السلام عليكم
تستحوذ المباراة المرتقبة بين منتخبي ألمانيا وهولندا لكرة القدم غدا الثلاثاء على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات التي تشهدها آخر جولات المباريات الدولية في عام 2011 قبل حصول جميع المنتخبات على فترة "بيات شتوي" انتظارا لجولات جديدة في عام 2012 .
ويخوض المنتخب الإيطالي (الآزوري) مباراة من العيار الثقيل أيضا عندما يستضيف منتخب أوروجواي كما يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره السويدي ويحل المنتخب الأسباني ضيفا على كوستاريكا بينما يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البلجيكي قبل أن يسدل الستار على جولات المباريات الدولية للعام الحالي.
ويعود المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إلى الدفع بأربعة لاعبين في خط الدفاع سعيا وراء احتواء الهجوم الهولندي القوي والتصدي له بعدما تعادل المنتخب الألماني مع مضيفه الأوكراني في مباراة ودية أخرى يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وخلال المباراة الودية أمام أوكرانيا ، لجأ لوف إلى تجربة الاعتماد على ثلاثة لاعبين فقط في خط الدفاع ولكنه سيعود غدا إلى طريقة اللعب 4/4/2 التي يطبقها المنتخب الألماني منذ سنوات طويلة.
وفي المقابل ، يخوض المنتخب الهولندي هذه المباراة في هامبورج بعدما تعادل سلبيا في مباراته الودية مع المنتخب السويسري يوم الجمعة الماضي.
ويتمتع المنتخب الهولندي بذكريات رائعة في هامبورج حيث سبق له التغلب على المنتخب الألماني 2/1 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ليكمل طريقه إلى الفوز باللقب الذي أصبح الوحيد له حتى الآن في جميع البطولات الكبيرة التي خاضها.
وتستحوذ المباراة على معظم الاهتمام في جولة الغد نظرا للمسيرة الرائاعة لكل من المنتخبين في تصفيات يورو 2012 إضافة إلى ترتيبهما في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث يحتل المنتخب الهولندي المركز الثاني ويأتي المنتخب الألماني ثالثا وهو نفس ترتيبهما في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي نفس الوقت ، يحل المنتخب الأسباني ، حامل اللقبين العالمي والأوروبي ، ضيفا على نظيره الكوستاريكي في مباراة أخرى غدا بعدما خسر الماتادور الأسباني أمام مضيفه الإنجليزي صفر/1 في مباراة ودية أخرى يوم الجمعة الماضي.
وتمثل المباراة أمام المنتخب الهولندي غدا الاختبار قبل الأخير للمنتخب الألماني قبل اختيار لوف لقائمة الفريق التي سيشارك في يورو 2012 علما بأنه سيخوض الاختبار الأخير أمام المنتخب الفرنسي في شباط/فبراير المقبل في آخر مباراة دولية قبل اختيار العناصر التي سيعتمد عليها في يورو 2012 .
وينتظر أن يدفع لوف في مباراة الغد بالمهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه نجم لاتسيو الإيطالي بعدما تعافى اللاعب من الإصابة في الركبة والتي منعته من المشاركة في لقاء أوكرانيا.
وقال لوف "لن نعتمد مجددا على الدفاع بثلاثة لاعبين. لنرى ما إذا كان ممكنا أن نلعب باثنين في خط الهجوم. سيعتمد ذلك على حالة ميروسلاف" في إشارة إلى إمكانية الدفع بالثنائي كلوزه وماريو جوميز سويا.
وأضاف لوف "نظامنا الأساسي يعمل بشكل جيد ويمنح الفريق الكثير من الأمان. ولكننا نرغب في مزيد من التطوير ونرغب في استغلال الفرص المناسبة لتجربة أي تغييرات. ويكون ذلك ممكنا في المباريات الودية".
ويمتلك المنتخب الألماني كما هائلا من لاعبي خط الوسط مثل مسعود أوزيل وتوني كروس ولكن الدفاع قد يكون أحد المفاتيح الأساسية التي يحتاجها الفريق لتحقيق النجاح في يورو 2012 خاصة وأن الفريق أنهى الشوط الأول بمباراته الودية في أوكرانيا يوم الجمعة الماضي متأخرا بنتيجة 1/3 قبل أن ينهي المباراة بالتعادل 3/3 .
