محمد التلعفري
كبار الشخصيات
تمكن أودينيزي من تحقيق فوزه السادس على التوالي على حساب الميلان بنتيجة 2-1 ضمن مباريات الجولة 36 من الدوري الإيطالي، في مباراة كانت أكثر من ممتازة لأصحاب الأرض اللذين أكرموا ضيوفهم غير إكرام في الفريولي.
في الدقيقة الثالثة أتيحت فرصة جيدة لأودييزي من أجل افتتاح النتيجة عبر كوادو أسامواه الذي نفذ تسديدة قوية على مشارف منطقة الجزاء، لكن الكرة علت المرمى بقليل. في الدقيقة الثامنة أوقف زامبروتا و سينديروس انطلاقة فلورو فلوريس من الجهة اليسرى إلى العمق بطريقة غير شرعية ليحتسب الحكم ريتزولي خطأً من على بعد حوالي 30 متراً نفذها جايتانو داجوستينو لكن ديدا تمكن من الإمساك بها.
في الدقيقة 15 سنحت فرصة خطيرة للغاية عبر لعبة منظمة، حيث مرر كاكا الكرة إلى زامبروتا داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، ليمرر الزامبو كرة عرضة إلى القائم الآخر حيث باتو الذي و عوضاً عن التسديد في المرمى فضل التمرير للخلف برأسه حيث أمبروزيني الذي سدد كرة بيسراه لكنها لم تجد طريقها للشباك. في الدقيقة 19 انطلق فلورو فلوريس كالعادة من الجهة اليسرى لفريقه، ليمرر كرة عرضية متقنة إلى قوس منطقة جزاء الميلان حيث إنلير الذي روض الكرة بشكل جيد و سدد كرة قوية للغاية ارتطمت بدفاع الميلان و مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لديدا.
في الدقيقة 22 كاد أودينيزي أن يسجل هدفه الأول في هجمة خطيرة للغاية لولا تألق حامي عرين الروسونيري نيلسون ديدا، بعدما وصلت الكرة إلى سيموني بيبي عبر الجهة اليمنى ليرسل كرة عرضية إلى فابيو كوالياريلا المتحرر تماماً من المراقبة - و المتسلل – داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة متقنة برأسه لكن ديدا انبرى لها ببراعة و تصدى لها على مرتين أمام المهاجم الدولي الإيطالي.
في الدقيقة 30 احتسب حكم المباراة نيكولا ريتزولي ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح أودينيزي بداعي وجود مخالفة غير موجودة من باولو مالديني على فلورو فلوريس المنفرد داخل منطقة الجزاء، ليتقدم لها داجوستينو الذي تمكن من تسديد الكرة في شباك ديدا.
في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول سنحت فرصة ممتازة للميلان من أجل التعديل حين وصلت كرة أمامية من أندريا بيرلو إلى كاكا داخل منطقة الجزاء، ليتوغل البرازيلي متجهاً إلى القائم الأيمن لمرمى أصحاب الأرض بمرور رائع من إيسلا، و يمرر كرة أرضية عرضية خطيرة إلى سيدورف، لكن الحارس سمير هاندانوفيتش اعترض التمريرة بنجاح لينقذ فريقه من تقبل هدف التعادل في نهاية الشوط الأول.
بدأ الشوط الثاني بقوة و كانت أولى الفرص لصالح أودينيزي في الدقيقة 46، بعد حصول أسامواه على ركلة حرة على مشارف منطقة جزاء الميلان إثر خطأ على سينديروس، ليسدد بيبي كرة ممتازة و متقنة على مرمى ديدا الذي بقي متفرجاً على الكرة و هي تجانب القائم الأيمن بقليل.
في الدقيقة 49 تمكن أودينيزي من تسجيل الهدف الثاني، بعد ركنية من داجوستينو من الجهة اليسرى وصلت إلى فلورو فلوريس الغير مراقب لكنه فشل في تسديد الكرة في المرمى، لكن من حسن حظه أن كرته وصلت كتمريرة إلى زاباتا عند القائم الأيسر لديدا ليسكن الكرة بكل هدوء إلى الشباك مستغلاً الخطأ الفادح من دفاع الروسونيري في التمركز قبل الركلة الركنية.
