ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

"إيسون" يختفى عقب اقترابه من الشمس

Eihab1

مراقب عام
besmellah


1-204068.jpg


صور المذنب المشع إيسون بعدسة التلسكوب الفضائي هابل



قال علماء الخميس إنه يبدو أن رحلة المذنب إيسون التي بدأت قبل أكثر من 5.5 مليون سنة قد انتهت خلال رحلته الانتحارية حول المجموعة الشمسية الداخلية، إذ لم يتم رصد أي أثر له أو لذيله البراق أو حتى بقاياه من الصخور والغبار.

وتتألف المجموعة الشمسية الداخلية من الكواكب الأربعة القريبة من الشمس وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ وتفصلها عن المجموعة الشمسية الخارجية التي تشمل بقية كواكب المجموعة ما يعرف باسم حزام الكويكبات وهو منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري وتدور فيها كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن.
وكان فلكيان هاويان رصدا المذنب إيسون العام الماضي باستخدام الشبكة البصرية العلمية الدولية الروسية المعروفة اختصارا باسم "إيسون" عندما كان على مسافة بعيدة عن كوكب المشترى ما أنعش الآمال بإمكان رؤيته بالعين المجردة عندما يقترب من الأرض في مشهد مثير في ديسمبر القادم.
وكان المذنب قد مر على مسافة 1.2 مليون كيلومتر عن سطح الشمس الساعة 1:37 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:37 بتوقيت غرينتش) الخميس.
واستعان علماء الفلك بعدد كبير من التلسكوبات العملاقة لرصد هذا الجرم عقب دورانه حول الشمس، إلا أن جهودهم راحت أدراج الرياح.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، كارل باتامز، من معمل أبحاث القوات البحرية في واشنطن: "لم أر شيئا يبرز من خلف قرص الشمس. وربما كان هذا هو المسمار الأخير في نعش هذا المذنب. من المؤسف أن ينتهي بهذه الطريقة لكننا سنعرف المزيد عن هذا المذنب".
وفي أقرب نقطة كان "إيسون" يسير بسرعة تزيد على 350 كيلومترا في الثانية عبر الغلاف الجوي للشمس.
وفي هذه المرحلة بلغت درجة حرارته 2760 درجة مئوية وهي درجة تكفي لتبخير لا جليد المذنب فحسب بل وما فيه من غبار وصخور.
وإذا نجت قطع كبيرة من المذنب من لهيب الشمس القريب فقد يتسنى رؤيتها بالعين المجردة في أجواء الأرض في غضون أسبوع أو اثنين.
ويعتقد أن المذنبات أجرام متجمدة تخلفت عن تكوين المجموعة الشمسية منذ نحو 4.5 مليار عام.


المصدر
 

Eihab1

مراقب عام
بعد عودته إلى الحياة.. أحد العلماء: هذا أغرب «مذنب» رأيته



131130083451714.jpg


قال علماء أمس (الجمعة) إن نموذجاً أصغر حجماً وأقل توهجاً من المذنب أيسون ربما يكون أفلت من الاحتراق في هالة الشمس وقد يسطع من جديد.

ومسيرة المذنب أيسون مليئة بالمفاجآت منذ اكتشافه في أيلول (سبتمبر)2012. إذ بدأ مضيئاً للغاية بالنظر إلى بعده الشديد عن الشمس في ذلك الوقت وراء مدار كوكب المشترى.

ومع اقترابه من الشمس لم يكن مضيئاً بالدرجة التي كانت متوقعة، ما أثار شكوكاً إزاء حجمه وكمية المياه التي يحتوي عليها. ويتبخر الجليد في جسم أي مذنب بسبب حرارة الشمس، مما يخلف وراءه ذيلاً مميزا من الذرات المضيئة.

وظلت هناك صور متعارضة لمستقبل المذنب حتى أول أمس (الخميس) عندما اقترب بشدة من الشمس، فتبخر فيما يبدو ذيله الطويل ونواته مع اشتداد حرارة الشمس، ما بدد الآمال في رؤية المذنب بالعين المجردة في السماء المحيطة بالأرض في كانون الأول (ديسمبر).

لكن المذنب ظهر بشكل مفاجئ مرة أخرى في وقت متأخر أول أمس (الخميس).

وكتبت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) على موقعها الإلكتروني: «ظهر خط لامع يبتعد عن الشمس في (صور) وكالة الفضاء الأوروبية وفي مرصد الشمس والغلاف الشمسي التابع لناسا في وقت لاحق في المساء».

وأضافت «السؤال يظل هل هذا مجرد حطام من المذنب أم أن جزءاً ما من نواة المذنب نجا».

ويشير التحليل الأولي إلى أن جزءاً صغيراً على الأقل من النواة لم يتأثر.

وكان اثنان من هواة الفضاء اكتشفا المذنب العام الماضي باستخدام الشبكة الضوئية العلمية الدولية (أيسون) الروسية.

ويعتقد أن المذنبات بقايا متجمدة تخلفت عن تكون النظام الشمسي منذ نحو 4.5 بليون عام.

وتقع عائلة المذنبات التي ينتمي إليها «أيسون» في سحابة أورط التي تبعد عن الشمس مسافة تزيد حوالي عشرة آلاف مرة عن المسافة بين الأرض والشمس في منتصف الطريق بين الشمس والنجم التالي.

وتوضح نماذج بالحاسب الآلي أن المذنب خرج من الحافة الخارجية للنظام الشمسي قبل حوالي 5.5 مليون عام وبدأ رحلته في اتجاه الشمس.

وعندما اقترب الخميس لأقرب نقطة كان قد وصل إلى مسافة تبعد 1.2 مليون كيلومتر فقط عن سطح الشمس وتعرض لدرجة حرارة بلغت 2760 درجة مئوية.

وكتب كارل باتمز عالم فيزياء الفضاء في معمل أبحاث البحرية الأميركية في واشنطن على مدونته الخاصة: «لا مراء في أن هذا هو أغرب المذنبات التي رأيتها... ورآها كثير من علماء الفضاء الآخرين»، وأضاف «هذه القصة لم تنته بعد».
 
أعلى