ويفتقد المنتخب الهولندي في هذه المباراة لاعبه فان دير فارت نجم هامبورج الألماني سابقا وذلك بسبب الإصابة.
ويأمل المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي في تقديم عرض أفضل مما قدمه الفريق على ملعبه في أمستردام أمام المنتخب الهولندي.
وقال فان مارفيك "ندرك أننا لم نقدم أداء جيدا في هذه المباراة.. كان يوما سيئا بالنسبة لنا".
وقطع المنتخب الأسباني رحلة طويلة إلى كوستاريكا يراوده الأمل في استعادة نغمة الانتصارات بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره الإنجليزي على استاد "ويمبلي" أمس الأول السبت.
وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني "لست حزينا على ذلك (الهزيمة أمام إنجلترا).. قدمنا جهدا كبيرا في هذه المباراة".
وعزز المنتخب الإنجليزي معنويات لاعبيه بهذا الفوز ولكنه يرفض الانسياق وراء التفاؤل الشديد قبل لقاء الغد أمام المنتخب السويدي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مواجهة إنجلترا منذ عام 1968 .
وقال فرانك لامبارد ، صاحب هدف الفوز على أسبانيا ، "نتفهم طبيعة كرة القدم. لم نصل لما نتمناه بعد ولكن الفوز على المنتخب الأسباني يمثل قاعدة يجب أن نبني فوقها" في إشارة إلى فريقه لن يتسلم للغرور بعد الفوز على الأسباني وإنما سيتخذ هذا الفوز كنقطة انطلاق جديدة للفريق.
وينتظر أن يدفع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بالمهاجم دانيال ستوريدج ليواصل محاولاته لتجربة عدد من المهاجمين ومعرفة أيهم يستطيع تعويض غياب المهاجم الأساسي واين روني الذي سيفتقده الفريق في المباريات الثلاث بالدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بسبب الإيقاف.
وفي نفس الوقت ، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا مواجهة مثيرة بين منتخبي إيطاليا ، بطل العالم أربع مرات سابقة ، وأوروجواي الذي أحرز لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) في الأرجنتين خلال تموز/يوليو الماضي.
وتشهد هذه المباراة مواجهة مثيرة أخرى بين المهاجمين الأوروجوياني لويس سواريز نجم ليفربول الإنجليزي والإيطالي ماريو بالوتيللي نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسجل سواريز أربعة أهداف قاد بها منتخب بلاده للفوز الساحق 4/صفر على تشيلي يوم الجمعة الماضي في الجولة الثالثة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وفي المقابل ، سجل بالوتيللي /21 عاما/ أول أهدافه مع المنتخب الإيطالي ليقود الفريق إلى الفوز على نظيره البولندي 2/صفر وديا يوم الجمعة الماضي أيضا.
ولم يتردد المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي في الإشادة بقوة بمهاجمه الشاب ولكنه أشار أيضا إلى الفترة الماضية التي كان شعارها السلوك الأهوج لهذا اللاعب.
وقال برانديللي "إنها لحظته. إنه يتمتع بالمستوى الرائع حاليا. من الجيد أن يستمتع بهذه الفترة الجيدة بعد الانتقادات التي وجهت إليه في الشهور الماضية.. من المهم أن يقيم اللاعب كل شيء وأن يجد بعد ذلك القدرة على رد الفعل في الأوقات العصيبة".
وفي باقي المباريات الودية التي تقام غدا ، تلتقي فرنسا مع بلجيكا وأوكرانيا مع النمسا وبولندا مع المجر والدنمارك مع فنلندا واليونان مع رومانيا ومقدونيا مع ألبانيا وبيلاروس مع ليبيا وسلوفينيا مع المنتخب الأمريكي ولوكسمبورج مع سويسرا والجزائر مع الكاميرون وغانا مع الجابون وزيمبابوي مع جنوب أفريقيا.