في الدقيقة 58 مرر بيرلو كرة أمامية لباتو المنفرد و الذي مرر الكرة إلى زمليه المنفرد أيضاً بيبو إنزاجي الذي لم يتوانى في التسجيل في مرمى هاندانوفيتش، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل الذي وقع به باتو لحظة تمرير بيرلو الكرة له. في الدقيقة 65 سنحت لأحد نجوم أودينيزي في المباراة داجوستينو فرصة جيدة للغاية لتسجيل هدف ثانٍ له و ثالث لأودينيزي بعد انطلاقة موفقة للغاية في قلب مناطق الميلان حتى وصل إلى مشارف منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية للغاية لكن الكرة وجدت طريقها إلى ديدا. بعد دقيقة واحدة أتبعه إنلير بتسديدة قوية أخرى لكنها علت المرمى بقليل، و أتبعهما كوالياريلا بتسديدة أخرى بعد دقيقة واخدة أيضاً لكنها اصطدمت في قدم مالديني قبل أن تعلو المرمى.
في الدقيقة 86 تمكن ديدا مرتين من حماية الميلان من هدف ثالث بعدما مرر كوالياريلا كرة ذكية إلى أليكسيس سانتشيز المنفرد داخل منطقة الجزاء بديدا، لكن الحارس البرازيلي تمكن من إغلاق جميع المنافذ أمام تسديدة مهاجم أودينيزي لتتحول إلى ركلة ركنية وصلت إلى فابيو كوالياريلا داخل منطقة الجزاء. المهاجم الإيطالي فرغ لنفسه مساحة بشكل رائع و سدد كرة متقنة أرضية، لكن ديدا الذي استعاد ذكريات عامي 2003 و 2004 و التألق المنقطع النظير تمكن من إنقاذ الكرة ببراعة. عاد ديدا ليتألق مجدداً في 88 و يتصدي لتسديدة قوية للغاية من أليكسيس سانتشيز من خارج منطقة الجزاء.
لم يقبل هاندانوفيتش حارس أودينيزي بأن يتالق ديدا أمامه و هو يقف متفرجاً، لينقذ فريقه في الدقيقة 91 من فرصة محققة للميلان عبر لعبة جيدة وصلت إلى بيبو إنزاجي داخل منطقة الجزاء ليسدد على المرمى، لكن هاندانوفيتش وضع قدمه بشكل ممتاز ليخرج كرة كان مصيرها الشباك. لكن هاندانوفيتش لم يفلح فيما بعد للتصدي للهجمة التالية في الدقيقة 93 حيث تمكن أمبروزيني من تسجيل الهدف الوحيد الشرفي إثر كرة عرضية من كاكا وصلت إلى رأس أمبروزيني الذي ارتقى عالياً ليسدد كرة في شباك أودينيزي.
و بينما كان يبحث الميلان في الدقيقة الأخيرة عن هدف التعادل، كاد أودينيزي قبل صافرة النهاية أن يسجل هدفاً ثالثاً عبر هجمة مرتدة منظمة رائعة للغاية وصلت إلى جيوفاني باسكوالي الذي انطلق من الجهة اليسرى و مرر كرة إلى كوالياريلا الذي سدد كرة ممتازة في الزاوية اليمنى لمرمى ديدا الذي تألق مرة أخرى و تصدى للكرة.
لتنتهي المباراة بهدفين لهدف لصالح أودينيزي الذي وصل إلى المركز السابع بشكل مؤقت و رفع رصيده من النقاط إلى 54 نقطة بفارق 3 نقاط عن روما صاحب المركز السادس آخر المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، و مبتعداً عن باليرمو الذي أصبح صاحب المركز الثامين مؤقتاً بفارق نقطتين بانتظار مباراة الروزانيرو غداً ضد لاتسيو.
