الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
اطردوه، عاقبوه، لا تتركوه يواصل عبثه بتاريخ ليفربول، لقد نفذ رصيده، لم يعد يستحق المزيد من الفرص، عليكم بوضع حد لمسيرته في البريميرليج فهذه ليست أول عضة فسبق وعض "عثمان بقال" وتعدى على "إيفرا"...كيف قمتم بترشيحه للقب الأفضل في الدوري الإنجليزي قبل أسبوع؟ ما فعله غير مقبول إنه مثل العار على كرة القدم.
لويس سواريز المنضم لليفربول يناير ٢٠١١ بمبلغ ٢٥ مليون إسترليني، فعل العجب العجاب منذ يومه الأول بالقميص الأحمر وكان هذا الموسم أفضل مواسمه من الناحية التهديفية، ومهما اختلفنا على أخلاقه يبقى من أمتع مهاجمي العالم في الثلث الأخير من الملعب، فباستطاعته قلب موازين أي مباراة لصالح فريقه والتسجيل في أي وقت وصناعة الأهداف لزملائه بتوازن مثله مثل "ميسي"، نظراً لخفة حركته وقربه من الأرض، وسرعته الخارقة، وتفكيره قبل التسلم وليس بعد الاستلام، وهذا ما كان يقوم به مارادونا كمثال وهنري كبرهان.
في الموسم الماضي، سقط لويس في خطأ فادح تعرفون تداعياته جيداً بعدما كتب فيه (كل من هب ودب) حين اعترف للاتحاد الإنجليزي بعنصريته تجاه "باتريس إيفرا"، ليدفع الثمن غرامة ٤٠ ألف إسترليني وإيقاف ثماني مباريات محلية.
المشكلة أخذت بالفعل أكثر من حيزها الطبيعي، وهذه عادة الصحف البريطانية والأوروبية، لكنها عادة بشرية في المقام الأول أكثر منها عادة إعلامية.
يقول المثل الدارج "عندما يطيح العجل صاحب الصيت والغنى تكثر سكاكينه"، وهذا حدث بحذفيره مع لويس سواريز الموسم الماضي سواء في الموسم الماضي أو هذا الموسم بعد عضه لإيفانوفيتش ومع طيب الذكر "زين الدين زيدان" بعد نطحته لـ "ماتيراتزي" وبالطبع مع عدو الصحافة "دييجو آرماندو مارادونا".
هل تذكرون كيف كان يحاصر الصحفيون منزل مارادونا من كل حدب وصوب انتظاراً لقصة أو صورة لكسب الأموال؟ وعندما حاول منع أحدهم أُضطر مثل أي إنسان للدفاع عن حياته الخاصة باستخدام العنف واشهار بندقيته لتستخدم ضده تلك الفعلة وأفعال أخرى لها علاقة بالمخدرات إلخ…هذا طبيعي!.
ما فعله سواريز بسب إيفرا أُسيل عليه الكثير من الحبر، وها نحن نعيش نفس المشوار قبل قص شريط هذا الموسم الكئيب في الدوريات الأربع الكبرى، صدقوني لم أعهد مثل هذا الموسم السمج، فلا منافسة بين اليوفي ونابولي، ولا منافسة بين البرسا والريال، ولا منافسة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، ولا حتى بين بايرن مونشن والبوروسيا دورتموند.
مع هذه السماجة التنافسية كان طبيعياً أن نرى تهويلاً من الصحف وجل وسائل الإعلام وحتى من المسؤولين عن عض "لويس سواريز" لذراع مدافع تشيلسي "إيفانوفيتش" لإضفاء شيئاً من الإثارة لتحريك المياه الراكدة في أروقة الكرة الإنجليزية والعالمية.
لكن الضحية لن يكون سواريز أبداً، فسوف يجد من يدفع الكثير لانتزاعه من قلعة آنفيلد روود، البايرن، البرسا، الريال، يوفنتوس، باريس سان جيرمان، اللاعب لا يدفع الثمن عادة، بل ناديه، وليفربول الذي يعيش مشاكل جمة إذا رحل عنه لويس قد يعود لعيش نفس أيامه التعيسة قبل مجيء مجموعة فنواي، لقد أصبح لويس المفتاح الأول لانتصارات الريدز هذا الموسم بفضل ال٢٢ هدفاً، وسيكون قوته الضاربة الموسم المقبل!.