تستحوذ المباراة المرتقبة بين منتخبي ألمانيا وهولندا لكرة القدم غدا الثلاثاء على معظم الاهتمام من بين جميع المباريات التي تشهدها آخر جولات المباريات الدولية في عام 2011 قبل حصول جميع المنتخبات على فترة "بيات شتوي" انتظارا لجولات جديدة في عام 2012 .
ويخوض المنتخب الإيطالي (الآزوري) مباراة من العيار الثقيل أيضا عندما يستضيف منتخب أوروجواي كما يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره السويدي ويحل المنتخب الأسباني ضيفا على كوستاريكا بينما يلتقي المنتخب الفرنسي نظيره البلجيكي قبل أن يسدل الستار على جولات المباريات الدولية للعام الحالي.
ويعود المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إلى الدفع بأربعة لاعبين في خط الدفاع سعيا وراء احتواء الهجوم الهولندي القوي والتصدي له بعدما تعادل المنتخب الألماني مع مضيفه الأوكراني في مباراة ودية أخرى يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وخلال المباراة الودية أمام أوكرانيا ، لجأ لوف إلى تجربة الاعتماد على ثلاثة لاعبين فقط في خط الدفاع ولكنه سيعود غدا إلى طريقة اللعب 4/4/2 التي يطبقها المنتخب الألماني منذ سنوات طويلة.
وفي المقابل ، يخوض المنتخب الهولندي هذه المباراة في هامبورج بعدما تعادل سلبيا في مباراته الودية مع المنتخب السويسري يوم الجمعة الماضي.
ويتمتع المنتخب الهولندي بذكريات رائعة في هامبورج حيث سبق له التغلب على المنتخب الألماني 2/1 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ليكمل طريقه إلى الفوز باللقب الذي أصبح الوحيد له حتى الآن في جميع البطولات الكبيرة التي خاضها.
وتستحوذ المباراة على معظم الاهتمام في جولة الغد نظرا للمسيرة الرائاعة لكل من المنتخبين في تصفيات يورو 2012 إضافة إلى ترتيبهما في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث يحتل المنتخب الهولندي المركز الثاني ويأتي المنتخب الألماني ثالثا وهو نفس ترتيبهما في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي نفس الوقت ، يحل المنتخب الأسباني ، حامل اللقبين العالمي والأوروبي ، ضيفا على نظيره الكوستاريكي في مباراة أخرى غدا بعدما خسر الماتادور الأسباني أمام مضيفه الإنجليزي صفر/1 في مباراة ودية أخرى يوم الجمعة الماضي.
وتمثل المباراة أمام المنتخب الهولندي غدا الاختبار قبل الأخير للمنتخب الألماني قبل اختيار لوف لقائمة الفريق التي سيشارك في يورو 2012 علما بأنه سيخوض الاختبار الأخير أمام المنتخب الفرنسي في شباط/فبراير المقبل في آخر مباراة دولية قبل اختيار العناصر التي سيعتمد عليها في يورو 2012 .
وينتظر أن يدفع لوف في مباراة الغد بالمهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه نجم لاتسيو الإيطالي بعدما تعافى اللاعب من الإصابة في الركبة والتي منعته من المشاركة في لقاء أوكرانيا.
وقال لوف "لن نعتمد مجددا على الدفاع بثلاثة لاعبين. لنرى ما إذا كان ممكنا أن نلعب باثنين في خط الهجوم. سيعتمد ذلك على حالة ميروسلاف" في إشارة إلى إمكانية الدفع بالثنائي كلوزه وماريو جوميز سويا.
وأضاف لوف "نظامنا الأساسي يعمل بشكل جيد ويمنح الفريق الكثير من الأمان. ولكننا نرغب في مزيد من التطوير ونرغب في استغلال الفرص المناسبة لتجربة أي تغييرات. ويكون ذلك ممكنا في المباريات الودية".
ويمتلك المنتخب الألماني كما هائلا من لاعبي خط الوسط مثل مسعود أوزيل وتوني كروس ولكن الدفاع قد يكون أحد المفاتيح الأساسية التي يحتاجها الفريق لتحقيق النجاح في يورو 2012 خاصة وأن الفريق أنهى الشوط الأول بمباراته الودية في أوكرانيا يوم الجمعة الماضي متأخرا بنتيجة 1/3 قبل أن ينهي المباراة بالتعادل 3/3 .