بينما يتوقف رصيد الميلان عند 71 نقطة في المركز الثاني سامحاً لكل من اليوفنتوس صاجب المركز الثالث بالاقتراب منه حيث أصبح يفصل بين الفريقين 4 نقاط فقط بانتظار مباراة البيانكونيري غداً أمام أتالانتا. هذه الخسارة تعتبر الأسوأ للميلان هذا الموسم حيث أهدى بذلك لقب السكوديتو للإنتر بعدما ظل الفارق 7 نقاط مع تبقي مباراتين للميلان و 3 مباريات للإنتر الذي حقق بذلك لقبه الرابع على التوالي و الـ 17 في تاريخه مساوياً رصيد الميلان من ألقاب السكوديتو
في الدقيقة الثالثة أتيحت فرصة جيدة لأودييزي من أجل افتتاح النتيجة عبر كوادو أسامواه الذي نفذ تسديدة قوية على مشارف منطقة الجزاء، لكن الكرة علت المرمى بقليل. في الدقيقة الثامنة أوقف زامبروتا و سينديروس انطلاقة فلورو فلوريس من الجهة اليسرى إلى العمق بطريقة غير شرعية ليحتسب الحكم ريتزولي خطأً من على بعد حوالي 30 متراً نفذها جايتانو داجوستينو لكن ديدا تمكن من الإمساك بها.
في الدقيقة 15 سنحت فرصة خطيرة للغاية عبر لعبة منظمة، حيث مرر كاكا الكرة إلى زامبروتا داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، ليمرر الزامبو كرة عرضة إلى القائم الآخر حيث باتو الذي و عوضاً عن التسديد في المرمى فضل التمرير للخلف برأسه حيث أمبروزيني الذي سدد كرة بيسراه لكنها لم تجد طريقها للشباك. في الدقيقة 19 انطلق فلورو فلوريس كالعادة من الجهة اليسرى لفريقه، ليمرر كرة عرضية متقنة إلى قوس منطقة جزاء الميلان حيث إنلير الذي روض الكرة بشكل جيد و سدد كرة قوية للغاية ارتطمت بدفاع الميلان و مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لديدا.
في الدقيقة 22 كاد أودينيزي أن يسجل هدفه الأول في هجمة خطيرة للغاية لولا تألق حامي عرين الروسونيري نيلسون ديدا، بعدما وصلت الكرة إلى سيموني بيبي عبر الجهة اليمنى ليرسل كرة عرضية إلى فابيو كوالياريلا المتحرر تماماً من المراقبة - و المتسلل – داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة متقنة برأسه لكن ديدا انبرى لها ببراعة و تصدى لها على مرتين أمام المهاجم الدولي الإيطالي.
في الدقيقة 30 احتسب حكم المباراة نيكولا ريتزولي ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح أودينيزي بداعي وجود مخالفة غير موجودة من باولو مالديني على فلورو فلوريس المنفرد داخل منطقة الجزاء، ليتقدم لها داجوستينو الذي تمكن من تسديد الكرة في شباك ديدا.
في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول سنحت فرصة ممتازة للميلان من أجل التعديل حين وصلت كرة أمامية من أندريا بيرلو إلى كاكا داخل منطقة الجزاء، ليتوغل البرازيلي متجهاً إلى القائم الأيمن لمرمى أصحاب الأرض بمرور رائع من إيسلا، و يمرر كرة أرضية عرضية خطيرة إلى سيدورف، لكن الحارس سمير هاندانوفيتش اعترض التمريرة بنجاح لينقذ فريقه من تقبل هدف التعادل في نهاية الشوط الأول.
بدأ الشوط الثاني بقوة و كانت أولى الفرص لصالح أودينيزي في الدقيقة 46، بعد حصول أسامواه على ركلة حرة على مشارف منطقة جزاء الميلان إثر خطأ على سينديروس، ليسدد بيبي كرة ممتازة و متقنة على مرمى ديدا الذي بقي متفرجاً على الكرة و هي تجانب القائم الأيمن بقليل.
في الدقيقة 49 تمكن أودينيزي من تسجيل الهدف الثاني، بعد ركنية من داجوستينو من الجهة اليسرى وصلت إلى فلورو فلوريس الغير مراقب لكنه فشل في تسديد الكرة في المرمى، لكن من حسن حظه أن كرته وصلت كتمريرة إلى زاباتا عند القائم الأيسر لديدا ليسكن الكرة بكل هدوء إلى الشباك مستغلاً الخطأ الفادح من دفاع الروسونيري في التمركز قبل الركلة الركنية.
