Eihab1
مراقب عام
besmellah
صور المذنب المشع إيسون بعدسة التلسكوب الفضائي هابل
صور المذنب المشع إيسون بعدسة التلسكوب الفضائي هابل
قال علماء الخميس إنه يبدو أن رحلة المذنب إيسون التي بدأت قبل أكثر من 5.5 مليون سنة قد انتهت خلال رحلته الانتحارية حول المجموعة الشمسية الداخلية، إذ لم يتم رصد أي أثر له أو لذيله البراق أو حتى بقاياه من الصخور والغبار.
وتتألف المجموعة الشمسية الداخلية من الكواكب الأربعة القريبة من الشمس وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ وتفصلها عن المجموعة الشمسية الخارجية التي تشمل بقية كواكب المجموعة ما يعرف باسم حزام الكويكبات وهو منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري وتدور فيها كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن.
وكان فلكيان هاويان رصدا المذنب إيسون العام الماضي باستخدام الشبكة البصرية العلمية الدولية الروسية المعروفة اختصارا باسم "إيسون" عندما كان على مسافة بعيدة عن كوكب المشترى ما أنعش الآمال بإمكان رؤيته بالعين المجردة عندما يقترب من الأرض في مشهد مثير في ديسمبر القادم.
وكان المذنب قد مر على مسافة 1.2 مليون كيلومتر عن سطح الشمس الساعة 1:37 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:37 بتوقيت غرينتش) الخميس.
واستعان علماء الفلك بعدد كبير من التلسكوبات العملاقة لرصد هذا الجرم عقب دورانه حول الشمس، إلا أن جهودهم راحت أدراج الرياح.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، كارل باتامز، من معمل أبحاث القوات البحرية في واشنطن: "لم أر شيئا يبرز من خلف قرص الشمس. وربما كان هذا هو المسمار الأخير في نعش هذا المذنب. من المؤسف أن ينتهي بهذه الطريقة لكننا سنعرف المزيد عن هذا المذنب".
وفي أقرب نقطة كان "إيسون" يسير بسرعة تزيد على 350 كيلومترا في الثانية عبر الغلاف الجوي للشمس.
وفي هذه المرحلة بلغت درجة حرارته 2760 درجة مئوية وهي درجة تكفي لتبخير لا جليد المذنب فحسب بل وما فيه من غبار وصخور.
وإذا نجت قطع كبيرة من المذنب من لهيب الشمس القريب فقد يتسنى رؤيتها بالعين المجردة في أجواء الأرض في غضون أسبوع أو اثنين.
ويعتقد أن المذنبات أجرام متجمدة تخلفت عن تكوين المجموعة الشمسية منذ نحو 4.5 مليار عام.
المصدر
وكان فلكيان هاويان رصدا المذنب إيسون العام الماضي باستخدام الشبكة البصرية العلمية الدولية الروسية المعروفة اختصارا باسم "إيسون" عندما كان على مسافة بعيدة عن كوكب المشترى ما أنعش الآمال بإمكان رؤيته بالعين المجردة عندما يقترب من الأرض في مشهد مثير في ديسمبر القادم.
وكان المذنب قد مر على مسافة 1.2 مليون كيلومتر عن سطح الشمس الساعة 1:37 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:37 بتوقيت غرينتش) الخميس.
واستعان علماء الفلك بعدد كبير من التلسكوبات العملاقة لرصد هذا الجرم عقب دورانه حول الشمس، إلا أن جهودهم راحت أدراج الرياح.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، كارل باتامز، من معمل أبحاث القوات البحرية في واشنطن: "لم أر شيئا يبرز من خلف قرص الشمس. وربما كان هذا هو المسمار الأخير في نعش هذا المذنب. من المؤسف أن ينتهي بهذه الطريقة لكننا سنعرف المزيد عن هذا المذنب".
وفي أقرب نقطة كان "إيسون" يسير بسرعة تزيد على 350 كيلومترا في الثانية عبر الغلاف الجوي للشمس.
وفي هذه المرحلة بلغت درجة حرارته 2760 درجة مئوية وهي درجة تكفي لتبخير لا جليد المذنب فحسب بل وما فيه من غبار وصخور.
وإذا نجت قطع كبيرة من المذنب من لهيب الشمس القريب فقد يتسنى رؤيتها بالعين المجردة في أجواء الأرض في غضون أسبوع أو اثنين.
ويعتقد أن المذنبات أجرام متجمدة تخلفت عن تكوين المجموعة الشمسية منذ نحو 4.5 مليار عام.
المصدر