قضية عنصرية سواريز في عرف الصحافة والإعلام شيء يجب أن يكتب عنها كثيراً وتغطى بحذفيرها، فدائماً وأبداً تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب هذا الموضوع الشائك.
أما قصة العضة فضخمت لدرجة مستفزة، فقد صُور لنا الأمر وكأن سواريز أخرج سكيناً من جواربه وطعن إيفانوفيتش في قلبه.
بعد ساعة واحدة من انتهاء مباراة ليفربول وتشيلسي يوم الأحد بالتعادل ٢/٢، ظهر تصريح للمدير التنفيذي لليفربول "إيان آير" يقول أن هذا ليس سلوك لاعب يرتدي قميص ليفربول، وتصريح أخر للمدير التنفيذي لرئيس رابطة اللاعبين المحترفين "جوردن" يصف فيه سواريز بالعار على كرة القدم، والرسام الكاريكاتوري لجول (عمر المومني) يرسم سواريز بجسد "كلب" لم تكفيه ذراع إيفانوفيتش ويسعى للمزيد حتى لو نهش رفاقه المرتعدين !!.
لقطة اليوم ٢٢ أبريل ٢٠١٣ ∫ باتريس إيفرا غطى بحمله ذراع صناعي ينزف على جمالية احتفالات مانشستر يونايتد بالفوز على أستون فيلا (٣/صفر) والتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الــ ٢٠ في التاريخ بفارق لقبين عن ليفربول.
حركة كانت بمثابة السكين الأخير الذي قد رُفع على عنق «العجل» لتصبح الصورة الأبرز في ليلة الاثنين، ويبدو أن إيفرا أراد بها "تحديث أو عمل أبديت" للتضخيم الإعلامي الذي صاحب تلك العضة ولسان حال «العجل» بعدها "يا شماتت العدوين، يا شماتت أبلة طاظا فيا"…
بالطبع لا أشجع العنف وأنبذه بكل أنواعه لكن تضخيم وتهويل الإعلام الإنجليزي للقضية ومع شماتة إيفرا واهتمامه المفرط بالذراع الصناعي أكثر من اهتمامه بالاحتفال باللقب ال٢٠ أشعرني وكأن سواريز ليس من البشر يخطيء مهما تحلى من حذر، فطوال هذا الموسم حاول الابتعاد عن افتعال المشاكل، ونجح في ذلك لذا وجد نفسه ضمن القائمة المختصرة لأفضل ٦ لاعبين بالبريميرليج.
لويس سواريز المنضم لليفربول يناير ٢٠١١ بمبلغ ٢٥ مليون إسترليني، فعل العجب العجاب منذ يومه الأول بالقميص الأحمر وكان هذا الموسم أفضل مواسمه من الناحية التهديفية، ومهما اختلفنا على أخلاقه يبقى من أمتع مهاجمي العالم في الثلث الأخير من الملعب، فباستطاعته قلب موازين أي مباراة لصالح فريقه والتسجيل في أي وقت وصناعة الأهداف لزملائه بتوازن مثله مثل "ميسي"، نظراً لخفة حركته وقربه من الأرض، وسرعته الخارقة، وتفكيره قبل التسلم وليس بعد الاستلام، وهذا ما كان يقوم به مارادونا كمثال وهنري كبرهان.
في الموسم الماضي، سقط لويس في خطأ فادح تعرفون تداعياته جيداً بعدما كتب فيه (كل من هب ودب) حين اعترف للاتحاد الإنجليزي بعنصريته تجاه "باتريس إيفرا"، ليدفع الثمن غرامة ٤٠ ألف إسترليني وإيقاف ثماني مباريات محلية.
المشكلة أخذت بالفعل أكثر من حيزها الطبيعي، وهذه عادة الصحف البريطانية والأوروبية، لكنها عادة بشرية في المقام الأول أكثر منها عادة إعلامية.
يقول المثل الدارج "عندما يطيح العجل صاحب الصيت والغنى تكثر سكاكينه"، وهذا حدث بحذفيره مع لويس سواريز الموسم الماضي سواء في الموسم الماضي أو هذا الموسم بعد عضه لإيفانوفيتش ومع طيب الذكر "زين الدين زيدان" بعد نطحته لـ "ماتيراتزي" وبالطبع مع عدو الصحافة "دييجو آرماندو مارادونا".
