Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
أيها المغرور أنت لا تساوي!
بعد علقة الإسماعيلي القاسية اختفى جوزيه ولم يذهب للمؤتمر الصحفي أو يسمح بمساعده حسام البدري بحضوره نيابة عنه. كان مثل الفأر المذعور الذي أوهمنا طويلا أنه طاووس، فأخرج لكل مصر ذراعه بلا أدب أو ذوق، ظنا أن الجماهير الحمراء الجارفة ستقبل أي شيء على كرامتها وكرامة بلدها ما دامت هناك انتصارات محلية وهمية بمساعدة الحكام وإضعاف الأندية الأخرى!
هو بالطبع يعرف أنه يجد استجابة ودعما من اتحاد الكرة، فلا أحد يحاسبه، حتى على ذراعه قليلة الأدب التي كانت تستأهل البتر جزاء حركته الشنيعة، لكن الكل تغاضى عنها للأسف الشديد، ففتحت الطريق فيما بعد ليخلع مجدي عبدالغني بنطلونه في حضور أحمد مجاهد رئيس لجنة المسابقات!
يوم الخميس وفي أعقاب مباراة المقاولون خرج مانويل جوزيه من جحره وارتدى لباس الطاووس مرة أخرى، يهدد ويتوعد ويمد الفاه ويرفع أنف المستعمر الأبيض، معتقدا أننا عبيد انتصاراته الوهمية وبذاءاته البغيضة التي لا تجد رادعا للأسف الشديد من أولي الأمر المتوهمين بأن مصر كلها حمراء.
فليقل هذا المستعمر البرتغالي جوزيه ما يقول، وليأمر ويترسم، ويهدد بالطرد والعقاب والويل والثبور وعظائم الأمور لجنة الحكام ورئيسها جمال الغندور وشعب الإسماعيلية بالكامل، بل كل طوائف الأندية الأخرى من شعب مصر.
خرج مختالا فخورا يتحدث للصحفيين كأنه فتح عكا بالفوز الخماسي على فريق مذعور مثل كل المذعورين الذين يختال عليهم ثم يشكرهم في نهاية المباراة على إبداء المقاومة كما شكر المقاولون المستسلم له.
يحدث هذا بعد أيام فقط من علقة الإسماعيلي الذي فضح قوة فريقه، فيحاول حاليا إنقاذ البقية من ماء الوجه بالتفاوض مع لاعبي المحلة الذين اكتشفهم مدرب متواضع لكنه يفوق جوزيه بعشرات المرات، فقد التقطهم إبراهيم يوسف من القرى والنجوع وصنع منهم فريقا أفضل من خيول الحكومة التي تلعب في الأهلي!
الآن يحاول رجل الملابس الجاهزة جوزيه أن يخطف منهم محمود فتح الله واحمد حسن ومحسن هنداوي ليتباهى علينا في الموسم القادم أو هذا الموسم بأنه يملك أقوى وأفضل فريق في مصر، ولا يستطيع أي فريق في الدوري المصري أن يأخذ منه الدوري كما فعل أمس بعد حملته التترية على فريق غلبان بحجة أنه "ابن عم" الإسماعيلي، وهو مثل الصعايدة لا يفرق في الثأر بين القاتل وابن عمه أو أي واحد من العائلة!
منذ أطل جوزيه علينا بطلته البهية لم نره يقدم لنا لاعبا واحدا من ناشئي الأهلي اكتشفه بنفسه، فقط يتمدد ويتمطع ويرفع رأسه ويخرج ذراعه طالبا لاعبا أو اثنين أو كل لاعبي الدراويش والزمالك والمحلة والاتحاد.
يقول إن الذين راهنوا على سقوط الأهلي بعد هزيمة الإسماعيلي سيحبطون الآن بعد نتيجة المقاولون، ناسيا انه كان يلاعب فريقا من الهواة الذين يلعبون في شارع امتداد رمسيس، ورغم ذلك لعب فهيم عمر لصالحه لعبة الحكم الخائف والمذعور فاحتسب له ضربتي جزاء وهو ما لم يفعله سيده وتاج رأسه الحكم الإماراتي فريد علي، ابن الأصول والشجعان، العربي الأصيل الذي لا يرى إلا الحق، ولم يهتز للإرهاب الذي رفعه بعقلية المستعمر الأبيض، ظنا بأن كل الناس تطأطئ رأسها وتغلق الشباك لتسترح من رياحه الخاوية التي لا تحمل سوى نار السموم!