ويفتقد المنتخب الهولندي في هذه المباراة لاعبه فان دير فارت نجم هامبورج الألماني سابقا وذلك بسبب الإصابة.
ويأمل المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي في تقديم عرض أفضل مما قدمه الفريق على ملعبه في أمستردام أمام المنتخب الهولندي.
وقال فان مارفيك "ندرك أننا لم نقدم أداء جيدا في هذه المباراة.. كان يوما سيئا بالنسبة لنا".
وقطع المنتخب الأسباني رحلة طويلة إلى كوستاريكا يراوده الأمل في استعادة نغمة الانتصارات بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره الإنجليزي على استاد "ويمبلي" أمس الأول السبت.
وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني "لست حزينا على ذلك (الهزيمة أمام إنجلترا).. قدمنا جهدا كبيرا في هذه المباراة".
وعزز المنتخب الإنجليزي معنويات لاعبيه بهذا الفوز ولكنه يرفض الانسياق وراء التفاؤل الشديد قبل لقاء الغد أمام المنتخب السويدي الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في مواجهة إنجلترا منذ عام 1968 .
وقال فرانك لامبارد ، صاحب هدف الفوز على أسبانيا ، "نتفهم طبيعة كرة القدم. لم نصل لما نتمناه بعد ولكن الفوز على المنتخب الأسباني يمثل قاعدة يجب أن نبني فوقها" في إشارة إلى فريقه لن يتسلم للغرور بعد الفوز على الأسباني وإنما سيتخذ هذا الفوز كنقطة انطلاق جديدة للفريق.
وينتظر أن يدفع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بالمهاجم دانيال ستوريدج ليواصل محاولاته لتجربة عدد من المهاجمين ومعرفة أيهم يستطيع تعويض غياب المهاجم الأساسي واين روني الذي سيفتقده الفريق في المباريات الثلاث بالدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) بسبب الإيقاف.
وفي نفس الوقت ، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا مواجهة مثيرة بين منتخبي إيطاليا ، بطل العالم أربع مرات سابقة ، وأوروجواي الذي أحرز لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) في الأرجنتين خلال تموز/يوليو الماضي.
وتشهد هذه المباراة مواجهة مثيرة أخرى بين المهاجمين الأوروجوياني لويس سواريز نجم ليفربول الإنجليزي والإيطالي ماريو بالوتيللي نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وسجل سواريز أربعة أهداف قاد بها منتخب بلاده للفوز الساحق 4/صفر على تشيلي يوم الجمعة الماضي في الجولة الثالثة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وفي المقابل ، سجل بالوتيللي /21 عاما/ أول أهدافه مع المنتخب الإيطالي ليقود الفريق إلى الفوز على نظيره البولندي 2/صفر وديا يوم الجمعة الماضي أيضا.
ولم يتردد المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي في الإشادة بقوة بمهاجمه الشاب ولكنه أشار أيضا إلى الفترة الماضية التي كان شعارها السلوك الأهوج لهذا اللاعب.
وقال برانديللي "إنها لحظته. إنه يتمتع بالمستوى الرائع حاليا. من الجيد أن يستمتع بهذه الفترة الجيدة بعد الانتقادات التي وجهت إليه في الشهور الماضية.. من المهم أن يقيم اللاعب كل شيء وأن يجد بعد ذلك القدرة على رد الفعل في الأوقات العصيبة".
وفي باقي المباريات الودية التي تقام غدا ، تلتقي فرنسا مع بلجيكا وأوكرانيا مع النمسا وبولندا مع المجر والدنمارك مع فنلندا واليونان مع رومانيا ومقدونيا مع ألبانيا وبيلاروس مع ليبيا وسلوفينيا مع المنتخب الأمريكي ولوكسمبورج مع سويسرا والجزائر مع الكاميرون وغانا مع الجابون وزيمبابوي مع جنوب أفريقيا.