هل تذكرون كيف كان يحاصر الصحفيون منزل مارادونا من كل حدب وصوب انتظاراً لقصة أو صورة لكسب الأموال؟ وعندما حاول منع أحدهم أُضطر مثل أي إنسان للدفاع عن حياته الخاصة باستخدام العنف واشهار بندقيته لتستخدم ضده تلك الفعلة وأفعال أخرى لها علاقة بالمخدرات إلخ…هذا طبيعي!.
ما فعله سواريز بسب إيفرا أُسيل عليه الكثير من الحبر، وها نحن نعيش نفس المشوار قبل قص شريط هذا الموسم الكئيب في الدوريات الأربع الكبرى، صدقوني لم أعهد مثل هذا الموسم السمج، فلا منافسة بين اليوفي ونابولي، ولا منافسة بين البرسا والريال، ولا منافسة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، ولا حتى بين بايرن مونشن والبوروسيا دورتموند.
مع هذه السماجة التنافسية كان طبيعياً أن نرى تهويلاً من الصحف وجل وسائل الإعلام وحتى من المسؤولين عن عض "لويس سواريز" لذراع مدافع تشيلسي "إيفانوفيتش" لإضفاء شيئاً من الإثارة لتحريك المياه الراكدة في أروقة الكرة الإنجليزية والعالمية.
لكن الضحية لن يكون سواريز أبداً، فسوف يجد من يدفع الكثير لانتزاعه من قلعة آنفيلد روود، البايرن، البرسا، الريال، يوفنتوس، باريس سان جيرمان، اللاعب لا يدفع الثمن عادة، بل ناديه، وليفربول الذي يعيش مشاكل جمة إذا رحل عنه لويس قد يعود لعيش نفس أيامه التعيسة قبل مجيء مجموعة فنواي، لقد أصبح لويس المفتاح الأول لانتصارات الريدز هذا الموسم بفضل ال٢٢ هدفاً، وسيكون قوته الضاربة الموسم المقبل!.
قضية عنصرية سواريز في عرف الصحافة والإعلام شيء يجب أن يكتب عنها كثيراً وتغطى بحذفيرها، فدائماً وأبداً تقوم الدنيا ولا تقعد بسبب هذا الموضوع الشائك.
أما قصة العضة فضخمت لدرجة مستفزة، فقد صُور لنا الأمر وكأن سواريز أخرج سكيناً من جواربه وطعن إيفانوفيتش في قلبه.
بعد ساعة واحدة من انتهاء مباراة ليفربول وتشيلسي يوم الأحد بالتعادل ٢/٢، ظهر تصريح للمدير التنفيذي لليفربول "إيان آير" يقول أن هذا ليس سلوك لاعب يرتدي قميص ليفربول، وتصريح أخر للمدير التنفيذي لرئيس رابطة اللاعبين المحترفين "جوردن" يصف فيه سواريز بالعار على كرة القدم، والرسام الكاريكاتوري لجول (عمر المومني) يرسم سواريز بجسد "كلب" لم تكفيه ذراع إيفانوفيتش ويسعى للمزيد حتى لو نهش رفاقه المرتعدين !!.
لقطة اليوم ٢٢ أبريل ٢٠١٣ ∫ باتريس إيفرا غطى بحمله ذراع صناعي ينزف على جمالية احتفالات مانشستر يونايتد بالفوز على أستون فيلا (٣/صفر) والتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الــ ٢٠ في التاريخ بفارق لقبين عن ليفربول.
حركة كانت بمثابة السكين الأخير الذي قد رُفع على عنق «العجل» لتصبح الصورة الأبرز في ليلة الاثنين، ويبدو أن إيفرا أراد بها "تحديث أو عمل أبديت" للتضخيم الإعلامي الذي صاحب تلك العضة ولسان حال «العجل» بعدها "يا شماتت العدوين، يا شماتت أبلة طاظا فيا"…
بالطبع لا أشجع العنف وأنبذه بكل أنواعه لكن تضخيم وتهويل الإعلام الإنجليزي للقضية ومع شماتة إيفرا واهتمامه المفرط بالذراع الصناعي أكثر من اهتمامه بالاحتفال باللقب ال٢٠ أشعرني وكأن سواريز ليس من البشر يخطيء مهما تحلى من حذر، فطوال هذا الموسم حاول الابتعاد عن افتعال المشاكل، ونجح في ذلك لذا وجد نفسه ضمن القائمة المختصرة لأفضل ٦ لاعبين بالبريميرليج.
المهم سلامة المواطن