الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

حقق أتلتيكو مدريد فوزاً صغيراً على حساب إشبيلية بهدفين لهدف في المباراة التي أجريت لحساب ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب فيسنتي كالديرون، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب التي ستجرى على ملعب سانشيز بيثخوان.
وعرف الشوط الأول تفوقاً عقيماً من طرف أصحاب الأرض الذين خلقوا بعض الفرص إلا أن كلاً من أدريان لوبيز ودييجو كوشتا لم يستطيعا تغطية غياب نجم الأتلتيكو رادميل فالكاو الغائب سبب الإصابة، في الوقت الذي اعتمد فيه فريق إشبيلية على بعض المرتدات الخطيرة والتي كادت تؤتي أُكلها.
وكانت أخطر فرصة للوس كولتشونيروس في الجولة الأولى خلال الدقيقة 28 عن طريق كوكي الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء والتي اصطدت في دفاعات إشبيلية ولم يكتب لها أن تسكن الشباك، فيما أضاع كل من أدريان لوبيز ودييجو كوشتا بعض الكرات الخطيرة بسبب تباطئهم وتدخل دفاع إشبيلية.
وتغير الأمر مع بداية الشوط الثاني، فمند الدقيقة الأولى من النصف الثاني، بعث إشبيلية بأول تحذير عن طريق خيسوس نافاس الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء صدها كورتوا. وفي الدقيقة 50، حصل أول منعرج في المباراة بعد أن تعرض مدافع الفريق الأندلسي سباهيتش للطرد جراء لمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء، فتحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء انبرى لها دييجو كوشتا وحولها إلى المرمى معطياً التقدم لفريقه.
ولم يهنأ أصحاب الأرض كثيراً لا بتقدمهم العددي ولا بتقدمهم في النتيجة، ففي الدقيقة 55 أتيحت فرصة خطيرة لنيجريدو فانفرد بالحارس ورفع فوقه الكرة التي كانت في اتجاهها للمرمى قبل أن يخرجها جودين بيده، فأعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح إشبيلية وطرد جودين، ولم يجد نيجريدو صعوبة في تحويل الكرة للمرمى معدلاً النتيجة.
وتواصل اللقاء بنسق متوسط، ولم يكن الأتلتي ليسجل الهدف الثاني لولا تحصله على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 71 بعد لمسة يد أخرى لفيرناندو نافارو داخل المنطقة المحرمة، فتكرر ما حدث في الهدف الأول، وسجل دييجو كوشتا الهدف الثاني لفريقه من نقطة الجزاء.
ولم تقف إثارة المباراة عند هذا الحد، ففي الدقيقة 85، تلقى مدافع إشبيلية فيرناندو نافارو بطاقة حمراء بعد تدخله في حق دييجو كوشتا المنطلق نحو المرمى، لكن أصحاب الأرض لم يستغلوا الوضع لتبقى النتيجة هدفين لهدف لصالح الأتلتيكو حتى نهاية المباراة ويتأجل الحسم للقاء الاياب.
وعرف الشوط الأول تفوقاً عقيماً من طرف أصحاب الأرض الذين خلقوا بعض الفرص إلا أن كلاً من أدريان لوبيز ودييجو كوشتا لم يستطيعا تغطية غياب نجم الأتلتيكو رادميل فالكاو الغائب سبب الإصابة، في الوقت الذي اعتمد فيه فريق إشبيلية على بعض المرتدات الخطيرة والتي كادت تؤتي أُكلها.
وكانت أخطر فرصة للوس كولتشونيروس في الجولة الأولى خلال الدقيقة 28 عن طريق كوكي الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء والتي اصطدت في دفاعات إشبيلية ولم يكتب لها أن تسكن الشباك، فيما أضاع كل من أدريان لوبيز ودييجو كوشتا بعض الكرات الخطيرة بسبب تباطئهم وتدخل دفاع إشبيلية.
وتغير الأمر مع بداية الشوط الثاني، فمند الدقيقة الأولى من النصف الثاني، بعث إشبيلية بأول تحذير عن طريق خيسوس نافاس الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء صدها كورتوا. وفي الدقيقة 50، حصل أول منعرج في المباراة بعد أن تعرض مدافع الفريق الأندلسي سباهيتش للطرد جراء لمسة يد واضحة داخل منطقة الجزاء، فتحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء انبرى لها دييجو كوشتا وحولها إلى المرمى معطياً التقدم لفريقه.
ولم يهنأ أصحاب الأرض كثيراً لا بتقدمهم العددي ولا بتقدمهم في النتيجة، ففي الدقيقة 55 أتيحت فرصة خطيرة لنيجريدو فانفرد بالحارس ورفع فوقه الكرة التي كانت في اتجاهها للمرمى قبل أن يخرجها جودين بيده، فأعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح إشبيلية وطرد جودين، ولم يجد نيجريدو صعوبة في تحويل الكرة للمرمى معدلاً النتيجة.
وتواصل اللقاء بنسق متوسط، ولم يكن الأتلتي ليسجل الهدف الثاني لولا تحصله على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 71 بعد لمسة يد أخرى لفيرناندو نافارو داخل المنطقة المحرمة، فتكرر ما حدث في الهدف الأول، وسجل دييجو كوشتا الهدف الثاني لفريقه من نقطة الجزاء.
ولم تقف إثارة المباراة عند هذا الحد، ففي الدقيقة 85، تلقى مدافع إشبيلية فيرناندو نافارو بطاقة حمراء بعد تدخله في حق دييجو كوشتا المنطلق نحو المرمى، لكن أصحاب الأرض لم يستغلوا الوضع لتبقى النتيجة هدفين لهدف لصالح الأتلتيكو حتى نهاية المباراة ويتأجل الحسم للقاء الاياب.