المستعمر الأبيض، كالح الوجه، سليط اللسان، يهدد جمال الغندور ويطلب منه الاستقالة.. ما هذا يا جوزيه؟.. أنت لا تساوي مدربا عاديا في نادي درجة رابعة مصري، وقد أخذنا الأمارة كاملة في مباراة الإسماعيلي، فقد كنت تقف مبلولا مستقبلا لاعبيك على الخط لتهون من شأنهم، وتطمئنهم بأن باقي المباريات سيحكمها حكام مصريون من عينة فهيم عمر!
يقول المستعمر الأبيض: رغم الانجازات التي حققها الأهلي لمصر فان لجنة الحكام تآمرت عليه، وانك نصحتهم بأن لا يأتوا بحكم من الإمارات!
كأنك تريد من الكل أن يمضوا في خدمة الأهلي وتقديم أكواب ظلم الآخرين ليشربوا على نخب هذه البطولات التي تتغنى بها. مطلوب أن يسمعوا لك فلا يجلبوا حكما أجنبيا يظهرك على حقيقتك، وأن يتطوع كل حكام مصر ليقودوا فريقك إلى منصة التتويج.
جوزيه لا يساوي جناح بعوضة، حتى يهدد ويتوعد جماهير الإسماعيلية التي فرحت بفريقها، ولهم الحق كل الحق، فقد قهروك بالثلاثة وكانت النتيجة قابلة للتصاعد إلى السبعة والثمانية لولا رحمة الأقدار بالغلابة الذين تنفخ فيهم لتمد بقاءك في مصر، مع أنك تستحق الرحيل على أول طائرة أو حتى على ظهر ****، فنحن لا نريد مغرورا شتاما متوعدا مثلك حتى لو جاء لمصر بكأس العالم الحقيقية!
جوزيه غاضب منهم لأنهم احتفلوا بفريقهم، فلماذا احتفلت بفريقه كل مصر بداية من رئيس الجمهورية ووفروا سيارة مكشوفة تحمله وتحملهم، في صورة لم تعهدها مصر حتى وهي تستقبل أبناءها الذين عبروا القناة وحطموا خط بارليف وأسطورة الجيش الذي لا يقهر!
يتوعدهم بسلاطة لسان بأنه سينتقم منهم وسيهزمهم في الإسماعيلية وسيأخذ الدوري من هناك، غير مقدر لعواقب هذا التهديد على سلامة المباراة وسلامة فريقه. كيف تتوعد وتهدد شعبا كاملا لمجرد انه استخدم حقه في الفرحة والتهليل دون التعرض لك أو للنادي الذي تدربه.
أبشرك بأن شعب الإسماعيلية غير طامع في الدوري فهم مدركون انه محجوز في الجبلاية باسم الأهلي، وان عدلي القيعي يقوم الآن بكل إغراءاته بمحاولة التأثير على سحرة الإسماعيلي لينتقلوا للأهلي في الموسم القادم، وأن لجنة الحكام ارتعدت فرائصها وخاف رجالها من تهديداتك وظهرت استجابتهم سريعة في مباراة المقاولون بضربتي جزاء تمنيت مثلهما من الحكم الإماراتي الشجاع.
أبشرك بأن شعب الإسماعيلية لا يعنيه سوى الفوز عليك وتدمير غرورك وإجبارك على أن تعترف بأنك اضعف مدرب في أرض المحروسة حتى ترحل غير مأسوف عليك ويأتي من يعيد للأهلي رونقه الحقيقي ومدرسته الأصيلة التي كانت تقدم لنا عشرات النجوم من صناعته وغزل يديه واكتشافاته المبهرة، فزمن الخطيب وطاهر الشيخ وزيزو وأحمد عبدالباقي وفتحي مبروك ومصطفى يونس ومصطفى عبده وعبد الحي غير بعيد!
