدريب عام 2001 مع فريق ليكو بدوري الدرجة الثالثة لكنه استقال من وظيفته في منتصف أول موسم له في التدريب بسبب خلافات قبل أن يعود لإنقاذ الفريق من الهبوط قرب نهاية الموسم.

وفي الموسم التالي قاد دونادوني فريق ليفورنو لاحتلال المركز العاشر في دوري الدرجة الثانية، ثم عمل فترة قصيرة مع فريق جنوه قبل أن يعود إلى ليفورنو في موسم 2004/2005. وقاد دونادوني ليفورنو لتحقيق أفضل نتائجه باحتلال المركز التاسع في دوري الدرجة الأولى، لكنه ترك الفريق في العام التالي بعد خلاف مع رئيس النادي.

كان ليبي قد فاجأ العالم يوم الأربعاء، باستقالته من منصبه كمدرب للمنتخب، بعد أن قاده للحصول على بطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1982، بفوزه على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية. ولم تهزم ايطاليا في 25 مباراة متتالية تحت قيادة ليبي.

 

[Dont*PlayWith*Me]

ديشان يعود إلى يوفنتوس مدرباً

وقع نادي يوفنتوس بطل دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم في ايطاليا خلال الموسمين الماضيين عقدا لمدة عامين مع المدرب الفرنسي ديدييه ديشان.

وقال النادي الايطالي في بيان صدر الاثنين إن هذا العقد يعني استمرار الارتباط بين الطرفين حتى 30 يونيو/حزيران من عام 2008.

وكان ديشان كابتن منتخب فرنسا الأسبق قال في الشهر الماضي إن يوفنتوس طلب منه العمل مدربا له في حالة هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية عقابا له على ضلوعه في قضية التلاعب بنتائج المباريات التي تحقق السلطات الايطالية فيها حاليا, ولم تتخذ السلطات التي تحقق في الفضيحة بعد قرارا في هذا الصدد.

يذكر أن ديشان كان قد فاز بلقب بطولة العالم مع منتخب فرنسا عام 1998 التي نظمتها فرنسا, كما فاز بلقب بطل أوروبا عام 2000 قبل أن يعتزل بعدها.

وهو كان لاعبا في صفوف السيدة العجوز ابتداء من عام 1994 ولغاية 1999 ولعب للفريق 178 مباراة محققا معه 3 ألقاب كبطل للدوري الإيطالي ولقب بطل الأندية الأوروبية ولقب كأس السوبر الأوروبي ولقب بطل القارات ولقب كأس إيطاليا و3 ألقاب في كأس السوبر الإيطالية.

وسيكون نادي اليوفتوس النادي الثاني في مسيرة ديشان بعد أن درب نادي الإمارة الفرنسية موناكو والذي وصل معه إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الأوروبية عام 2004 وحل حينها وصيفا لبورتو البرتغالي.