ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

أسطورة الأرجنتين 78 ينصح الإنجليز بثورة الانغلاق

FBI

كبار الشخصيات
السلام عليكم

265146hp2.jpg


وصف أسطورة نادي توتنهام في السبعينات والثمانينات "أوسي آرديليس" الوضع الراهن للكرة الإنجليزية على مستوى المنتخبات بالسيء جداً، ويحتاج بالفعل لثورة ضخمة لاعادة الهيبة لسمعة إنجلترا في الأوساط الدولية.

الفائز بكأس العالم ١٩٧٨ مع الأرجنتين قدم مواسم مذهلة رفقة توتنهام هوتسبير جعلته أحد أهم اللاعبين اللاتينيين الذين نشطوا في الملاعب الإنجليزية منذ بداية القرن الماضي حتى الآن.

ويعتقد آرديليس أن سبب تفاقم مشاكل الكرة الإنجليزية يرجع لتفضيل الأندية الكبرى في البريميرليج اللاعب الأجنبي على اللاعب الإنجليزي في كل شيء، حيث لا يحصل المحلي على فرصة اللعب بصفة مستمرة، وآخر الحالات الدالة على ذلك مشاركة "واين روني" مع مانشستر يونايتد في عدد أقل من المباريات عن الهولندي "روبن فان بيرسي" خلال الموسم الماضي.

وأكد صاحب الشعبية الجارفة في شمال لندن استمرار الأندية الإنجليزية في تعزيز صفوفها بنجوم أجانب وتجاهل المواهب الشابة في الداخل سيعمق من الأزمة.

وقال آرديليس /٦٠ عاماً/ "إنجلترا في حالة سيئة، ولن تفوز بكأس العالم لمدة ٢٠ أو ٣٠ عاماً، انها تمتلك أفضل دوري في العالم من ناحية النظام والمنافسة، ولأن به نجوم من كل أنحاء العالم".

وأتم "لكن لا توجد الكثير من المواهب الإنجليزية الشابة، وهناك فرصة ضئيلة للاعبين المتميزين للحصول على فرصة للعب بصورة مستمرة مع الأندية الكبرى، أنت بحاجة إلى القيام بثورة داخلية لتغيير هذه الأمور واعادة إنجلترا للطريق الصحيح".

جدير بالذكر فشل الأندية الإنجليزية في الترشح لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وتوديع المنتخب الإنجليزي للشباب تحت ٢١ عاماً لكأس أمم أوروبا للشباب ٢٠١٣ من الدور الأول وكذا منتخب الشباب تحت ٢٠ عاماً من كأس العالم للشباب ٢٠١٣ في تركيا.

النصيحة التي وجهها آرديليس للإنجليز، سيعمل بها الأتراك في الموسم المقبل، حيث قرر الاتحاد التركي منع تعاقد الفريق الواحد مع أكثر من ١٠ لاعبين أجانب لاكتشاف مواهب محلية تعين المنتخب التركي في صراعه على الترشح لكأسي العالم وأوروبا، وتعيد إليه الأمجاد المفقودة منذ احتلاله للمركز الـثالث على العالم في مونديال ٢٠٠٢.

 
أعلى