بعد علقة الإسماعيلي القاسية اختفى جوزيه ولم يذهب للمؤتمر الصحفي أو يسمح بمساعده حسام البدري بحضوره نيابة عنه. كان مثل الفأر المذعور الذي أوهمنا طويلا أنه طاووس، فأخرج لكل مصر ذراعه بلا أدب أو ذوق، ظنا أن الجماهير الحمراء الجارفة ستقبل أي شيء على كرامتها وكرامة بلدها ما دامت هناك انتصارات محلية وهمية بمساعدة الحكام وإضعاف الأندية الأخرى!
هو بالطبع يعرف أنه يجد استجابة ودعما من اتحاد الكرة، فلا أحد يحاسبه، حتى على ذراعه قليلة الأدب التي كانت تستأهل البتر جزاء حركته الشنيعة، لكن الكل تغاضى عنها للأسف الشديد، ففتحت الطريق فيما بعد ليخلع مجدي عبدالغني بنطلونه في حضور أحمد مجاهد رئيس لجنة المسابقات!
يوم الخميس وفي أعقاب مباراة المقاولون خرج مانويل جوزيه من جحره وارتدى لباس الطاووس مرة أخرى، يهدد ويتوعد ويمد الفاه ويرفع أنف المستعمر الأبيض، معتقدا أننا عبيد انتصاراته الوهمية وبذاءاته البغيضة التي لا تجد رادعا للأسف الشديد من أولي الأمر المتوهمين بأن مصر كلها حمراء.
فليقل هذا المستعمر البرتغالي جوزيه ما يقول، وليأمر ويترسم، ويهدد بالطرد والعقاب والويل والثبور وعظائم الأمور لجنة الحكام ورئيسها جمال الغندور وشعب الإسماعيلية بالكامل، بل كل طوائف الأندية الأخرى من شعب مصر.
خرج مختالا فخورا يتحدث للصحفيين كأنه فتح عكا بالفوز الخماسي على فريق مذعور مثل كل المذعورين الذين يختال عليهم ثم يشكرهم في نهاية المباراة على إبداء المقاومة كما شكر المقاولون المستسلم له.
يحدث هذا بعد أيام فقط من علقة الإسماعيلي الذي فضح قوة فريقه، فيحاول حاليا إنقاذ البقية من ماء الوجه بالتفاوض مع لاعبي المحلة الذين اكتشفهم مدرب متواضع لكنه يفوق جوزيه بعشرات المرات، فقد التقطهم إبراهيم يوسف من القرى والنجوع وصنع منهم فريقا أفضل من خيول الحكومة التي تلعب في الأهلي!
الآن يحاول رجل الملابس الجاهزة جوزيه أن يخطف منهم محمود فتح الله واحمد حسن ومحسن هنداوي ليتباهى علينا في الموسم القادم أو هذا الموسم بأنه يملك أقوى وأفضل فريق في مصر، ولا يستطيع أي فريق في الدوري المصري أن يأخذ منه الدوري كما فعل أمس بعد حملته التترية على فريق غلبان بحجة أنه "ابن عم" الإسماعيلي، وهو مثل الصعايدة لا يفرق في الثأر بين القاتل وابن عمه أو أي واحد من العائلة!
منذ أطل جوزيه علينا بطلته البهية لم نره يقدم لنا لاعبا واحدا من ناشئي الأهلي اكتشفه بنفسه، فقط يتمدد ويتمطع ويرفع رأسه ويخرج ذراعه طالبا لاعبا أو اثنين أو كل لاعبي الدراويش والزمالك والمحلة والاتحاد.
يقول إن الذين راهنوا على سقوط الأهلي بعد هزيمة الإسماعيلي سيحبطون الآن بعد نتيجة المقاولون، ناسيا انه كان يلاعب فريقا من الهواة الذين يلعبون في شارع امتداد رمسيس، ورغم ذلك لعب فهيم عمر لصالحه لعبة الحكم الخائف والمذعور فاحتسب له ضربتي جزاء وهو ما لم يفعله سيده وتاج رأسه الحكم الإماراتي فريد علي، ابن الأصول والشجعان، العربي الأصيل الذي لا يرى إلا الحق، ولم يهتز للإرهاب الذي رفعه بعقلية المستعمر الأبيض، ظنا بأن كل الناس تطأطئ رأسها وتغلق الشباك لتسترح من رياحه الخاوية التي لا تحمل سوى نار السموم!
