alioite
كبار الشخصيات
كأس الاتحاد الإفريقي:
أكرم فريق أولمبيك خريبكة وفادة ضيفه الترجي جيرجيس التونسي بفوزه عليه بستة أهداف للاشيء في مباراة إياب دور سدس عشر نهاية مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي في كرة القدم التي جمعت بينهما بعد ظهر يوم السبت بمركب الفوسفاط بخريبكة. وبهذا الانتصار الهام والبين يكون فريق أولمبيك خريبكة قد ضمن عن جدارة واستحقاق تأهله إلى دور ثمن نهاية هذه المسابقة القارية التي كان فريق الجيش الملكي قد توج بطلا لها الموسم الماضي.
وإذا كانت جميع عناصر فريق مدينة الفوسفاط قد تألقت في هذا اللقاء, الذي تابعه جمهور غفير وأداره طاقم تحكيم سينغالي بقيادة عبدو صامبا ضيوف, فإن اللاعب رفيق عبد الصمد سرق الأضواء وتوج نفسه نجما بدون منازع بعدما نجح في بلوغ مرمى الفريق التونسي بمفرده في خمس مناسبات )الدقائق3 و13 و24 و42 و60 ( قبل أن يضيف زميله محمد المرتضي هدف المباراة الأخير في الدقيقة82 .
ولم يمهل فريق أولمبيك خريبكة, الذي كان قد انهزم في مباراة الذهاب بتونس بهدف للاشيء , ضيفه التونسي طويلا إذ سرعان ما بادرت عناصره إلى الهجوم بحثا عن هدف مبكر يعادل من خلاله الكفة ويسهل ماموريته فيما تبقى من أشواط اللقاء وهو ما تأتى له في الدقيقة الثالثة بواسطة اللاعب رفيق عبد الصمد الذي توصل بكرة من ضربة خطأ غير مباشرة أودعها بضربة رأسية بديعة في المرمى.
وإذا كان هذا الهدف قد منح الفريق المغربي ثقة في النفس وشحنة معنوية إضافية وفتح شهيته لتسجيل المزيد من الأهداف فإنه على النقيض من ذلك كان له تأثير سلبي على عناصر الفريق التونسي الذي أبان عن محدودية إمكانياته التي سرعان ما انهارت عشر دقائق بعد ذلك بعدما وقع رفيق هدفه الثاني مباشرة من ضربة زاوية.
وجاءت الدقيقة24 لتعلن عن الهدف الثالث الذي كان ثمرة عمل جماعي ناجح قاده كامارا الذي مرر في اتجاه رفيق عبد الصمد الذي أسكن الكرة في الزاوية اليسرى من مرمى الفريق التونسي بقذفة قوية ومركزة رافعا رصيده من الأهداف إلى ثلاثة.
ومباشرة بعد هذا الهدف وأمام قوة وسيطرة الفريق المضيف وفي الوقت الذي أصبحت المباراة تجري في اتجاه واحد هو معترك الفريق الضيف لم تجد عناصر هذا الأخير بدا من الاستسلام وهو ما جسدته الدقيقة42 التي حملت الهدف الرابع بعد عملية ثلاثية بين المحذوفي والصواري الذي سدد في اتجاه الحارس الذي صد الكرة غير أن رجل رفيق عبد الصمد كانت بالمرصاد.
وجاءت الجولة الثانية نسخة طبق الأصل من سابقتها حيث واصل فريق أولمبيك خريبكة هيمنته على مجريات اللقاء خاصة بعدما أنزل فريق الترجي جيرجيس, الذي يحتل المركز الثامن عشر في ترتيب بطولة تونس المشكلة من14 فريقا, يديه وبات يدافع فقط من أجل تفادي أهداف أخرى. غير أن رفيق عبد الصمد ومحمد المرتضي كان لهما رأي آخر في الدقيقتين60 و82 بعدما استفاد الأول من كرة عميقة رفعها أحد زملائه وسدد بقوة في مرمى الفريق التونسي معلنا عن هدفه الخامس في اللقاء فيما انسل الثاني من وسط الميدان وانفرد وراوغ الحارس وأودع الكرة بهدوء في المرمى.
وتأتي هذه النتيجة لتؤكد بالملموس استعداد وجاهزية فريق أولمبيك خريبكة, الذي يوقع على موسم رائع ويتوفر على أفضل خط هجوم في بطولة هذا الموسم, للذهاب بعيدا في هذه المسابقة التي كان قد غادر منافساتها الموسم الماضي في وقت مبكر على يد فريق مغاربي آخر هو مولودية وهران الجزائري.