في الدقيقة 58 مرر بيرلو كرة أمامية لباتو المنفرد و الذي مرر الكرة إلى زمليه المنفرد أيضاً بيبو إنزاجي الذي لم يتوانى في التسجيل في مرمى هاندانوفيتش، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي التسلل الذي وقع به باتو لحظة تمرير بيرلو الكرة له. في الدقيقة 65 سنحت لأحد نجوم أودينيزي في المباراة داجوستينو فرصة جيدة للغاية لتسجيل هدف ثانٍ له و ثالث لأودينيزي بعد انطلاقة موفقة للغاية في قلب مناطق الميلان حتى وصل إلى مشارف منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية للغاية لكن الكرة وجدت طريقها إلى ديدا. بعد دقيقة واحدة أتبعه إنلير بتسديدة قوية أخرى لكنها علت المرمى بقليل، و أتبعهما كوالياريلا بتسديدة أخرى بعد دقيقة واخدة أيضاً لكنها اصطدمت في قدم مالديني قبل أن تعلو المرمى.
في الدقيقة 86 تمكن ديدا مرتين من حماية الميلان من هدف ثالث بعدما مرر كوالياريلا كرة ذكية إلى أليكسيس سانتشيز المنفرد داخل منطقة الجزاء بديدا، لكن الحارس البرازيلي تمكن من إغلاق جميع المنافذ أمام تسديدة مهاجم أودينيزي لتتحول إلى ركلة ركنية وصلت إلى فابيو كوالياريلا داخل منطقة الجزاء. المهاجم الإيطالي فرغ لنفسه مساحة بشكل رائع و سدد كرة متقنة أرضية، لكن ديدا الذي استعاد ذكريات عامي 2003 و 2004 و التألق المنقطع النظير تمكن من إنقاذ الكرة ببراعة. عاد ديدا ليتألق مجدداً في 88 و يتصدي لتسديدة قوية للغاية من أليكسيس سانتشيز من خارج منطقة الجزاء.
لم يقبل هاندانوفيتش حارس أودينيزي بأن يتالق ديدا أمامه و هو يقف متفرجاً، لينقذ فريقه في الدقيقة 91 من فرصة محققة للميلان عبر لعبة جيدة وصلت إلى بيبو إنزاجي داخل منطقة الجزاء ليسدد على المرمى، لكن هاندانوفيتش وضع قدمه بشكل ممتاز ليخرج كرة كان مصيرها الشباك. لكن هاندانوفيتش لم يفلح فيما بعد للتصدي للهجمة التالية في الدقيقة 93 حيث تمكن أمبروزيني من تسجيل الهدف الوحيد الشرفي إثر كرة عرضية من كاكا وصلت إلى رأس أمبروزيني الذي ارتقى عالياً ليسدد كرة في شباك أودينيزي.
و بينما كان يبحث الميلان في الدقيقة الأخيرة عن هدف التعادل، كاد أودينيزي قبل صافرة النهاية أن يسجل هدفاً ثالثاً عبر هجمة مرتدة منظمة رائعة للغاية وصلت إلى جيوفاني باسكوالي الذي انطلق من الجهة اليسرى و مرر كرة إلى كوالياريلا الذي سدد كرة ممتازة في الزاوية اليمنى لمرمى ديدا الذي تألق مرة أخرى و تصدى للكرة.
لتنتهي المباراة بهدفين لهدف لصالح أودينيزي الذي وصل إلى المركز السابع بشكل مؤقت و رفع رصيده من النقاط إلى 54 نقطة بفارق 3 نقاط عن روما صاحب المركز السادس آخر المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، و مبتعداً عن باليرمو الذي أصبح صاحب المركز الثامين مؤقتاً بفارق نقطتين بانتظار مباراة الروزانيرو غداً ضد لاتسيو.
بينما يتوقف رصيد الميلان عند 71 نقطة في المركز الثاني سامحاً لكل من اليوفنتوس صاجب المركز الثالث بالاقتراب منه حيث أصبح يفصل بين الفريقين 4 نقاط فقط بانتظار مباراة البيانكونيري غداً أمام أتالانتا. هذه الخسارة تعتبر الأسوأ للميلان هذا الموسم حيث أهدى بذلك لقب السكوديتو للإنتر بعدما ظل الفارق 7 نقاط مع تبقي مباراتين للميلان و 3 مباريات للإنتر الذي حقق بذلك لقبه الرابع على التوالي و الـ 17 في تاريخه مساوياً رصيد الميلان من ألقاب السكوديتو