المستعمر الأبيض، كالح الوجه، سليط اللسان، يهدد جمال الغندور ويطلب منه الاستقالة.. ما هذا يا جوزيه؟.. أنت لا تساوي مدربا عاديا في نادي درجة رابعة مصري، وقد أخذنا الأمارة كاملة في مباراة الإسماعيلي، فقد كنت تقف مبلولا مستقبلا لاعبيك على الخط لتهون من شأنهم، وتطمئنهم بأن باقي المباريات سيحكمها حكام مصريون من عينة فهيم عمر!
يقول المستعمر الأبيض: رغم الانجازات التي حققها الأهلي لمصر فان لجنة الحكام تآمرت عليه، وانك نصحتهم بأن لا يأتوا بحكم من الإمارات!
كأنك تريد من الكل أن يمضوا في خدمة الأهلي وتقديم أكواب ظلم الآخرين ليشربوا على نخب هذه البطولات التي تتغنى بها. مطلوب أن يسمعوا لك فلا يجلبوا حكما أجنبيا يظهرك على حقيقتك، وأن يتطوع كل حكام مصر ليقودوا فريقك إلى منصة التتويج.
جوزيه لا يساوي جناح بعوضة، حتى يهدد ويتوعد جماهير الإسماعيلية التي فرحت بفريقها، ولهم الحق كل الحق، فقد قهروك بالثلاثة وكانت النتيجة قابلة للتصاعد إلى السبعة والثمانية لولا رحمة الأقدار بالغلابة الذين تنفخ فيهم لتمد بقاءك في مصر، مع أنك تستحق الرحيل على أول طائرة أو حتى على ظهر ****، فنحن لا نريد مغرورا شتاما متوعدا مثلك حتى لو جاء لمصر بكأس العالم الحقيقية!
جوزيه غاضب منهم لأنهم احتفلوا بفريقهم، فلماذا احتفلت بفريقه كل مصر بداية من رئيس الجمهورية ووفروا سيارة مكشوفة تحمله وتحملهم، في صورة لم تعهدها مصر حتى وهي تستقبل أبناءها الذين عبروا القناة وحطموا خط بارليف وأسطورة الجيش الذي لا يقهر!
يتوعدهم بسلاطة لسان بأنه سينتقم منهم وسيهزمهم في الإسماعيلية وسيأخذ الدوري من هناك، غير مقدر لعواقب هذا التهديد على سلامة المباراة وسلامة فريقه. كيف تتوعد وتهدد شعبا كاملا لمجرد انه استخدم حقه في الفرحة والتهليل دون التعرض لك أو للنادي الذي تدربه.
أبشرك بأن شعب الإسماعيلية غير طامع في الدوري فهم مدركون انه محجوز في الجبلاية باسم الأهلي، وان عدلي القيعي يقوم الآن بكل إغراءاته بمحاولة التأثير على سحرة الإسماعيلي لينتقلوا للأهلي في الموسم القادم، وأن لجنة الحكام ارتعدت فرائصها وخاف رجالها من تهديداتك وظهرت استجابتهم سريعة في مباراة المقاولون بضربتي جزاء تمنيت مثلهما من الحكم الإماراتي الشجاع.
أبشرك بأن شعب الإسماعيلية لا يعنيه سوى الفوز عليك وتدمير غرورك وإجبارك على أن تعترف بأنك اضعف مدرب في أرض المحروسة حتى ترحل غير مأسوف عليك ويأتي من يعيد للأهلي رونقه الحقيقي ومدرسته الأصيلة التي كانت تقدم لنا عشرات النجوم من صناعته وغزل يديه واكتشافاته المبهرة، فزمن الخطيب وطاهر الشيخ وزيزو وأحمد عبدالباقي وفتحي مبروك ومصطفى يونس ومصطفى عبده وعبد الحي غير بعيد!