أكرم فريق أولمبيك خريبكة وفادة ضيفه الترجي جيرجيس التونسي بفوزه عليه بستة أهداف للاشيء في مباراة إياب دور سدس عشر نهاية مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي في كرة القدم التي جمعت بينهما بعد ظهر يوم السبت بمركب الفوسفاط بخريبكة. وبهذا الانتصار الهام والبين يكون فريق أولمبيك خريبكة قد ضمن عن جدارة واستحقاق تأهله إلى دور ثمن نهاية هذه المسابقة القارية التي كان فريق الجيش الملكي قد توج بطلا لها الموسم الماضي.
وإذا كانت جميع عناصر فريق مدينة الفوسفاط قد تألقت في هذا اللقاء, الذي تابعه جمهور غفير وأداره طاقم تحكيم سينغالي بقيادة عبدو صامبا ضيوف, فإن اللاعب رفيق عبد الصمد سرق الأضواء وتوج نفسه نجما بدون منازع بعدما نجح في بلوغ مرمى الفريق التونسي بمفرده في خمس مناسبات )الدقائق3 و13 و24 و42 و60 ( قبل أن يضيف زميله محمد المرتضي هدف المباراة الأخير في الدقيقة82 .
ولم يمهل فريق أولمبيك خريبكة, الذي كان قد انهزم في مباراة الذهاب بتونس بهدف للاشيء , ضيفه التونسي طويلا إذ سرعان ما بادرت عناصره إلى الهجوم بحثا عن هدف مبكر يعادل من خلاله الكفة ويسهل ماموريته فيما تبقى من أشواط اللقاء وهو ما تأتى له في الدقيقة الثالثة بواسطة اللاعب رفيق عبد الصمد الذي توصل بكرة من ضربة خطأ غير مباشرة أودعها بضربة رأسية بديعة في المرمى.
وإذا كان هذا الهدف قد منح الفريق المغربي ثقة في النفس وشحنة معنوية إضافية وفتح شهيته لتسجيل المزيد من الأهداف فإنه على النقيض من ذلك كان له تأثير سلبي على عناصر الفريق التونسي الذي أبان عن محدودية إمكانياته التي سرعان ما انهارت عشر دقائق بعد ذلك بعدما وقع رفيق هدفه الثاني مباشرة من ضربة زاوية.
وجاءت الدقيقة24 لتعلن عن الهدف الثالث الذي كان ثمرة عمل جماعي ناجح قاده كامارا الذي مرر في اتجاه رفيق عبد الصمد الذي أسكن الكرة في الزاوية اليسرى من مرمى الفريق التونسي بقذفة قوية ومركزة رافعا رصيده من الأهداف إلى ثلاثة.
ومباشرة بعد هذا الهدف وأمام قوة وسيطرة الفريق المضيف وفي الوقت الذي أصبحت المباراة تجري في اتجاه واحد هو معترك الفريق الضيف لم تجد عناصر هذا الأخير بدا من الاستسلام وهو ما جسدته الدقيقة42 التي حملت الهدف الرابع بعد عملية ثلاثية بين المحذوفي والصواري الذي سدد في اتجاه الحارس الذي صد الكرة غير أن رجل رفيق عبد الصمد كانت بالمرصاد.
وجاءت الجولة الثانية نسخة طبق الأصل من سابقتها حيث واصل فريق أولمبيك خريبكة هيمنته على مجريات اللقاء خاصة بعدما أنزل فريق الترجي جيرجيس, الذي يحتل المركز الثامن عشر في ترتيب بطولة تونس المشكلة من14 فريقا, يديه وبات يدافع فقط من أجل تفادي أهداف أخرى. غير أن رفيق عبد الصمد ومحمد المرتضي كان لهما رأي آخر في الدقيقتين60 و82 بعدما استفاد الأول من كرة عميقة رفعها أحد زملائه وسدد بقوة في مرمى الفريق التونسي معلنا عن هدفه الخامس في اللقاء فيما انسل الثاني من وسط الميدان وانفرد وراوغ الحارس وأودع الكرة بهدوء في المرمى.
وتأتي هذه النتيجة لتؤكد بالملموس استعداد وجاهزية فريق أولمبيك خريبكة, الذي يوقع على موسم رائع ويتوفر على أفضل خط هجوم في بطولة هذا الموسم, للذهاب بعيدا في هذه المسابقة التي كان قد غادر منافساتها الموسم الماضي في وقت مبكر على يد فريق مغاربي آخر هو مولودية وهران الجزائري.
![ocka-2.jpg](http://www.alalam.ma/IMG/jpg/ocka-2.jpg)